
تراجع أسعار النفط والذهب عالميًا
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، بعد أن فاجأت مجموعة أوبك+ الأسواق برفع الإنتاج أكثر من المتوقع في آب، في حين أثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها المحتمل في النمو الاقتصادي العالمي في توقعات الطلب.
وبحسب وكالة بلومبيرغ الاقتصادية، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أو 0.69 بالمئة إلى 67.83 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.05 دولارا، بانخفاض 0.95 دولار أو 1.42 بالمئة.
وانخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إحراز تقدم في عدد من الاتفاقيات التجارية وإعلانه تمديد مهلة الرسوم الجمركية للعديد من الدول، ما قلّص الطلب على المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3314.21 دولارا للأوقية (الأونصة)، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3322 دولارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
سلطة النقد تُؤجل أقساط القروض على موظفي قطاع غزة
أصدر محافظ سلطة النقد يحيى شنار، اليوم الأحد، تعليمات جديدة للمصارف، تقضي بتأجيل استيفاء أقساط القروض على المقترضين الأفراد في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، انطلاقاً من روح المسؤولية الراسخة لدى القطاع المصرفي، في ضوء الواقع الإنساني المؤلم الذي يعيشه الأهل في القطاع. وتنص التعليمات الجديدة على تأجيل خصم الأقساط على المقترضين الأفراد مع استمرار الحرب الظالمة، وهي امتداد لتعليمات سابقة بوقف استيفاء أقساط القروض منذ بدء الحرب قبل 20 شهراً، تفهماً من سلطة النقد لحاجة المواطنين للسيولة في ظل ارتفاع الأسعار، وصعود التضخم والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة. ويبلغ حجم محفظة القروض في قطاع غزة حوالي مليار دولار، وتسبب وقف استيفاء الأقساط منذ 20 شهراً بخسائر فادحة تكبدتها المصارف، إضافة إلى خسائر تشغيلية أخرى كنتيجة مباشرة للحرب. وشدد شنار على أنه عمل على مدار الأشهر الماضية على تجنيد مصدر خارجي للتمويل يعوض المصارف عن جزء من خسائرها، ويساعد في الوقت نفسه المقترضين من قطاع غزة في ظل ما يعانوه من قتل وتجويع وتدمير، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستتواصل لكونها لم تتكلل بالنتائج المرجوة حتى الآن. وأوضح أن القطاع المصرفي الفلسطيني سيبقى ملتزماً بالقانون ومؤتمناً على أموال المودعين، وفي هذا الإطار انطلقت حزمة الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها سلطة النقد على امتداد أشهر الحرب، بما يخفف من وطأة التداعيات الإنسانية والاقتصادية، واستجابة لآثار أخطر أزمة تواجه الشعب الفلسطيني. وبين المحافظ أن التعليمات الصادرة اليوم، تتضمن استئناف تسديد الأقساط تدريجياً، اعتباراً من شهر كانون الثاني 2026، بخصم 25% من قيمة القسط، وبما لا يتجاوز 50% من الراتب مع حلول النصف الثاني من العام نفسه.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميًا
أفادت صحيفة "بلومبيرغ" الاقتصادية، بارتفاع أسعار النفط بنحو طفيف خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعدما هبطت بنحو 2% في الجلسة السابقة، تحت ضغط من خفض توقعات الطلب من جانب منظمة "أوبك" والرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي يُتوقع أن تُضعف وتيرة النمو الاقتصادي. وأوضحت في تقريرها اليومي، أن العقود الآجلة لخام برنت صعدت بمقدار 0.1% إلى 68.75 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 0.2% إلى 66.70 دولار للبرميل، وفقًا لشبكة (سي إن بي سي) الاقتصادية. وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً في تعاملات اليوم، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الكندية، وتهديده باتخاذ إجراءات مماثلة ضد شركاء تجاريين آخرين، في وقت حدّت فيه قوة الدولار من مكاسب المعدن النفيس وسط تصاعد الاضطرابات في المشهد التجاري العالمي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 3333.41 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.5% لتصل إلى 3344.50. أما بالنسبة لباقي المعادن النفيسة، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 37.17 دولار للأونصة، فيما تراجع البلاتين 0.2% إلى 1358.61 دولار، وصعد البلاديوم 0.2% إلى 1143.55 دولار.


