logo
ودّعي خشونة الأكواع هذا الصيف بخطوات ناعمة لبشرة مخملية

ودّعي خشونة الأكواع هذا الصيف بخطوات ناعمة لبشرة مخملية

مجلة هيمنذ 5 أيام
في خضم حرارة الصيف والتعرض المستمر لأشعة الشمس، قد تصبح الأكواع من أكثر المناطق عرضة للجفاف والخشونة دون أن نلاحظ ذلك. فبين ارتداء الملابس الخفيفة وملامسة الأسطح الخارجية، تبدأ هذه المنطقة بإظهار علامات الإهمال: جفاف، اسمرار، وملمس خشن يفقد البشرة رونقها الطبيعي. لكن الخبر السار أن استعادة نعومة الأكواع ليست بالأمر الصعب، بل تبدأ من خطوات بسيطة ويومية تعيد لها ملمسها الحريري ومظهرها الصحي. في هذا المقال، نقدم لكِ روتيناً صيفياً فعّالاً ونصائح مجرّبة لتودّعي خشونة الأكواع وتستقبلي الموسم ببشرة مخملية ناعمة ومشرقة من أول لمسة.
لماذا تتشقق الأكواع؟
تشقق الأكواع مشكلة شائعة لدى الكثير من النساء، وهي نتيجة مباشرة لتعرض الجلد في هذه المنطقة لعوامل خارجية وداخلية تفقده رطوبته ومرونته. إليك الأسباب الأكثر شيوعاً لتشقق الأكواع:
الجفاف ونقص الترطيب
الأكواع بطبيعتها منطقة قليلة الغدد الدهنية، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف. وعندما لا يتم ترطيبها بانتظام، تبدأ الطبقة السطحية للجلد بالتشقق والتقشر.
الاحتكاك المتكرر
الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس أو العمل، أو احتكاكها بالأسطح الصلبة والملابس الخشنة، يؤدي إلى سماكة الجلد وخشونته، ما يسرّع ظهور التشققات.
الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس أو العمل يسبب بتشقق الأكواع،
التغيرات المناخية
الهواء الجاف، سواء في الصيف أو الشتاء، يساهم في فقدان الجلد للرطوبة. وفي الصيف، يزيد التعرض للشمس والماء خاصة ماء البحر أو أحواض الكلور من تفاقم الجفاف.
نقص بعض الفيتامينات
نقص الفيتامينات المهمة لصحة الجلد، مثل فيتامين A، فيتامين E والزنك، قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق مناطق معينة كالأكواع والركبتين.
عدم التقشير المنتظم
تراكم الخلايا الميتة على الجلد يجعل الأكواع تبدو باهتة وخشنة، وتزيد من احتمال حدوث تشققات في حال غياب التقشير المنتظم بلطف.
الإصابة ببعض الأمراض الجلدية
بعض الحالات الطبية مثل الأكزيما أو الصدفية تؤدي إلى جفاف الجلد وتشقق الأكواع، وغالباً ما تترافق مع حكة أو التهابات مزمنة.
استخدام مستحضرات غير مناسبة
بعض أنواع الصابون أو الغسولات القاسية التي تحتوي على الكبريتات أو العطور قد تجرّد الجلد من الزيوت الطبيعية، مما يفاقم مشكلة التشقق.
بعض أنواع الصابون أو الغسولات القاسية تجرد الجلد من الزيوت فتتشقق البشرة
قلة شرب الماء
الترطيب الخارجي وحده لا يكفي. فقلة شرب الماء خلال اليوم تنعكس مباشرة على صحة البشرة، وتُضعف قدرتها على التجدد والاحتفاظ بالرطوبة.
خطوات يمكنك تطبيقها لتنعيم الأكواع في الصيف
التقشير المنتظم خطوة أساسية لتجديد ملمس البشرة
تتراكم خلايا الجلد الميت بسرعة في منطقة الأكواع، وهو ما يجعل ملمسها خشناً وداكناً. لذلك يُعد التقشير المنتظم أولى الخطوات الأساسية للحصول على بشرة ناعمة ونقية.
يُنصح باستخدام مقشر لطيف مرتين أسبوعياً.
يمكن اختيار مقشرات تحتوي على أحماض خفيفة مثل حمض اللاكتيك أو الغليكوليك، أو مزج مكونات طبيعية مثل السكر البني وزيت الزيتون.
يفضل تدليك المقشر بحركات دائرية ناعمة لمدة 3 دقائق قبل الشطف بالماء الفاتر.
التقشير لا يزيل فقط الجلد الميت، بل يعزز امتصاص كريمات الترطيب والمرطبات المعالجة لاحقاً.
الترطيب اليومي العميق أساس النعومة الدائمة
بعد التقشير، تأتي مرحلة الترطيب، وهي من الخطوات التي يجب الحفاظ عليها يومياً، خاصة في أشهر الصيف الجافة.
