
حماد يقرر نقل المقر الرئيسي لـشركة «الكهرباء» من طرابلس إلى بنغازي
قرر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد نقل المقر الرئيسي للشركة العامة للكهرباء من العاصمة طرابلس إلى مدينة بنغازي، بالإضافة إلى إنشاء فروع للشركة في عدة مناطق، وذلك بموجب قرار نشرته الحكومة مؤرخ في 20 فبراير الماضي.
وجاء في نص المادة الأولى من قرار حماد رقم (35) لسنة 2025 الذي نشرته الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الأربعاء أنه «في مقام تطبيق أحكام المادة (3) من قرار اللجنة الشعبية العامة (سابقا) رقم (1067) لسنة 1984م بإصدار النظام الأساسي للشركة العامة للكهرباء، ولتحقيق الأغراض التي أنشئت لها الشركة ينقل المقر الرئيسي للشركة العامة للكهرباء من مدينة طرابلس إلى مدينة بنغازي».
وبموجب المادة الثانية من القرار تقرر ايضا تأسيس فروع للشركة العامة للكهرباء في كل من «طرابلس وبنغازي و(الجنوبية) في سبها و(الوسطى) في مصراتة وطبرق و(الجبل الغربي) في الزنتان وسرت و(الجبل الأخضر) في البيضاء و(أجدابيا-الواحات) في أجدابيا و(الغربية) الزاوية».
إعادة هيكلة النظام الأساسي للشركة
واستند القرار إلى بعض أحكام قرار اللجنة الشعبية العامة سابقًا رقم (1067) لسنة 1984، الخاص بالنظام الأساسي للشركة العامة للكهرباء، وبناءً على ما عرضه وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بخصوص ضرورة إعادة هيكلة النظام الأساسي والعودة لنظام الفروع كاملة الصلاحية.
وأشار إلى أن مركزية اتخاذ القرار في شركة الكهرباء «أدت لتردٍ ملحوظٍ في الخدمات المقدمة»، لافتًا إلى أن إنشاء الفروع «سيسهل تقديم الخدمات، نظرًا للتوسع الجغرافي، وتلبية احتياجات المشتركين المتزايدة، والتطور العمراني في مختلف مدن البلاد، ومعالجة الإشكاليات في الشبكة العامة للكهرباء».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 12 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الجديد: المصارف تتقدم والمقايضة تماطل والعدالة غائبة تمامًا
آلاف آلات السحب الجديدة قبل نهاية العام والبطاقات تعود بفوائدها مختار الجديد يتحدث عن تحولات ملموسة في القطاع المصرفي الليبي الجديد: توسع في آلات السحب وتحسين تجربة الزبائن قال المحلل والخبير الاقتصادي مختار الجديد إن النظام المصرفي الليبي سيشهد نقلة نوعية خلال الأشهر القادمة، إذ من المتوقع أن يتضاعف عدد آلات السحب الآلي قبل نهاية العام الحالي. وأوضح، خلال عدة منشورات له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ورصدتها 'أخبار ليبيا 24' ، أن هناك قرابة ألف آلة جديدة قيد التوريد، وستكون بسعة تصل إلى 110 ورقة نقدية، مما سيُسهم في تسريع وتسهيل عمليات السحب. وأشار إلى أن بعض المصارف بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات شراء هذه الآلات، في حين يتنافس مصرفان على تركيب العدد الأكبر منها بهدف الاستحواذ على أكبر حصة في السوق، بينما تظل بنوك أخرى غارقة في سبات عميق، دون استجابة حقيقية لحاجات المواطنين. الجديد: تخفيض مؤقت للعمولات ورسالة للمصارف وأضاف الجديد أن مصرف ليبيا المركزي أصدر تعليمات خلال اجتماع ضم المدراء العامين للمصارف التجارية بتخفيض العمولات على بطاقات الدفع الإلكتروني إلى نسبة 5 من الألف، وهو مطلب لطالما نادى به المواطنون. لكنه أشار إلى أن هذا التخفيض مؤقت فقط حتى عيد الأضحى، وبعده قد تعود النسبة إلى ما كانت عليه. وتابع قائلاً: 'إذا كانت المصارف تخشى من انخفاض الإيرادات نتيجة هذا التخفيض، فالحل بسيط؛ يمكن تعويضها عبر فرض عمولة على عمليات السحب والإيداع النقدي'، مشددًا على أن أي تجاوز لنسبة الخمسة في الألف خلال هذه الفترة يُعد خرقًا صريحًا