
ربنا مش بيضيع تعب حد.. الحاصلة على المركز الثامن علمي علوم: نفسي أدخل طب قصر العيني
وقالت جنى، خلال لقائها مع مراسل "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز : ' مكنتش متوقعة إني أطلع من أوائل الثانوية'.
وأضافت : "نفسي أدخل طب قصر العيني.. ده الحلم اللي مستنياه من زمان، وإن شاء الله يتحقق قريب.. كنت بذاكر وبحاول أعمل اللي عليا، لكن السنة كانت صعبة جدًا، ومع ذلك كنت دايمًا بقول هابذل مجهودي والباقي على ربنا. في أوقات كتير كنت حاسة إني مش قادرة أكمّل، لكن دعم ماما وبابا هو اللي شجعني، كانوا أكبر سند ليا، وكانوا دايمًا ورايا في كل خطوة".
ووجهت جنى رسالة لزملائها من طلاب الثانوية العامة قائلة: "ابذلوا أقصى ما عندكم، ومتقارنوش نفسكم بحد.. كل واحد ليه ظروفه وطريقه، وربنا مش بيضيع تعب حد"، مؤكدة بثقة أن طموحها لا يتوقف عند مجرد دخول الكلية، بل تحلم بأن تصبح طبيبة ناجحة تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الناس، مشيرة إلى أن رحلة التفوق بدأت ولن تتوقف عند هذا الإنجاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 21 دقائق
- صدى البلد
هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟
الركوع أحد أركان الصلاة الأساسية، ولا تصح الصلاة بدونه، ومن نسيه وجب عليه الإتيان بسجود السهو تعويضًا، كما أن إدراك الركوع مع الإمام يعني إدراك الركعة وصلاة الجماعة، أما من لم يدرك الإمام في ركوعه، فلا تحتسب له الركعة. وفيما يتعلق بالحركة التي تلي الركوع، فإن الفقهاء اختلفوا في مسألة الإطالة بعد الاعتدال منه؛ فمنهم من رأى أن المصلي يجوز له أن يسجد فورًا بعد الرفع، ومنهم من أجاز البقاء قليلاً للدعاء، لكنهم اشترطوا أن يكون الدعاء مما ورد فيه فضل خاص، كما في الحديث الذي أثنى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، على من قال دعاءً معينًا سمعه منه في الصلاة، وقال عنه إن الملائكة تسابقت لكتابته. تسبيحة واحدة تكفي في الركوع والسجود وفيما يخص عدد التسبيحات المطلوبة في الركوع أو السجود، أكد العلماء أن تسبيحة واحدة فقط تكفي، موضحين أن المهم هو أن يركع المصلي ويطمئن في ركوعه، ومتى تحقق الركن وأدّاه المصلي بخشوع، فإن صلاته تكون صحيحة. وشدد العلماء على أن التسبيح في الركوع والسجود سنة عند جمهور أهل العلم، بينما يعده الحنابلة واجبًا وأقله تسبيحة واحدة. وأضافوا: "لو أخطأ المصلي فذكر أذكار السجود في الركوع أو العكس، فصلاته صحيحة، ولا يترتب على ذلك سجود سهو، بحسب ما ذهب إليه جمهور الفقهاء". وأشار العلماء إلى أن الأفضل للمسلم أن يسبح ثلاث مرات أو أكثر أثناء الركوع والسجود، لكن إذا اقتصر على تسبيحة واحدة فقط، فصلاته صحيحة بإجماع العلماء، إذ إن السنة يمكن أن تتحقق بأدنى فعل منها. دعاء عظيم بعد الاعتدال من الركوع وتناول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، موقفًا شريفًا يدل على فضل بعض الأدعية في هذا الموضع من الصلاة، حيث روى عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه أنه قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركوع وقال: "سمع الله لمن حمده"، قال أحد الصحابة من خلفه: "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه". فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة: "من المتكلم آنفاً؟"، فقال الرجل: أنا، فقال عليه الصلاة والسلام: "رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول". وأوضح الدكتور جمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هو من قال هذا الدعاء أولًا، لكنه أثنى عليه عندما سمعه، لما فيه من فضل عظيم، مشيرًا إلى أن بعض الأذكار والأدعية التي لم ترد عنه بشكل مباشر لها مع ذلك منزلة وفضل إذا أُدخلت في مواضعها المناسبة في الصلاة. وأشار إلى حديث آخر عن ابن أبي أوفى، يذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد رفع ظهره من الركوع: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد". هذه الأقوال والأحاديث تدل على سعة رحمة الله، وعلى مرونة السنة النبوية في الأذكار، ما دامت لا تخرج عن مواضعها الشرعية، ولا تبتعد عن ما أقره النبي أو أثنى عليه.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
حكم وضع الكفين على الأرض في الجلوس بين السجدتين.. الأزهر يجيب