اختاري مرطبات تحتوي على زبدة الشيا، الجلسرين، البانثينول أو زيت جوز الهند.
يُفضّل تطبيق المرطب بعد الاستحمام مباشرة على بشرة رطبة قليلاً لزيادة فعالية الامتصاص.
في حال كانت الأكواع تعاني من تشققات شديدة، يمكن استخدام بلسم علاجي سميك ليلاً مع تغطيتها بقطعة قماش قطنية للحفاظ على الترطيب العميق حتى الصباح.
الترطيب اليومي العميق أساس النعومة الدائمة للأكواع في الصيف
الحماية من الشمس
الكثير من النساء يهملن وضع واقي الشمس على الأكواع، رغم أنها تتعرض كثيراً لأشعة الشمس المباشرة، خاصة عند ارتداء القمصان القصيرة أو الفساتين لذا:
احرصي على تطبيق واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 50 على الأكواع عند الخروج نهاراً.
أعيدي وضع الواقي كل ساعتين في حال التعرض المباشر.
للحفاظ على لون موحّد، يمكن استخدام واقٍ يحتوي على مكونات مفتحة للبشرة كـ النياسيناميد أو فيتامين C.
ترطيب ليلي مركز
من النصائح الجمالية المهمة، اعتماد روتين ليلي خاص بالأكواع، لا يقل أهمية عن روتين العناية بالوجه لذا:
استخدمي كريماً ليلياً غنياً بمكونات مغذية مثل السيراميدات والألانتوين.
للحصول على نتائج مضاعفة، يُفضّل وضع كمية سخية من الكريم وتغليف الأكواع بقطعة قماش قطنية طوال الليل.
يمكنك أيضاً استعمال كريمات اليدين المكثفة أو المخصصة للقدمين، فهي فعالة في تنعيم مناطق البشرة السميكة.
المكونات الفعالة التي تخلصك من الخشونة في الصيف
اختاري مستحضرات العناية التي تحتوي على هذه المواد الفعالة:
حمض اللاكتيك (Lactic Acid): يساعد على تقشير الجلد بلطف وتحسين ملمسه.
حمض اللاكتيك يساعد على تقشير الجلد وتحسين ملمسه
زبدة الكاكاو وزبدة الشيا: ترطّبان بعمق وتقللان مظهر الخشونة.
النياسيناميد (Vitamin B3): يفتح لون البشرة ويوحّد مظهرها.
الفيتامين E: مضاد للأكسدة يرمم الخلايا المتضررة من الشمس.
عادات يومية بسيطة تحدث فرقاً
إلى جانب المنتجات، هناك مجموعة من العادات اليومية التي تعزز نعومة الأكواع:
تجنبي الاتكاء المستمر على المرفقين أثناء الجلوس.
اختاري ملابس مريحة وغير خشنة لا تسبب احتكاكاً زائداً مع الجلد.
اشربي كمية كافية من الماء يومياً لترطيب البشرة من الداخل.
أدخلي الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز أو زيت الزيتون في روتينك، وطبّقيها بعد الاستحمام على الأكواع.
خلطات طبيعية لتنعيم الأكواع في الصيف
خلطة السكر وزيت الزيتون
خذِ ملعقة كبيرة من السكر البني وأضيفي إليها ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم اخلطي المكونات جيداً حتى تتجانس. بعد ذلك، بللي أكواعك قليلاً، ثم طبقي المزيج وابدئي بتدليك المنطقة بحركات دائرية لطيفة لمدة ثلاث دقائق. ثم اتركي المزيج على الأكواع لدقيقة إضافية كي يمتص الجلد الفوائد جيداً، وبعدها اشطفي بالماء الفاتر. كرري هذه الخطوة مرتين أسبوعياً لتحصلي على أكواع ناعمة وخالية من الخشونة.
خلطة العسل والليمون لتفتيح الأكواع
خذي ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي وأضيفي إليها عصير نصف ليمونة، ثم اخلطي المكونات جيداً. بعد ذلك، استخدمي قطنة لوضع المزيج على الأكواع، واتركيه لمدة 10 دقائق. ثم اشطفي الأكواع بالماء الدافئ بلطف. يمكنك تكرار هذه الوصفة 2-3 مرات أسبوعياً للحصول على بشرة أفتح وأكثر نعومة.
نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم قبل إستخدامها على كافة وجهك مباشرة، تجنباً لتحسس البشرة عند البعض على المكونات المذكورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دليلك لأفضل الممارسات الغذائية لابنك المراهق.. من عمر 9 حتى 15 عاماً
دليلك لأفضل الممارسات الغذائية لابنك المراهق.. من عمر 9 حتى 15 عاماً

