
استقالة وزيرة البيئة في مصر
وبحسب البيان فقد جرى تكليف وزيرة التنمية المحلية منال عوض بالقيام موقتاً بمهام وزير البيئة، إضافة إلى مهام منصبها لحين تعيين وزير جديد.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن ياسمين فؤاد تولت مهامها وزيرة للبيئة منذ عام 2018، فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مايو (أيار) الماضي عن تعيينها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتحدثت التقارير الإعلامية المصرية عن أن الوزيرة المستقيلة تتمتع بخبرة واسعة في الدبلوماسية البيئية ومعرفة تزيد على 25 عاماً في الحوكمة البيئية والمواضيع البيئية العالمية والدبلوماسية الدولية للمناخ، إضافة إلى سجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والنظامية لتحقيق التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب يحذر الأوروبيين من الهجرة ومزارع الرياح
خرج المئات يتظاهرون اليوم السبت داخل مدينتي إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب اسكتلندا، فيما كان ترمب يلعب الغولف داخل منتجعه في تورنبيري وسط تدابير أمنية مشددة. وحطت طائرة الرئيس مساء أمس الجمعة داخل مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع المئات لمشاهدة الضيف الشهير وطائرته الرئاسية، وتجمع المئات قبل حلول الظهر أمام القنصلية الأميركية في عاصمة اسكتلندا وأبردين، للاحتجاج على زيارته بدعوة من "ائتلاف أوقفوا ترمب". وبمجرد نزوله من الطائرة دعا ترمب الأوروبيين إلى مواجهة الهجرة، وكذلك التوقف عن استخدام توربينات الرياح لأنها تفسد الريف على حد تعبيره. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع وصول ترمب تحولت المنطقة الهادئة الواقعة جنوب غربي اسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرقات وإقامة نقاط تفتيش، وجابت دوريات للشرطة والجيش صباح اليوم ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وأعرب ترمب ضمن مناسبات عدة عن حبه لاسكتلندا حيث ولدت أمه ونشأت، لكن سياسته والاستثمارات المحلية التي قامت بها مجموعته العائلية أثارت الجدل. وتمتد زيارة ترمب إلى تورنبيري خمسة أيام، وأعلن الرئيس على منصته "تروث سوشيال" أن لديه اجتماعات كثيرة خلالها، إذ يلتقي يوم غد الأحد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية المشددة، كما يجتمع بعد غد الإثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يأمل في الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألمنيوم.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
توسع الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا وتحذيرات من تهديد استقرار جنوب شرق آسيا
دخل الصراع العسكري بين تايلاند وكمبوديا يومه الثالث وسط تصاعد في العمليات العسكرية وتوسّع ساحة الاشتباكات على طول الحدود المشتركة بين البلدين، في أعنف مواجهة تشهدها المنطقة منذ 14 عامًا، أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصًا. ووفقًا لتقارير ميدانية، شهدت محافظة 'ترات' التايلاندية، على بُعد نحو 200 ميل جنوب موقع الاشتباكات الأول قرب معبد 'براسات تا موين ثوم'، هجومًا متبادلًا بين قوات البلدين فجر السبت. وقد أعلنت القوات البحرية التايلاندية، التي تشارك في الدفاع البري بالمنطقة، صد الهجوم الكمبودي خلال نصف ساعة فقط من بدايته. في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية القوات التايلاندية بتوسيع رقعة القتال عبر قصف عدة مناطق في محافظة 'بورسات' الكمبودية، المجاورة لـ'ترات'. وتحدثت المتحدثة الكمبودية 'مالي سوشيتا' عن 'غزو تايلاندي' طال محافظات كمبودية أخرى مثل 'بانتي ميانشي'، مشيرة إلى ظهور دبابات تايلاندية قرب سوق 'رونغ كليوا'، أحد أكبر الأسواق في المنطقة الحدودية. الاشتباكات دفعت بأكثر من 131 ألف شخص في تايلاند إلى النزوح من المناطق الحدودية، بحسب السلطات، فيما أُجبر 35 ألفًا في كمبوديا على مغادرة منازلهم، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الصراع وتعقيد مساعي التهدئة. وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، تبادل الجانبان الاتهامات بالتصعيد، في حين عرضت كل من الولايات المتحدة، والصين، وماليزيا – التي ترأس حاليًا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) – التوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار. وأعربت ماليزيا عن أملها في التوصل إلى اتفاق 'سريع وغير مشروط'، فيما أعلنت تايلاند قبولها ذلك 'مبدئيًا'، لكنها اتهمت كمبوديا بمواصلة 'الهجمات العشوائية'. وبينما نفت كمبوديا اتهامات بانخراطها في استخدام نظام الصواريخ التايلاندي 'PHL-03″، وصفته بأنه 'أخبار مزيفة'، أغلقت في المقابل مجالها الجوي فوق المناطق المتأثرة بالاشتباكات. وتزامن التصعيد مع تصاعد خلاف سياسي شخصي بين رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق ثاكسين شيناواترا، ورئيس الوزراء الكمبودي الفعلي هون سين، حيث تبادلا الاتهامات بشكل علني، مما ألقى بظلاله على مسار التهدئة. وقال هون سين إن ما يحدث 'انتقام شخصي يُكلف الشعوب ثمنًا باهظًا'، فيما ردّ شيناواترا واصفًا هون سين بـ'المهووس بالشبهات والدافع للنزعة القومية'. وفي ظل هذه التطورات، ترتفع المخاوف من أن يؤدي الصراع إلى تهديد الأمن والاستقرار في كامل منطقة جنوب شرق آسيا، كما حذر سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت أمام خطورة الموقف.


