logo
«قمة ألاسكا».. بين رمزية المكان وآفاق الاتفاق

«قمة ألاسكا».. بين رمزية المكان وآفاق الاتفاق

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
فاجأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العالم بما كتبه فى تدوينته على منصة «تروث سوشيال» وقال فيها : «إن الاجتماع الذى طال انتظاره وبشدة بينى، بصفتى رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، سيعقد يوم الجمعة المقبل 15 أغسطس 2025، فى ولاية ألاسكا العظيمة». وكانت كل من موسكو وواشنطن قد أعلنتا فى وقت سابق عن زمان ومكان انعقاد هذه القمة، لتكون ألاسكا بذلك مكانا لأول قمة فى التاريخ، ولأول زيارة لرئيس روسى منذ باعتها الإمبراطورية الروسية إلى الولايات المتحدة فى عام 1867.
كما كتب حاكم ألاسكا مايك دان ليفى على منصة التواصل الاجتماعي X «» أرحب باللقاء بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين هنا فى ولاية ألاسكا الرائعة. لقد كانت ألاسكا دائما بمثابة جسر بين الشعوب، ونحن اليوم نظل بوابة للدبلوماسية والتجارة والأمن فى واحدة من أهم مناطق العالم».
وكان يورى أوشاكوف مساعد الرئيس الروسى للشئون الخارجية الذى يتصدر المشهد الإعلامى الروسى منذ وصول ستيف ويتكوف المبعوث الشخصى للرئيس ترامب الى العاصمة الروسية، أشار إلى أن كلا من موسكو وواشنطن ستكثفان وبطبيعة الحال دراساتهما الأكثر نشاطا للمعايير العملية لاجتماع ألاسكا، وأن ذلك سوف يكون عملية صعبة، لكن موسكو ستشارك فيها بنشاط وبشكل مكثف". وأضاف أوشاكوف بقوله:" إنه سيكون من المنطقى أن يجرى تنظيم اللقاء القادم للرئيسين بعد قمة ألاسكا، على الأراضى الروسية، وقد وجه الجانب الروسى الدعوة إلى هذا الاجتماع إلى الرئيس ترامب".
وانضم إلى صدارة المشهد الإعلامى كيريل دميتريف رئيس صندوق الاستثمارات المشتركة والممثل الشخصى للرئيس بوتين للتعاون الاقتصادى مع الدول الأجنبية، الذى سبق وظهر فى أول مفاوضات روسية أوكرانية إلى جانب سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية، ويورى أوشاكوف مساعد الرئيس بوتين للشئون الخارجية خلال هذه المفاوضات فى الرياض، ليقول: "إنه يجب على روسيا والولايات المتحدة تطوير التعاون فى مجال البنية التحتية والطاقة فى القطب الشمالى وما جاوره". وأضاف : "دعونا نطور التعاون الروسى الأمريكى فى مجال حماية البيئة والبنية التحتية والطاقة فى القطب الشمالى وخارجه". وكان دميتريف سبق وانتقد خصوم روسيا وما يبذلونه من محاولات لإحباط الحوار الروسى الأمريكى وتشويه معلومات القيادة الأمريكية حول الموقف الروسى من الأزمة الأوكرانية، ولذا فإن اللقاء المقبل سوف يكون حدثا تاريخيا يمكن أن يسهم فى إيصال مواقف موسكو إلى الجانب الأمريكى بصورة مباشرة.
وكتبت صحيفة "ازفيستيا" حول اختيار ألاسكا كمكان للاجتماع إنه كان "مفاجأة كاملة للجميع"، وذلك بعد أن توقفت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية حول مواقع أخرى كثيرة ومنها الإمارات العربية المتحدة والمجر وإيطاليا وسويسرا، فى الوقت الذى استبعدت فيه المصادر الروسية البلدان الأوروبية على اعتبار أنها تظل جزءًا من المشكلة. أما عن اختيار ألاسكا، فقد عزته الصحيفة الروسية إلى ما كانت تعنيه شبه الجزيرة التى لطالما سميت بـ"أمريكا الروسية"، من رموز عملية وتاريخية فى الماضى القريب منذ كانت ملكا للإمبراطورية الروسية، قبل اتفاقها حول بيعها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مقابل 7.2 مليون دولار ذهبى. كما أشارت الصحيفة إلى الدور التاريخى الذى لعبته ألاسكا فى توطيد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، إبان سنوات الحرب العالمية الثانية، من خلال الممر الجوى "ألسيب" (ألاسكا - سيبيريا)، حيث زودت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتى بالطائرات بموجب الإقراض والتأجير والبضائع الأخرى. كما مر طريق الغواصين السوفيت من فلاديفوستوك إلى مورمانسك عبر ألاسكا. وبهذا الصدد أشار حاكم الولاية مايك دنلى أيضا إلى أن المنطقة كانت دائما بمثابة جسر بين البلدين، لذلك فإن ألاسكا مستعدة لاستضافة قمة تاريخية للقيادتين الأمريكية والروسية.
