
الصحافة البريطانية: صبر اللاعبات الإنجليزيات أطاح بمنتخب الأزوري
هذا التأهل لم يكن عادياً في تفاصيله ولا في توقيته، وقد حظي باهتمام واسع في الصحافة البريطانية، لا سيما من صحيفة «الغارديان» التي خصّصت تغطية استثنائية للحديث عن مجريات اللقاء، وتأثيره الفني والذهني، وأبعاد الإنجاز الذي تحقق بأقدام ميشيل أجييمانغ وكلوي كيلي، وقيادة المدربة الهولندية سارينا ويغمان.
وصفت «الغارديان» اللقاء بأنه «فصل ملحمي من كتاب لا يُملّ»، مشيرة إلى أن الفوز لم يكن مجرد عبور رياضي إلى النهائي، بل كان درساً في الصبر والروح والعزيمة. إذ بعد أن تقدم المنتخب الإيطالي بهدف في الشوط الثاني، بدا أن المباراة تنزلق من بين أيدي الإنجليزيات، لكن البديلتَين أجييمانغ وكيلي دخلتا لتقلبا الموازين، وتكتبا لحظة تاريخية جديدة في مسيرة منتخب بات يعرف تماماً كيف يُنهي الأمور في أصعب اللحظات.
فرحة كلوي كيلي بهدف إنجلترا الثاني (أ.ب)
في الدقيقة 96، وفي حين كانت إنجلترا على وشك الخروج، ظهرت أجييمانغ لتمنح الفريق قبلة الحياة بهدف التعادل، ومن ثم أكملت كيلي المهمة بهدف الانتصار في الدقيقة 119، لتنقلب المعادلة من إحباط إلى انتصار، ومن وداع محتمل إلى حلم بات قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
الصحيفة ركزت على التفاصيل الدقيقة التي صنعت الفارق، لافتة إلى أن أجييمانغ، البالغة من العمر 19 عاماً، أثبتت أنها ليست مجرد بديلة شابة، بل لاعبة تمتلك شخصية استثنائية وقدرة على التأثير في أصعب الظروف. وكتبت: «أجييمانغ لم تكتفِ بالتسجيل، بل قادت الفريق نفسياً لاستعادة السيطرة، كانت تفتح المساحات وتضغط وتصرخ وتُشعل الحماسة في كل لمسة... إنها الوجه الجديد لكرة القدم الإنجليزية».
أما كلوي كيلي التي خاضت موسماً صعباً مع مانشستر سيتي فتمكنت من تأكيد أنها لا تزال الورقة الرابحة في اللحظات الحرجة. ووصفت «الغارديان» هدفها الحاسم بأنه «نسخة معاد إنتاجها من المجد»، في إشارة إلى هدفها في نهائي «يورو 2022» أمام ألمانيا. ورأت الصحيفة أن كيلي قدمت أداءً مميزاً يعكس الثقة والخبرة والقدرة على الحسم، رغم أنها لم تبدأ اللقاء ضمن التشكيلة الأساسية.
كلوي كيلي لحظة تنفيذ ركة الجزاء (رويترز)
لكن الأعين لم تكن فقط على اللاعبات. فصحيفة «الغارديان» أولت مساحة خاصة للحديث عن المدربة سارينا ويغمان، التي وصفتها بأنها «سيدة القرارات الجريئة». ورغم الانتقادات التي طالتها بسبب تركها أجييمانغ وكيلي على مقاعد البدلاء، فإن قراراتها في الوقت المناسب كانت حاسمة، وأثبتت مرة جديدة أنها واحدة من أعظم المدربات في تاريخ اللعبة.
وعدّت الصحيفة تعامل ويغمان مع الضغوط احترافياً من الطراز الرفيع؛ إذ حافظت على هدوء الفريق بعد هدف إيطاليا، وأجرت التبديلات بعين تكتيكية ثاقبة، لا انفعالية. وقالت إن «النجاح لا يُقاس فقط بعدد الألقاب، بل بطريقة إدارتك للأزمات... ويغمان قادت المباراة كما يُدير مايسترو فرقة موسيقية معقدة».