للاتفاق. المقايضة في مهب الريح وتقارير تنتظر الحسم وفيما يتعلق بقضية المقايضة المثيرة للجدل، كشف الجديد عن تفاصيل اجتماع رباعي عقد في نوفمبر 2024 بمكتب النائب العام، ضم محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط. وقد تم الاتفاق حينها على إنهاء نظام المقايضة ابتداءً من مطلع يناير 2025، لكن المؤسسة الوطنية للنفط ماطلت وحددت مارس كموعد بديل، ثم أخلّت بالموعد للمرة الثانية حتى نهاية أبريل. وأكد أن تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير عن شهر أبريل لا يزال يشير إلى استمرار المقايضة، متسائلًا عن مدى مصداقية المؤسسة في وعودها، قائلاً: 'لن أصدق أي تصريح إلا عندما يُحذف ذلك السطر المشؤوم من تقارير المصرف'. إعادة الأموال للزبائن وتحول في مصرف الجمهورية وفي جانب آخر، أعلن مختار الجديد أن تعليمات مصرف ليبيا المركزي قضت بإعادة الخصومات التي استُقطعت من زبائن مصرف الجمهورية خلال عام 2025، وهو ما يفوق 18 مليون دينار، ويأتي ذلك بعد متابعة شخصية من المحافظ. ووجه شكره للإدارة الشابة الجديدة لمصرف الجمهورية، مؤكدًا أن بصمتها بدأت تتضح بالفعل في إعادة المصرف إلى موقعه الريادي. صرخة المتقاعد وغصة الظلم واختتم الجديد منشوره بكلمات مؤثرة، تطرق فيها إلى معاناة المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الدولة، ليجدوا أنفسهم يتلقّون 'الفتات'، بينما أبناء الفاسدين يرفلون في النعيم بأموال منهوبة. وتساءل: 'أي ظلم هذا؟ وأي زمن يرفع فيه اللصوص رؤوسهم فوق الشرفاء؟'.


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
تسرب نفطي في أنبوب لنقل الخام جنوب الزاوية
قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم السبت، إن فرق الصيانة والطوارئ تواصل محاولاتها في سبيل إيقاف تسرب نفطي حدث في أحد أنابيب نقل النفط الخام جنوب مدينة الزاوية. وأضافت أن فرق الصيانة التابعة لشركة الخليج العربي للنفط باشرت باتخاذ التدابير اللازمة فور اكتشاف التسرب، حيث جرى إيقاف ضخ الإنتاج من حقول الحمادة عبر هذا الخط وقفل الصمام الواقع بمنطقة الرياينة، وفتح صمامات التدفق بمصفاة الزاوية لتفريغ الضغط على الخط، وفق بيان مؤسسة النفط عبر صفحتها على «فيسبوك». وبالتوازي مع أعمال الصيانة يجري فريق من المتخصصين الكشف اللازم لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التسريب، كما يجري الترتيب والتنسيق لسحب واسترجاع كميات النفط المتسرب ومعالجة أي تلوث بيئي نتج عنه. وقالت المؤسسة إن رئيس وأعضاء مجلس الإدارة يتابعون مجريات العمل أولاً بأول على مدار الساعة، للوقوف على سير العمل والتحضيرات المطلوبة لأعمال الصيانة وإعادة تأهيل الموقع وإصدار التوجيهات اللازمة حيال أية مستجدات.


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
«ليبيا الوطنية» تعود للبث وتنقل تظاهرة مؤيدة لحكومة الدبيبة
عادت قناة «ليبيا الوطنية» للبث مرة أخرى بنقل التظاهرة المؤيدة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس اليوم السبت. جاء ذلك بعدما قطعت القناة بثها خلال أحداث الأسبوع الماضي، بما فيه تظاهرات ميدان الشهداء التي طالبت بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة. ويوم 12 مايو الجاري، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». ولاحقاً، اتهمت مديرة القناة عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «الرزق السايب يعلم السرقة». لكن الطشاني أوضحت في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش أن «الواقعة ترتبط بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة»، مشيرة إلى أنه «جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران».