logo
جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

جنبلاط: الأحزاب الغربية تلعب بالنار!

كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "إكس": "من خلال إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا لضرب موسكو، فإن الأحزاب الفاشية الغربية تلعب بالنار".
في سياق متصل، تعهّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم أمس الأربعاء، بدعم أوكرانيا في تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، لا تخضع لأي قيود غربية تتعلق باستخدامها أو تحديد أهدافها، وذلك في إطار تعزيز قدراتها في مواجهة روسيا.
وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لكييف خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في ظل مخاوف من أن يؤدي استهداف العمق الروسي إلى رد مباشر من موسكو ضد الدولة المزوّدة، الأمر الذي قد يزجّ بحلف شمال الأطلسي في أوسع صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، أكّد ميرتس أنّ بلاده، بموجب اتفاق تعاون موسّع، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكامل القدرات التي تتيح له الدفاع الناجح عن أراضيه"، مشيراً إلى أن هذا يشمل دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ.
وتُعدّ ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزوّد فردي للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغريدة صباحية لجنبلاط: كفى أوهاماً
تغريدة صباحية لجنبلاط: كفى أوهاماً

النهار

timeمنذ 40 دقائق

  • النهار

تغريدة صباحية لجنبلاط: كفى أوهاماً

كتب الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عبر منصة "أكس": "كفى أوهام حول إمكانية وقف إطلاق النار في غزة أو احتمال تبادل أسرى كون الخطة الإسرائيلية تكمن في التدمير الكامل للقطاع مع إقامة معسكر اعتقال كبير في جنوبه مثل المعتقلات النازية حيث الإنسان رقم على طريق التهجير أو الإبادة". كفى اوهام حول امكانية وقف إطلاق النار في غزة او احتمال تبادل أسرى كون الخطة الاسرائيلية تكمن في التدمير الكامل للقطاع مع اقامة معسكر اعتقال كبير في جنوبه مثل المعتقلات النازية حيث الانسان رقم على طريق التهجير او الإبادة #غزة — Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) May 31, 2025 وأرفق جنبلاط المنشور بهاشتاغ #غزة. يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال يوم أمس الجمعة إنه يعتقد أن التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أصبح قريباً وقد يتم الإعلان عنه قريباً. ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن "مركز اتخاذ القرار بشأن صفقة الأسرى لدى حماس انتقل من غزة إلى الخارج".

الحاج محمد وما تبقى من الود..
الحاج محمد وما تبقى من الود..

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الحاج محمد وما تبقى من الود..

لا تزال ملتبسة جملة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد من على منصة القصر الجمهوري، المتعلقة بما تبقى لديه من ود لرئيس الحكومة الدكتور نواف سلام. في انطباع أول بدت الجملة وكأنها غاية في الحرص على ضبط إيقاع العلاقة مع رأس السلطة التنفيذية، وكأن رعد ضنين بالود الضئيل، الذي لم يحفظه سلام ولم يراع التضحيات التي بذلها "الحزب" والتنازل الكبير الذي أقدم عليه للقبول به. في انطباع ثانٍ، يمكن تفسير الجملة بأنها تهديد مبطن، على طريقة "لا تمتحن صبرنا، وإلا سنهدم الدنيا على رأسك، وأحسن لك أن لا تجربنا". في انطباع ثالث، قد نقرأ العتب واللوم، ولكن مع حفظ خط الرجعة، وفي إغراء بإمكانية تعزيز رصيد الرضا والقبول، إن التزم سلام مبادئ الود القاضية بأن يسير على السطر ولا يتجاوز حدوده، خصوصاً في حضرة "الاعدقاء" الخليجيين. وبمعزل عن الود وبقاياه، بدأ الممانعون الأشاوس الشغل على جبهات أخرى تعتمد قمة الحربقة عبر أسلوب التشاطر، وذلك بغية تمييع الدوافع الحقيقية للمباشرة بحملة التخوين هذه. لذا لا بأس بالاجتهاد. فـ "الحزب" الذي لا يزال يروِّج أنه إلهي، مُصِّرٌ على لعبة التناقضات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. و"عون.. اسم الله عليه.. أما نواف.. فصهيوني صهيوني"، لذا كانت الجملة ذات التأويلات من على منصة بعبدا. وأيضاً عون رئيس ناجح يؤمن بالحوار، أما سلام فهو صدامي متهور، وعندما يرفض تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، يصبح مجرماً مداناً، في حين يبقى عون نقياً عندما يعلن رفضه تكرار تجربة "الحشد الشعبي". أن يقول عون بحصرية السلاح مقبول، أما سلام الذي ينتمي طائفياً إلى أكثرية باتت تطوق "الحزب" وتبعده عن رأس محوره، فتلك خطيئة كبرى لمن يقيس الكلمات بميزان الذهب، لا سيما في إطار لعبة تخويف الأقليات من الأكثرية السنِّية في المنطقة. وذروة التشاطر والحربقة تبرز في اعتماد استهداف "الحزب" لسلام، كجزء من استهدافه قيام دولة تطبق الدستور، وتفرض القانون، وتلغي دوره كذراع لإيران في لبنان، لتصبح أولوية تشويه صورة الرجل الذي يصعب اختراقه أو توظيفه في خدمة المحور، فيتم تحجيمه، لأنه لم يتشبه برؤساء حكومة سابقين، ما أوصلنا إلى جهنم. فـ "الحزب"، وكما عهدناه، ينأى بنفسه عن مساعدة الدولة فعلياً، لتتمكن من النهوض بالاقتصاد واستعادة السيادة وتحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي المستمر، ويركز على إظهار سلام غير ناجحٍ في دوره كرئيس للحكومة، وسيبقى موظفاً درجة ثانية. ومشكلته الحقيقية تكمن في عجزه عن اجتراح المعجزات لإزالة آثار العدوان الممانع وأدواته الفاسدين على الدولة. وكأن وظيفته تنحصر بقطاع الخدمات، أما التدخل بالسياسة والحديث عن السيادة وحصرية السلاح فهذا يحوِّله صهيونياً بامتياز. وحينها يصبح منطقياً أن لا يتبقى له من الود شيئاً يذكر لدى الحاج محمد. سناء الجاك -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store