
وفاة أكثر من 115 شخصاً بسبب المجاعة في غزة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، إن أكثر من 115 شخصاً توفوا؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يحتاجون إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس دقيق أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل.
وأضاف المكتب في تقرير: «ازدادت حدة المجاعة وانتشارها في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية».
وتابع التقرير: «نتابع بأسف ما يروّجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول انكسار المجاعة ودخول مئات الشاحنات، وننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضلِّلة للاحتلال الإسرائيلي».
وطالب المكتب جميع دول العالم بضرورة كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حذَّرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين؛ نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لـ«أونروا» أجرت في هذه الفترة نحو 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحدَّدت نحو 5500 حالة من «سوء التغذية الحاد» الشامل وأكثر من 800 حالة من «سوء التغذية الحاد الوخيم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 34 دقائق
- مجلة هي
ودّعي خشونة الأكواع هذا الصيف بخطوات ناعمة لبشرة مخملية
في خضم حرارة الصيف والتعرض المستمر لأشعة الشمس، قد تصبح الأكواع من أكثر المناطق عرضة للجفاف والخشونة دون أن نلاحظ ذلك. فبين ارتداء الملابس الخفيفة وملامسة الأسطح الخارجية، تبدأ هذه المنطقة بإظهار علامات الإهمال: جفاف، اسمرار، وملمس خشن يفقد البشرة رونقها الطبيعي. لكن الخبر السار أن استعادة نعومة الأكواع ليست بالأمر الصعب، بل تبدأ من خطوات بسيطة ويومية تعيد لها ملمسها الحريري ومظهرها الصحي. في هذا المقال، نقدم لكِ روتيناً صيفياً فعّالاً ونصائح مجرّبة لتودّعي خشونة الأكواع وتستقبلي الموسم ببشرة مخملية ناعمة ومشرقة من أول لمسة. لماذا تتشقق الأكواع؟ تشقق الأكواع مشكلة شائعة لدى الكثير من النساء، وهي نتيجة مباشرة لتعرض الجلد في هذه المنطقة لعوامل خارجية وداخلية تفقده رطوبته ومرونته. إليك الأسباب الأكثر شيوعاً لتشقق الأكواع: الجفاف ونقص الترطيب الأكواع بطبيعتها منطقة قليلة الغدد الدهنية، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف. وعندما لا يتم ترطيبها بانتظام، تبدأ الطبقة السطحية للجلد بالتشقق والتقشر. الاحتكاك المتكرر الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس أو العمل، أو احتكاكها بالأسطح الصلبة والملابس الخشنة، يؤدي إلى سماكة الجلد وخشونته، ما يسرّع ظهور التشققات. الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس أو العمل يسبب بتشقق الأكواع، التغيرات المناخية الهواء الجاف، سواء في الصيف أو الشتاء، يساهم في فقدان الجلد للرطوبة. وفي الصيف، يزيد التعرض للشمس والماء خاصة ماء البحر أو أحواض الكلور من تفاقم الجفاف. نقص بعض الفيتامينات نقص الفيتامينات المهمة لصحة الجلد، مثل فيتامين A، فيتامين E والزنك، قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق مناطق معينة كالأكواع والركبتين. عدم التقشير المنتظم تراكم الخلايا الميتة على الجلد يجعل الأكواع تبدو باهتة وخشنة، وتزيد من احتمال حدوث تشققات في حال غياب التقشير المنتظم بلطف. الإصابة ببعض الأمراض الجلدية بعض الحالات الطبية مثل الأكزيما أو الصدفية تؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق الأكواع، وغالباً ما تترافق مع حكة أو التهابات مزمنة. استخدام مستحضرات غير مناسبة بعض أنواع الصابون أو الغسولات القاسية التي تحتوي على الكبريتات أو العطور قد تجرّد الجلد من الزيوت الطبيعية، مما