
ريما بنت بندر: تحالف الرياض وواشنطن حجر الزاوية في أمن العالم وازدهاره
أكدت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة تشكل لحظة محورية لتعزيز الأمن والسلام والازدهار على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن التحالف السعودي الأميركي يعكس رؤية متجددة للمستقبل تقوم على الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة.
و أوضحت خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض أن الاستثمارات السعودية ساهمت في خلق مئات الآلاف من فرص العمل داخل الولايات المتحدة، مما يعكس عمق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما جددت تأكيد التزام المملكة بتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات، من خلال تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، والعمل على ضمان أمن الطاقة العالمي من خلال توفير مصادر طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.
وأشارت إلى تعاون الرياض وواشنطن في معالجة عدد من الأزمات الدولية، من بينها الأوضاع في أوكرانيا وغزة، والمساهمة في دعم استقرار كل من سوريا والسودان، مؤكدة في الوقت ذاته استعداد المملكة لتوفير أرضية محايدة لدفع جهود السلام، والتنسيق مع الشركاء الأميركيين لدعم الأمن والاستقرار في أوروبا ومناطق أخرى حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 15 دقائق
- الشرق السعودية
سقوط اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن في حادث إطلاق نار
قالت هيئات إنفاذ القانون الأميركية إن شخصين لقيا حتفهما في حادث إطلاق نار بالعاصمة الأميركية واشنطن مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، خارج المتحف اليهودي في شمال غرب المدينة. وذكرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم أن الشخصين يعملان في السفارة الإسرائيلية، فيما نقل مراسل "أكسيوس"، عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أن الموظفين يعملان بالسفارة. وقال تيد دويتش المدير التنفيذي للجنة الأميركية اليهودية إن اللجنة استضافت حدثاً مساء الأربعاء، في المتحف. وانتقلت وزيرة العدل بام بوندي والمدعي العام المؤقت لواشنطن العاصمة جانين بيرو إلى موقع الحادث. وقالت وزيرة العدل على منصة "إكس": "ندعو لضحايا هذا العنف فيما نحصل على المزيد من التفاصيل".


الرياض
منذ 26 دقائق
- الرياض
الأمم المتحدة: رفع العقوبات يمنح السوريين فرصة أفضل لمواجهة صعوبات كبيرة
رحّب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بالخطوات الدولية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يمنح السوريين فرصة أفضل لمواجهة صعوبات كبيرة. وقال بيدرسون في إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا عبر الفيديو من دمشق اليوم: "يسود جو من التفاؤل الحذر وتطلع إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سوريا"، مؤكدًا أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري. وأشار إلى أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلًا عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، لافتًا الانتباه إلى أن إنعاش الاقتصاد سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل إصلاحًا شاملاً ومعايير حوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي. وفيما يخص المرحلة المقبلة، أكد بيدرسون أن "الخطوة التالية الأساسية" وفقًا للإعلان الدستوري، هي تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد، وضرورة بذل جهود حقيقية لضمان الشمولية والشفافية والانفتاح.


الشرق السعودية
منذ 30 دقائق
- الشرق السعودية
أجندة ترمب الاقتصادية تتجاوز عقبة "لجنة القواعد" بمجلس النواب
وافقت لجنة القواعد بمجلس النواب الأميركي الأربعاء، على مشروع قانون الإنفاق وتخفيض الضرائب الواسع الذي يعد جزءاً أساسياً من أجندة الرئيس دونالد ترمب الاقتصادية ما يمهد الطريق أمام تصويت مجلس النواب بكامل أعضائه على مشروع القانون. وجاءت موافقة اللجنة على مشروع القانون الذي يحمل اسم "القانون الموحد الجميل الكبير" بعدما نجح الجمهوريون في إقناع أعضاء محافظين متشددين في الموافقة على الحزمة، بعد إجراء سلسلة من التغييرات، في مداولات ماراثونية استمرت 22 ساعة، وصوت 8 أعضاء لصالح مشروع القانون مقابل 4. وعقد رئيس مجلس النواب مايك جونسون اجتماعات مكثفة في الساعات الأخيرة التي سبقت تصويت اللجنة مع مختلف التيارات داخل كتلته البرلمانية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يرضي المتشددين الجمهوريين الذين هددوا بعرقلة مشروع القانون، وكذلك الأعضاء الوسطيين الذين أعربوا عن تحفظاتهم إزاء بعض المقترحات اليمينية، وخاصة تلك المتعلقة بالضرائب وخفض الإنفاق. تعديلات على مشروع القانون وشملت أبرز التعديلات في الحزمة تغييرات تتعلق بتنظيم برنامج الرعاية الصحية ميديكيد (Medicaid)، إذ وافق جونسون على تسريع تنفيذ متطلبات العمل للاستفادة من البرنامج حتى نهاية عام 2026. ووافق جونسون على تشديد تعريف "الأجنبي المؤهل" للحصول على المزايا بموجب القانون، وتقديم حوافز جديدة للولايات التي لم توسّع البرنامج بموجب قانون أوباما للرعاية الصحية. وغير القانون اسم نوع جديد من حسابات الادخار للأطفال من "حسابات MAGA" إلى "حسابات TRUMP". كما حذف الجمهوريون نصاً قانونياً كان سيسمح ببيع أراضٍ فيدرالية في ولايتي نيفادا ويوتا، بناءً على معارضة النائب رايان زنكي. ومنح مشروع القانون انتصاراً لأنصار حمل السلاح بموجب التعديل الثاني في الدستور، إذ وافق جونسون على إزالة الضريبة على كاتمات الصوت، بناءً على طلب النائب أندرو كلايد من ولاية جورجيا. كما ألغى مشروع القانون تمويلاً ائتمانياً أقره الرئيس السابق جو بايدن لمشروعات الطاقة، ووضع شروطاً لتمويل المشروعات، ومنها أن تبدأ المشاريع الجديدة خلال 60 يوماً أو أن تكون "قيد الخدمة" بحلول نهاية عام 2028 لكي تكون مؤهلة للحصول على هذه الامتيازات. لجنة الميزانية والأحد، صوتت لجنة الميزانية في مجلس النواب الأميركي، على المشروع بعد أن عرقل عدد من الجمهوريين المضي قدماً في الإجراء الجمعة،. وذكرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، الاثنين، بأن ترمب ناشد جميع الجمهوريين من أجل دعم مشروع القانون. وقالت ليفيت: "من الضروري للغاية أن يتحد الجمهوريون خلف مشروع القانون (الموحد والجميل والكبير)، وأن ينفذوا أجندة الرئيس ترمب، لا وقت لدينا لنضيعه". وتطرقت ليفيت إلى المخاوف التي أعرب عنها بعض الجمهوريين الرافضين لمشروع القانون، بشأن إمكانية إضافته إلى العجز الوطني المتضخم، قائلاً: "إن مشروع القانون هذا لا يضيف إلى العجز". وقال رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون: "سيحقق القانون الراحة والازدهار التاريخيين اللذين وعد بهما الرئيس ترمب والجمهوريون في الكونجرس الشعب الأميركي، وهذه فرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل للمساعدة في استعادة اقتصادنا إلى عظمته وتعزيز العصر الذهبي الجديد لأميركا". وكان ترمب قد حث الجمهوريين على دعم التشريع عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن العديد من الجمهوريين في لجنة الميزانية صوتوا، الجمعة، على منع إقرار الحزمة جزئياً؛ بسبب مخاوف بشأن تاريخ بدء تطبيق اشتراطات الاستفادة من برنامج Medicaid متحدّين بذلك الرئيس وجونسون.