logo
عراقجي: لم نصل بعد إلى مرحلة نضج المفاوضات مع أميركا

عراقجي: لم نصل بعد إلى مرحلة نضج المفاوضات مع أميركا

العربيةمنذ 10 ساعات
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن بلاده لم تصل بعد إلى مرحلة نضج المفاوضات مع أميركا.
وأضاف عراقجي في تصريحات اليوم الأربعاء أن إيران لم تصل بعد لأساس من أجل المفاوضات مع أوروبا
كما اعتبر أنه "لا يمكن قطع العلاقات مع الوكالة الذرية بالكامل"، وفق ما نقلت وكالة "إرنا".
تواصل مفتوح
وكان عراقجي أوضح قبل 10 أيام أن "أي قرار لم يحسم بعد" بشأن عودة المفاوضات مع الجانب الأميركي، ممتنعاً عن تسمية أي دولة لاستضافة أي محادثات محتملة.
فيما ألمح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي، حينها إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية. وقال إن بلاده "يمكن أن توافق ضمن اتفاق عادل ومربح للطرفين على قيود زمنية محددة على الأنشطة النووية السلمية"، مقابل رفع العقوبات.
كما كشف أن قنوات الاتصال مع الولايات المتحدة ما زالت مفتوحة عبر الوسطاء.
يشار إلى أن خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي بوساطة عُمان كانت انتهت هذا العام دون نتائج، قبل بدء الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، والضربات التي نفذتها القوات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي.
فيما أجرى ممثلو دول "الترويكا الأوروبية" أيضا (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) قبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، مفاوضات مع طهران، لكنهم فشلوا في لعب دور الوساطة لإبرام اتفاق جديد بشأن النووي الإيراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع مدعومة بانخفاض كبير في المخزونات الأميركية
أسعار النفط ترتفع مدعومة بانخفاض كبير في المخزونات الأميركية

الشرق للأعمال

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط ترتفع مدعومة بانخفاض كبير في المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهر تقرير أسبوعي لإدارة معلومات الطاقة انخفاضاً بمقدار 6 ملايين برميل في المخزونات الأميركية. كما واصلت الأسواق متابعة المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا. صعدت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة لشهري سبتمبر وأكتوبر، مع ارتفاع سعر عقد أكتوبر الأكثر نشاطاً لتتم تسويته قرب مستوى 63 دولاراً للبرميل. كما صعدت عقود برنت لتتم تسويتها قرب مستوى 67 دولاراً. قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في "سي آي بي سي برايفت ويلث غروب": "بشكل عام، هذا تطور داعم للأسعار، لكنه ليس كافياً لتغيير قناعة المتشائمين المتواجدين بالسوق". ارتفاع المخزونات في كوشينغ وبشكل عام، رغم عمليات السحب، ارتفعت مخزونات الخام في كوشينغ بولاية أوكلاهوما للأسبوع السابع على التوالي لتصل إلى 23.5 مليون برميل، على عكس تقديرات معهد البترول الأميركي الذي رجح حدوث انخفاض. ويشهد المركز، الذي يُعد نقطة التخزين والتسليم الرئيسية لعقود خام غرب تكساس، تدفقاً متزايداً من الإمدادات القادمة من حوض برميان. محادثات لإنهاء حرب أوكرانيا كما يراقب المستثمرون مدى تقدم المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا عقب سلسلة من المحادثات رفيعة المستوى بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي إن الولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين من "الناتو" ناقشوا الأربعاء إجراءات أمنية لأوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام. ومن شأن التوصل لاتفاق أن يؤدي إلى تقليل القيود على صادرات النفط الروسية، رغم أن موسكو واصلت ضخ الخام وسط العقوبات المتعددة. الولايات المتحدة وأوروبا تبدآن صياغة الضمانات الأمنية لأوكرانيا تُشحن كميات كبيرة من هذا الخام إلى الهند منذ اندلاع الحرب، ما أثار انتقادات من إدارة ترمب. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع "سي إن بي سي" الثلاثاء إن بعض "أغنى العائلات في الهند" استفادت من مشتريات النفط الروسي، مؤكداً خطط رفع الرسوم الجمركية على الدولة الآسيوية. بيسنت يفتح النار على أغنى عائلات الهند بسبب النفط الروسي تميل التوقعات طويلة الأجل لسوق النفط نحو التشاؤم، مع ترجيح حدوث فائض في الإمدادات في وقت لاحق من 2025 مع عودة إمدادات "أوبك+" إلى السوق، ووسط مخاوف بشأن الطلب نتيجة السياسات التجارية لترمب، بحسب وكالة الطاقة الدولية. وانخفضت العقود الآجلة بأكثر من 10% منذ بداية العام.

