
«هتحبها أكتر».. فوائد مدهشة وغير متوقعة للرجال بعد تناول الطماطم
من بين هذه الخيارات الصحية، تحتل الطماطم مكانة بارزة، ليس فقط لطعمها المميز وفوائدها الغذائية المتعددة، بل لما تحمله من تأثيرات صحية خاصة للرجال.
فقد أثبتت دراسات طبية حديثة أن الطماطم تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز التناسلي، القلب، والعديد من وظائف الجسم التي قد تتعرض لضغط أو مشاكل مع تقدم العمر أو بسبب نمط الحياة العصري، وذلك على حسب ما ذكر بموقع «the times of india»
فوائد الطماطم للرجال
تعزيز صحة البروستاتا ومكافحة السرطان
الطماطم غنية بمادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي يمنحها اللون الأحمر الزاهي، وقد أشارت أبحاث طبية إلى أن الليكوبين يساهم بشكل فعال في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، الذي يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم.
حيث تعمل مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف الناجم عن الجذور الحرة وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى تطور الأورام.
دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم
تلعب الطماطم دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة القلب، وذلك لاحتوائها على البوتاسيوم وفيتامين، C حيث يعمل البوتاسيوم على ضبط مستويات ضغط الدم، وهو أمر حاسم للوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية، في حين يساعد فيتامين C على تقوية جدران الأوعية الدموية وحمايتها من الضرر الناتج عن العوامل البيئية المختلفة.
تحسين الخصوبة وجودة الحيوانات المنوية
لا تقتصر فوائد الطماطم على الحماية من الأمراض، بل تشمل أيضًا تحسين الخصوبة لدى الرجال، إذ يساعد الليكوبين ومضادات الأكسدة الأخرى على حماية خلايا الحيوانات المنوية من الضرر التأكسدي، مما يعزز من جودتها وحركتها، وهي عوامل رئيسية في الإنجاب.
زيادة الطاقة وتحسين الأداء البدني
يحتوي الطماطم على فيتامين B6 والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، التي تلعب دورًا في تعزيز إنتاج الطاقة وتقليل الشعور بالإرهاق، هذه الفيتامينات والمعادن تساعد الرجال في الحفاظ على نشاطهم البدني والذهني، وتحسين قدرتهم على التحمل خاصة مع تقدم السن.
حماية البشرة وتعزيز مظهرها الصحي
بالإضافة إلى الفوائد الصحية الداخلية، تساهم الطماطم في تحسين صحة الجلد بفضل محتواها من فيتامين C ومضادات الأكسدة، التي تعمل على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس والتلوث، وتأخير علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والبقع الداكنة.
كيف يمكن الاستفادة القصوى من الطماطم؟
ينصح خبراء التغذية بتناول الطماطم مطبوخة مع القليل من زيت الزيتون، لأن الدهون تساعد على امتصاص مادة الليكوبين بشكل أفضل، ما يعزز من تأثيرها الوقائي والعلاجي، كما يمكن تناولها طازجة في السلطات أو ضمن وجبات الطعام اليومية بطرق متنوعة لتناسب الأذواق المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
أضرار التهاب المسالك البولية المزمن لدى الرجال والنساء.. وطرق الوقاية
التهاب المسالك البولية مرض شائع جدًا لدى الذكور والإناث من جميع الفئات العمرية، والالتهاب المتكرر يُسبب تكوين حصوات في أي مكان في المسالك البولية، والعلاج وقتها يتطلب إزالة الحصوة من المسالك البولية، وفي حال وجود تضيق في مجرى البول، أي انسداد فيه يسبب التهابات متكررة، وفقًا لتقرير موقع "Healthline". ويعانى الرجال المصابون بأمراض عصبية، والذين يعانون أيضًا من انخفاض انقباضات المثانة، والمصابون بالتهابات غدة البروستاتا من التهابات متكررة في المسالك البولية، وذلك تضخم البروستاتا الحميد وهو مرض يصيب الرجال في سن الخمسين تقريبًا، وقد يؤدي إلى التهابات متكررة في المسالك البولية، وبالنسبة للأطفال الذكور المصابون بعيوب خلقية، مثل صمامات مجرى البول الخلفية، والارتجاع المثاني الحالبي، سيعانون أيضًا من التهابات متكررة في المسالك البولية.