logo
إقالة مسؤولة أمريكية بارزة من منصبها في الناتو

إقالة مسؤولة أمريكية بارزة من منصبها في الناتو

مصراوي٠٨-٠٤-٢٠٢٥

واشنطن- (د ب أ)
ذكرت صحيفة واشنطن بوست ووسائل إعلام أخرى اليوم الثلاثاء أنه تم إقالة نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد، ممثلة الجيش الأمريكي في لجنة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكرية في بروكسل من منصبها.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه لم يتم الإعلان عن سبب لهذه الخطوة.
ونشرت واشنطن بوست الخبر بعنوان:" إقالة أدميرال أمريكية في الناتو، أحدث الإقالات في حملة ترامب للتطهير العسكري".
وكانت تشانفيلد قد تعرضت لانتقادات من المحافظين في الولايات المتحدة بسبب تصريحاتها بشأن قضايا التنوع منذ 2023، عندما تم تعيينها في الناتو. ويتردد أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث وجه لها الانتقادات أيضا.
وتعد اللجنة العسكرية للناتو أبرز هيئة عسكرية بالحلف الغربي، وهي تدعم عملية صناعة القرار من جانب القادة السياسيين لدول الحلف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني من ليتوانيا: روسيا تهديد لنا جميعا
المستشار الألماني من ليتوانيا: روسيا تهديد لنا جميعا

المشهد العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • المشهد العربي

المستشار الألماني من ليتوانيا: روسيا تهديد لنا جميعا

حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، تهدف إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية في مواجهة روسيا. وجاء قرار تأسيس أول كتيبة مدرعة تضم 5000 عنصر في ليتوانيا على مدى السنوات المقبلة ردا على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022. وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم".

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)
من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة أنباء تركيا

من أنطاليا إلى واشنطن.. خطوات جديدة في التنسيق التركي الأمريكي (تقرير)

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الثلاثاء، اجتماعاً مهماً للجنة العمل المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة، خُصص لمناقشة التطورات الأخيرة في الملف السوري. يأتي هذا الاجتماع كأول لقاء من نوعه بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، مما يعكس تحولاً بارزاً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق. واكتسب الاجتماع أهمية إضافية كونه يعقب لقاءً ثلاثياً جمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والولايات المتحدة في أنطاليا، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وأصدر الجانبان التركي والأمريكي بياناً مشتركاً أكدا فيه التزامهما برؤية موحدة لسوريا 'مستقرة ومسالمة مع نفسها ومع جوارها'. وشدد البيان على أولوية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن سوريا موحدة وخالية من التنظيمات الإرهابية ستسهم في تعزيز الأمن والازدهار الإقليميين. وقاد الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ونظيره الأمريكي كريستوفر لاندو، بحضور سفيري البلدين، حيث ركز النقاش على تنفيذ قرار رفع العقوبات وفق توجيهات الرئيس الأمريكي، مع التركيز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وتصدرت قضية مكافحة تنظيم 'داعش' الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى جدول أعمال الاجتماع. واستعرض الوفدان الدعم التركي الأخير للحكومة السورية في هذا المجال، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تقودها أنقرة. كما تطرق النقاش إلى إمكانيات التعاون بشأن إدارة مخيمات شمال شرقي سوريا، مع استعراض الجانب الأمريكي لخطوات إعادة تنظيم قواته العسكرية في سوريا. وأكد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم قيسون، في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أن 'الملفات المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تشمل قضايا حساسة مثل تشكيل الجيش السوري الجديد، إخراج المقاتلين الأجانب، وتطوير التسليح'. وأضاف أن 'التشاور بين الجانبين قد يتناول استبدال بعض الفاعلين العسكريين. كما أن دور تركيا كوسيط إقليمي، بدعم من أذربيجان، يجعلها الخيار الأمثل لواشنطن لتنظيم الأوضاع في سوريا'. وذكر أن 'النقاط المشتركة تشمل أيضاً إنشاء قواعد دفاعية مشتركة بين سوريا وتركيا، وهي خطوة استراتيجية مهمة'. ويأتي هذا الاجتماع في سياق مسار تواصل مباشر بين قادة الولايات المتحدة وسوريا، مما يعزز من دلالاته السياسية والاستراتيجية. وأكد البيان المشترك التزام تركيا والولايات المتحدة بتهيئة الظروف الملائمة لعودة ملايين اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مع التركيز على استقرار سوريا أمنياً وسياسياً. وناقش الوفدان فرص التعاون في إعادة هندسة التوازنات في شمال شرقي سوريا، لا سيما في ظل الحديث عن إعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي، وإمكانية إعادة توزيع مناطق النفوذ أو إعادة تدوير الفاعلين المحليين. وأشار الباحث المساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة، إبراهيم خولاني في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إلى أن 'هذا الاجتماع يمثل لحظة مفصلية في مسار الملف السوري'. وأوضح أن اللقاء يعكس تحولات سياسية كبيرة، خاصة بعد لقاء الرئيسين السوري والأمريكي في السعودية، وقرار رفع العقوبات، حسب تعبيره. وأضاف أن الاجتماع يؤشر إلى بداية مسار جديد بين أنقرة وواشنطن، بعد سنوات من الخلاف حول شمالي سوريا وملف تنظيم PKK/PYD الإرهابي. ولفت إلى أن التركيز على التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب يشير إلى رغبة مشتركة في إعادة صياغة التوازنات شمال شرقي سوريا، وربما إعادة توزيع النفوذ، وفق كلامه. ويمثل هذا الاجتماع خطوة استراتيجية لتعزيز التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في الملف السوري، مع تركيز واضح على مكافحة الإرهاب، استقرار سوريا، وعودة اللاجئين. وتسعى تركيا إلى لعب دور قيادي في إعادة إعمار سوريا، مستفيدة من خبرتها في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية. ووفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك، فإن أنقرة ترى في استقرار سوريا فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي، خاصة من خلال مشاريع إعادة الإعمار التي قد تشمل شركات تركية في قطاعات البناء والطاقة. وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن 'تركيا يمكن أن تنقل خبرتها في التنمية الاقتصادية إلى سوريا'، مما يعكس رغبة دمشق في الاستفادة من العلاقات الوثيقة مع أنقرة لدعم الاقتصاد السوري المنهك بعد سنوات الحرب. وتشير تحليلات الخبراء إلى أن الاجتماع قد يمهد لتحولات جذرية في التوازنات السياسية والأمنية بالمنطقة، مع تعزيز دور تركيا كوسيط إقليمي وشريك استراتيجي لواشنطن. وعلى الرغم من التقدم في التنسيق التركي- الأمريكي، تواجه سوريا تحديات كبيرة في استقرارها، إذ تشير تقارير إلى أن استمرار نشاط تنظيم 'داعش' الإرهابي في بعض المناطق، إلى جانب التوترات المحتملة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على سوريا، قد يعرقلان جهود الاستقرار، ومع ذلك، فإن قرار رفع العقوبات ودعم التعاون الإقليمي يفتحان الباب أمام فرص جديدة لإعادة بناء سوريا، شريطة التنسيق الفعال بين الأطراف الدولية والإقليمية.

بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته
بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته

مصراوي

timeمنذ 13 ساعات

  • مصراوي

بايدن والسرطان.. تحقيقات أمريكية حول من كان يدير البلاد خلال ولايته

لم يكن إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا مجرد خبر صحي عن رئيس سابق، بل تحوّل إلى نقطة بداية لسلسلة من الاتهامات التي طالت الإدارة السابقة، فمع تزايد المؤشرات على أن بايدن ربما لم يكن قادرًا على أداء مهامه الرئاسية بشكل كامل في أشهره الأخيرة، بدأ مجلس الشيوخ تحرّكًا رسميًا لمعرفة من كان يدير البلاد فعليًا في تلك الفترة، ومن كان يعلم بحقيقة حالته الصحية ولم يفصح عنها. ويأتي تشخيص الإصابة بالسرطان وسط تقارير تفيد بأن مساعدي الديمقراطيين سعوا إلى إخفاء حالات صحية متدهورة أخرى عن الجمهور قبل انتخابات عام 2024، إذ دعا السيناتور جون كورنين وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق في ما إذا كانت إدارة بايدن قد ضللت الجمهور بشأن حالته الصحية، مشيرًا إلى أن "الناس يستحقون معرفة الحقيقة". بيما أعلن السيناتور الجمهوري رون جونسون، رئيس لجنة التحقيقات الفرعية الدائمة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بدء تحقيق رسمي في هوية الشخص أو الأشخاص الذين قد يكونون قد أداروا البلاد فعليًا خلال فترة رئاسة جو بايدن، وذلك في أعقاب الكشف عن إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة. وقال جونسون في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس"، أمس الأربعاء: "علينا أن نحاسب من كان يدير الحكومة فعليًا؟"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ قريبًا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق. وتوقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث يعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أي مشاكل في البروستات. وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات "يتعكز" عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة. وبعد الإعلان عن إصابة بايدن بالسرطان، تساءل نجل الرئيس دونالد ترامب في منشور على منصة إكس تويتر سابقًا، عما إذا كان تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جزءًا من "عملية تستر"، مشيرًا إلى أن سرطان البروستاتا يُعدّ من أسهل الأنواع تشخيصًا، وأن ظهور هذا المرض في مرحلة متقدمة يُعدّ إهمالًا طبيًا. What I want to know is how did Dr. Jill Biden miss stage five metastatic cancer or is this yet another coverup??? — Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 18, 2025 وقد أثار هذا المنشور جدلاً واسعًا، حيث أشار تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب الابن أخطأ في تفسير درجة المرض، بينما ذكرت قناة NBC10 فيلادلفيا أنه في المرحلة الرابعة. وكان بعض الأطباء قد أعربوا عن دهشتهم من عدم اكتشاف الشكل العدواني من السرطان، الذي انتشر إلى عظامه، في وقت سابق. وأشار آخرون إلى أن السرطان يمكن أن ينمو بسرعة دون أن تظهر على المريض أي أعراض، وأن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا لا يخضعون للفحص بشكل روتيني. بينما قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين الاثنين الماضي، إن سلفه كان ينبغي أن يكون أكثر شفافية مع الجمهور، مما يبدو وكأنه يلمح إلى أن تشخيص الإصابة بالسرطان تم التستر عليه، وهو الاقتراح الذي رفضه أحد مساعدي بايدن. وأوضح ترامب في مناسبة أقيمت في البيت الأبيض: "أعتقد أن الأمر محزن للغاية في الواقع. أنا مندهش من عدم إخطار الجمهور منذ فترة طويلة"، مضيفًا "قد يستغرق الأمر سنوات للوصول إلى هذا المستوى من الخطر. لذا، انظروا، إنه وضع محزن للغاية. أشعر بحزن شديد حيال ذلك، وأعتقد أن على الناس محاولة معرفة ما حدث". وردًا على تلك الشائعات، قال مساعد بايدن إن الفحص الطبي السابق للرئيس السابق لسرطان البروستاتا كان منذ أكثر من عقد من الزمان، مضيفًا خلال حديثه للصحفيين الثلاثاء إنه خضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في عام 2014، موضحًا أنه "قبل يوم الجمعة، لم يتم تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا". وأعلن البيت الأبيض الجمعة 18 مايو، إصابة بايدن بسرطان البروستاتا، الذي يتميز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام، مضيفًا أنه "مع أن هذا يُمثل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساسًا للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". يشار إلى أن الرئيس السابق كان قد خضع سابقًا لإزالة آفة سرطانية من صدره في فبراير 2023، بالإضافة إلى إزالة العديد من سرطانات الجلد غير الميلانينية باستخدام جراحة موهس قبل تنصيبه في عام 2021.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store