مجلة سيدتي

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة سيدتي

دليلك لأفضل الممارسات الغذائية لابنك المراهق.. من عمر 9 حتى 15 عاماً

المراهقة واحدة من أكثر المراحل حساسية في حياة الأطفال، حيث يشهد خلالها الجسم والدماغ العديد من التغيرات والتطورات الجسدية والنفسية، وتلعب التغذية السليمة والعادات الغذائية التي المرافقة دوراً محورياً في التأثير في صحة المراهقين وبناء نموهم. ولذلك يُعتبر الغذاء السليم في هذه المرحلة من أساسيات بناء صحة المراهقين الجسدية والعقلية، التي تؤثر بشكل غير مباشر في قدرتهم على مواجهة التحديات الحياتية في المستقبل. في هذا التقرير نتعرف من الدكتور مُعاذ أحمد الدالي أستاذ التغذية والصحة العلاجية إلى أفضل الممارسات الغذائية للمراهق ، التي يمكن أن يعتمدها بوصفها دليلاً لضمان حياة صحية ومستقبل مشرق. تغيرات المراهقة السريعة: تُعتبر مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي يشهد فيها الإنسان تغيرات جسدية سريعة؛ خلال هذه الفترة تبدأ الهرمونات في التفاعل بشكل أكثر وضوحاً مع الجسم، ما يؤدي إلى زيادة في النمو الطولي، وتركيب العضلات والدهون. ويواجه الدماغ أيضاً مرحلة من النمو؛ ما يؤثر في التفكير، والتركيز، والتحليل، لهذا السبب يحتاج المراهقون إلى دليل مرشد للتعرف إلى التغذية الغنية المتوازنة؛ لضمان تطورهم بشكل سليم من جميع النواحي. تعرفي إلى تغيرات المراهق النفسية والعقلية في فترة المراهقة وكيفية التعامل معها التغذية السليمة دعم للنمو الجسدي السعرات الحرارية: يحتاج المراهق إلى طاقة كبيرة لدعم النمو السريع للجسم، التي تتمثل في كميات كافية من السعرات الحرارية التي توفرها الأطعمة المتنوعة؛ إذ يجب أن يحصل على مزيج من البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن التي تلعب دوراً أساسياً في بناء العظم والعضلات وصحة الجلد والشعر. البروتينات: البروتين هو المكون الأساسي للعضلات والأنسجة، ويُعد عنصراً أساسياً لبناء خلايا الجسم وتجديد الأنسجة، ويجب أن يحصل المراهقون على مصادر بروتينية متنوعة مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات. الكربوهيدرات: تُعد المصدر الرئيسي لطاقة المراهقين، حيث يحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات لدعم النشاط البدني والذهني، ويُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة التي توجد في الحبوب الكاملة، والأرز البني، والخضروات، والفواكه، حيث يتم هضمها ببطء وتوفير طاقة مستدامة طوال اليوم. الدهون الصحية: تحتوي الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات على فوائد صحية كبيرة، حيث تساهم في دعم وظائف الدماغ، وتقوية جهاز المناعة، والمساعدة في امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون. التغذية السليمة وعملية النمو العقلي تحتاج أدمغة المراهقين إلى دعم غذائي قوي؛ لتتمكن من التكيف مع التغيرات المعرفية المعقدة، فتناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل الأسماك الدهنية، يساعد في تعزيز قدرة الدماغ على التركيز والتفكير. كما أن الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين D وفيتامين B12 والزنك والمغنيسيوم تلعب دوراً كبيراً في صحة الدماغ ، هذه المواد الغذائية لا تساهم فقط في تعزيز الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه، بل تساهم أيضاً في تقليل التوتر والقلق الذي قد يعاني منه العديد من المراهقين. أهمية الفيتامينات والمعادن في التغذية السليمة: تؤثر الفيتامينات والمعادن بشكل مباشر في صحة المراهقين ؛ فهي ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم بشكل سليم، ومن أهم هذه الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها المراهقون في هذه المرحلة من حياتهم: فيتامين"د": يٌعَدُّ مهماً بشكل خاص في بناء العظام وتقويتها، حيث يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر كفاءة، بينما يتعرض العديد من المراهقين في