logo
%38.5 من البالغين في الأردن يعانون من السمنة

%38.5 من البالغين في الأردن يعانون من السمنة

هلا اخبار٠٣-٠٣-٢٠٢٥

هلا أخبار – يصادف الرابع من آذار من كل عام اليوم العالمي للسمنة، حيث يتزامن موعده هذا العام مع بداية شهر رمضان المبارك، ليمثل الصيام فرصة لتعزيز العادات الغذائية الصحية وتقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، إلى جانب الحد من استهلاك التبغ، أحد عوامل الخطر الرئيسة المؤثرة على الصحة.
وتهدف هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على مخاطر السمنة وضرورة تبني أنماط حياة صحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا الهدف الثالث المتعلق بتحسين الصحة وضمان الرفاهية للجميع، والغاية الخامسة منه والتي تهدف إلى تقليل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة الثلث بحلول عام 2030.
وتقاس السمنة أو ما يسمى مقياس كتلة الجسم، وهو حاصل وزن الجسم بالكيلو غرام على مربع الطول مقاسا بالمتر أو أجزاء منه، فإذا كان حاصل القسمة 30 فأكثر فإن الشخص لديه سمنة، أما إذا كان بين 25-29 فإن الشخص لديه زيادة في الوزن.
ووفقا لأحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 38.5 بالمئة من البالغين في الأردن ممن تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر يعانون من السمنة، حيث ترتفع هذه النسبة بين النساء إلى 44.3 بالمئة مقارنة بـ 33 بالمئة للرجال، فيما تبلغ النسبة بين الأطفال والمراهقين بعمر 5-19 سنة نحو 17.8 بالمئة، بواقع 22.1 بالمئة للذكور مقابل 13 بالمئة للإناث.
وأظهرت نتائج المسح التدرجي لعوامل الخطورة المرتبطة بالأمراض غير السارية، الذي أجرته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2019، أن 60.1 بالمئة من الأشخاص الذي تتراوح أعمارهم بين 18- 69 سنة يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، حيث بلغت النسبة 68.8 بالمئة للنساء، و53.1 بالمئة للرجال.
وتشكل الأمراض غير السارية في الأردن حوالي 78 بالمئة من أسباب الوفيات، ما يستدعي مراقبة عوامل الخطورة المرتبطة بها والحد من انتشارها، باعتبار أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التنفس وبعض أنواع السرطان، كما قد تؤثر على الصحة النفسية والخصوبة لدى الجنسين.
وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2023 ارتفاعا في نسبة النساء المتزوجات في سن الإنجاب اللواتي يعانين من السمنة أو زيادة الوزن، حيث بلغت هذه النسبة 35.4 بالمئة في الفئة العمرية 15-19 سنة، فيما بلغت النسبة في الفئة العمرية 20-49 سنة حوالي 64.1 بالمئة، وارتفعت النسبة إلى 83.6 بالمئة للسيدات الأكبر عمرا بفئة 40-49 سنة، فيما سجلت محافظة جرش أعلى نسبة سمنة بين السيدات المقيمات، حيث بلغت 72 بالمئة، وبلغت النسبة بين السيدات السوريات في الأردن 69.4 بالمئة، وبين السيدات دون مستوى التعليم الثانوي إلى 72.6 بالمئة.
وأما بالنسبة لانتشار السمنة بين الأطفال، تشير الأرقام إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن مقارنة بالطول بين الأطفال دون سن 5 سنوات في الأردن خلال الفترة 2012-2023، حيث تضاعفت النسبة من 4.4 بالمئة عام 2012 إلى 8.8 عام 2023، أما في الفئة العمرية 5-9 سنوات فقد بلغت 20.5 بالمئة عام 2023، فيما بلغت في الفئة العمرية 6-12 سنة 11.8 بالمئة للسمنة، و16 بالمئة لزيادة الوزن، وفقا لنتائج دراسة المغذيات الدقيقة ومسح التغذية في الأردن 2019.
وفيما يتعلق بالإجراءات للحد من السمنة في الأردن، يتطلب التزام الأردن بتحقيق الأهداف العالمية للتغذية ضمن أهداف التنمية المستدامة، العمل على عدة محاور لمواجهة السمنة، أبرزها؛ تعزيز التوعية بأنماط الحياة الصحية وممارسة النشاط البدني، وفرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية وتشديد الرقابة على المقاصف المدرسية، ومنع استخدام الدهون المتحولة المنتجة صناعيا في الإمدادات الغذائية، ودعم الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للأطفال، ومراقبة سوق الأدوية، للحد من استخدام أدوية تخفيف الوزن دون إشراف طبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها
8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

