
الأمم المتحدة تُعلن وفاة 7 مهاجرين من الجوع والعطش قبالة سواحل اليمن
وقالت المنظمة -في بيان صحفي- إن فرقها في اليمن قدمت مساعدات منقذة للحياة لناجين من رحلة بحرية شاقة استمرت سبعة أيام، انطلقت من بوصاصو بالصومال بعد أن وصل قاربهم إلى منطقة عرقة جنوب اليمن أمس وعلى متنه 250 مهاجرًا إثيوبيًّا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة و82 طفلًا.
وأضاف البيان "أن القارب تعطل بعد 100 ميل بحري من انطلاقه، وكانت الرحلة التي يفترض أن تستغرق 24 ساعة قد استغرقت أسبوعًا كاملًا، معتمدة على الرياح والتجديف".
وأشار البيان إلى أن "سبعة من المهاجرين قد لقوا حتفهم جوعًا وعطشًا في الطريق".
وذكر البيان أن الفريق الطبي المتنقل التابع للمنظمة الدولية للهجرة قدّم للناجين الماء والغذاء والمساعدة الطبية لمواجهة الجوع والجفاف والتعرض للظروف الجوية القاسية، بينما نقل العديد من الأفراد إلى عيادة قريبة، إذ تلقوا رعاية منقذة للحياة وغادروا المستشفى في حالة مستقرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الكوليرا تحصد المزيد في دارفور.. 235 وفاة بين النازحين
سجل مؤشر الوفيات جراء وباء الكوليرا في إقليم دارفور خلال الساعات الماضية، ارتفاعاً في عدد الوفيات داخل مخيمات النازحين. فقد وصل العدد إلى 235 وفاة، مساء أمس الأحد، منذ انتشار المرض في يونيو الماضي، فيما لامست الإصابات اليومية حاجز الستة آلاف، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث. "انتشار غير مسبوق" فيما حذرت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور من انتشار غير مسبوق للمرض في مناطق جديدة بولاية وسط دارفور ومخيمات جبل مَرَّه. ويتركز انتشار الكوليرا حالياً في منطقة "طويلة" غربي الفاشر حيث العدد الأكبر من النازحين، فضلا عن منطقتي مارتال وطبره جنوبي طويلة. الجوع أيضاً إلى ذلك، كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بولاية شمال دارفور عن وفاة 60 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الأيام الماضية. كما أوضحت الغرفة أن مشاهد الهزال الحاد أصبحت مألوفة وسط الأطفال والنساء، مؤكدة أن الوضع في الفاشر تخطى مرحلة التحذير ودخل منطقة الخطر الداهم. أما على الصعيد العسكري، فكشفت مصادر للعربية- الحدث عن مقتل عناصر يتبعون لقوات الدعم السريع داخل معسكر تدريبي بولاية جنوب دارفور نتيجة قصف استهدف الموقع. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الجنود. وتشهد مدن وبلدات في إقليمي دارفور وكردفان غربي السودان تسيطر عليها الدعم السريع، طلعات وهجمات جوية مستمرة لمقاتلات الجيش السوداني مستهدفة تحطيم القوة الصلبة للدعم السريع وكسر سلاسل الإمداد اللوجستي والعسكري لهذه القوات. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، الأسبوع الماضي، تسجيل حوالي 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو (تموز) 2024 في السودان حيث تستعر الحرب، محذرة من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الصحة العالمية: تسجيل 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، تسجيل حوالي 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو (تموز) 2024 في السودان حيث تستعر الحرب، محذرة من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي في جنيف: "في السودان، تسبب العنف المستمر بمجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق". وأضاف: "انتشر وباء الكوليرا في السودان، حيث أبلغت كل الولايات عن تفشيه. وتم الإبلاغ عن حوالي 100 ألف حالة منذ يوليو (تموز) من العام الماضي". وأوضح تيدروس أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في عدة ولايات، بينها العاصمة الخرطوم. وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضاً من أنه "من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفش جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى". يذكر أن الكوليرا عدوى معوية حادة تنتشر عبر الطعام والماء الملوثين بالبكتيريا، وتسبب إسهالاً شديداً وقيئاً وتشنجات عضلية. ويمكن أن يكون المرض قاتلاً في غضون ساعات إذا تُرك من دون علاج. وشهدت الإصابات بالكوليرا وانتشارها زيادة عالمية منذ العام 2021. وفي ما يتعلق بصعوبة الحصول على الغذاء ، استشهد تيدروس بتقارير من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأن الناس يأكلون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة. ويعاني ملايين الأشخاص في كل أنحاء السودان من الجوع، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حوالي 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام. ومنذ أبريل (نيسان) 2023، تشهد البلاد حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.


صحيفة سبق
منذ 13 ساعات
- صحيفة سبق
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 8 مشاريع إنسانية في 6 دول ويزيل أكثر من ألف لغم باليمن
تواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي شملت الغذاء، والدعم الطبي، وجهود إزالة الألغام، مستفيدة منها آلاف الأسر في مختلف دول العالم. ففي جمهورية الصومال الفيدرالية، وزّع المركز (690) سلة غذائية في منطقتي دعر برق وجيبيلي بإقليم مرودي جيح، استفاد منها (4,600) فرد، ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية لعام 2025م. وفي السودان، قدّم المركز (1,250) سلة غذائية للأسر النازحة في محلية الكاملين بولاية الجزيرة، استفاد منها (9,448) فردًا، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي. وفي اليمن، واصل مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مأرب تقديم خدماته الطبية لـ(643) مستفيدًا خلال شهر يوليو 2025م، شملت تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية، والعلاج الطبيعي، والاستشارات التخصصية، حيث شكّل النازحون منهم نسبة (80%). كما تمكّن مشروع 'مسام' لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من أغسطس، من نزع (1,140) لغمًا وذخيرة غير منفجرة، ليرتفع إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع إلى (509,612) لغمًا. وفي باكستان، وزّع المركز (1,850) سلة غذائية على الأسر الأشد احتياجًا في منطقتي سجاول وخيربور بإقليم السند، استفاد منها (13,300) فرد، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي. أما في لبنان، فقدّم المركز (540) سلة غذائية للاجئين السوريين والفلسطينيين في مدينة بيروت، استفاد منها (2,645) فردًا، ضمن مشروع دعم الأسر الأكثر حاجة. وفي أفغانستان، وزّع المركز (111) سلة غذائية في ولاية هرات، استفاد منها (666) فردًا من العائدين من إيران، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي والطوارئ للعام (2025 – 2026م). وتؤكد هذه الجهود المتواصلة التزام المملكة بدعم الأمن الغذائي والصحي، وحماية الأرواح، وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة حول العالم.