يفاقم مشكلة التشقق. بعض أنواع الصابون أو الغسولات القاسية تجرد الجلد من الزيوت فتتشقق البشرة قلة شرب الماء الترطيب الخارجي وحده لا يكفي. فقلة شرب الماء خلال اليوم تنعكس مباشرة على صحة البشرة، وتُضعف قدرتها على التجدد والاحتفاظ بالرطوبة. خطوات يمكنك تطبيقها لتنعيم الأكواع في الصيف التقشير المنتظم خطوة أساسية لتجديد ملمس البشرة تتراكم خلايا الجلد الميت بسرعة في منطقة الأكواع، وهو ما يجعل ملمسها خشناً وداكناً. لذلك يُعد التقشير المنتظم أولى الخطوات الأساسية للحصول على بشرة ناعمة ونقية. يُنصح باستخدام مقشر لطيف مرتين أسبوعياً. يمكن اختيار مقشرات تحتوي على أحماض خفيفة مثل حمض اللاكتيك أو الغليكوليك، أو مزج مكونات طبيعية مثل السكر البني وزيت الزيتون. يفضل تدليك المقشر بحركات دائرية ناعمة لمدة 3 دقائق قبل الشطف بالماء الفاتر. التقشير لا يزيل فقط الجلد الميت، بل يعزز امتصاص كريمات الترطيب والمرطبات المعالجة لاحقاً. الترطيب اليومي العميق أساس النعومة الدائمة بعد التقشير، تأتي مرحلة الترطيب، وهي من الخطوات التي يجب الحفاظ عليها يومياً، خاصة في أشهر الصيف الجافة. اختاري مرطبات تحتوي على زبدة الشيا، الجلسرين، البانثينول أو زيت جوز الهند. يُفضّل تطبيق المرطب بعد الاستحمام مباشرة على بشرة رطبة قليلاً لزيادة فعالية الامتصاص. في حال كانت الأكواع تعاني من تشققات شديدة، يمكن استخدام بلسم علاجي سميك ليلاً مع تغطيتها بقطعة قماش قطنية للحفاظ على الترطيب العميق حتى الصباح. الترطيب اليومي العميق أساس النعومة الدائمة للأكواع في الصيف الحماية من الشمس الكثير من النساء يهملن وضع واقي الشمس على الأكواع، رغم أنها تتعرض كثيراً لأشعة الشمس المباشرة، خاصة عند ارتداء القمصان القصيرة أو الفساتين لذا: احرصي على تطبيق واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 50 على الأكواع عند الخروج نهاراً. أعيدي وضع الواقي كل ساعتين في حال التعرض المباشر. للحفاظ على لون موحّد، يمكن استخدام واقٍ يحتوي على مكونات مفتحة للبشرة كـ النياسيناميد أو فيتامين C. ترطيب ليلي مركز من النصائح الجمالية المهمة، اعتماد روتين ليلي خاص بالأكواع، لا يقل أهمية عن روتين العناية بالوجه لذا: استخدمي كريماً ليلياً غنياً بمكونات مغذية مثل السيراميدات والألانتوين. للحصول على نتائج مضاعفة، يُفضّل وضع كمية سخية من الكريم وتغليف الأكواع بقطعة قماش قطنية طوال الليل. يمكنك أيضاً استعمال كريمات اليدين المكثفة أو المخصصة للقدمين، فهي فعالة في تنعيم مناطق البشرة السميكة. المكونات الفعالة التي تخلصك من الخشونة في الصيف اختاري مستحضرات العناية التي تحتوي على هذه المواد الفعالة: حمض اللاكتيك (Lactic Acid): يساعد على تقشير الجلد بلطف وتحسين ملمسه. حمض اللاكتيك يساعد على تقشير الجلد وتحسين ملمسه زبدة الكاكاو وزبدة الشيا: ترطّبان بعمق وتقللان مظهر الخشونة. النياسيناميد (Vitamin B3): يفتح لون البشرة ويوحّد مظهرها. الفيتامين E: مضاد للأكسدة يرمم الخلايا المتضررة من الشمس. عادات يومية بسيطة تحدث فرقاً إلى جانب المنتجات، هناك مجموعة من العادات اليومية التي تعزز نعومة الأكواع: تجنبي الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس. اختاري ملابس مريحة وغير خشنة لا تسبب احتكاكاً زائداً مع الجلد. اشربي كمية كافية من الماء يومياً لترطيب البشرة من الداخل. أدخلي الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون في روتينك، وطبّقيها بعد الاستحمام على الأكواع. خلطات طبيعية لتنعيم الأكواع في الصيف خلطة السكر وزيت الزيتون خذِ ملعقة كبيرة من السكر البني وأضيفي إليها ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم اخلطي المكونات جيداً حتى تتجانس. بعد ذلك، بللي