logo
المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي

المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي

زاوية١٧-٠٢-٢٠٢٥

الرياض، المملكة العربية السعودية– أعلنت شركة «نوتانيكس» Nutanix (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX) الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، اليوم عن نتائج تقريرها السنوي السابع لمؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI)، والذي يرصد ويقيس تقدم المؤسسات العالمية في تبني الحلول السحابية. يكشف التقرير لهذا العام عن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI)، وأولويات الاستثمار، والفوائد التي يجنيها، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات لتلبية متطلبات تلك أعباء العمل الناشئة.
تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير في المملكة العربية السعودية ما يلي:
انتشار واسع لتطبيق الحاويات بين المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية
100% من المشاركين من المملكة العربية السعودية في تقرير إستطلاع مؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI) لهذا العام أفادوا بأن مؤسساتهم على الأقل في مرحلة تحويل تطبيقاتها إلى الحاويات. ببساطة، 96% من المشاركين في المملكة يتفقون على أن مؤسساتهم تستفيد من تبني تطبيقات/حاويات سحابية أصلية، حيث أن الغالبية العظمى تستفيد بالفعل من تقنية الحاويات والتقنيات المرتبطة بها (مثل منصات التنسيق orchestration).
عندما يتعلق الأمر بنشر أحمال العمل، أشار المشاركون من المملكة إلى أن قواعد البيانات هي التطبيق الأكثر تحويلاً إلى الحاويات، تليها تطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" وتطبيقات التطوير والاختبار.
أما بالنسبة للتحديات التي تواجهها المؤسسات السعودية في تحويل التطبيقات إلى الحاويات وإدارتها، تشير النتائج إلى تحديات تتعلق بتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتطوير التطبيقات، وتطوير المهارات.
المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تنفيذ استراتيجية "الذكاء الاصطناعي التوليدي" ولكن لديها نظرة متشائمة بشأن العائد على الاستثمار طويل الأجل
تُظهر نتائج الاستطلاع لهذا العام أن نسبة 100% من المؤسسات السعودية لديها بالفعل استراتيجية لـ"الذكاء الاصطناعي التوليدي"، على الرغم من تفاوت مستوى تنفيذ هذه الاستراتيجية: حيث أفاد 60% بأنهم في مرحلة التنفيذ النشط، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي ومتوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
أشار المشاركون من المملكة إلى زيادة الإنتاجية، والابتكار، والأتمتة، والكفاءة كأهم الأهداف والاستراتيجيات التجارية المدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي التوليدي".
لدى المملكة نظرة متشائمة على المدى الطويل فيما يتعلق بالعائد على الاستثمار لمشاريع "الذكاء الاصطناعي التوليدي". حيث يتوقع 26% تحقيق التعادل أو الخسارة في مشاريع "الذكاء الاصطناعي التوليدي" خلال العام القادم، بينما يتوقع 35% تحقيق التعادل أو الخسارة خلال السنوات 1-3 القادمة. وهذا سيكون تحديًا رئيسيًا يتعين على صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة التصدي له.
ما يقرب من 80% من المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية يعتقدون أن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" سيكون تحديًا لمؤسساتهم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الفجوات في المهارات والخبرة
تواجه جميع المشاركين تقريبًا (98%) تحديات عند توسيع نطاق أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من التطوير إلى الإنتاج. التحدي الأول الذي تواجهه المؤسسات في المملكة عند توسيع نطاق أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" هو نقص المهارات اللازمة لنشر وتشغيل الذكاء الاصطناعي.