كما تناولت «الغارديان» الجانب الذهني للفريق، وركزت على تصريحات المدافعة لوسي برونز التي قالت عقب اللقاء: «نحن لا نحاول إثبات أنفسنا بعد الآن... نحن في النهائي للمرة الثالثة على التوالي». وعلقت الصحيفة على هذه الكلمات قائلة إن الفريق أصبح يمتلك «هوية البطل» وليس فقط الطموح، وإن هذه الإنجازات المتتالية لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل منهجي بدأ منذ سنوات، على مستوى القاعدة والاحتراف والتخطيط الفني.
احتفال لاعبات إنجلترا مع الجماهير (إ.ب.أ)
الجمهور كان حاضراً بدوره في المشهد، وكتبت الصحيفة عن الأجواء في استاد «دو جنيف»، حيث عبّرت الجماهير الإنجليزية عن شغفها ودعمها اللامحدود، مما أضفى طابعاً خاصاً على اللقاء. ورأت أن هذا التلاحم بين اللاعبات والمدرجات، وبين الفريق والإعلام، وبين الحاضر والماضي؛ هو ما يجعل هذه اللحظة واحدة من أعظم المحطات في تاريخ كرة القدم النسائية في إنجلترا.
واختتمت الصحيفة تغطيتها برسالة أمل للنهائي المنتظر في بازل، مشيرة إلى أن الفريق الإنجليزي لا يملك فقط الأدوات الفنية للفوز، بل يمتلك أيضاً التجربة، والشخصية، والقدرة على التحمل تحت الضغط. وكتبت: «إنجلترا لم تعد مجرد طامحة... بل أصبحت مرجعية في كيفية صناعة المجد تحت الضوء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
جوليان شنابل.. حين يُكرَّم الرسّام صانع السينما في مهرجان فينيسيا 2025
تكريم جديد يربط بين السينما والفن التشكيلي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث أعلنت إدارة المهرجان بالتعاون مع دار "كارتييه" عن منح جائزة "Glory to the Filmmaker – Cartier" إلى المخرج والفنان الأميركي جوليان شنابل، تقديراً لإسهامه الأصيل والمبتكر في عالم السينما المعاصرة. في دورته الثانية والثمانين، التي ستُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025، يواصل المهرجان تقليده في الاحتفاء بالمبدعين الذين تجاوزوا الحدود التقليدية لصناعة السينما، مانحاً تلك الجائزة إلى جوليان شنابل، المعروف بأعماله التي تجمع بين الحسّ البصري وتجريب السينما كلغة تشكيلية نابضة بالحياة. وسيقام حفل تكريم شنابل في قصر السينما "سالا غراندي" مساء الأربعاء 3 سبتمبر المقبل، قبل عرض فيلمه الجديد "In the Hand of Dante" خارج المسابقة الرسمية، في عرض عالمي أول، وهو إنتاج أميركي- إيطالي مشترك يمتد لـ150 دقيقة، ويضمّ نخبة من نجوم السينما العالمية، مثل أوسكار إسحق، وآل باتشينو، وجال جادوت، ومارتن سكورسيزي، وجون مالكوفيتش، وجيسون موموا وفرانكو نيرو. رسّام يصنع أفلاماً وقال شنابل، تعليقاً على تكريمه، "دخلتُ فينيسيا أول مرة في نوفمبر 1976، كنت رسّاماً شاباً آنذاك، أبحث عن لوحات جوتّو في بادوفا وأعمال الفنانين في المدينة. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح مخرجاً، أو أن أُدرج ضمن قائمة المكرّمين بجائزة سينمائية كبرى، لكن يبدو أنني أصبحت صانع أفلام أيضاً". وأضاف "هذا التكريم يعني لي الكثير، لأنه يأتي في اللحظة التي أقدّم فيها فيلمي الجديد الذي يعكس بطريقة ما، مسار حياتي وتحوّلاتي الفنية". ويبدو أن رحلة "In the Hand of Dante" لم تكن مجرد مشروع سينمائي آخر، بل مغامرة شخصية وفكرية لشنابل، تَستكشفُ، عبر نص نيك توشز، وحسّ الرسام الذي ما يزال يرافقه، مفهوم الأصالة والزمن والتاريخ من خلال مخطوطة "الكوميديا الإلهية" لدانتي اليغيري التي تنتقل من يد كاهن إلى زعيم مافيا في نيويورك. سينما لا تُشبه سواها واعتبر المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي، ألبيرتو باربيرا، أنّ "كل فيلم من أفلام شنابل هو عالم قائم بذاته، لا يشبه ما سبقه أو ما سيليه. أفلامه سخية، حيوية، تنبض بالنباهة الجمالية، وتقدم صورة الفنان كمخلوق يبحث عن المعنى. إنها سينما تستعير من التشكيل لغته، وتحوّله إلى طاقة سردية استثنائية". وأضاف باربيرا، مقتبساً عن مارتن سكورسيزي: "أفلام شنابل ثريّة، تفيض وتنبض بالحياة، فيها دائماً ما يُرى ويُعاش ويُشْعَرْ به. إنّ لغته السينمائية لا تقلّ فرادة عن ضربات فرشاته". فيما أبدى أرنو كارّيز، نائب الرئيس التنفيذي في كارتييه عن الاعتزاز بمنح الجائزة هذا العام إلى جوليان شنابل، قائلاً إنّ: "كل فيلم له يحمل بصمة حسّ فنيّ فريد، يعكس لقاءً نادراً بين لغة الصورة وانفعالات الرسّام". ورأى أن "ما يقدّمه شنابل ليس مجرد سرداً للقصص، بل بناء عوالم بديلة تسكنها الرؤية والحساسية الجمالية". رحلة متمرّد وُلد جوليان شنابل في نيويورك عام 1951، وانتقل في مراهقته إلى تكساس، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه مُجدداً، ويتتلمذ في متحف "ويتني للفن الحديث". بدأ مسيرته في نهاية السبعينيات كرسّام تميّز بأعماله الجريئة التي تجمع بين المواد المختلفة "الصحون، الخشب، القماش"، وذاع صيته في مشهد الفن المعاصر. انتقاله إلى السينما لم يكن صدفة ولا قفزة تجارية، بل امتدادٌ طبيعي لحسّه البصري. منذ فيلمه الأول "باسْكِيا" عام 1996، الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية في فينيسيا، برزت قدرته على تحويل سيرة الفنان إلى قصيدة بصرية. عام 2000، فاز فيلمه "قبل حلول الليل" بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، وجائزة "كأس فولبي" لأفضل ممثل، حيث مُنحتْ إلى خافيير بارديم، لكن لحظة التتويج الحقيقية جاءت مع فيلم "The Diving Bell and the Butterfly" عام 2007، الذي رشّح لـ4 جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان، وجوائز غولدن غلوب. وقدّم لاحقاً أفلاماً لافتة مثل "برلين"، و"ميرال" الذي عُرض في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيلم "عند بوابة الخلود" عن حياة فان غوخ، الذي مُنحَ ويليم دافو بفضل أدائه فيه "كأس فولبي" لأفضل ممثل وأوصله ذلك إلى ترشيح أوسكاري. فيلم "In the Hand of Dante"، الذي سيُعرض للمرة الأولى في فينيسيا، ليس مجرد فيلماً جديداً في مسيرة شنابل، بل هو ربما تلخيص رمزي لتلك المسيرة: مخطوطة مجهولة من زمن بعيد، تتنقل بين الأيادي، وتجد نفسها في قلب نيويورك المعاصرة، تماماً كما تنقّلت لغة الفن من جدار الكنيسة إلى شاشة السينما، مروراً بمرسم رسّام لا يكفّ عن التساؤل.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
في يوم ميلاده: 7 تصاميم أيقونية من عروض إيف سان لوران عبر السنين
