logo
ترامب يفشل في الضربة الأولى والمنشآت النووية الإيرانية سليمة

ترامب يفشل في الضربة الأولى والمنشآت النووية الإيرانية سليمة

26 سبتمبر نيتمنذ 3 ساعات

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحياة في مدينة "قم" الإيرانية التي تقع فيها منشأة "فوردو" النووية السلمية الإيرانية تسير بشكل طبيعي، ولم يتم رصد أي اشعاعات أو مصادر للتلوث.
ويأتي هذا بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن عدوان غاشم استهدف منشآت إيران النووية، ومزاعم للمجرم ترامب بأنه تم تدميرها.
وفي السياق أكد مركز النظام الوطني للسلامة النووية الإيرانية أنه "لا يوجد أي خطر على السكان المقيمين بالقرب من المواقع النووية أصفهان ونطنز وفوردو"، في حين بثت وكالة فارس مقاطع فيديو تظهر فيها عدم وجود أي مخاطر على السكان القريبين من منشأة "فوردو".
وبدأت وسائل إعلام أمريكية تنشر المزيد من الأخبار التي تؤكد فشل العدوان الأمريكي على ايران، وعدم تحقيق الضربة الأولى للنتائج المرجوة، حيث أوضحت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر أمريكية أن النفق في المنشأة النووية في "أصفهان" أعمق وأقوى من موقع "فوردوا"، مشيرة إلى أن "عمق النفق في المنشأة النووية في أصفهان يجعل تدميره بصواريخ "توماهوك" شبه مستحيل.
وأوضحت النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي أن ترامب تجاهل الدستور في الضربات التي وجهها إلى إيران، كما أنه تجاهل الدستور من خلال إشراك الجيش الأمري من جانب واحد دون إذن من الكونغرس.
وعلى صعيد متصل أكد السيناتور الديمقراطية جين شاهين أن "ترمب ضلل البلاد بشأن نواياه وفشل في طلب تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة"
من جهتها أوضحت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن مسؤولين صهاينة بأن "هناك احتمال ضئيل بألا تكون منشأة فوردو تعرضت للتدمير"
في المجمل، لقد أخفقت واشنطن في عدوانها الأولي على ايران، وهذا يؤكد أن التحصينات قوية ومتينة، وأن الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية لم تحقق مبتغاها من العدوان على إيران حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل

نفذت الولايات المتحدة فجر السبت، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.

ترامب يعلن تدمير البرنامج النووي لإيران
ترامب يعلن تدمير البرنامج النووي لإيران

اليمن الآن

timeمنذ 19 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب يعلن تدمير البرنامج النووي لإيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن الولايات المتحدة نفذت 'هجوما ناجحا جدا' على ثلاثة مواقع نووية في إيران منها موقع فوردو. وأضاف ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي 'جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام'، وهنأ 'محاربينا الأمريكيين العظماء'. وأنهى ترامب منشوره بقول 'الآن حان وقت السلام'. اقرأ المزيد... أسعار الخضروات والفواكه اليوم الأحد 22 يونيو بالعاصمة عدن 22 يونيو، 2025 ( 10:21 صباحًا ) أسعار المواشي المحلية اليوم الأحد 22 يونيو بالعاصمة عدن 22 يونيو، 2025 ( 10:00 صباحًا ) جاءت هذه الخطوة بعد حرب جوية بين إسرائيل وإيران استمرت لأكثر من أسبوع وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في البلدين. وشنت إسرائيل هجومها على إيران قائلة إنها تريد القضاء على أية فرصة لطهران في تطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فحسب. ولم تسفر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها دول غربية عن وقف الأعمال القتالية حتى الآن. وفي منشور آخر على موقع تروث سوشيال قال ترامب 'فوردو انتهى'. ويشير ترامب على ما يبدو إلى منشأة تخزين نووية تحت الأرض في نطنز. وقالت مصادر أمريكية إن الهجوم جاء بعد أن نقلت الولايات المتحدة قاذفات قنابل من طراز (بي-2) إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي يوم السبت. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن قاذفات بي-2 شاركت في قصف منشآت إيران النووية. ولم يتضح حتى الآن إذا كانت قوات إسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي يصعد بشدة من نطاق الأعمال القتالية.

