logo

العدو الإسرائيلي يواصل الاعتداء على السيادة اللبنانية

المنار٠٧-٠٧-٢٠٢٥
واصل العدو الاسرائيلي خرقه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان وضما للقرار الدولي رقم 1701.
وبالسياق، أفاد مراسل قناة المنار ان 'قوات العدو الاسرائيلي ألقت قنبلة حارقة على حرج بلدة شيحين في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية'.
كما أفاد مراسل المنار ان 'محلقة اسرائيلية معادية القت قرابة 6.30 صباحا قنبلة صوتية بالقرب من مركب صيد مقبل شاطئ راس الناقورة جنوب لبنان'.
من جهتها، قالت 'الوكالة الوطنية للاعلام' إن 'ألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة صوتية في محيط احد المنازل المدمرة، عند اطراف بلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور'.
في سياق آخر، قالت الوكالة إن 'جرافتين تابعتين لجيش الاحتلال الاسرائيلي قامتا عند الواحدة بعد منتصف ليل الاحد الاثنين، على اجتياز الجدار الفاصل والخط الأزرق في بلدة كفركلا – قضاء مرجعيون، وتحديداً بالقرب من محطة شلهوب مقابل بوابة فاطمة، في خرق فاضح للسيادة اللبنانية'، وتابعت 'قامت الجرافتان بأعمال تجريف وفتح طريق تمتدّ لحوالى 100 متر داخل الأراضي اللبنانية، قبل أن تنسحبا عند الساعة الرابعة فجراً. هذا التطور يُعدّ انتهاكاً جديداً لقرارات الأمم المتحدة، ويُضاف إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة في الجنوب'، ولفتت الى ان 'الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يتابعان هذا الخرق عن كثب لاتخاذ التدابير المناسبة'.
وكان طيران العدو الاسرائيلي نفذ مساء الاحد عدة اعتداءات على السيادة اللبنانية مستهدفا مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان له صباح الاثنين أن 'غارة العدو الإسرائيلي على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح'، واضاف 'أدت غارة العدو على بلدة الزرارية قضاء صيدا، إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة'.
وهذه الخروقات الاسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الطروحات التي تطالب بالاعتماد على الدبلوماسية لحماية لبنان امام العدوانية الاسرائيلية، كما تؤكد عدم فائدة ما يسمى 'ضمانات أميركية' البلد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستة أيّام دامية في السويداءكادت أن تعصف بسوريا
ستة أيّام دامية في السويداءكادت أن تعصف بسوريا