ومن اللافت بهذا الصدد أن ألاسكا تظل أبعد نقطة تفصل الولايات المتحدة عن القارة الأوروبية. وذلك إضافة إلى ما قاله يورى أوشاكوف حول أنه فى ألاسكا والقطب الشمالى،' تتقاطع المصالح الاقتصادية للاتحاد الروسى والولايات المتحدة، وتظهر آفاق تنفيذ مشاريع واسعة النطاق ومفيدة للطرفين". وذلك من منظور ما سبق وأعرب عنه دونالد ترامب من اهتمام بتطوير التعاون مع موسكو فى مجال المعادن الأرضية النادرة. ولذا فمن المرجح أن يصبح موضوع المشاريع فى مجال استخراج الموارد، جزءا من جدول أعمال المفاوضات بين الزعيمين خلال القمة المرتقبة.
وتعليقا على اختيار ألاسكا مكانا للقمة الروسية الأمريكية نقلت صحيفة "ازفيستيا" ما قاله أوليج كاربوفيتش، نائب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية، حول "إن قرار عقد قمة الرئيسين الروسى والأمريكى فى هذا المكان رمزى للغاية. بالطبع، من خلال الموافقة على المجىء إلى الولايات المتحدة، يظهر الرئيس بوتين الاحترام لزميله الأمريكى. لكن ترامب تخلى أيضا تماما عن النهج السابق للغرب، ودعا بوتين لزيارته وتدمير الخط لمقاطعة موسكو. كما أنه من الواضح أن الحديث لم يقتصر على الأزمة الأوكرانية وحسب، بل وسوف يتجاوزها إلى تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب موضوعات السياسة العالمية. وخلص كاربوفيتش إلى القول: "إنه لا يمكننا الاستغناء عن خلفية تاريخية مشرقة. ليس هناك شك: من خلال خلق ظروف مريحة لترامب للقمة، فإننا لا نقدم تنازلا فحسب، بل نمد يد الصداقة له، والتى يمكن أن تلعب دورا فى حلحلة الأزمة على نطاق عالمي".
ويمكن أن نضيف إلى ذلك كله، أن اختيار ألاسكاـ بعيدا عن القارة الأوروبية ـ يمكن أن يعكس ما يعتمل فى نفوس الكثيرين فى روسيا من سخط وغضب من الدور الذى أسهمت فيه بلدان هذه القارة من أدوار فى تفاقم الأزمة الأوكرانية، فضلا عما تواصله بلدان الاتحاد الأوروبى من محاولات لعسكرة الموقف وإثارة الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة، وبما يعنى أيضا من دلالات الاختيار حول حقيقة أن عقد القمة فى الولايات المتحدة وطرح ألاسكا مكانا لانعقاد القمة "اختيار رائع" تعلن موسكو بطرحه، فى حال إذا تأكد مثل هذا التوقع، أنه دليل تقدمه "على مستوى التقارب والثقة" الذى نشأ بين موسكو وواشنطن، بعيدا عن مؤامرات وتدخلات القارة الأوروبية، التى لطالما حاول الرئيس الأوكرانى "المنتهية ولايته فى مايو 2024" إقحامها طرفا أساسيا فى المفاوضات التى جرت حول السلام فى أوكرانيا، وهو ما تظل ترفضه موسكو.
ومن المتوقع أن تتركز سيناريوهات القمة المقبلة حول الحلول الوسط بين ما طرحته موسكو من ضرورة اعتراف أوكرانيا بالسيادة الروسية على القرم والمقاطعات الأربع فى جنوب شرق أوكرانيا، والتخلى عن أحلامها بالانضمام إلى الناتو، وما قد يطرحه الجانب الأمريكى من اعتراف بضم القرم و"اثنتين من المقاطعات"، وهما لوجانسك ودونيتسك، وهو اقتراح "مثالي" قد تقبل موسكو بمناقشته شريطة ضمان توفير المياه العذبة لشبه جزيرة القرم، بما قد يعنى تبادل الأراضى فى كل من مقاطعتى زابوروجيه وخيرسون مقابل ما استولت عليه روسيا فى مقاطعات خاركيف وسومى ودنيبروبيتروفسك. وذلك فى الوقت الذى يؤكد فيه زيلينسكى ومعه الاتحاد الأوروبى وبريطانيا، أن "لا اتفاق حول أوكرانيا بدون مشاركة أوكرانيا"، فضلا عن ضرورة الالتزام بانسحاب روسيا إلى حدود عام 1991، إلى جانب دفع التعويضات، وتوفير الضمانات الأمنية، الى آخر ما "يحلم" به زيلينسكى ورفاقه الأوروبيون، وهو أيضا ما يظل خارج إطار النقاش والمفاوضات بالنسبة لموسكو، التى ثمة من يقول بين أوساطها إن نتائج قمة ألاسكا لا بد أن تكون بداية النهاية "للرئيس الأوكرانى"، الذى يظل ظهوره واستمراره فى صدارة المشهد السياسى لغزا يكتنفه الكثير من الغموض.
ويبقى أن نشير إلى ما يتعالى من أصوات "مكتومة"، تتساءل فى هذا الصدد عن أسباب غياب كثيرين من كبار رموز السياسة الروسية، وابتعادهم عن صدارة المشهد السياسى، ومداولات المرحلة الأخيرة لما قبل الاتفاق على عقد القمة الروسية الأمريكية فى ألاسكا فى الخامس عشر من أغسطس الجارى، وكانوا دائما ملء السمع والبصر منذ أولى مشاهد التقارب الروسى الأمريكى والمفاوضات حول الأزمة الأوكرانية؟
وثمة من يقول إن قمة ألاسكا تبقى محطة مهمة فى مسار الأزمة الأوكرانية، لكنها لن تكون المحطة الأخيرة، وأن النجاح الحقيقى سيتحدد بقدرة الأطراف على تحويل أى تقدم فى القمة إلى اتفاق شامل يحظى بقبول جميع الأطراف المعنية، خاصة أوكرانيا التى تدفع الثمن الأكبر لهذا الصراع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : على انفراد فى قاعدة عسكرية.. تفاصيل جديدة حول قمة ترامب
الأخبار العالمية : على انفراد فى قاعدة عسكرية.. تفاصيل جديدة حول قمة ترامب