يزيد من تعقيد هذه الفجوة في المهارات أن 34% من المشاركين من المملكة صنفوا تعقيد ونقص الخبرة في بناء بيئات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من الصفر كأحد التحديات الرئيسية المرتبطة به. ومن المرجح أن يكون نقص الخبرة والمهارات في مجال "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من العوامل الرئيسية التي تجعل 78% من المشاركين في المملكة يعتقدون أن تبني هذه التقنية يمثل تحديًا لمؤسساتهم. تبدو المؤسسات في المملكة واعية بهذه الفجوة في المهارات والحاجة إلى معالجة هذه التحديات، حيث أفاد 62% من المشاركين بأن مؤسساتهم تحتاج إلى الاستثمار في تدريب تكنولوجيا المعلومات لدعم تطبيقات/أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" خلال السنوات 1-3 القادمة.
الأداء والقابلية للتوسع يتفوقان قليلاً على خصوصية وأمن البيانات عند تنفيذ "الذكاء الاصطناعي التوليدي"
بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالمهارات التي تأتي مع تنفيذ أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، فإن تطبيقاته نفسها تقدم تحديات فريدة تتعلق بمعالجة البيانات، وتطوير النماذج، والتدريب، والصيانة. وصنفت المملكة العربية السعودية مخاوف الخصوصية والأمن المرتبطة باستخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مع بيانات الشركة الحساسة كأكبر تحدٍ مرتبط بأحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي".
98% من المشاركين من المملكة يقولون إن مؤسساتهم يمكن أن تفعل المزيد لتأمين نماذج وتطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" لديها. من المتوقع أن يستمر هذا التحول نحو أمن البيانات والخصوصية في التأثير على صانعي القرار في المملكة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث يتفق 92% من المشاركين من المملكة على أن "الذكاء الاصطناعي التوليدي" يغير أولويات منظماتهم، مع تصدر الأمن والخصوصية كأولويات أعلى.
"كما تُظهر نتائج البحث، فإن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI) يمثل فرصًا وتحديات كبيرة للمؤسسات في المملكة العربية السعودية"، صرح "طلال السيف"، مدير المبيعات لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا لدى شركة «نوتانيكس»: "بينما يوجد حماس واضح للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الإنتاجية والأتمتة والابتكار، يجب على الشركات أولاً معالجة الفجوات الحرجة في أمن البيانات والمهارات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. لضمان نجاح تنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليدي، نوصي باتخاذ إجراءات فورية لسد هذه الفجوات في المهارات، سواء من خلال التوظيف المباشر أو التعاون مع مقدمي الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تقييم القيمة التجارية لمشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من منظور طويل الأجل، مع التركيز على العائد على الاستثمار المستدام بدلاً من الربح قصير الأجل. أخيرًا، يجب إعطاء أولوية لتحديث تكنولوجيا المعلومات لتسهيل تحويل التطبيقات إلى حاويات ونشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بسلاسة. من خلال التخلص من المهام اليدوية في تكنولوجيا المعلومات، يمكن للمؤسسات تحرير الموارد، مما يمكّن فرق تكنولوجيا المعلومات من بناء المهارات اللازمة وإعادة توجيه الميزانيات نحو الأدوات والخدمات المتخصصة التي ستقود لنجاح تلك المبادرة ".
للعام السابع على التوالي، كلفت «نوتانيكس» إجراء دراسة بحثية عالمية لفهم حالة النشر الحوسبي السحابي للمؤسسات العالمية، واتجاهات تحويل التطبيقات إلى حاويات، وتبني تطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي". في خريف عام 2024، أجرت وكالة الأبحاث البريطانية "فانسون بورن" (Vanson Bourne) استطلاعًا شمل 1,500 من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات وفرق هندية DevOps/Platform حول العالم. شملت عينة المشاركين قطاعات صناعية متعددة، وأحجام أعمال مختلفة، ومناطق جغرافية متنوعة، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية؛ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)؛ ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان (APJ).
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نوتانيكس" و"دل" تطلقان يوم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لأول مرة في مصر
"نوتانيكس" و"دل" تطلقان يوم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لأول مرة في مصر