محضر «الفيدرالي» المنقسم: قلق بشأن الرسوم والتضخم وسوق العمل
محضر «الفيدرالي» المنقسم: قلق بشأن الرسوم والتضخم وسوق العمل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

محضر «الفيدرالي» المنقسم: قلق بشأن الرسوم والتضخم وسوق العمل

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء قلق مسؤولي البنك المركزي الأميركي في اجتماعهم الذي عُقد في يوليو (تموز)، بشأن حالة سوق العمل والتضخم، على الرغم من أن معظمهم اتفقوا على أن خفض أسعار الفائدة سابق لأوانه. وأظهر ملخص الاجتماع تبايناً في الآراء بين محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذين جاء تصويتهم على إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة على الرغم من اعتراضات اثنين من محافظي الاحتياطي الفيدرالي اللذين دافعا عن خفضها. لاحظ صانعو السياسات ازدياد التهديدات للاقتصاد التي تستدعي المراقبة، على الرغم من اتفاقهم إلى حد كبير على أن موقفهم الحالي هو الخيار الأمثل. وأشار المحضر إلى أن «المشاركين أشاروا عموماً إلى المخاطر التي تواجه كلا الجانبين في إطار ولاية اللجنة المزدوجة»، مؤكدين «مخاطر ارتفاع التضخم ومخاطر انخفاض التوظيف». وبينما «رأت غالبية المشاركين أن مخاطر ارتفاع التضخم هي الأكبر من بين هذين الخطرين»، رأى اثنان أن «مخاطر انخفاض التوظيف هي الأكثر بروزاً». صوّت المحافظان كريستوفر والر وميشيل بومان ضد قرار إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، مفضلَين أن تبدأ لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بخفض سعر الفائدة الرئيسي. سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، الذي يحدد ما تفرضه البنوك على بعضها مقابل الإقراض لليلة واحدة، ويُستخدم كمعيار لأسعار الفائدة النهائية للمستهلكين الآخرين، مُستهدفٌ بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024. كانت هذه هي المرة الأولى التي يصوّت فيها العديد من المحافظين ضد قرار بشأن سعر الفائدة منذ أكثر من 30 عاماً. شكّلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب محوراً رئيسياً في النقاش. وذكر المحضر: «فيما يتعلق بمخاطر ارتفاع التضخم، أشار المشاركون إلى الآثار غير المؤكدة للرسوم الجمركية واحتمالية ثبات توقعات التضخم». كما أشار إلى «استمرار وجود قدر كبير من عدم اليقين بشأن توقيت وحجم واستمرار آثار زيادة الرسوم الجمركية هذا العام». في ظلّ خلفية سياسية متصاعدة، شهد الاجتماع تبايناً في آراء المسؤولين حول وجهة نظرهم بشأن الاقتصاد والسياسة. ورأى تقييمٌ للموظفين أن النمو الاقتصادي كان «فاتراً» في النصف الأول من العام، على الرغم من أن معدل البطالة ظلّ منخفضاً. وأعرب العديد من المشاركين عن عدم يقينهم بشأن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من أن وضع الوظائف بدأ يظهر بعض الثغرات، وسيحتاج إلى دعم سياسي لمنع المزيد من الضرر. وذكر الملخص: «أشار المشاركون إلى أن اللجنة قد تواجه خيارات صعبة إذا استمر التضخم المرتفع مع ضعف توقعات سوق العمل». وستعتمد القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة على «بُعد كل متغير عن هدف اللجنة، والآفاق الزمنية المختلفة المحتملة التي يُتوقع خلالها سد هذه الفجوات». جاء الاجتماع قبل يومين فقط من إصدار مكتب إحصاءات العمل بياناً يُظهر أن نمو الوظائف غير الزراعية لم يظل ضعيفاً في يوليو فحسب، بل شهد شهرا يونيو (حزيران) ومايو (أيار) أيضاً نمواً أضعف بكثير مما أُعلن عنه في البداية. وحتى في غياب هذه المعلومات، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أن «مخاطر تراجع التوظيف قد ازدادت بشكل ملحوظ مع تباطؤ نمو النشاط الاقتصادي وإنفاق المستهلكين، وأن بعض البيانات الواردة تشير إلى ضعف في ظروف سوق العمل». وقد صدرت محاضر الاجتماع قبل يومين من الحدث الرئيسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع: يُلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خطابه الرئيسي صباح الجمعة خلال الندوة السنوية للبنك المركزي في جاكسون هول بوايومنغ. من المتوقع أن يستخدم باول خطابه للإشارة، على الأقل، إلى توجه قصير الأجل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى رؤية طويلة الأجل للسياسة النقدية.

العراق في "عين العاصفة".. واشنطن تعيد الانتشار وطهران تطالب بضمانات
العراق في "عين العاصفة".. واشنطن تعيد الانتشار وطهران تطالب بضمانات

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

العراق في "عين العاصفة".. واشنطن تعيد الانتشار وطهران تطالب بضمانات

يعيش العراق مرحلة دقيقة في مواجهة ضغوط مزدوجة، حيث تعيد القوات الأميركية انتشارها داخل قواعدها وتنقل معدات حساسة تحسباً لتهديدات محتملة، بينما تواجه إيران صعوبة في الحصول على ضمانات من بغداد لدعمها في أي حرب قادمة مع إسرائيل. الموقف العراقي الحذر، الذي ظهر جلياً خلال زيارة علي لاريجاني، يعكس رغبة بغداد في النأي بنفسها عن صراع إقليمي أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store