
العراق يحذّر من "توسيع رقعة المواجهة" بعد الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: "إن هذا التصعيد ينذر بمزيد من التوتر ويُشكّل منعطفا خطيرا وغير مسبوق في وتيرة الصراع، في ظل تحذيرات العراق المتكرّرة من خطورة انخراط أطراف جديدة فيه، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي".
ودعت إلى "ضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة حفاظا على أمن شعوب المنطقة واستقرارها".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
الأردن والإمارات يسقطان مساعدات جوية على غزة
أفاد مصدر رسمي أردني لرويترز بأن الأردن والإمارات أسقطا اليوم الأحد ما مجموعه 25 طنًا من المساعدات على قطاع غزة في أول عملية إنزال جوي لهما منذ أشهر. وأشار المسؤول إلى أن الإنزال الجوي ليس بديلًا عن تسليم المساعدات برًا.


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
حماس: إسقاط المساعدات جواً خدعة شكلية لتلميع صورة الاحتلال وإدارة التجويع
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، اليوم الأحد، أنّ إنزال الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات جواً في بعض مناطق قطاع غزة لا يرقى إلى مستوى الاستجابة الإنسانية المطلوبة، واصفةً الخطوة بـ"الخدعة الشكلية" التي تهدف إلى "تبييض صورة الاحتلال النازي أمام العالم". وأكّدت الحركة، في بيان صحافي، أنّ الاحتلال يستخدم سياسة الإنزال الجوي للتحايل على المطالبات الدولية بفك الحصار، معتبرةً أنّ ما يُسمّى"الممرات الإنسانية" ليس سوى أدوات للتحكم بوصول المساعدات، لا لإنهاء الكارثة. وأضاف البيان: "خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكّم بالممرات تمثل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع". اليوم 10:49 اليوم 09:19 وشددت الحركة على أنّ الطريق الوحيد لوقف جريمة التجويع الوحشية هو وقف العدوان وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم أمام تدفق المساعدات الإنسانية، بما يضمن وصول الغذاء والدواء إلى كل مواطن في غزة، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة. وأشارت حماس إلى أنّ سياسة الاحتلال في فرض"آليات لا إنسانية للتحكم بالمساعدات" أدّت إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، ما يشكّل "جريمة حرب موصوفة". واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أهمية استمرار الضغوط الرسمية والشعبية حول العالم من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف جريمتي الإبادة والتجويع، محذّرةً من الانخداع بـ"الدعاية المضللة لحكومة الاحتلال الفاشي". يأتي ذلك بعدما نفّذ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عملية إنزال جوي شكلية للمساعدات الإنسانية في القطاع، بالتنسيق مع منظمات دولية، وبقيادة وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، في حين أنّ هذه المساعدات لا تكفي المدنيين المجوعين بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإنّ القطاع يحتاج يومياً 600 شاحنة إغاثية و250,000 علبة حليب شهرياً للأطفال الرُّضَّع، مؤكّداً أنّ الحل الجذري هو فتح المعابر وكسر الحصار فوراً.


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
"يسرائيل هيوم": هجمات اليمنيين تهدد مكانة "إسرائيل" وصورتها الردعية
رأى الخبير الإسرائيلي في شؤون "الشرق الأوسط" وأفريقيا ونائب رئيس جامعة "تل أبيب" إيال زيسر، في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن ما يُسمّى بـ"النصر الإسرائيلي" لن يكتمل من دون التعامل الجدي مع "الجبهة السابعة في اليمن". واعتبر زيسر أن هجمات اليمنيين "لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحوّلت إلى تهديد فعلي له تداعيات اقتصادية وأمنية مباشرة على إسرائيل". وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن الصواريخ والمسيرات التي تُطلق من اليمن تفرض أثماناً باهظة على "إسرائيل"، أبرزها تعطيل حركة الملاحة نحو البحر الأحمر، شلّ ميناء "إيلات". كذلك حذّر زيسر، من ما سمّاه "تساهل إسرائيل" إزاء الهجمات اليمينة، مضيفاً أنّ "ذلك يُرسل إشارات ضعف من شأنها أن تشجع اليمنيين على المضي قدماً، بل وربما توسيع دائرة التهديد لتشمل الطيران المدني الإسرائيلي وغيره، وليس فقط السفن". 23 تموز 17 تموز كما لفت الخبير الإسرائيلي في هذا السياق، إلى أنّ "ذلك يُهدد على المدى البعيد مكانة إسرائيل وصورتها الردعية". وأوضح زيسر أن الصورة النمطية لـ "أنصار الله" كمجموعة "بدائية" تحكم أرضاً متخلفة لم تعد دقيقة، إذ باتوا يمتلكون منظومة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، ويستخدمونها بكفاءة رغم الضربات التي يتلقونها. وانتقد الرد الإسرائيلي على تلك الهجمات، واصفاً إياه بـ "الجزئي والمتلعثم"، بحيث أنّه "يُستخدم لأغراض إعلامية ومعنوية أكثر من كونه وسيلة حقيقية للحسم". وبشكل شبه يومي، تهاجم صنعاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ البالستية والمسيرات، تضامناً ونصرةً لقطاع غزة والفلسطينيين، في محاولة للضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة، ناهيك بفرض حظر ملاحة بحري على السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال. وفي هذا السياق، أعلن قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي قبل أيام، أنّ اليمن أطلق منذ بداية إسناد غزة 1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيّرة وزوارق حربية.