لا يمكن أن نرصد أسماء المصممين العالميين الذين تركوا بصمتهم في عالم الموضة من دون أن نتذكر المصمم الراحل إيف سان لوران Yves Saint Laurent ، والذي خلف وراءه إرثاً من الإبداع لا يزال صامداً أمام تحديات الزمن حتى الآن، فمنذ أن أطلق علامته الخاصة بالتعاون مع بيير بيرجي Pierre Bergé في عام 1961، قدم المبدع الفرنسي الشهير قطعًا أيقونية كانت نهجاً ترك أثره في إبداعات صناعة الأزياء الفرنسية، فلم لا؟ وهو المصمم الموهوب الذي وثق به كريستيان ديور في عام 1957 وسلمه منصب المدير الإبداعي للدار العريقة بعد أن عمل لديه لسنوات ولمس فيه كل مقومات الإبداع، تاريخ طويل ومحطات لا تنسى وتصاميم بقيت في ذاكرة كل عشاق الموضة حول العالم، سنحاول أن نعرض لك أبرزها في السطور القادمة، وذلك لمناسبة يوم ميلاد المبدع الكبير الذي رحل عن عالمنا في 2008. Embed from Getty Images البدلة التوكسيدو علامة مميزة في تاريخ سان لوران لكل مصمم شهير قطعة ميزت مشواره، ورسخت اسمه في أذهان المهتمين بصناعة الموضة، ويمكن أن نقول أن البدلة التوكسيدو هي تلك القطعة الأيقونية التي ارتبطت باسم المبدع الراحل إيف سان لوران ، فهي من التصاميم التي أحدثت ثورة في الموضة النسائية، وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي واجهتها في البداية، إلا أنها صمدت أمام اختبار الزمن، حتى أننا لا نزال نراها في مجموعات الدار الفرنسية الكبيرة إلى الآن، فستبقى مجموعة خريف وشتاء 1966 شاهدة على تحول هذا الستايل الرجالي إلى تصميم نسائي أنيق تتهافت الأنيقات على اعتماده في المناسبات الهامة. من أجمل البدلات التوكسيدو التي رأيناها على مدرج عرض سان لوران، تلك التي أطلت بها العارضة في مجموعة ربيع وصيف 2014 وتميزت بالجاكيت الطويل ونسقت مع قميص أبيض مزين بكشاكش من الأمام أضفت لمسة فيكتورية فريدة على اللوك العصري. الجاكيت السفاري قطعة تتجدد باستمرار في عروض سان لوران تركت نشأة سان لوران في الجزائر بصمتها على إبداعاته، لدرجة أنه أدخل جاكيت السفاري المحسوب على الأزياء اليومية والمستوحى من الأزياء العسكرية إلى عالم الكوتور، بعدما أطلقه لأول مرة في عرض ربيع وصيف 1969، اللافت أن أنتوني فاكاريلو Anthony Vaccarello المدير الإبداعي الحالي أعاد صياغة هذا التصميم المميز في مجموعة ربيع وصيف 2024، فهيمن بشكل واضح على منصة العرض وقدم منه البدلات والجمبسوت وحتى الفساتين القصيرة. فستان موندريان الشهير قطعة جمعت الفن بالأزياء Embed from Getty Images في ظل توجه صناعة الموضة في الستينات إلى نمط الفساتين القصيرة هندسية الشكل، واكب المصمم هذه الصيحة بدمجها بلوحات فنية ترتكز على نفس الطابع، فأبصر فستان موندريان الشهير النور في 1965 تحديداً في مجموعة الخريف والشتاء، والذي استوحاه من لوحة الرسام الهولندي بيت موندريان Piet Mondrian، وقد جاءت ألوان وخطوط الطبعة لتتكامل مع قصة الفستان لتظهر براعة المصمم الفرنسي الشهير في مزج الفن بالموضة بقطع أيقونية خالدة. الجاكيت الجلد لا يغيب عن عروض لوران صيفاً وشتاءً عكس المتعارف عليه، لا تفارق الملابس الجلد مجموعة سان لوران حتى في المجموعات المخصصة للربيع والصيف خاصة الجاكيت الجلد Biker Jacket، حتى أن الدار الفرنسية وظفت هذه القصة العصرية في تنفيذ قطع أخرى مثل المعاطف الطويلة والفساتين، من أجمل التصاميم التي شاهدناها في السنوات الأخيرة