البوابة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

"نوتانيكس" و"دل" تطلقان يوم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لأول مرة في مصر

نظمت شركتا 'نوتانيكس' العالمية و'دل تكنولوجيز' للمرة الأولى في مصر فعالية 'يوم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي'، التي جمعت قيادات حكومية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات. يهدف الحدث إلى تسليط الضوء على أحدث الحلول المشتركة لدعم مسيرة المؤسسات نحو تبنّي البنية التحتية السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي. شراكة استراتيجية تجمع بين البنية القوية والبرمجيات الذكية يندرج هذا الحدث ضمن سلسلة فعاليات عالمية تنظمها "نوتانيكس" تحت عنوان "أيام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي"، بالشراكة مع "دل"، حيث تمزج هذه الشراكة بين خوادم Dell PowerEdge المتقدمة وبرمجيات نوتانيكس الرائدة مثل Nutanix AI وNutanix Kubernetes Platform، لتقديم حلول قابلة للتوسع وسهلة الإدارة تدعم الذكاء الاصطناعي عبر بيئات السحابة الهجينة. دعم مباشر للأجندة الرقمية لمصر أكد محمد أبو الحوف، المدير العام للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة نوتانيكس، أن استضافة هذا الحدث فى القاهرة يعكس أهمية السوق المصرية كمركز إقليمي للتحول الرقمي، مشيرًا إلى التزام الشركتين بدعم الأجندة الرقمية الوطنية عبر توفير حلول متقدمة لتحديث البنية التحتية وتفعيل سياسات الذكاء الاصطناعي. CyShield تسلط الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي شاركت شركة CyShield، الشريك الاستراتيجي لنوتانيكس، في استعراض أبرز التطبيقات العملية لمنصات Enterprise AI ومنظومة Nutanix Kubernetes، وسط حضور تقني موسّع من أبرز شركات التكنولوجيا في مصر، من بينها ICT MISR، GTS، Intercom، VAS ،Turnkey، Metra، eSky IT، وIT Valley. مصر بوابة التحول الذكي في أفريقيا والشرق الأوسط من جانبه، أوضح مجيب عبدالرازق، مدير عام نوتانيكس مصر، أن السوق المصرية يتمتع بمقومات قوية أبرزها الكفاءات التقنية الشابة، والتوجه الحكومي الواضح نحو تبني أحدث تقنيات الحوسبة السحابية، ما يجعل من مصر منصة استراتيجية للتوسع الإقليمي في الشرق الأوسط وأفريقيا. وكشف مجيب، عن خطط للتوسع بالتعاون مع 25 بنكًا محليًا بنهاية 2025، إلى جانب شراكات قائمة مع أكثر من 40 جهة حكومية، وشركات كبرى مثل فودافون مصر وإي آند مصر، وهيئة البترول. وأضاف أن نوتانيكس ضاعفت عدد فريق عملها في مصر 3 مرات مؤخرًا، ما جعلها تتحول إلى منطقة أعمال مستقلة ضمن هيكل الشركة العالمي، مشيرًا إلى مباحثات قائمة مع وزارة الاتصالات لإطلاق برامج تدريبية لبناء القدرات الرقمية. كما شدد على أهمية تقنين استخدام الذكاء الاصطناعي عالميًا، وضرورة وضع مواثيق أخلاقية للحد من مخاطره، بما يواكب التوسع المتسارع في هذه التقنية. أما محمد الزمر، المدير العام لشركة دل في مصر، فأكد أن البيانات أصبحت المحرك الرئيسي لتقنيات المستقبل، مشيرًا إلى أن الشراكة مع نوتانيكس تدعم الانتقال السريع إلى بنية سحابية هجينة آمنة، وتسهم في دمج الذكاء الاصطناعي داخل العمليات المؤسسية بسلاسة.

شراكة استراتيجية بين "ICT Misr" وNutanix وDell لمضاعفة أعمالها
شراكة استراتيجية بين "ICT Misr" وNutanix وDell لمضاعفة أعمالها

البوابة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

شراكة استراتيجية بين "ICT Misr" وNutanix وDell لمضاعفة أعمالها

أعلنت شركة ICT Misr، المتخصصة في حلول البنية الرقمية المتكاملة، عن خططها لمضاعفة حجم أعمالها مع شركتي Nutanix وDell Technologies، وذلك عقب نجاح مشاركتها كراعٍ ذهبي في فعاليات يوم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي الذي عُقد لأول مرة في مصر في 14 أبريل 2025. جاءت مشاركة "ICT Misr" في هذا الحدث بصفتها شريكًا استراتيجيًا لكل من Dell وNutanix، في إطار دعمها الكامل لتوسعات الشركتين في السوق المصري. وأكدت الشركة أن النجاحات المحققة من هذه الشراكة ستنعكس على زيادة أعمالها المشتركة في الأسواق المحلية والإقليمية، لا سيما في ظل التعاون العالمي المتنامي بين الشركتين. توسع في القطاعات الحكومية والمصرفية والاتصالات وتهدف "ICT Misr" إلى تعزيز تواجدها في قطاعات حيوية تشمل القطاع الحكومي، المصرفي، النفطي، التجاري، وقطاع الاتصالات، اعتمادًا على خبراتها الواسعة والنجاحات السابقة التي حققتها مع الشركتين في السوق المصري، وكذلك في أسواق ليبيا والخليج وأفريقيا. المفتى: مصر مركز إقليمي للتحول الرقمي أكد المهندس محمد المفتي، رئيس مجلس إدارة "ICT Misr"، عن فخره بالرعاية الذهبية لمنتدى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الحدث شهد حضورًا دوليًا رفيع المستوى يؤكد أهمية السوق المصري كمحرك رئيسي في استقطاب أحدث التقنيات. وأكد المفتي أن حلول Dell تشكل النسبة الأكبر من أعمال الشركة في مصر، مشيدًا بتكامل حلولها والدعم الفني القوي وخدمة العملاء عالية الكفاءة. كما أشار إلى أن التعاون بين Dell وNutanix سيسهم في توسيع محفظة "ICT Misr" من الحلول الرقمية المتقدمة. المنتدى يستعرض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية السحابية سلط المنتدى الضوء على التعاون المتكامل بين Nutanix وDell، واستعرض مجموعة من الابتكارات التقنية من بينها منصة Nutanix Kubernetes (NKP) ومنصة Nutanix AI (NAI)، التي تعزز أداء المؤسسات في بيئات الذكاء الاصطناعي والسحابة الهجينة، إضافة إلى التعريف بتقنيات مصنع Dell للذكاء الاصطناعي، الذي يدفع نحو كفاءة تشغيلية أكبر وتسريع التحول الرقمي. وتُعد "ICT Misr" من أكبر شركاء Dell في مصر، ومن أسرع الشركات نموًا في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات، وتطمح إلى توسيع نشاطها في الخليج وأفريقيا عبر تقديم حلول مخصصة لقطاعات متنوعة.

المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي
المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي

زاوية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • زاوية

المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تبني تطبيقات الحاويات والذكاء الاصطناعي التوليدي

الرياض، المملكة العربية السعودية– أعلنت شركة «نوتانيكس» Nutanix (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX) الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، اليوم عن نتائج تقريرها السنوي السابع لمؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI)، والذي يرصد ويقيس تقدم المؤسسات العالمية في تبني الحلول السحابية. يكشف التقرير لهذا العام عن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI)، وأولويات الاستثمار، والفوائد التي يجنيها، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات لتلبية متطلبات تلك أعباء العمل الناشئة. تتضمن النتائج الرئيسية للتقرير في المملكة العربية السعودية ما يلي: انتشار واسع لتطبيق الحاويات بين المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية 100% من المشاركين من المملكة العربية السعودية في تقرير إستطلاع مؤشر الحوسبة السحابية للمؤسسات (ECI) لهذا العام أفادوا بأن مؤسساتهم على الأقل في مرحلة تحويل تطبيقاتها إلى الحاويات. ببساطة، 96% من المشاركين في المملكة يتفقون على أن مؤسساتهم تستفيد من تبني تطبيقات/حاويات سحابية أصلية، حيث أن الغالبية العظمى تستفيد بالفعل من تقنية الحاويات والتقنيات المرتبطة بها (مثل منصات التنسيق orchestration). عندما يتعلق الأمر بنشر أحمال العمل، أشار المشاركون من المملكة إلى أن قواعد البيانات هي التطبيق الأكثر تحويلاً إلى الحاويات، تليها تطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" وتطبيقات التطوير والاختبار. أما بالنسبة للتحديات التي تواجهها المؤسسات السعودية في تحويل التطبيقات إلى الحاويات وإدارتها، تشير النتائج إلى تحديات تتعلق بتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتطوير التطبيقات، وتطوير المهارات. المملكة العربية السعودية تُظهر مستويات عالية من تنفيذ استراتيجية "الذكاء الاصطناعي التوليدي" ولكن لديها نظرة متشائمة بشأن العائد على الاستثمار طويل الأجل تُظهر نتائج الاستطلاع لهذا العام أن نسبة 100% من المؤسسات السعودية لديها بالفعل استراتيجية لـ"الذكاء الاصطناعي التوليدي"، على الرغم من تفاوت مستوى تنفيذ هذه الاستراتيجية: حيث أفاد 60% بأنهم في مرحلة التنفيذ النشط، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي ومتوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. أشار المشاركون من المملكة إلى زيادة الإنتاجية، والابتكار، والأتمتة، والكفاءة كأهم الأهداف والاستراتيجيات التجارية المدعومة بـ"الذكاء الاصطناعي التوليدي". لدى المملكة نظرة متشائمة على المدى الطويل فيما يتعلق بالعائد على الاستثمار لمشاريع "الذكاء الاصطناعي التوليدي". حيث يتوقع 26% تحقيق التعادل أو الخسارة في مشاريع "الذكاء الاصطناعي التوليدي" خلال العام القادم، بينما يتوقع 35% تحقيق التعادل أو الخسارة خلال السنوات 1-3 القادمة. وهذا سيكون تحديًا رئيسيًا يتعين على صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة التصدي له. ما يقرب من 80% من المشاركين في استطلاع الرأي من المملكة العربية السعودية يعتقدون أن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" سيكون تحديًا لمؤسساتهم، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الفجوات في المهارات والخبرة تواجه جميع المشاركين تقريبًا (98%) تحديات عند توسيع نطاق أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من التطوير إلى الإنتاج. التحدي الأول الذي تواجهه المؤسسات في المملكة عند توسيع نطاق أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" هو نقص المهارات اللازمة لنشر وتشغيل الذكاء الاصطناعي. يزيد من تعقيد هذه الفجوة في المهارات أن 34% من المشاركين من المملكة صنفوا