
حزب الله: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا
مع مرور أسبوع على المواجهة بين إسرئيل وإيران ، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الخميس أن الحزب الموالي لإيران "سيتصرف بما يراه مناسبا" في الأحداث الجارية.
"نتصرف بما نراه مناسبا"
وقال قاسم في بيان إن الحزب "ليس على الحياد" في هذا النزاع، مضيفا "نتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم"، على حد قوله.
جاء هذا الموقف بعدما نبّه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية".
تغطية مستمرة من #قناة_العربية للتصعيد المتبادل بين #إسرائيل و #إيران لليوم السابع على التوالي https://t.co/WMZNkeLJUH
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025
أتى ذلك بينما يجري باراك زيارة لبيروت هي الأولى له إلى هذا البلد، في وقت دخلت المواجهة بين إيران واسرائيل يومها السابع.
وكان حزب الله ندّد بالضربات الإسرائيلية على طهران غداة اندلاع النزاع بين الطرفين الأسبوع الماضي، لكنه رغم ذلك لم يعلن استعداده للدخول فيه.
حلفاء إيران في الشرق الأوسط
يشار إلى أن تقريراً أميركياً كان أشار الخميس، إلى أن إيران بنت في السنوات الماضية شبكة من الجماعات المتحالفة معها في الشرق األوسط
سعيا وراء النفوذ الإقليمي وحماية النظام، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضاف التقرير أنه ورغم ذلك، غاب من أسماهم "حلفاء إيران"، عن المشهد بالمواجهة المباشرة المستمرة مع إسرائيل.
ولفت إلى أن حزب الله الذي كان ُيعتبر في السابق الأقوى بين حلفاء إيران، لم ُيطلق صاروخا واحدا منذ الهجوم الإسرائيلي.
في حين أصبحت حماس ضعيفة جدا بعد 20 شهرا من الحرب مع إسرائيل.
وفي العراق، لم تستهدف الجماعات المدعومة من إيران القواعد العسكرية الأميركية كما فعلت في الماضي.
أما الحوثيون فأطلقوا عدة صواريخ على إسرائيل يوم الأحد، لكنهم التزموا الصمت منذ ذلك الحين، وفق التقرير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
"لا حرب إسناد".. مصادر تؤكد أن حزب الله لن ينخرط بالصراع
على وقع استمرار المواجهات المتبادلة بين اسرائيل وايران في ضوء عملية "الأسد الصاعد" كما أسمتها تل أبيب منذ اسبوع، و ترقّب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يبقى الرصد على أشدّه لموقف حزب الله في لبنان وانخراطه في الحرب مع تلميح بعض الفصائل الموالية لطهران بالتدخل إذا انخرطت الولايات المتحدة الاميركية في الحرب. وكان لافتا تصريح الموفد الأميركي المبعوث الرئاسي الى سوريا توماس برّاك خلال زيارته بيروت، حذّر فيه من دخول حزب الله الحرب، "لأنه سيكون قراراً سيئاً جداً". فيما رد الأمين العام للحزب نعيم قاسم مساء أمس الخميس، مؤكداً أن حزب الله ليس على الحياد، لكنه يتصرف بما يراه مناسباً، دون أن يعلن صراحة دخوله من عدمه في الحرب. " لا حرب إسناد" وفي السياق، اوضحت مصادر مقرَبة من حزب الله لـ "العربية.نت/الحدث. نت" أن "الحزب لن يدخل الصراع انطلاقاً من تقديره للمصلحة اللبنانية، فضلاً عن أن الدخول بهكذا حرب تتطلّب قدرات لم تعدّ كالسابق". وقالت "لن نفتح "حرب إسناد جديدة، لأن إيران ليست كحماس، والردّ الاسرائيلي سيكون أقوى من الردَ في حرب الاسناد مع القدرة على الدفاع إذا هُوجم لبنان من قبل إسرائيل". ومع أن حزب الله أصدر 3 بيانات بعد بدء المواجهة بين الطرفين، اكتفى فيهما بإدانة الحرب على إيران والتهديدات التي تطال المرشد الإيراني علي خامنئي، لم يؤكد علناً الانخراط في الصراع إلى جانب إيران، مكتفيا أمس بالقول إنه ليس على الحياد. إلا أن الخوف لدى اللبنانيين يبقى قائماً، خصوصاً إذا صدر "تكليف شرعي" من المرشد الإيراني يطلب فيه من حزب الله التدخّل. "المرشد لن يطلب تدخّل الحزب" لكن المصادر المقرَبة من حزب الله أشارت إلى أن خامنئي "لن يطلب من الحزب التدخّل، لأنه يعلم أنه لن يؤثَر في الحرب ولأن إيران تعتبر نفسها قادرة على الصمود". وكان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أكد خلال استقباله المبعوث الأميركي الخاص توم باراك "أن لبنان متمسَك بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم". يبذكر أن حزب الله كان مني بخسائر قاصمة خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل في الصيف الماضي، "إسناداً" لحركة حماس في غزة، إذ اغتيل العشرات من كبار قادته العسكريين، فضلا عن أمينه العام الأسبق حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين. كما أصيب الآلاف من عناصر في تفجيرات "البيجر" واللاسلكي التي بينت وجود اختراق أمني واستخباراتي إسرائيل كبير.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
زيلينسكي: دفاع روسيا عن إيران يظهر ضرورة تشديد العقوبات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن دفاع روسيا عن السلطات الإيرانية يؤكد ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو. وأضاف زيلينسكي أن نشر روسيا لطائرات مسيرة من طراز شاهد التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية دليل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطا كافية على موسكو. وتابع قائلا "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معهم القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة". وقال إنه عندما تستخدم روسيا أسلحة من طهران وبيونجيانج "فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا قويين بما فيه الكفاية". ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا "بلا رحمة".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"زوجتي بطلة".. كلام نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه يغضب عائلات الرهائن
لم يمر كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة مستشفى سوروكا ، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية كما تقول تل أبيب وتنفي إيران، بسلام. موجة غضب فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب، إذ سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". وأوضحت الهيئة أن هذا التصريح خلّف غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة، حيث كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت: "ابني يقبع في غزة منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه". كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا". 53 رهينة في قطاع غزة يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023. أما مستشفى سوروكا بجنوب إسرائيل فقالت تل أبيب إنه جراء استهدافه بصاروخ إيراني الخميس، مما أدى إلى إصابة عشرات. وأضافت أن المستشفى العام الرئيسي، الذي يخدم حوالي مليون شخص يعيشون في جنوب إسرائيل، تعرض لأضرار جسيمة. في حين نفت إيران استهداف الصرح الطبي حيث أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالقرب من المستشفى.