
حاول تهريبها عبر مطار مومباي.. ضبط مسافر خبأ 47 أفعى سامة في أمتعته
تابعوا عكاظ على
ضبطت سلطات الجمارك الهندية في مطار مومباي الدولي مساء أمس (الأحد)، مسافراً حاول تهريب 47 أفعى إندونيسية سامة و5 سلاحف آسيوية نادرة داخل أمتعته المسجلة.
وأوضحت السلطات الهندية أن المسافر الذي لم تُكشف هويته بعد، وصل على متن رحلة قادمة من تايلند، ليجد نفسه في قبضة السلطات بعد تفتيش دقيق لأمتعته كشف عن هذه المجموعة المذهلة من الزواحف.
وتم اكتشاف الزواحف المخبأة بعناية داخل أمتعة الراكب، حيث ضمت 44 أفعى حفرة إندونيسية، و3 أفاعٍ من نوع «ذيل العنكبوت» المعروفة بسميتها العالية، إلى جانب 5 سلاحف ورقية آسيوية، وقد نشرت سلطات الجمارك صوراً للمضبوطات، أظهرت أفاعي بألوان زاهية تتلوى داخل دلو، مما يعكس الطبيعة الغريبة والخطيرة لهذه المحاولة.
ووفقاً للقوانين الهندية، فإن هذه الحيوانات تُعتبر محمية بموجب قوانين الحياة البرية، وتم تسليمها إلى إدارة الغابات والحياة البرية لإجراء فحوصات إضافية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تُعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة محاولات تهريب الحيوانات البرية التي تشهدها مطارات الهند، خصوصاً مطار مومباي، الذي يُعتبر مركزاً رئيسياً لمثل هذه الأنشطة غير القانونية، وفي فبراير الماضي، أوقفت الجمارك مسافراً بحوزته 5 من حيوانات «جبون سيامانغ»، وهي فصيلة من القردة النادرة من إندونيسيا وماليزيا وتايلند، كما سجلت السلطات بين سبتمبر ونوفمبر 2024 ضبط 12 سلحفاة حية، و4 من طيور أبو قرن الملونة، و5 تماسيح أمريكية استوائية.
أخبار ذات صلة
كما تعتبر تايلند، مصدر الرحلة في هذه القضية، مركزاً بارزاً لتهريب الحيوانات البرية، حيث تُستخدم كمحطة عبور لنقل الزواحف والثديات النادرة إلى أسواق في آسيا وخارجها. ووفقاً لتقارير الإنتربول، تُسهم عمليات مثل «Thunder» في مكافحة الاتجار غير المشروع بالحيوانات، حيث تم اعتراض مئات الزواحف والطيور في عمليات مماثلة خلال عام 2022.
تُبرز هذه الحادثة التحديات التي تواجهها السلطات في مكافحة الاتجار بالحياة البرية، خصوصاً مع تزايد الطلب على الحيوانات النادرة في الأسواق السوداء، سواء لأغراض الزينة أو الطب التقليدي، وتُعد الأفاعي الإندونيسية السامة، مثل تلك التي ضُبطت، ذات قيمة عالية بسبب ألوانها الزاهية وندرتها، مما يجعلها هدفاً مغرياً للمهربين.
ولم تُفصح السلطات عن هوية الموقوف أو الوجهة النهائية للزواحف، لكن يُرجح أن يواجه الرجل اتهامات بموجب قانون حماية الحياة البرية الهندي وقانون الجمارك، والتي قد تؤدي إلى عقوبات صارمة تشمل السجن وغرامات مالية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
أفاعٍ سامة في أمتعة المسافر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
فيتنام تتخلى عن سياسة الولدين لمواجهة تراجع معدلات المواليد
أفادت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، بأنّ فيتنام ألغت سياسة راسخة تقضي بتحديد عدد الأطفال لكل أسرة بطفلين فقط. وتندرج هذه الخطوة في إطار مواجهة الدولة الشيوعية انخفاضا في معدلات المواليد. وقالت وكالة "أنباء فيتنام" إنّ قرار عدد الأطفال أصبح الآن قرارا فرديا لكل زوجين، أي أنّه بإمكان كل رجل وامرأة أن يقررا لوحدهما عدد الأطفال الراغبين بإنجابهم. وشهدت فيتنام خلال السنوات الثلاث الماضية انخفاضا تاريخيا في معدلات المواليد، إذ انخفض معدل الخصوبة الإجمالي إلى 1.91 طفلا فقط لكل امرأة العام الماضي، وهو أقل من مستوى الإحلال، بحسب بيانات وزارة الصحة. وانخفضت معدلات المواليد من 2.11 طفل لكل امرأة عام 2021، إلى 2.01 عام 2022، و1.96 عام 2023.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
رئيس كوريا المُنتخب: الحوار مع «الجارة الشمالية» أفضل من الحرب
تابعوا عكاظ على تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته النووية. وقال لي في خطاب تنصيبه: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب»، متعهدًا بـ«ردع الاستفزازات النووية والعسكرية من كوريا الشمالية وفي الوقت نفسه مع فتح قنوات اتصال». وأوضح ميونغ أن حكومته ستتعامل مع أي اعتداءات محتملة من كوريا الشمالية عبر «ردع قوي» يستند إلى التحالف العسكري المتين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيبقي باب الحوار مفتوحًا مع كوريا الشمالية؛ بهدف ترسيخ السلام في شبه الجزيرة الكورية. أخبار ذات صلة وأضاف الرئيس الجديد أنه سيتبنى دبلوماسية واقعية، ويعزز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو، انطلاقًا من التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بالحوار مع الجارة الشمالية: السلام أفضل من الحرب"
تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي-ميونغ، الأربعاء، استئناف "الحوار" مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته النووية. وقال لي في خطاب تنصيبه "مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب"، متعهدا "ردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية وفي الوقت نفسه مع فتح قنوات اتصال". وأوضح ميونغ أن حكومته ستتعامل مع أي اعتداءات محتملة من كوريا الشمالية عبر "ردع قوي" يستند إلى التحالف العسكري المتين بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه سيبقي باب الحوار مفتوحا مع كوريا الشمالية بهدف ترسيخ السلام في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف الرئيس الجديد أنه سيتبنى دبلوماسية واقعية ويعزز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو، انطلاقا من التحالف الكوري الجنوبي-الأميركي. وحذّر الرئيس الكوري الجنوبي الجديد من أنّ الحمائية "تُهدّد بقاء" الدولة المعتمدة بشدة على التصدير. وقال لي في خطابه الافتتاحي إنّ "التغيّرات السريعة في النظام العالمي، كتصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، تهدّد بقاءنا بحدّ ذاته"، في إشارة إلى الاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان لي قد فاز في انتخابات مبكرة أُجريت أمس الثلاثاء لولاية مدتها خمس سنوات.