أما بالنسبة للإناث، فإن التهاب المسالك البولية لديهن أمر شائع بسبب قرب الإحليل من المهبل، وتُسبب هذه التشوهات تضيقًا في مجرى البول وقصرًا في قطره، كما أن حصوات الكلى المتكررة لدى الإناث هي عيب خلقي في الارتجاع البولي المثاني الحالبي، وقد تؤدي إلى التهابات متكررة في المسالك البولية، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى مشاكل عصبية أو التهابات متكررة في العمود الفقري.ويُعد داء السكري، لدى كلًا من الذكور والإناث، السبب الرئيسي وراء التهابات المسالك البولية المتكررة، لذلك يجب على المرضى ضبط مستويات السكر في الدم بدقة لتجنب ذلك.يمكن أن تؤثر التهابات المسالك البولية المتكررة بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، لذلك من المهم، لدى كل من الرجال والنساء، تحديد سبب التهابات المسالك البولية المتكررة لديهم، سواءً كانت ناتجًا عن تشوهات هيكلية، أو اضطرابات عصبية، أو اضطرابات أيضية مثل داء السكر، وقد يؤدي تأخر العلاج أو إهماله إلى تلف دائم في الكلى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم ويؤدي إلى انزعاج مزمن.وفي حين أن العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الأساسي، إلا أن الالتهابات المتكررة تتطلب فحوصات تشخيصية إضافية مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، وتنظير المثانة، ودراسات ديناميكية البول لاستبعاد أي مشاكل هيكلية أو وظيفية.وتعتبر أيضًا عادات نمط الحياة مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، وشرب السوائل، والاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ضرورية للوقاية، وبالنسبة للرجال فوق سن الخمسين، يصبح من الضروري التحقق من خطر الإصابة بمشاكل البروستاتا، بينما ينبغي على النساء التثقيف حول الأسباب التشريحية أو المعدية في منطقة الجهاز التناسلي.وقد يحتاج الأطفال المولودون بتشوهات في الجهاز البولي إلى جراحة مبكرة أو تدخل طبي طويل الأمد لتجنب مضاعفات الكلى، ونظرًا لأن التهابات المسالك البولية المتكررة متعددة العوامل، فإن تعديلات نمط الحياة والعلاج الطبي ضروريان لتخفيف الأعراض على المدى الطويل.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أضرار التهاب المسالك البولية المزمن لدى الرجال والنساء.. وطرق الوقاية
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - التهاب المسالك البولية مرض شائع جدًا لدى الذكور والإناث من جميع الفئات العمرية، والالتهاب المتكرر يُسبب تكوين حصوات في أي مكان في المسالك البولية، والعلاج وقتها يتطلب إزالة الحصوة من المسالك البولية، وفي حال وجود تضيق في مجرى البول، أي انسداد فيه يسبب التهابات متكررة، وفقًا لتقرير موقع "Healthline". ويعانى الرجال المصابون بأمراض عصبية، والذين يعانون أيضًا من انخفاض انقباضات المثانة، والمصابون بالتهابات غدة البروستاتا من التهابات متكررة في المسالك البولية، وذلك تضخم البروستاتا الحميد وهو مرض يصيب الرجال في سن الخمسين تقريبًا، وقد يؤدي إلى التهابات متكررة في المسالك البولية، وبالنسبة للأطفال الذكور المصابون بعيوب خلقية، مثل صمامات مجرى البول الخلفية، والارتجاع المثاني الحالبي، سيعانون أيضًا من التهابات متكررة في المسالك البولية. أما بالنسبة للإناث، فإن التهاب المسالك البولية لديهن أمر شائع بسبب قرب الإحليل من المهبل، وتُسبب هذه التشوهات تضيقًا في مجرى البول وقصرًا في قطره، كما أن حصوات الكلى المتكررة لدى الإناث هي عيب خلقي في الارتجاع البولي المثاني الحالبي، وقد تؤدي إلى التهابات متكررة في المسالك البولية، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى مشاكل عصبية أو التهابات متكررة في العمود الفقري. ويُعد داء السكري، لدى كلًا من الذكور والإناث، السبب الرئيسي وراء التهابات المسالك البولية المتكررة، لذلك يجب