
أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية الصارمة ابتداءً من الأحد
أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية الصارمة ابتداءً من الأحد
الخميس - 07 أغسطس 2025 - 01:50 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
لفرض الانضباط في سوق الاستيراد وحماية الاقتصاد الوطني، أعلنت اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني احمد غالب المعبقي، عن بدء تطبيق آلية جديدة مشددة لقبول طلبات التجار لاستيراد السلع الأساسية، وذلك ابتداءً من يوم الأحد القادم الموافق 10 أغسطس 2025.
ووفقًا للآلية الصادرة عن اللجنة، لن يُسمح بدخول أي سلعة عبر المنافذ الجمركية في المناطق المحررة ما لم تكن مشمولة ضمن القائمة المعتمدة من اللجنة، وممولة عبر البنوك الرسمية وبالعملة الصعبة. وتضم القائمة 25 سلعة أساسية من بينها القمح، الأرز، الزيوت، الأدوية، الحديد، الإسمنت، اللحوم، الألبان، السُكر، والمشتقات النفطية.
ماذا تعني هذه الخطوة؟
فرض رقابة كاملة على تدفق السلع.
كسر احتكار السوق السوداء للعملة الصعبة.
وقف عمليات التلاعب والفوضى في سعر الصرف.
ضبط جودة السلع وأسعارها وفقًا لشروط رسمية واضحة.
وأكدت اللجنة أن الآلية الجديدة تلزم التاجر بتقديم طلب موافقة مرفقًا بكل الوثائق، بما في ذلك فاتورة شراء خارجية، وعرض السعر، وشروط التسليم، وترخيص الاستيراد، وبطاقة ضريبية وجمركية، قبل أن تقوم البنوك وشركات الصرافة بفحص الطلب وتحويل العملة.
ويُعد هذا القرار بمثابة "ضربة البداية" لما وصفه مراقبون بـ"المعركة الجادة" لاستعادة السيطرة على الأسواق وتثبيت سعر الصرف في المناطق المحررة بعد سنوات من الانفلات المالي والفساد المنظم.
اللجنة توعدت: "لن يُسمح بدخول أي سلعة أو منتج إلا عبر النافذة الرسمية ووفق الإجراءات المحددة.. لا استثناءات".
كما شددت على أن السلع التي تم تحويل قيمتها بالعملة الصعبة قبل بدء سريان القرار، ولم تصل إلى المنافذ اليمنية قبل 20 أغسطس، سيُنظر في وضعها من قبل اللجنة لإصدار القرار المناسب بشأنها.
الآلية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ رسميًا اعتبارًا من يوم الأحد القادم، 10 أغسطس 2025، وسط ترقب واسع من الأسواق والمستوردين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
اخبار وتقارير
تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.
اخبار وتقارير
الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل.
اخبار وتقارير
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تعلن عن انشاء مشروع نفطي استراتيجي وضخم في هذه المحافظة
في خطوة تعكس بداية مرحلة اقتصادية جديدة بمحافظة حضرموت، أقر مجلس الوزراء، الأربعاء، مشروعًا استراتيجيًا لإنشاء مصفاة حديثة لتكرير النفط الخام، إلى جانب صهاريج خزن ومنطقة حرة، مؤذنًا بتحول نوعي في المشهد الاستثماري بالمحافظة. المجلس، الذي عقد اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، وافق على الاتفاقية الخاصة بتصميم وإنشاء وتمويل وتشغيل هذه المنشآت الحيوية، مع اعتماد الملاحظات الفنية عليها، وتكليف وزير النفط والمعادن باستكمال الإجراءات التنفيذية اللازمة. القرارات الحكومية تزامنت مع حراك رئاسي لافت، تمثل بلقاء الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع أعضاء كتلة نواب حضرموت، حيث أعلن أمس الثلاثاء، أن المحافظة ستظل "قاطرة الدولة والتنمية والسلام"، مؤكداً التزامه الواضح بتلبية مطالب أبناء