المجتمعات الحديثة لمستويات منخفضة من فيتامين"د"، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس؛ لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية به مثل: الأسماك الدهنية، والحليب المدعم، وصفار البيض. الكالسيوم: يٌعَدُّ تناول الكالسيوم في مرحلة المراهقة أمراً بالغ الأهمية لضمان نمو العظام بشكل صحيح قبل أن تبدأ مرحلة النضج، ويمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان مثل: الحليب والجبن والزبادي، وكذلك من الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي. الحديد: يلعب الحديد دوراً محورياً في تكوين خلايا الدم الحمراء وحمل الأوكسجين في الدم، وتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والدواجن، والبقوليات أمر مهم للمراهقين الذين هم في مرحلة نمو نشط، كما أن نقص الحديد قد يؤدي إلى فقر الدم؛ ما يؤثر في الطاقة والتركيز. المغنيسيوم والزنك: يساعد المغنيسيوم في تعزيز الطاقة وتحسين وظيفة العضلات والعظام، بينما يلعب الزنك دوراً في تقوية جهاز المناعة، يمكن العثور على هذه المعادن في الأطعمة مثل المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة. علامات التغذية غير السليمة: زيادة الوزن والسمنة: تساهم العادات الصحية الغذائية السيئة مثل تناول الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، والأطعمة العالية السكر في زيادة خطر السمنة، التي ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية المستقبلية؛ مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأمراض المفاصل. أهمية تعليم الطفل العادات الصحية تعرفي إلى تفاصيلها. أضرار التغذية غير السليمة: ضعف العظام: نقص الكالسيوم وفيتامين "د" يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام في مرحلة البلوغ، وبالتالي قد يعاني المراهقون من كسور متكررة أو مشاكل في النمو الهيكلي إذا لم يحصلوا على كميات كافية من هذه المغذيات. مشاكل الجلد والشعر: يمكن أن تتأثر صحة الجلد والشعر بالتغذية غير المتوازنة؛ نقص الفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين"أ" فيتامين الزنك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل حب الشباب أو تساقط الشعر. ضعف المناعة: المراهقون الذين لا يتناولون طعاماً متوازناً صحياً، قد يواجهون ضعفاً في جهاز المناعة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. نصائح لتوجيه المراهقين نحو التغذية السليمة التشجيع على تناول وجبات متنوعة: يجب أن تحتوي الوجبات اليومية للمراهق على مزيج من البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحية، كما يُفضل أن تكون الوجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. الابتعاد عن الأطعمة المعالجة: يجب تقليل تناول الأطعمة السريعة والمشروبات السكرية، التي تحتوي على نسب عالية من الدهون غير الصحية والسكر المضاف، يمكن استبدال الوجبات الخفيفة الصحية بها مثل المكسرات والفواكه الطازجة. التأكيد على أهمية الإفطار: لا ينبغي أبداً إغفال وجبة الإفطار، حيث إنها تساهم في تزويد المراهق بالطاقة اللازمة لبدء يومه بشكل جيد، يمكن أن يتضمن الإفطار الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، أو الحبوب الكاملة مع الفواكه. التدريب على الوعي الغذائي: من المهم أن يتعلم المراهقون كيفية قراءة المكونات المدرجة على عبوات الطعام؛ حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات غذائية مدروسة. ممارسة الرياضة والنشاط البدني: بجانب التغذية السليمة، يجب تشجيع المراهقين على ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام؛ حيث تُساهم حركة ونشاط الجسم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والحفاظ على الوزن المثالي، كما تُساعد في تحسين المزاج والصحة النفسية. * ملاحظة من"سيدتي" قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو
أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى الالكترونية