على المرضى ضبط مستويات السكر في الدم بدقة لتجنب ذلك. يمكن أن تؤثر التهابات المسالك البولية المتكررة بشكل كبير على جودة الحياة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، لذلك من المهم، لدى كل من الرجال والنساء، تحديد سبب التهابات المسالك البولية المتكررة لديهم، سواءً كانت ناتجًا عن تشوهات هيكلية، أو اضطرابات عصبية، أو اضطرابات أيضية مثل داء السكر، وقد يؤدي تأخر العلاج أو إهماله إلى تلف دائم في الكلى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم ويؤدي إلى انزعاج مزمن. وفي حين أن العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الأساسي، إلا أن الالتهابات المتكررة تتطلب فحوصات تشخيصية إضافية مثل الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب، وتنظير المثانة، ودراسات ديناميكية البول لاستبعاد أي مشاكل هيكلية أو وظيفية. وتعتبر أيضًا عادات نمط الحياة مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، وشرب السوائل، والاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ضرورية للوقاية، وبالنسبة للرجال فوق سن الخمسين، يصبح من الضروري التحقق من خطر الإصابة بمشاكل البروستاتا، بينما ينبغي على النساء التثقيف حول الأسباب التشريحية أو المعدية في منطقة الجهاز التناسلي. وقد يحتاج الأطفال المولودون بتشوهات في الجهاز البولي إلى جراحة مبكرة أو تدخل طبي طويل الأمد لتجنب مضاعفات الكلى، ونظرًا لأن التهابات المسالك البولية المتكررة متعددة العوامل، فإن تعديلات نمط الحياة والعلاج الطبي ضروريان لتخفيف الأعراض على المدى الطويل.

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة تحدد مشروبا شائعا يحسن صحة الدماغ ويحد من الزهايمر
وجدت دراسة حديثة، أجرتها جامعة كاليفورنيا ، أن مزيجًا من المركبات الطبيعية في الشاي الأخضر يحافظ على صحة الدماغ ويُساعد في الوقاية من أمراض الإدراك كالخرف والزهايمر، وأن مزيجًا من النيكوتيناميد وفيتامين B3 ومضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، تعيد مستويات جزيء الطاقة الأساسي في خلايا الدماغ. الشاي الأخضر يمنع الأمراض الإدراكية وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يساعد الشاي الأخضر على التخلص من الاضطرابات العصبية التنكسية التقدمية مثل الخرف ومرض الزهايمر، ويمكن تنظيم عمل الدماغ من خلال تناول الشاي الأخضر، حيث يساعد على التخلص من الاضطرابات العصبية التنكسية المتقدمة مثل الخرف ومرض الزهايمر. وأظهرت دراسة جديدة، أن مزيجًا من المركبات الطبيعية يحافظ على صحة الدماغ، والمركبات الطبيعية، أحدها موجود في الشاي، يُساعد على استعادة مستويات الطاقة في خلايا الدماغ المُتقدمة في السن، مع التخلص من تراكم البروتين الضار، المرتبط بمرض الزهايمر، والنيكوتيناميد أحد أشكال فيتامين ب3، وإبيغالوكاتشين غالات، أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، ويمكن أن يعيد مستويات غوانوزين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء طاقة أساسي في خلايا الدماغ، ويعتقد الخبراء أن هذا المزيج يزيل تراكم البروتينات الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر الذي يسبب التدهور المعرفي، بالإضافة إلى تجديد خلايا الدماغ المتقدمة في السن. واختبر العلماء علاج الشاي الأخضر على الخلايا العصبية، ووجدوا أنه يُحسّن قدرة خلايا الدماغ على التخلص من تراكمات بروتين الأميلويد الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر، ومع تقدم العمر، تُظهر أدمغة الناس انخفاضًا في مستويات الطاقة العصبية، مما يحد من قدرتها على إزالة البروتينات غير المرغوب فيها والمكونات التالفة، وأن استعادة مستويات الطاقة تساعد الخلايا العصبية على استعادة وظيفتها. إكليل الجبل.. التوابل العطرية التي قد تعزز الذاكرة وتحمي من الخرف دراسة جديدة تُحدد أنواع الأطعمة اللازمة للجسم للوقاية من الخرف وفقدان الذاكرة