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة للتحصينات تستخدم لأول مرة
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة للتحصينات تستخدم لأول مرة

اليمن الآن

timeمنذ 29 دقائق

  • اليمن الآن

تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. قنابل خارقة للتحصينات تستخدم لأول مرة

استخدمت الولايات المتحدة الأميركية، قنابل "خارقة للتحصينات" لأول مرة، في الضربات التي شنتها، في وقت متأخر السبت على إيران. واستهدفت الضربات، ثلاثة مواقع نووية هي فوردو ونطنز وأصفهان. وقال مسؤول أميركي، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، إنّ الجيش الأميركي استخدم قنابل "خارقة للتحصينات" في هجومه على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود النووي، التي بنيت في عمق جبل. وتستخدم القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل والمعروفة باسم جي بي يو-57 (الذخيرة الضخمة المخترقة)، وزنها وقوتها الحركية الهائلة لاختراق الأرض ثم الانفجار. وكانت الهجمات على إيران هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنابل في القتال. وكشف مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز أنّ الطائرة الشبحية B-2 أسقطت 6 قنابل خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها 30 ألف رطل على موقع فوردو النووي، كذلك أسقطت قنبلتين خارقتين للتحصينات على موقع نطنز، إضافة إلى إطلاق 30 صاروخاً على موقعي نطنز وأصفهان. وأضاف المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه أنّ الطائرة B-2 التي ضربت المواقع النووية الإيرانية حلّقت دون توقف لمدة نحو 37 ساعة تقريباً من قاعدتها في ولاية ميزوري، وأنها تزوّدت بالوقود عدة مرات في الجو. وشاركت غواصات أميركية أيضاً في الهجمات على إيران، حيث أطلقت حوالى 30 صاروخاً من طراز توماهوك للهجوم البري، وفقاً لمسؤول أميركي آخر، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته. ولم تتضح الأهداف التي استهدفتها تلك الصواريخ. وقد تعرّض موقعان نوويان إيرانيان آخران غير فوردو للهجوم، وهما أصفهان ونطنز. وقال مذيع في قناة فوكس نيوز إنّ "الولايات المتحدة محت تماماً منشأة فوردو النووية باستخدام 6 قنابل خارقة للتحصينات، رغم أنّ التقديرات تشير إلى أنّ قنبلتين كافيتان لذلك، كذلك دُمِّر موقعان نوويان آخران في نطنز وأصفهان باستخدام 30 صاروخ توماهوك أُطلِقا من غواصات أميركية على بعد نحو 400 ميل". وأضاف أنّ الجميع "خارج نطاق الخطر في الوقت الحالي، ولكن ذلك لا يعني أن المواقع الأميركية في المنطقة ليست مهددة، وتجري مراقبة رد إيران المحتمل طوال الليل". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الجيش الأميركي نفذ ضربات دقيقة وضخمة استهدفت المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران بهدف تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ووضع حد للتهديد الذي تشكله. وقال ترامب، مساء السبت: "الليلة أخبر العالم بأنّ الضربات حققت نجاحاً عسكرياً كبيراً. لقد دُمِّرَت منشآت التخصيب النووي الإيرانية بشكل كامل وتام". ودعا ترامب في خطاب للأميركيين بعد الضربة العسكرية، إيران إلى أن تختار "السلام الآن"، محذراً "من أنها إذا لم تفعل فستكون الضربات القادمة أعظم وأسهل بكثير"، وشدد على أنه "لا يمكن لهذا أن يستمر، فإما أن يكون هناك سلام، وإما أن تكون هناك مأساة أكبر بكثير مما شهدناه الأيام الماضية". وقال ترامب، عبر حسابه الرسمي على منصة "تروث سوشال"، إنّ "حمولة كاملة من القنابل" أُلقيت على الموقع الرئيسي في فوردو، مشيراً إلى أنّ "جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت المجال الجوي الإيراني وعادت إلى قواعدها بسلام". ووصف الرئيس الأميركي العملية ضد إيران بأنها تمهّد لما أسماه "وقت السلام". وحدد ترامب المواقع الثلاثة التي ضُربت بأنها المنشأة الجبلية في فوردو، ومحطة تخصيب أكبر في نطنز، وهي التي ضربتها إسرائيل قبل عدة أيام بأسلحة أصغر. أما الموقع الثالث، فهو الواقع بالقرب من أصفهان القريبة، الذي تعتقد الولايات المتحدة أن إيران تحتفظ فيه بيورانيوم مخصب. وبعد إلقاء القنابل، قال ترامب: "آلان هو وقت السلام"، وكتب على منصته "تروث سوشال": "فورو انتهى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store