أخصائي تغذية: هذه أبرز أعراض نقص الفيتامينات والمعادن لدى النساء .. فيديو

كشف أخصائي التغذية العلاجية علي الحداد عن أبرز العلامات الجسدية التي قد تشير إلى نقص الفيتامينات والمعادن في أجسام النساء، موضحًا أن كثيرًا من هذه الأعراض تمر دون تشخيص دقيق، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بمرور الوقت. وأكد الحداد أن تساقط الشعر، هشاشة الأظافر، والتعب المستمر تُعد من أكثر الأعراض شيوعًا بين النساء، مشيرًا إلى أن السبب غالبًا ما يعود إلى نقص عناصر مهمة مثل الحديد والزنك والبيوتين، إضافة إلى فيتامينات B المركبة. وأوضح أن نقص فيتامين B12 وحمض الفوليك (B9) يرتبط مباشرة بظهور أعراض مثل شحوب الوجه، الدوخة، ضعف الذاكرة، واضطرابات المزاج، لافتًا إلى أن هذه الحالات قد تتفاقم إذا لم يُجر فحص دم دقيق ومبكر. وأشار إلى أن بعض العلامات الجلدية، كـتشقق الشفاه، التهاب الفم، أو الطفح حول العينين والفم، قد تعكس نقصًا في فيتامينات مثل B2 وB6 وB7، في حين أن الكسل العام وضعف المناعة قد يرتبط بنقص في فيتامين D أو فيتامين C. وفيما يخص المعادن، بين الحداد أن نقص الكالسيوم والمغنيسيوم يؤدي إلى أعراض تشمل آلام العظام، التشنجات العضلية، وخدر الأطراف، بينما يُعد نقص البوتاسيوم واليود سببًا في اضطرابات ضربات القلب أو ضعف التركيز والبرود العام في الجسم.

دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة

العربية

timeمنذ 21 ساعات

  • العربية

دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم. وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر. وتوصي مؤسسة "صحة النوم"، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة. وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم. ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل. وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير "ساينس أليرت". ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 - 8 ساعات. ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً - أكثر من 9 ساعات في الليلة - كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 - 8 ساعات. ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة. وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي. ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية. وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store