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ستة أيّام دامية في السويداءكادت أن تعصف بسوريا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كادت الأيام الستة الممتدة ما بين يوم الأحد 13 تموز، والسبت الذي تلاه، أن تعصف بما تبقى من نسيج مجتمعي سوري، وهو يبدي حتى هذه اللحظة بمفاعيل عدة، قدرة ملحوظة على مقاومة « المقصات» التي باتت حاضرة لتمزيقه، بعضها داخلي، أو يعتد ببيئة داخلية داعمة، تتمثل بطغيان الشعور القبلي والطائفي والمذهبي على حساب الشعور الوطني، وهذا جاء نتيجة لتراكمات عديدة على امتداد عقود هي عمر استقلال الكيان، و بعضها خارجي يبدو مدركا جيدا للآلية المثلى الواجب اتباعها، للإستثمار في هذه الحالة السابقة . ضمت الأيام الستة بين جنباتها أحداثا جساما، منها أن «اسرائيل» استهدفت مقارا ورموزا للدولة السورية يوم الأربعاء الفائت، وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ الحروب العربية- «الإسرائيلية»، وأخطر ما فيه إن الدولة المستهدفة كانت قد أعلنت منذ 8 كانون أول الماضي، أنها لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع «اسرائيل»، ومنها بروز ظاهرة العشائر التي تنادت لـ ، و . ولعل كل نقطة فيما سبق كافية لإثارة عواصف من القلق المشروع، وهي تشير إلى حقيقة أن الوقت يضيق أمام محاولات انقاذ الكيان السوري . شكل صدور بيان الرئاسة السورية يوم الجمعة، مدخلا مهما لتهدئة الأجواء، وصولا إلى الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي جاء بعد ساعات، من صدور هذا الأخير، على لسان المبعوث الأميركي توماس باراك، فالبيان الذي دعا إلى « ضبط النفس»، والتعهد بـ<إرسال قوات لفض النزاع»، وإن جاء متأخرا، لكنه كان يشير إلى وجود تغير في الموقف الحكومي، حيال التعاطي مع الصراع الدائر في السويداء، والذي خلف نحو « 600 قتيل»، وفقا لـ» مكتب الأمم المتحدة لتنسبق الشؤون الإنسانية»، ونزوح « 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في السويداء إثر أعمال العنف التي اندلعت يوم الأحد»، وفقا لما أكدته» المنظمة الدولية للهجرة» في بيان لها، كانت قد أضافت فيه إن» الخدمات الأساسية في السويداء قد انهارت». كما أكدت صفحات لناشطين من السويداء، وهي مدعمة بمقاطع مصورة جرى بثها يوم الخميس، وجود» أحياء مدمرة بالكامل»، و<أخرى جرى نهب محلاتها وحرق منازلها»، ناهيك عن . نص الإتفاق، بحسب «الهيئة الروحية» للطائفة الدرزية ممثلة بالشيخ حكمت الهجري، على «انتشار الأمن العام خارج الحدود الإدارية لمحافظة السويداء»، وعلى « منع دخول أي جهة إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من سريان الإتفاق، لإتاحة الفرصة لانتشار القوى الأمنية»، وما تبقى من قوات العشائر سوف « يسمح لهم بالخروج الآمن والمضمون». من المؤكد أن هذا الإتفاق يمثل تنازلا للحكومة السورية، عن الأهداف التي أعلنت عنها عشية اندلاع أعمال العنف في السويداء، فقد ذكر بيان لوزارة الدفاع، كان قد صدر بعد مرور 24 ساعة على هذا الفعل الأخير، إن» الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الإشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى، وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية، الأمنية والعسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس» . وهذا مؤشر على أن قبولها الإتفاق كان قد جاء بضغط خارجي، لا نتيجة لمراجعات كان من نتيجتها القبول بتلك البنود، خصوصا إن مفاعيل الإتفاق سوف يتردد صداها سريعا في مناطق شرق الفرات. وفي أوساط» قوات سوريا الديمقراطية - قسد»، على وجه التحديد، ومن دون شك، فإن الأخيرة التقطت أنفاسها وهي ترقب النتائج التي آل إليها وضع شبيه بوضعها، ولسوف يكون المآل الأول محددا، وبدرجة كبيرة، لنظيره الثاني، أقله وفق المعطيات الراهنة. قد يكون في خلفية تعاطي الحكومة السورية مع اللهيب المندلع في السويداء مؤخرا، شيئ من الإستناد بـ» أكثر مما يجب» على التصريحات الأميركية، التي قاربت» المديح» في أحيان عدة، بل والتصريحات «الإسرائيلية» عينها التي أثارت كما يبدو، شعورا بالإرتياح لديها، الأمر الذي يمكن لمسه عبر البيان الذي أصدره « مجلس الإفتاء»› يوم الجمعة، وذهب فيه إلى وصف اسرائيل بـ» العدو الصهيوني المحتل، الذي ليس له عهد ولا ذمة». وإذا كان الشطر الأول ليس ببعيد عن التوصيف الصحيح لذلك الكيان، إلا أن الشطر الثاني يخفي» خيبة أمل» لا مجال لإنكارها . أرسى الإتفاق وقفا لإطلاق النار، وضامنه هو» القوة الإسرائيلية»، التي لطالما ذكرها رئيس وزراء الإحتلال مرارا بتلك الصفة، لكن الثابت ان الإتفاق أرسى لعلاقة شديدة التوتر ما بين «المركز» وبين المحافظة الجنوبية، التي لم يكن ينقصها الكثير لكي يتنامى ذلك التوتر بين الطرفين . لكن الثابت أيضا هو أن ثمة حسابات خاطئة هي التي تقف في خلفية المشهد، ف«المسألة الدرزية» من النوع العابر للحدود، ناهيك عن إن استثمار الخارج فيها يصل إلى حد اعتبارها الآن، رقما في المعادلات الإقليمية التي تجري معايرتها قبيل التوصل إلى حل مجاهيلها، ثم إنه « لا يمكن فرض الولاء للدولة بالقوة العسكرية، فالمواطنون يطورون شعورا حقيقيا بالإنتماء، حين يشعرون بإن الدولة تمثلهم وتحميهم وتصون حقوقهم، وتعامل جميع المواطنين على قدم المساواة» . والقول الأخير هو للمبعوث الأممي الخاص بالأزمة السورية غير بيدرسون، الذي قاله في لقاء أجرته معه» المجلة» قبل أيام، وأهم ما فيه هو إن الدولة السورية في وضعها الراهن يجب أن تلعب دور « المغناطيس» لا «المطرقة».

"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة
"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