ما حكم وضع الكفين على الأرض في الجلوس بين السجدتين [الاعتماد على اليدين]؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وقال عبر موقعه الرسمي: إنه يُستحب للجالس بين السجدتين أن يضع يده اليمنى على فخذه الأيمن، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، شأنه كشأن الجلوس للتشهد، بحيث تكون الأصابع مبسوطةً موجهةً جهة القِبلة، مُفَرَّجَةً قليلا عند الحنفية، ومضمومة عند الحنابلة، منتهيةً إلى الركبتين. فهذه هي الصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما عدا ذلك فهو مكروه، إلا إذا تعذر وضعها كذلك لمرض أو غيره فيجوز بغير كراهة؛ لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ). لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة، فكيف أصلي لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة، فكيف أصلي؟ سؤال ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وقال مركز الأزهر فى اجابته عن السؤال ان الإسلام اعتنى أصحاب الأعذار وسعى إلى التيسير عليهم، والرفق بهم، فقال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ". وأشار عبر موقعه الرسمى إلى أن رُخِّصَ لهم في أداء الصلاة حسب استطاعتهم؛ لأن العاجز عن الفعل لا يُكَلَّفُ به. وتابع: فإذا عجز المسلمُ عن القيام صلَّى قاعدًا بركوعٍ وسجودٍ، فإن عجز عن ذلك صلى قاعدًا بالإيماء. ويجعل السجود أخفض من الركوع، فإن عجز عن القعود استلقى وأومأ إيماءً؛ لما أخرجه البخاري وغيره عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» . فإن لم يقدر على شيءٍ من هيئات الصلاة وكان عقلُه ثابتًا، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه ينوي الصلاة بقلبه مع الإيماء بطرفه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» "(أخرجه البخاري).


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الأزهر يحذر: تغييب العقل بالمخدرات والمسكرات خطر شرعي ومفتاح لكل المفاسد
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن تغييب العقل يعد من أخطر الأمور التي تهدد مقصد حفظ العقل الذي جاءت به الشريعة الإسلامية، سواء تم هذا التغيب عبر الفكر المنحرف أو بتعاطي المواد المخدرة والمسكرات، مشددًا على أن هذا السلوك يمثل جريمة شرعية وقانونية، وله آثار مدمرة على الفرد والمجتمع معًا. وأضاف خلال تصريحات تلفزيوينة، أن الإسلام حين حرم الخمر والمسكرات كان الهدف من ذلك حماية الإنسان من الانهيار العقلي والسلوكي، مستشهدًا بقوله تعالى: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون"، مؤكدًا أن تغييب العقل يفتح أبوابًا كثيرة للشر، وقد يرتكب الشخص أفعالًا منكرة لا يدرك وقوعه فيها إلا بعد فوات الأوان. وأشار الدكتور الرخ إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر"، موضحًا أن الحديث يبيّن أن كل الشرور قد تنشأ عن شرب الخمر؛ لأن العقل هو أداة التمييز والتكليف، وإذا تعطلت، تلاشت قدرة الإنسان على الفهم والتمييز. وأوضح أن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، والله لا يجتمع إيمان بالله مع إدمان إلا وأوشك أحدهما أن يُخرج صاحبه"، مشيرًا إلى أن المدمن مع الوقت قد يفقد إيمانه، لأن الإدمان يُبعد الإنسان عن الطاعة ويدفعه لارتكاب ما لا يرضي الله. وتابع: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتف بالتحذير من المسكرات، بل شمل أيضًا كل ما يُسبب الخمول ويفقد الإنسان نشاطه ويضعف إدراكه، مستشهدًا بالحديث: "كل مسكر حرام، وكل مفتّر حرام"، موضحًا أن المفتّر هو ما يُضعف الجسد ويورث الكسل، وقد ذكر الإمام الزركشي أن من أعراض تعاطي هذه المواد الميل الدائم للنوم، وضعف الانتباه والحيوية. وسرد الدكتور الرخ موقفًا نبويًا عمليًا حين جاء وفد من قبيلة جيشان إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه عن شراب يصنع من الذرة ويُدعى "المزر"، فقال لهم النبي: "أومسكر هو؟"، فأجابوه بنعم، فقال صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر حرام، إن على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة"، وحين سُئل عن طينة الخبال، قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". واختتم الدكتور أحمد الرخ حديثه بالتأكيد على أن الخطر لا يكمن في اسم المادة أو مظهرها أو مصدرها، وإنما في أثرها، فكل ما يؤدي إلى تعطيل العقل وغياب الوعي يعد حرامًا شرعًا، مشددًا على أن العقل هو أعظم ما منحه الله للإنسان، وبه يتميز عن غيره من المخلوقات، وبه يعبد ربه ويعرف طريق الهداية والحق.