فلسطين الآن
منذ 3 أيام
- فلسطين الآن
صحيفة تكشف سر إدخال الاحتلال بضائع "محظورة" إلى غزة
غزة-فلسطين الآن كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس، تفاصيل بشأن البضائع التي تدخل قطاع غزة، رغم الفيتو الإسرائيلي عليها، ومنعه من دخولها منذ فترة كبيرة. وقلت الصحيفة، إن سكان قطاع غزة تفاجئوا بتداول بضائع تصنف «محظورة» من قِبَل إسرائيل، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة، حول سر وكيفية دخولها في ظل الحرب المتواصلة على القطاع، والحصار المفروض حتى على المساعدات الإنسانية. ومن بين تلك البضائع التي تحظر إسرائيل إدخالها: الهواتف النقالة، وقطع غيارها، وألواح الطاقة، والبطاريات، واللحوم المجمدة، وبضائع توصف بأنها ترفيهية بالنسبة للبعض مثل المشروبات الغازية والرقائق المحمرة «شيبس، والشوكولاته، وبضائع أخرى». ويقول أحد التجار في غزة، فضّل عدم ذكر هويته لأسباب تتعلق بأمنه الشخصي، إن «التنسيق التجاري لإدخال البضائع لكل شاحنة يصل ما بين 450 إلى 600 ألف شيقل (ما يعادل من 135 إلى 180 ألف دولار)، وذلك وفقاً للبضائع التي تحتويها، الأمر الذي يفرض على التجار بيعها بأثمان باهظة. وأوضح التاجر أن هذه البضائع «يتم التنسيق لها عبر اثنين من التجار الفلسطينيين (من غزة) يتعاملان مع شركة تخليص جمركي إسرائيلية، من خلال وسطاء في تركيا ودول أخرى»، واكتفى التاجر بالقول إن «هذين الشخصين (اللذين لم يحدد هويتيهما) من كبار التجار في القطاع، ويقتصر دور شركة التخليص الإسرائيلية على عملية التنسيق». وبيَّن التاجر الذي جلب مؤخراً بعض البضائع، أن هذه المعاملات تشمل «تأمين بضائع من قبل مسلحين من عائلات أو جهات أخرى يتم دفع مبالغ مالية لهم ضمن المبلغ الشامل المدفوع لعملية التنسيق، وفي بعض الأحيان يدفع مبلغ إضافي من قبل التاجر لأولئك الأشخاص لاستكمال حماية البضائع في المخازن المخصصة غالبيتها في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة». وبلغت سعر حبة الشوكولاته الواحدة نحو 100 شيقل (30 دولاراً) بعد دخولها في فترة الهدنة ثم وصلت إلى 50 شيقلاً (15 دولاراً)، فيما وصل كيلو اللحم المجمد أول مرة 500 شيقل (150 دولاراً)، ثم انخفض إلى 300 شيقل (90 دولاراً). تحقيقات في المقاومة وتكشف مصادر أمنية وميدانية في المقاومة عن أنها «حققت مؤخراً مع مجموعة من التجار الذين تبين أن بعضهم فتح علاقة مع الإسرائيليين بشكل مباشر، وأن أحدهم سربت المخابرات الإسرائيلية أجهزة تجسس في بضائعه، ونقلت (دون أن يعرف التاجر) لبعض المتخابرين الذين يعملون لصالحها». وبينت المصادر أنه «تم الإفراج عن بعض أولئك التجار بعد التحقيق معهم، فيما تم إطلاق النار على آخرين في أقدامهم وتوجيه تحذير لهم من التعامل مع آلية التنسيق الحالية لما فيها من مخاطر أمنية». وفق قول المصادر. وتقول المصادر الأمنية من إن «ضباط كباراً في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وكذلك الجيش الإسرائيلي متورطون في إدخال بعض البضائع المصنفة على أنها محظورة خصوصاً في الوقت الحالي، مقابل حصولهم على أموال طائلة رشاوى من أموال التنسيق التي تدفع». لكن يبدو أن مساراً آخر لإدخال البضائع له بعد استخباري، وفق ما تشرح المصادر من «حماس» التي قالت إن «شاحنات يتم إدخالها لصالح التجار في هذه الفترة، تحتوي على أنواع مختلفة يحددها التاجر، لكن في بعضها عُثر على أجهزة تجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية». تورط مؤسسات ولفتت مصادر من «حماس»، إلى أن التحقيقات تركز حالياً على تورط بعض المؤسسات الدولية في إدخال هذه البضائع إلى قطاع غزة عبر تجار في غزة، مشيرةً إلى أن «هناك تقدماً في هذه التحقيقات، ويبدو أن هناك عملية فساد كبيرة وراءها». وأقر تاجر آخر في غزة، اشترط عدم ذكر اسمه، بأنه تعامل لمرة واحدة وفق صيغة التنسيق التجاري مع شركة إسرائيلية وتلقى بعض البضائع، موضحاً أن الوسطاء أبلغوه بأن هناك «ضباط ميدانيين في الجيش الإسرائيلي يحصلون على أموال رشوة مقابل تسهيل دخول تلك الشاحنات وما تحمله، وأن بعضهم يكتب أسماء بضائع مختلفة لتشتيت الانتباه عما تحمله الشاحنات من بضائع». وأوضح التاجر أنه أدخل شاحنة واحدة، ثم أوقف العمل «بعد أن تلقى تحذيرات شديدة من (حماس)»، وكذلك بسبب «المبالغ الكبيرة»، التي دفعها، ثم قام ببيعها بمبالغ باهظة في ظل الظروف الصعبة. ولم تصل تلك البضائع إلى جميع مناطق قطاع غزة، لأنها كانت محدودة جداً. كما يؤكد بعض التجار. تبرؤ من التجار ودفعت تحركات «حماس» القوية بعض التجار لإعلان التبرؤ من إدخال أي بضائع، بعد تداول أسمائهم بوصفهم متهمين في الظاهرة عبر حسابات لمواطنين في غزة بشبكات التواصل الاجتماعي. وكانت الغرف التجارية الصناعية الزراعية في قطاع غزة، أصدرت بياناً، الشهر الماضي، حذرت فيه من «ظاهرة متزايدة تتعلق بتقديم عروض تجارية من جهات غير معروفة أو مشبوهة، تشمل ما يسمى بـ(التنسيقات التجارية)». وقالت إنها «صفقات تُمكن بعض التجار من إدخال شاحنات بضائع إلى القطاع مقابل مبالغ طائلة، تصل في بعض الحالات إلى مئات الآلاف من الشواقل لكل شاحنة». وأكد البيان أن «مثل هذه التنسيقات تساهم بشكل مباشر في رفع أسعار السلع في الأسواق المحلية بشكل لا يتناسب مع دخل المواطن الفلسطيني، الذي يعاني من شح الموارد وفقدان الأمن الغذائي وغياب مصادر الدخل».