"هآرتس": إسرائيل تقاوض للمرة الأولى بشأن إنهاء حرب غزة

قالت صحيفة "هآرتس" مساء اليوم السبت نقلاً عن مصدر سياسي مطلع إن "إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب في غزة". واليوم، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا. ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن 32 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين قرب مركز لتوزيع المساعدات في خان يونس (جنوب) وقرب مركز آخر شمال رفح، وذلك "بنيران إسرائيلية". وتدير المركزين "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل نحو شهرين. وقال عبد العزيز عابد (37 عاما) إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود "الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس وقتلوا وأصابوا كثيرين منهم". وأضاف: "لم نتمكن من الحصول على شيء. كل يوم أذهب إلى هناك ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلا من الطعام... ارحموا أهل غزة". وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصا "مشبوهين" يقتربون من جنوده وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا. وأشار إلى أنه "يحقق" بشأن الحادث الذي وقع ليلا على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقا في مثل ذاك الوقت. وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" عبر منصة اكس: "حذّرنا مرارا الأشخاص الذين يسعون إلى الحصول على مساعدات من عدم التوجه إلى مراكزنا خلال الليل أو في وقت مبكر صباحا"، متحدثة عن معلومات "خاطئة" عن سقوط قتلى قرب مراكزها. وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في أواخر أيار/مايو بعد حصار شامل لأكثر من شهرين منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة رغم تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك. "افتحوا المعابر" وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع "مؤسسة غزة الانسانية" بسبب مخاوف بشأن حيادها وغموض مصادر تمويلها. وبعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقرّت المؤسسة بأن 20 شخصا قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوب غزة. وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في إحصائها اليومي إن 891 شخصا لقوا حتفهم قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيّار/مايو. وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلا من منتظري المساعدات منذ أواخر أيار/مايو، بمن فيهم 674 "قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية". كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصا قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في 18 آذار/مارس. ونظرا إلى القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى العديد من المناطق، لا تستطيع وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من أعداد القتلى والجرحى التي تبلغ عنها مختلف الأطراف. وفي وسط قطاع غزة، أشار الدفاع المدني إلى مقتل 12 شخصا في ضربة استهدفت منزلا في النصيرات. وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم أن لديها مخزونات غذائية تكفي قطاع غزة برمته لأكثر من ثلاثة أشهر. وكتبت الوكالة على اكس "افتحوا المعابر، ضعوا حدا للحصار، ودعوا الأونروا تؤدي مهمتها". سوء تغذية حاد الأسبوع الماضي، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات "غير مسبوقة" في اثنتين من عياداتها في غزة. في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن "قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي" في غزة، ودعا إلى "إعادة تحريك المفاوضات" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها.

الاحتلال يستولي على أراضي إقليم "اونروا" بالضفة ويمنع تزويد منشآتها بالمياه والكهرباء
الاحتلال يستولي على أراضي إقليم "اونروا" بالضفة ويمنع تزويد منشآتها بالمياه والكهرباء

بوابة اللاجئين

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة اللاجئين

الاحتلال يستولي على أراضي إقليم "اونروا" بالضفة ويمنع تزويد منشآتها بالمياه والكهرباء

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الكنيست "الإسرائيلي" أقرت تشريعًا خطيرًا يستهدف وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في القدس الشرقية، حيث أعلنت الوكالة الأممية عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أن التعديل الجديد يشمل مقترحين رئيسيين يمسان بشكل مباشر عمل الوكالة الإنسانية. ويتضمن المقترح الأول منع مزودي الخدمات المحليين من تزويد منشآت الأونروا بالمياه والكهرباء، بينما ينص المقترح الثاني على مصادرة الأراضي التي تقع عليها مكاتب الوكالة في الشيخ جراح ومركز تدريب قلنديا بالقرب من مخيم قلنديا،ـ مع الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تتيح للاحتلال الاستيلاء على هذه الأراضي دون الحاجة إلى إجراءات قانونية إضافية. وأكدت الوكالة الدولية في بيانها أن جميع منشآتها تتمتع بالحماية القانونية بموجب امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، معتبرة أن هذه الخطوة الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والتزامات إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، حيث وصفت الإجراءات الجديدة بأنها غير مسبوقة وتستهدف تقويض عمل الوكالة في المنطقة. وحذرت الأونروا من أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى إضعاف عمليات "أونروا" في الضفة الغربية، والذي سيساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين وخاصة في القدس الشرقية، حيث تقدم الوكالة خدمات حيوية لأكثر من مئتي ألف لاجئ كما أشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية قبل شهرين. وقالت "أونروا": "إن من واجب المجتمع الدولي ككل أن يدعم الحيز الإنساني للأونروا وأن يضمن تقديم الخدمات دون عوائق وأن يحمي حقوق لاجئي فلسطين". وكان "الكنيست الإسرائيلي" قد صادقت بشكل نهائي على قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة ضد الوكالة الأممية. ويهدف التشريع "الإسرائيلي" إلى منع الوكالة من تنفيذ أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل حظر إقامة مكاتب تمثيلية، أو تقديم خدمات أو تنفيذ أي مهام، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويأتي هذا القانون في أعقاب موافقة لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، في 6 تشرين الأول أكتوبر 2024، على مشروع قرار مماثل يهدف لحظر عمل الأونروا في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، في تصعيد متواصل ضد الوكالة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد كثّفت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر من استهدافها لمنشآت ومراكز "أونروا"، ما أدى إلى استشهاد المئات من موظفيها، وسط اتهامات "إسرائيلية" غير موثقة للوكالة بمشاركة بعض موظفيها في معركة طوفان الأقصى. الأونروا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store