logo
حمى الله الأردن

حمى الله الأردن

جفرا نيوزمنذ 8 ساعات

جفرا نيوز -
لارا علي العتوم
لا أحد يستطيع تفسير الحب الاسرائيلي لسفك الدماء والهدم، لعله مسار لن ينتهي الا بانتهاء الدم العربي، او هكذا يبدو، ولا سيما انها كانت قد بدأت بفكرة الهروب من الظلم لتبدأ الظلم وسفك الدماء في فلسطين ولعل افعالها في غزة تتفوق على كل معاني الوحشية، لتدق ابواب ايران كما كانت قد دقت ابواب العراق بحجة القنبلة النووية التي لم يُرى اثرها حتى يومنا الذي تدق به ابواب ايران بحجة برنامجها النووي، لتزج المنطقة بمظاهر الحرب العالمية الثالثة وتجز بشعب المنطقة تحت التهديد المُبطن وتحت وزر الخوف والتوتر، والقتل لاهالي قطاع غزة، حتى شعبها لم تأبه بأمنه بل عملت على اخراجه ونزوحه فلم يكف الحكومة الاسرائيلية بأن وضعت شعبها في خانة كره الشعوب له حتى زجته في خانة الهروب او الموت.
التبريرات تلو التبريرات رافقتها التحذيرات تلو التحذيرات من الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولكن هل من آذان صاغية، فالآذان تتوق لحرب شاملة لن تخرج منها المنطقة والعالم لسنوات.
الأردن قلب العالم، لموقعه الجغرافي المتميز وتاريخه المميز بالحضارات التي تعتبر اصل العالم اليوم، وكما كان لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني الاثر الكبير في صلابة الاردن تعود حكمته لتنقذ الاراضي الاردنية من ان تصبح مشاعاً لأطراف نزاع يتخذ كل منهما من الآخر الفزاعة لشحذ همم الحكومات، حيث ان دوافع الطرفين تتمحور حول غاية شخصية من اسرائيل.
ثقة الشعب العربي بقياداته جعلت منه العائلة الواحدة، المتماسكة والمتلاحمة، أمام التشدق الاسرائيلي للقتل والتدمير، ولن يُثنيها ما يحدث عن صمود مواقفها مع الحق الفلسطيني وانهاء المحرقة الاسرائيلية لاهل غزة، وستبقى أمة على قول واحد.
وسيبقى الأردن بملكه وشعبه قلب العالم رغم الاوضاع الاقتصادية التي زجت بها اسرائيل اليه كتراجع السياحة الخارجية، ولربما ارتفاع في الاسعار بشكل عام وارتفاع كلف الكهرباء بشكل خاص وارتفاع أسعار العملات والذهب، بجانب الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات في حال استمرار التصعيد المستمر والغير مُبرر من الجانب الاسرائيلي لمنطقتنا.
حتى باتت الاجراءات التي تتخذها الحكومة الأردنية وجعل حتمية ارتفاع الاسعار في وضعية الاحتمال، ومواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب، كالذي يدفع الثمن في معركة موقفه الوطني والقومي.
وإلى متى وإلى أين سينتهي هذا المسار الاجباري الذي وجدت منطقتنا نفسها فيه، حيث اصبح السلام كالجزرة التي تلوح به أياد خفية وكأن الحرب أصبحت المأوى لطموحاتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخلايلة : هجرة الرسول علمتنا الاستفادة من الخبرات
الخلايلة : هجرة الرسول علمتنا الاستفادة من الخبرات

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

الخلايلة : هجرة الرسول علمتنا الاستفادة من الخبرات

خبرني - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة محمد الخلايلة، الأربعاء، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة، وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة.

وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها
وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها

جفرا نيوز - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة محمد الخلايلة، الأربعاء، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة، وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة. وحضر الحفل، مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

مندوبا عن الملك .. وزير الأوقاف يرعى الاحتفال برأس السنة الهجرية
مندوبا عن الملك .. وزير الأوقاف يرعى الاحتفال برأس السنة الهجرية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مندوبا عن الملك .. وزير الأوقاف يرعى الاحتفال برأس السنة الهجرية

سرايا - مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الأربعاء، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة. وحضر الحفل، مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store