8 فوائد صحية للإقلاع عن تناول السكر المُضاف .. تعرف عليها

سرايا - هناك العديد من الأضرار المثبتة علميًا لتناول السكر المضاف، وتشمل القائمة زيادة الوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى المعاناة من حب الشباب وتسريع عملية شيخوخة الجلد. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "إيكونوميك تايمز"، يمكن أن يؤدي الإقلاع عن تناول السكر إلى فوائد صحية كالآتي: تحسين مستويات الطاقة يؤدي الإقلاع عن السكر إلى تقليل نوبات النعاس وتصبح الطاقة أكثر استقرارًا على مدار اليوم. 2. إدارة أفضل للوزن فيما يساعد تقليل تناول السكر على تقليل استهلاك السعرات الحرارية ويدعم فقدان الدهون. 3. بشرة أكثر نقاءً ويمكن أن يؤدي تقليل تناول السكر أيضاً إلى تقليل ظهور حب الشباب والالتهابات، مما يمنح البشرة إشراقة طبيعية. 4. تقليل الأمراض المزمنة في حين يُقلل تقليل تناول السكر من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وتراكم دهون الكبد. 5. تحسين صفاء الذهن كذلك يمكن لاتباع نظام غذائي منخفض السكر أن يُحسّن التركيز ويُقلل من ضبابية التفكير ويُحسّن الحالة المزاجية. 6. جهاز مناعة أقوى ويُضعف الإفراط في تناول السكر وظيفة المناعة؛ لذا فإن الإقلاع عن تناول السكر يُقوي مناعة الجسم. 7. أسنان أكثر صحة فيما يُقلل التخلص من السكر من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة. 8. توازن الهرمونات ويدعم تقليل تناول السكر تنظيمًا أفضل للهرمونات، وخاصةً الأنسولين والكورتيزول. يشار إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر يعد عاملاً رئيسياً في تفاقم فرط الوزن والسمنة، وتسوس الأسنان، وداء السكري (2)، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني. ويتزايد القلق من أن تناول السكريات الحرة - وبخاصة في شكل مشروبات محلاة بالسكر - يزيد من تناول الطاقة الإجمالية وقد يقلل من تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر فائدة غذائية، مما يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية.

أكثر من 200 إصابة بالكوليرا
أكثر من 200 إصابة بالكوليرا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • سرايا الإخبارية

أكثر من 200 إصابة بالكوليرا

سرايا - أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في ولاية الخرطوم أن مركز العزل لمصابي الكوليرا في مستشفى النو بأم درمان استقبل أكثر من 200 حالة إصابة بالكوليرا، مما دفع إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية. ودعت التنسيقية إلى إغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى، بالإضافة إلى نقل موقف المركبات القريب. كما طالبت الجهات المختصة والمواطنين بالتعامل بجدية مع حجم الكارثة الصحية التي تضرب المنطقة. من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الوفيات المتزايدة في المرافق الصحية بالسودان بسبب الكوليرا. وقالت في تغريدة لها على إكس إنها وثقت منذ بداية الحرب 167 هجوماً أدى إلى وفاة 1121 وإصابة 333 آخرين، منها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الماضية فقط. كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان عقب نزوح نحو 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال الشهر الجاري.

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة
الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

الصحة العالمية تحض إسرائيل على إنهاء التدمير المنهجي للنظام الصحي بغزة

عمان - حض رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إسرائيل مساء الخميس، على إنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في حربها على قطاع غزة، مشددا على أن السلام سيكون في صالحها. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلا دائما، وفق ما نقلت قناة فرانس 24، اليوم الجمعة. وقال تيدروس: "استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة". وأضاف "يمكنكم تخيّل معاناة الناس. من الخطأ حقا استخدام الطعام كسلاح. وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح". وأشار تيدروس، إلى أن حلا سياسيا فقط يمكن أن يحقق السلام الحقيقي، مؤكّدا أن "الدعوة إلى السلام تصب في مصلحة إسرائيل نفسها. أشعر بأن الحرب تضرّ بإسرائيل نفسها، ولن تُفضي إلى حلٍّ دائم". وتابع "أسألكم إن كان بإمكانكم إظهار الرحمة. هذا جيد لكم وللفلسطينيين وللإنسانية". بدوره، أوضح مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، بإن 2,1 مليون شخص في غزة "معرضون لخطر الموت الوشيك". وأكد: "نحن في حاجة إلى إنهاء التجويع، ونحن في حاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ونحن في حاجة إلى إعادة إمداد النظام الصحي وإعادة تشغيله". وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store