logo
هكذا علقت قائدة المنتخب المغربي غزلان شباك على الاستقبال الملكي

هكذا علقت قائدة المنتخب المغربي غزلان شباك على الاستقبال الملكي

الأياممنذ يوم واحد
في تدوينة مليئة بالأحاسيس الجياشة، أعربت قائدة المنتخب الوطني للسيدات، غزلان شباك، عن فخرها وسعادتها البالغين بالاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس "لبؤات الأطلس"، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بتطوان تزامنا مع عيد العرش، وذلك بعد مشاركتهن المتميزة في كأس أمم إفريقيا وبلوغهن النهائي.
وقالت شباك في تدوينة على حسابها الرسمي 'إنستغرام": "لا أجد الكلمات التي تفي هذا الشعور حقه… أن أكون، أنا، ابنة هذا الوطن، ضمن فريق نسوي صنع إنجازًا يُشرف المغرب، وأن نحظى نحن اللاعبات باستقبال ملكي سامٍ من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، هو شرف يفوق الوصف وفخر سيبقى محفورًا في قلبي ما حييت".
وأضافت: 'لم يكن الأمر مجرد مقابلات كروية… بل كان مسارا طويلا من العمل، والتضحيات، والحلم… والحلم أصبح حقيقة، والجهد تُوج بأغلى اعتراف: استقبال من ملك البلاد، رمز وحدتنا، وراعي تطلعاتنا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطوان تتزين بعرض باهر للطواف بالمشاعل وللشهب النارية احتفالا بعيد العرش المجيد
تطوان تتزين بعرض باهر للطواف بالمشاعل وللشهب النارية احتفالا بعيد العرش المجيد

طنجة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • طنجة نيوز

تطوان تتزين بعرض باهر للطواف بالمشاعل وللشهب النارية احتفالا بعيد العرش المجيد

ازدان شارع محمد الخامس بتطوان، مساء الأربعاء، بعرض بديع للطواف بالمشاعل، فيما أضاءت الشهب النارية سماء مدينة الحمامة البيضاء، على أنغام وإيقاعات الجوق السيموفوني الملكي، احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وانطلقت هذه الاحتفالات من ساحة المشور أمام القصر الملكي العامر، بأداء مبهر للفرق الموسيقية ولتشكيلات المشاة وفرق الخيالة وحملة المشاعل التابعين للحرس الملكي. وأثار هذا الأداء الجماعي والمنسجم، لمختلف التشكيلات المشاركة في الطواف، اعجاب المشاهدين والزوار الذين حجوا لأهم شوارع مدينة تطوان، تحركهم مشاعر الوطنية الصادقة، لحضور هذا العرض الأصيل والفريد، والاستمتاع بباقة من الوصلات الموسيقية المستلهمة من الأغاني المغربية الوطنية الخالدة. وأسر هذا العرض الساحر أنظار وأسماع آلاف المتابعين، الذين اصطفوا على جنبات الساحات والشوارع التي مر منها موكب الطواف، مأخوذين بسحر الإيقاعات التي عزفتها الفرق الموسيقية التابعة للحرس الملكي. وسلط هذا العرض الفريد الضوء على أصالة وغنى التقاليد المغربية الفريدة المتبعة في تخليد الاحتفالات الوطنية، والتي أثارت إعجاب وحماس المتابعين من مختلف الأعمار. وتواصل العرض بمشاركة تشكيلتين موسيقيتين تابعتين للدرك الملكي والبحرية الملكية، واللتين أدتا العديد من الأغاني الوطنية الخالدة، التي رددها المتابعون بكثير من الحماس، وهم يحفظون كلماتها وألحانها عن ظهر قلب بعاطفة وطنية خالصة وجياشة. انطلاقا من ساحة المشور إلى ساحة مولاي المهدي، مرورا بشارع محمد الخامس، جاء موكب المشاعل في المقدمة، لتليه تشكيلات الفرق الموسيقية، في جو احتفالي وسط حضور جماهيري حاشد، يجسد الانتماء العميق للوطن، في عرض بلغ ذروته بترديد آلاف المتابعين لأغنية 'نداء الحسن' بصوت واحد. بعد مرور الموكب، اشرأبت الأعناق إلى سماء تطوان لمتابعة عرض بديع للشهب النارية والتي أحالت ليل المدينة إلى لوحة مضيئة فرحا بعيد العرش المجيد. وتوجت الاحتفالات بعرض موسيقي راق بساحة مولاي المهدي أحياه الجوق السيمفوني الملكي، الذي قدم سهرة موسيقية، أدى فيها عددا من أشهر أغاني الجاز. وخلال هذه السهرة، شنف الجوق السيمفوني الملكي أسماع الجماهير الحاضرة بأغاني الجاز الكلاسيكية بنمط عصري ومتجدد، بشكل يبرز براعة العازفين ويرضي رغبات المتابعين.

لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب
لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب

برلمان

timeمنذ 3 ساعات

  • برلمان

لحظة عرفان ملكي برياضة تتحدى الصعاب

الخط : A- A+ إستمع للمقال لطالما ارتبطت رمزية العرش العلوي المجيد بنبل التقدير وجود التكريم وتوشيح أسماء أبلت البلاء الحسن لصالح الوطن على مر السنين، فجاء الاستقبال الملكي اليوم للبؤات الأطلس من طرف جلالة الملك محمد السادس ليشكل حدثا استثنائيا يحمل من الدلالات ما يتجاوز مجرد تكريم رياضي عابر. ففي خضم الاحتفالات الرسمية بعيد العرش المجيد، وحين تسلط الأضواء على المؤسسات والرموز الكبرى للدولة، اختار عاهل البلاد أن يجعل من الرياضة النسوية، وتحديدا كرة القدم النسوية، محور لحظة وطنية استثنائية تحتفي بالكفاءات النسائية المغربية في كل المجالات بما فيها الرياضية. فأن يتم استقبال لاعبات المنتخب الوطني النسوي في حضرة العرش وفي قلب اللحظة السياسية الكبرى التي ترمز إلى البيعة وتجدد الولاء، فهذا المشهد ليس فقط تكريما للجهد الرياضي الذي بذله المنتخب الوطني النسوي في كأس العالم للسيدات، ولا مجرد احتفاء بصعود تاريخي إلى نهائي كأس إفريقيا، لكنه تكريس لرؤية ملكية حريصة على إحداث القطيعة مع نظرة التهميش التي لاحقت الرياضة النسوية لعقود طويلة. ولم يكن الاستقبال الملكي مجرد التفاتة رمزية سامية فحسب، لكنه يتجاوز ذلك إلى اعتباره رسالة سياسية وثقافية ومجتمعية في آن واحد، فحين يولي جلالة الملك هذه المكانة لمنتخب نسوي، فإننا نكون أمام لحظة تربوية وسياسية ذات أبعاد استراتيجية تفتح الباب على مصراعيه لإعادة التفكير في بنية الرياضة الوطنية من زاوية الإنصاف والمساواة، ومنح الفتاة المغربية المكانة التي تستحقها في كل مجالات الإبداع والتميز، بدءا من المؤسسات الرياضية ووصولا إلى مراكز القرار لم لا. لقد استطاعت لبؤات الأطلس أن يحجزن لأنفسهن موقعا ليس بالهين في ذاكرة الشعب المغربي من خلال أداء بطولي لفت الأنظار، لكن الأهم أنهن فرضن على مؤسسات الدولة أن تعيد النظر في السياسات العمومية الرياضية، التي طالما ميزت الذكور على حساب الإناث، لا فقط من حيث الميزانيات والدعم، بل حتى من حيث الاهتمام الإعلامي والدعائي والتشجيع المجتمعي، إذ جاء الاستقبال الملكي كتتويج لمسار من الإصرار والتحدي، ومسح الغبار عن مساحات من النسيان والإقصاء، ما يعكس إدراكا ملكيا ساميا بضرورة دمج الرياضة النسوية في المشروع الوطني الكبير للتنمية والنهضة المجتمعية، بما يجعل منها أداة للتمكين والمشاركة والتغيير، وهنا لا بد من استحضار الأثر التربوي والنفسي الذي سيخلفه هذا التقدير على آلاف الفتيات المغربيات اللواتي سيرين في اللبؤات مثالا وقدوة ونموذجا يُحتذى به، لا فقط في الملاعب، لكن في ما هو أكبر وأسمى من ذلك وهو كسر القيود الذهنية والاجتماعية التي لطالما حاصرتهن. وإذا كان هذا التكريم الملكي يحمل في إشاراته السامية طابع الوفاء لما حققته اللبؤات من إنجازات، فإنه في الآن نفسه دعوة صريحة لمختلف الفاعلين السياسيين والرياضيين والمدنيين إلى إعادة ترتيب الأولويات، وجعل الرياضة النسوية مكونا أساسيا لا يستهان به في الاستراتيجية الرياضية الوطنية، وأن الاهتمام الملكي هو الموجه الأساسي لسن سياسات عمومية واضحة المعالم في المدى القريب والمتوسط، من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وفي التكوين، وفي الدعم المالي، وفي العمل على تغيير العقليات واعتماد المناهج المدرسية والبرامج الإعلامية التي تشجع على الرياضة بما فيها النسوية. إن الرسالة الملكية واضحة وبينة اليوم، فلا تنمية بدون إنصاف، ولا إنصاف بدون تمكين حقيقي للنساء في كل المجالات، بما فيها الرياضة، فمن المعيب اليوم أن يظل مستوى الدعم والتمويل المخصص للفرق النسوية في المغرب في مستويات هزيلة، رغم أن التجربة أثبتت أن الأداء النسوي المغربي اليوم قادر على منافسة أكبر الفرق العالمية حين ترصد له كل الإمكانيات. يمكن القول أن هذا الاستقبال الملكي قد حرك مشاعر الفخر الوطني لدى عموم المغاربة وخاصة المغربيات، لكنه في الآن نفسه زلزل بنية فكرية تقليدية تعتبر أن الرياضة هي امتياز ذكوري خالص، كما ساهم هذا الاستقبال الملكي في الوقت نفسه، في فتح نقاش مجتمعي حول كل الأدوار الجديدة التي يمكن للمرأة المغربية أن تلعبها متى توفرت الإرادة والدعم والمؤسسات، فأن تحمل اللبؤات القميص الوطني في محافل عالمية بكرامة وندية، وأن يُستقبَلن من طرف جلالة الملك شخصيا، فذلك عنوان على مغرب جديد يُراد له أن يكسر كل الأغلال التي قيدت طموحات نسائه طويلا. إن الاستقبال الملكي للبؤات الأطلس في سياق احتفال الأمة المغربية بعيد العرش المجيد، هو لحظة تجسيد متينة للاعتراف الملكي بالرياضة الوطنية كأداة للتحرر والتمكين، والعرش كرمز للوحدة والاستمرارية. وهو كذلك، دعوة لكل المؤسسات الوطنية المعنية إلى الالتقاط الذكي لهذه الإشارة الملكية وتحويلها إلى فعل يومي، وإلى إرادة سياسية شجاعة تنقلنا من منطق 'الاستثناء التكريمي' إلى منطق 'التمكين المؤسساتي'. إنها لحظة جمعية دافقة يتوجب أن تخلد لا فقط في ذاكرة الرياضة المغربية، بل في أجندة السياسات العمومية، باعتبارها تحولا نوعيا في التقدير السياسي للمجهود النسوي، وفي تصحيح مسار رياضة وطنية لطالما نسيت نصف مجتمعها، لأن اللبؤات المغربيات الأصيلات أثبتن أنهن جديرات بالتكريم، وبالاحتفاء، فهل نكون نحن، مجتمعا ومؤسسات، جديرين بلبؤاتنا في قادم الأيام.

إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس
إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس

اليوم 24

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم 24

إنفانتينو يشيد بالثقافة الكروية في المغرب ويثمن دعم الملك محمد السادس

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن امتنانه للمغرب خلال مشاركته في احتفالات عيد العرش بالرباط. وفي تدوينة على حسابه في « إنستغرام »، قال: « كان لي شرف كبير في المشاركة في احتفالات عيد العرش بمدينة الرباط. أتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. » وأشاد إنفانتينو بمكانة كرة القدم في المجتمع المغربي، معتبرًا إياها « جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية »، وأضاف: « كرة القدم في المغرب ليست مجرد رياضة، بل هي جزء من الهوية الثقافية للمجتمع. » وأشار إلى الدور الريادي للمغرب في استضافة الأحداث الكروية العالمية، حيث ستستضيف المملكة النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إضافة إلى مشاركتها في تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. واعتبر ذلك « دليلاً على التزام المغرب بتطوير اللعبة. » كما سلط إنفانتينو الضوء على تحوّل المغرب إلى مركز قاري بارز لكرة القدم، مشيرًا إلى افتتاح المكتب الإفريقي الجديد للفيفا في الرباط، داخل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز التكوين والبنية التحتية الكروية عالميًا. وفي سياق الحديث عن الدعم الملكي، أثنى إنفانتينو على شغف الملك محمد السادس بكرة القدم، قائلاً: « شكرت جلالته على دعمه المستمر للعبة، حيث أظهر شغفًا لا حدود له، خاصة من خلال استقباله للمنتخب النسوي بعد مشاركته التاريخية في كأس إفريقيا. » وأشاد بتألق اللاعبات المغربيات في كأس العالم للسيدات 2023، متمنيًا لهن التوفيق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2027 في البرازيل. وختم تدوينته بتمنياته للمنتخبين المغربيين للرجال والسيدات، قائلاً: « أتمنى حظًا سعيدًا للمنتخب النسوي في رحلته نحو مونديال البرازيل، وللمنتخب الرجالي في طريقه لضمان التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم. »

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store