أكواعك قليلاً، ثم طبقي المزيج وابدئي بتدليك المنطقة بحركات دائرية لطيفة لمدة ثلاث دقائق. ثم اتركي المزيج على الأكواع لدقيقة إضافية كي يمتص الجلد الفوائد جيداً، وبعدها اشطفي بالماء الفاتر. كرري هذه الخطوة مرتين أسبوعياً لتحصلي على أكواع ناعمة وخالية من الخشونة. خلطة العسل والليمون لتفتيح الأكواع خذي ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي وأضيفي إليها عصير نصف ليمونة، ثم اخلطي المكونات جيداً. بعد ذلك، استخدمي قطنة لوضع المزيج على الأكواع، واتركيه لمدة 10 دقائق. ثم اشطفي الأكواع بالماء الدافئ بلطف. يمكنك تكرار هذه الوصفة 2-3 مرات أسبوعياً للحصول على بشرة أفتح وأكثر نعومة. نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
لزبدة الفول السوداني منافع ومضار... ما يجب أن تعرفه عنها
سواء دهنتها على الخبز أو تناولتها بالملعقة، تُعدّ زبدة الفول السوداني غذاءً أساسياً يومياً للعديد من الأشخاص. ولكن كيف يؤثر تناول هذه المادة الكريمية (أو المقرمشة) بانتظام على صحتك؟ شرح تقرير لموقع «هيلث» ما قد تفعله جرعة يومية من زبدة الفول السوداني بجسمك: يُعد البروتين عنصراً غذائياً بارزاً في زبدة الفول السوداني، حيث توفر ملعقتان كبيرتان منه نحو 7 غرامات، أي ما يقارب 14 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها. وأوضحت مالينا مالكاني، الحاصلة على ماجستير العلوم، واختصاصية تغذية مسجلة، وخبيرة تغذية الأطفال ومؤلفة كتاب «الوقاية الآمنة والبسيطة من حساسية الطعام»، أن «الفول السوداني يحتوي على بروتين أكثر من أي نوع آخر من المكسرات»، ما يجعل زبدة الفول السوداني مصدراً مناسباً للأحماض الأمينية التي يحتاجها جسمك لبناء كتلة العضلات والحفاظ عليها وإصلاحها. بفضل مزيجها من البروتين والدهون الصحية - نحو 16 غراماً من الدهون لكل ملعقتين كبيرتين - تعزز زبدة الفول السوداني الشعور بالشبع وتساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول. وهذا مفيد بشكل خاص للتحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الحفاظ على وزن صحي. في دراسة أجريت عام 2022، وجد الباحثون أن 24 امرأة تعانين من السمنة وتناولن الفول السوداني الكامل كجزء من نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية فقدن وزناً أكبر - بمعدل 3 كيلوغرامات- مقارنةً بمن لم يتناولن الفول السوداني. مثل المكسرات الأخرى وزيت الزيتون، تُعد زبدة الفول السوداني غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي ارتبطت بزيادة الكوليسترول الجيد (HDL) وانخفاض الكوليسترول السيئ (LDL) عند تناولها بانتظام - وكلاهما مهم للحفاظ على صحة القلب. ومع ذلك، قالت مالكاني لمجلة «هيلث»: «توفر حصة واحدة من الفول السوداني أيضاً كميات كبيرة من العناصر الغذائية الأخرى التي ثبت أنها تدعم صحة القلب والصحة العامة»، بما في ذلك الألياف والمغنسيوم وأحماض أوميغا 6 الدهنية. الفول السوداني مصدرٌ للأرجينين، وهو حمض أميني يُساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، والبوتاسيوم الذي يُحافظ على مستويات ضغط الدم الصحية. وفي إحدى الدراسات، لاحظ الأشخاص الذين تناولوا الفول السوداني يومياً لمدة ستة أشهر انخفاضاً أكبر في ضغط الدم الانقباضي مقارنةً بمن لم يتناولوه. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي زبدة الفول السوداني على مغذيات دقيقة أساسية مثل المغنسيوم وفيتامين «إي». ويدعم المغنيسيوم صحة العظام واستقلاب الطاقة، بينما يُساعد فيتامين «إي» على تقوية جهاز المناعة وحماية الخلايا من التلف. على الرغم من أن زبدة الفول السوداني تُعتبر جوهرةً غذائيةً، فإنها ليست خاليةً من العيوب المحتملة. تحتوي الحصة القياسية (ملعقتان كبيرتان) على نحو 190 سعرة حرارية، لذلك فإن الإفراط في تناولها قد يُسهم في زيادة تناول السعرات الحرارية. مع ذلك، أوضحت الاختصاصية سارة غارون، أن تناول زبدة الفول السوداني يومياً - باعتدال وكجزء من نظام غذائي متوازن - لا ينبغي أن يؤدي إلى زيادة الوزن. وقالت لمجلة «هيلث»: «أظهرت العديد من الدراسات أن تناول المكسرات لا يؤثر على الوزن، بل يساعد في منع زيادته». قد يعني تناول زبدة الفول السوداني يومياً استهلاك زيوت مهدرجة، وسكريات مضافة، وكميات زائدة من الصوديوم - وهي مكونات قد تقلل من فوائدها الصحية. من ناحية أخرى، قالت غارون إن اختيار زبدة فول سوداني تحتوي على مكونين فقط - الفول السوداني وقليل من الملح - يساعدك على تجنب هذه المواد المضافة. قد تكون زبدة الفول السوداني ضارة لمن يعانون من حساسية الفول السوداني. وبالطبع، فإن تناول زبدة الفول السوداني بكثرة في حالة وجود حساسية قد يؤدي إلى ردود فعل خطيرة محتملة. ومن المخاوف المحتملة الأخرى الأفلاتوكسينات، وهي مركبات سامة تنتجها الفطريات التي تنمو على الفول السوداني. وأخيراً، قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل أمراض الكلى، إلى الحد من تناول زبدة الفول السوداني نظراً لمحتواها الغذائي. يمكن لمقدم الرعاية الصحية المساعدة في تحديد ما إذا كانت تتناسب مع نظام غذائي معين. زبدة الفول السوداني ليست مجرد طعام يشعرنا بالراحة، بل هي خيار غني بالعناصر الغذائية يدعم صحة العضلات، والشعور بالشبع، وصحة القلب، والطاقة عند تناولها باعتدال. وباختيار زبدة فول سوداني عالية الجودة ومراعاة أحجام الحصص، يمكنك الاستمتاع بفوائدها دون الإفراط في تناول السعرات الحرارية أو الإضافات.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
كوب القهوة الصباحي قد ينقذ حياتك!.. التوقيت المثالي لصحة القلب يكشفه العلم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في "الدورية الأوروبية لأمراض القلب" أن الأشخاص الذين يحتسون القهوة في الصباح أقل عرضة للوفاة، وخاصة من أمراض القلب، مقارنة بمن يشربونها في أوقات مختلفة أو لا يشربونها إطلاقًا. وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تولين الأمريكية على أكثر من 40 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة، فإن توقيت استهلاك القهوة له تأثير مباشر على الفوائد الصحية التي يمكن أن يحصل عليها الجسم. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يشربون القهوة قبل منتصف النهار، وكانوا يشكلون 36% من العينة، سجلوا انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 16%، مقارنة بمن لا يشربون القهوة، بينما أظهروا انخفاضًا بنسبة 31% في خطر الوفاة من أمراض القلب. في المقابل، لم تظهر المجموعة التي تستهلك القهوة على مدار اليوم — والتي بلغت 14% من العينة — أي انخفاض ملحوظ في خطر الوفاة، مما يشير إلى أن الفائدة مرتبطة بتوقيت شرب القهوة لا بكمّيتها فقط. وقال الدكتور لو تشي، المؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات نقلتها "سكاي نيوز عربية": "هذه أول دراسة تختبر تأثير أنماط توقيت شرب القهوة على النتائج الصحية. الكافيين يؤثر على الجسم بطرق متعددة، وتوقيته قد يكون مرتبطًا بعوامل مثل الساعة البيولوجية والهرمونات". وأوضح أن شرب القهوة بعد الظهر أو في المساء قد يؤثر سلبًا على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات في إيقاع الجسم الطبيعي، مما ينعكس على عوامل خطر مثل ضغط الدم والالتهابات. من جهته، أوصى البروفيسور توماس لوشر، من مستشفى رويال برومبتون وهارفيلد في لندن، بالاكتفاء بالقهوة خلال ساعات الصباح، محذرًا من أن تناولها المتكرر طوال اليوم قد يؤدي إلى اضطرابات النوم ويؤثر سلبًا على الصحة العامة.