المحافظة، التي وصفها بالأولوية القصوى على طاولة القيادة والحكومة. الرئيس العليمي أشار إلى أن خطة تطبيع الأوضاع في حضرموت تشمل مشاريع حيوية تلامس احتياجات السكان، مع التركيز على تحسين خدمات الكهرباء، واستيعاب الكفاءات المحلية في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وفق القانون. في السياق ذاته، رحّب الرئيس ببيان الكتلة البرلمانية الحضرمية، معتبراً إياه وثيقة مرجعية لتطبيع الأوضاع في المحافظة، داعياً الكفاءات المحلية إلى المشاركة في تقديم المشورة وتعزيز الرقابة، ضمن رؤية تتجنب الإقصاء أو التهميش. وبينما تتجه الأنظار إلى حضرموت كمركز استراتيجي محوري للإصلاحات الاقتصادية، أقر مجلس الوزراء في ذات الاجتماع حزمة جديدة لدعم توطين الصناعات الدوائية، عبر تقديم تسهيلات ومزايا لإنشاء مصانع محلية تغطي السوق الداخلي وتقلل فاتورة الاستيراد.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
تحليل اقتصادي: ما وراء امتناع الصرافين عن بيع العملات الأجنبية؟
وقال الداعري: لكل من يسأل ويكرر ويعيد أويتخوف ويقلق من امتناع الصرافيين عن بيع العملة الأجنبية، اطمئنهم بأن ذلك بسبب تعميم من البنك المركزي يمنع الصرافين من المصارفة والتحويل للعملة الأجنبية فوق الفي دولار للأغراض الشخصية المرتبطة بالعلاج أو الدراسة بالخارج ووفق الشروط المشددة والضوابط المحددة وديعة مالية للبنك المركزي بعدن صوت العاصمة | 638 قراءة كشف صحافي بارز عن وديعة مالية قادمة دعما للبنك المركزي بالعاصمة عدن. وقال الصحفي عدنان الاعجم رئيس ت


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
تحذير اقتصادي خطير: عدن على حافة الانهيار والبنك المركزي يواجه شبح الإفلاس
كشف الصحفي والمحلل الاقتصادي بسام أحمد البرق عن أزمة مالية خانقة تضرب البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن المؤسسة النقدية أصبحت عاجزة عن صرف رواتب الموظفين لهذا الشهر، في تطور خطير يعكس الانهيار المتسارع للوضع الاقتصادي. وفي منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، أرجع البرق هذا العجز إلى تراجع كبير في دخل البنك الناتج عن بيع العملات الأجنبية، حيث هبطت الإيرادات إلى النصف، بالتزامن مع امتناع نحو 147 جهة حكومية عن توريد الإيرادات المستحقة إلى خزينة الدولة، ما زاد الطين بلة. وحذر البرق من مغبة الاستمرار في تجاهل المؤشرات الكارثية، مشيرًا إلى أن الوضع يسير نحو أحد خيارين في غاية الخطورة: إما إعلان الإفلاس رسميًا، أو اللجوء إلى طباعة العملة من جديد وفتح الحاويات، وهو ما سيقود حتماً إلى انهيار جديد للعملة المحلية. وفي تعليق مثير للجدل، قال البرق إن "السعر الحقيقي للريال السعودي اليوم هو 630 ريالًا"، مضيفًا أن كل ما يُروّج بشأن سعر صرف يبلغ 425 ريالًا ليس سوى "خدعة مكشوفة" تهدف إلى نهب تحويلات المغتربين ومدخرات المواطنين، وفق تعبيره. وتأتي هذه التصريحات في ظل أزمة رواتب متفاقمة، حيث لم يتسلم منتسبو عدد من القطاعات رواتبهم منذ أكثر من شهرين، فيما يدخل من يُطلق عليهم رسميًا صفة "النازحين" – وهم موظفون أُخرجوا قسرًا من مناطقهم– الشهر التاسع من دون أي رواتب، في ظل تجاهل حكومي مريب. ويؤكد مراقبون أن عجز البنك المركزي لا يكشف فقط عن حجم الخلل المالي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، بل يهدد بكارثة إنسانية واقتصادية، في وقت يفتقر فيه المواطنون لأي تطمينات رسمية أو معالجات واقعية تقيهم شر السقوط الحتمي نحو الفقر والجوع.