تعقيد ونقص الخبرة في بناء بيئات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من الصفر كأحد التحديات الرئيسية المرتبطة به. ومن المرجح أن يكون نقص الخبرة والمهارات في مجال "الذكاء الاصطناعي التوليدي" من العوامل الرئيسية التي تجعل 78% من المشاركين في المملكة يعتقدون أن تبني هذه التقنية يمثل تحديًا لمؤسساتهم. تبدو المؤسسات في المملكة واعية بهذه الفجوة في المهارات والحاجة إلى معالجة هذه التحديات، حيث أفاد 62% من المشاركين بأن مؤسساتهم تحتاج إلى الاستثمار في تدريب تكنولوجيا المعلومات لدعم تطبيقات/أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي" خلال السنوات 1-3 القادمة. الأداء والقابلية للتوسع يتفوقان قليلاً على خصوصية وأمن البيانات عند تنفيذ "الذكاء الاصطناعي التوليدي" بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالمهارات التي تأتي مع تنفيذ أحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي"، فإن تطبيقاته نفسها تقدم تحديات فريدة تتعلق بمعالجة البيانات، وتطوير النماذج، والتدريب، والصيانة. وصنفت المملكة العربية السعودية مخاوف الخصوصية والأمن المرتبطة باستخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) مع بيانات الشركة الحساسة كأكبر تحدٍ مرتبط بأحمال عمل "الذكاء الاصطناعي التوليدي". 98% من المشاركين من المملكة يقولون إن مؤسساتهم يمكن أن تفعل المزيد لتأمين نماذج وتطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي" لديها. من المتوقع أن يستمر هذا التحول نحو أمن البيانات والخصوصية في التأثير على صانعي القرار في المملكة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث يتفق 92% من المشاركين من المملكة على أن "الذكاء الاصطناعي التوليدي" يغير أولويات منظماتهم، مع تصدر الأمن والخصوصية كأولويات أعلى. "كما تُظهر نتائج البحث، فإن تبني "الذكاء الاصطناعي التوليدي" (GenAI) يمثل فرصًا وتحديات كبيرة للمؤسسات في المملكة العربية السعودية"، صرح "طلال السيف"، مدير المبيعات لمنطقة الخليج وشمال أفريقيا لدى شركة «نوتانيكس»: "بينما يوجد حماس واضح للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الإنتاجية والأتمتة والابتكار، يجب على الشركات أولاً معالجة الفجوات الحرجة في أمن البيانات والمهارات والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. لضمان نجاح تنفيذ الذكاء الاصطناعي التوليدي، نوصي باتخاذ إجراءات فورية لسد هذه الفجوات في المهارات، سواء من خلال التوظيف المباشر أو التعاون مع مقدمي الخدمات. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري تقييم القيمة التجارية لمشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من منظور طويل الأجل، مع التركيز على العائد على الاستثمار المستدام بدلاً من الربح قصير الأجل. أخيرًا، يجب إعطاء أولوية لتحديث تكنولوجيا المعلومات لتسهيل تحويل التطبيقات إلى حاويات ونشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بسلاسة. من خلال التخلص من المهام اليدوية في تكنولوجيا المعلومات، يمكن للمؤسسات تحرير الموارد، مما يمكّن فرق تكنولوجيا المعلومات من بناء المهارات اللازمة وإعادة توجيه الميزانيات نحو الأدوات والخدمات المتخصصة التي ستقود لنجاح تلك المبادرة ". للعام السابع على التوالي، كلفت «نوتانيكس» إجراء دراسة بحثية عالمية لفهم حالة النشر الحوسبي السحابي للمؤسسات العالمية، واتجاهات تحويل التطبيقات إلى حاويات، وتبني تطبيقات "الذكاء الاصطناعي التوليدي". في خريف عام 2024، أجرت وكالة الأبحاث البريطانية "فانسون بورن" (Vanson Bourne) استطلاعًا شمل 1,500 من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات وفرق هندية DevOps/Platform حول العالم. شملت عينة المشاركين قطاعات صناعية متعددة، وأحجام أعمال مختلفة، ومناطق جغرافية متنوعة، بما في ذلك أمريكا الشمالية والجنوبية؛ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)؛ ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان (APJ). -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store