نافذة على العالم

timeمنذ 14 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : على انفراد فى قاعدة عسكرية.. تفاصيل جديدة حول قمة ترامب

الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - من المقرر أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا طال انتظاره من تولي ترامب الرئاسة الامريكية يناير الماضي، وهو اول لقاء ثنائي بين الرئيسين خلال ولاية ترامب الثانية ضمن محاولات الأول انهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال مسؤول في البيت الأبيض، ان الاجتماع سيتم عقده في قاعدة عسكرية أمريكية في أنكوريج بولاية ألاسكا، وأشاد الروس بالموقع لأهميته التاريخية فقد اشترت الولايات المتحدة هذه المنطقة من الإمبراطورية الروسية قبل 158 عامًا. وأضاف إنه من المتوقع أن يقوم ترامب برحلة ليوم واحد إلى ألاسكا للقاء بوتين، وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر أنه من المتوقع أن يلتقي الزعيمان "على انفراد"، وقالت إن رؤية بوتين، ستمنح ترامب فكرة أفضل عن خطط الزعيم الروسي. زار ترامب قاعدة أنكوريج عدة مرات منذ توليه منصبه لأول مرة في عام 2017، وسيكون اجتماع الجمعة، أول محطة له في ألاسكا منذ عودته إلى منصبه في يناير الماضي. وقال المسؤول ، في تصريحاته لـ"نيويورك تايمز"، إن الاجتماع في القاعدة العسكرية الامريكية، سيسهل على ترمب القيام برحلة قصيرة، مضيفاً أن القاعدة توفر أمناً إضافيا وصف وزير الخارجية ماركو روبيو القمة المرتقبة بأنها "اجتماع جس نبض"، قائلًا إنها ليست تنازلًا لبوتين، وأضاف: "سنعرف مبكرًا جدًا خلال هذا الاجتماع ما إذا كان لهذا الاجتماع أي فرصة للنجاح أم لا"، وقال ترامب يوم الاثنين إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يكون متواجدا في الاجتماع عندما سئل عما اذا كان قد تلقى دعوة، واضاف ترامب: "أود أن أقول إنه يستطيع الذهاب، لكنه حضر اجتماعات كثيرة. كما تعلمون، لقد حضرها لمدة ثلاث سنوات ونصف - لم يحدث شيء". وبحسب التقرير، من المقرر أن يجتمع ترامب وزيلينسكي ونائب ترامب، جيه دي فانس وقادة أوروبيون افتراضيًا يوم الأربعاء، وفقا لمسؤول أوروبي مطلع مباشرة على الاجتماعات.

البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين سيعقد في مدينة 'أنكوريج' بولاية /ألاسكا/
البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين سيعقد في مدينة 'أنكوريج' بولاية /ألاسكا/

المصريين بالخارج

timeمنذ 14 دقائق

  • المصريين بالخارج

البيت الأبيض: لقاء ترامب وبوتين سيعقد في مدينة 'أنكوريج' بولاية /ألاسكا/

أعلن البيت الأبيض أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين سيكون في مدينة "أنكوريج" بولاية ألاسكا الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب "سيسافر صباح الجمعة إلى ألاسكا لعقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية). Page 2

الأخبار العالمية : "خاسر متقاعس".. ترامب يهاجم رئيس الاحتياطى الفيدرالى ويهدد بمقاضاته
الأخبار العالمية : "خاسر متقاعس".. ترامب يهاجم رئيس الاحتياطى الفيدرالى ويهدد بمقاضاته

نافذة على العالم

timeمنذ 14 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : "خاسر متقاعس".. ترامب يهاجم رئيس الاحتياطى الفيدرالى ويهدد بمقاضاته

الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح برفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول تتعلق بتجديدات مقر البنك المركزي، ولم يقدم أي تفاصيل عن طبيعة الدعوى او الجهة التي سترفعها، وفقا لصحيفة ذا هيل. انتقد ترامب، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منشور على "تروث سوشيال" والقى باللوم على وزير الخزانة السابق ستيفن منوشين لاقتراحه باول لتولي المنصب، وكتب الرئيس الأمريكي: "على جيروم باول، الذي تأخر كثيرًا، أن يخفض سعر الفائدة الآن لقد أبهرني ستيف مانوشين حقًا عندما ضغط على هذا الخاسر إن الضرر الذي أحدثه بتأخره الدائم لا يُحصى". وأضاف: "لحسن الحظ، الاقتصاد في حالة جيدة جدا لدرجة أننا تجاوزنا باول ومجلس الإدارة المتقاعس مع ذلك، أفكر في السماح برفع دعوى قضائية كبرى ضد باول بسبب عمله السيء وغير الكفء للغاية في إدارة تشييد مباني الاحتياطي الفيدرالي". وفقا للتقرير، استأنف ترامب هجومه على باول، الذي رشحه لهذا المنصب لأول مرة عام 2017، بعد أن عقد الرجلان اجتماعًا وديًا إلى حد ما خلال جولة في مقر الاحتياطي الفيدرالي في يوليو لمراجعة التحديثات الجارية، ولطالما اشتكى ترامب من عدم تحرك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما عزاه باول إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. ركز كبار مسؤولي البيت الأبيض على مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي بقيمة 2.5 مليار دولار، مشيرين إلى تجاوزات في التكاليف وتساؤلات حول ما إذا كان باول قد خالف اللوائح. طلب باول من المفتش العام للبنك المركزي مراجعة أعمال التجديد، ونشر الاحتياطي الفيدرالي شرحًا على موقعه الإلكتروني يوضح بالتفصيل أسباب ارتفاع تكاليف المشروع. كانت العلاقة بين ترامب وباول متوترة لأشهر بسبب انتقاد ترامب لابقاء أسعار الفائدة قصيرة الاجل الذي يتحكم به عند 4.3% هذا العام بعد خفضه 3 مرات العام الماضي، ويدافع بأول قائلا إن الاحتياطي الفيدرالي يريد أن يرى كيف يستجيب الاقتصاد للرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب، والتي يرى باول أنها قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store