تلك السترة المصممة من دون أكمام والمنسقة مع فستان أسود قصير التي أطلت بها الموديل في عرض مجموعة ربيع وصيف 2014، والتي أكدت على أن هناك اتجاهات ستبقى لسنوات دون أن تفقد بريقها ما دامت النساء تفضلها إلى الآن. الألوان والطبعات الجريئة تعكس هوية الدار الفرنسية حافظت دار سان لوران على هويتها في مجاراة ذوق المرأة العصرية الجريئة، فلم تتخل يوماً عن القصات المبتكرة التي تنفذها بألوان زاهية وطبعات برية بشكل احترافي لا مثيل له، أقوى مثال على ذلك إطلالة العارضة التي ظهرت في مجموعة خريف وشتاء 2025 مرتدية سترة جلد مرتفعة الياقة مميزة بأكتافها العريضة وطبعة النمر التي تغطيها، وقد نسقت مع التنورة القصيرة مستقيمة القصة التي تشتهر بها عروض الدار الفرنسية والمصممة بلون برتقالي خريفي أنيق، وجاءت والأقراط الذهبية الضخمة والحذاء المدبب والمطبع كمتممين رائعين لهذا اللوك الدافئ والفريد، المجموعة التي استوحت من عروض الأزياء الراقية لإيف سان لوران في التسعينيات جاءت لتجسد الإرث الكبير الذي خلفه المبدع الكبير وأثرى به تاريخ الموضة. الأكتاف العريضة والبارزة أحد سمات عروض سان لوران بخلاف الطابع الرجالي الذي هيمن على عروض سان لوران على مر السنين، أضاف أنتوني فاكاريلو الستايل الرياضي متمثلاً في البليزر المستوحى من زي الـ "لاينباكر" Linebacker المميز بأكتافه العريضة والبارزة، والفكرة لم تتوقف عن الجاكيتات فقط، بل امتدت لتطال الفساتين والمعاطف، الجرعة الأكبر من هذا النمط قدمت في مجموعة خريف وشتاء 2024، فأطلت العارضات ببليزر Oversized مخطط ومزود بأزرار على الجهتين Double Breasted Blazer منسق مع توب سادة وتنورة قصيرة مستقيمة القصة ومخططة ومزينة بشق أمامي ذكرتنا بموضة الثمانينات. الجمبسوت المحدد للقامة قطعة متكررة في عروض لوران تتسم عروض سان لوران بالجرأة والقصات الأنثوية التي تبرز جماليات القامة، ومن أشهر تصاميمه الجمبسوت الضيق والذي يأتي سادة أو مطبعاً ويتميز بياقته الملتفة حول العنق Halter Neck، كما في التصميم الذي قدمته مجموعة ربيع وصيف 2022، والذي زين بأنماط الورود الزاهية الكبيرة وزين بحزام مخملي عريض، ستايل عصري يفيض حيوية وأنوثة تعشقه امرأة الدار الفرنسية الكبيرة. اكتشفي:


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
النصر يرفض عرض بولونيا لضم ويسلي… ويقيمه بـ18 مليوناً
تقدم نادي بولونيا الإيطالي بعرض رسمي للتعاقد مع لاعب النصر البرازيلي ويسلي وفقاً لمصادر «سكاي إيطاليا». ووفقاً لذات المصادر فإن نادي النصر رفض عرض بولونيا الرسمي ويقيم اللاعب بحوالي 18 مليون يورو. يدرس النادي الإيطالي الذي يبحث عن خيار في خانة الجناح العودة بعرض ثاني أفضل من العرض الذي رفض خلال الأيام المقبلة. ويتواجد اللاعب البرازيلي الشاب حالياً في معسكر نادي النصر بالنمسا تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس الذي يعمل على تجهيز فريق تنافسي على لقب الدوري الموسم المقبل. ولعب ويسلي مع نادي النصر السعودي لمدة موسم واحد فقط، حيث اشتراه النادي السعودي من كورينثيانز مقابل 18 مليون يورو الصيف الماضي، وظهر ويسلي لاعب المواليد خلال الموسم الماضي في 22 مباراة بقميص النصر سجل خلالها هدف وحيد وصنع 3 أهداف.