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
صحيفة: هجوم مفاجئ للحوثيين شمال صعدة يعيد التوتر إلى اليمن
خيّم مجددًا شبح التصعيد العسكري على شمال اليمن، إثر هجوم مباغت شنّته جماعة الحوثي على مواقع تابعة للقوات الحكومية المعترف بها دوليًا في محافظة صعدة، قرب الحدود مع السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. ويثير هذا التصعيد مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار غير الرسمي، الذي استمر – رغم هشاشته – لأكثر من عامين. وقالت مصادر عسكرية وسكان محليون، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن عشرة جنود من قوات الحكومة اليمنية قُتلوا، وأصيب آخرون، في هجوم نفذته قوات الحوثيين على منطقة "علب" الواقعة في الضواحي الشمالية لمحافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترًا عن العاصمة صنعاء. وتمثل هذه الحادثة أكبر تصعيد ميداني في المحافظة منذ سريان الهدوء النسبي الذي أعقب اتفاق هدنة ترعاه الأمم المتحدة، أُبرم عام 2022 وانتهى رسميًا في أكتوبر من نفس العام، لكنه ظل ساريًا بحكم الأمر الواقع. ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد اندلعت مواجهات عنيفة بعد هجوم الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في محور جبهة علب، التابعة لمديرية باقم الحدودية مع السعودية. وأكد ياسر مجلي، قائد محور علب في الجيش اليمني، أن قواته تصدت للهجوم الحوثي بشن هجوم مضاد تمكن من إلحاق "خسائر كبيرة" بصفوف الحوثيين، بحسب تعبيره، وأجبرهم على التراجع. وأشار مجلي في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية إلى أن "عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين سقطوا في المعركة، وما تزال جثثهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، مضيفًا أن ثلاث آليات عسكرية تابعة للحوثيين تم تدميرها خلال المواجهات. كما أكد سقوط عشرة قتلى على الأقل من الجنود الحكوميين، في واحدة من أكثر المعارك دموية منذ شهور. ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه عملية السلام في اليمن بمرحلة دقيقة، وسط جهود متعثرة من قبل الأمم المتحدة والدول الإقليمية، وعلى رأسها السعودية وسلطنة عمان، لإعادة إحياء المسار السياسي وتثبيت اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وقد كانت الفترة الماضية، رغم غياب اتفاق رسمي، تشهد انخفاضًا ملحوظًا في وتيرة الأعمال العسكرية، خصوصًا في جبهات الشمال، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الإنساني الهش في البلاد. إلا أن الهجوم الأخير في صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يُنذر بعودة التوتر إلى المشهد، ويضع اتفاق الهدنة على المحك. ووفق مراقبين، فإن هذا التصعيد قد لا يكون معزولًا، بل قد يحمل رسائل سياسية متعلقة بمسارات التفاوض، أو يرتبط بمتغيرات داخلية داخل معسكر الحوثيين أو التحالف الإقليمي الداعم للحكومة. ومنذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وطرد الحكومة منها، دخلت البلاد في دوامة عنف خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وتسببت في أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا، بحسب تقارير الأمم المتحدة. ورغم تدخل تحالف تقوده السعودية عام 2015 دعمًا للحكومة الشرعية، لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع عسكريًا، ما أفسح المجال لحالة من الجمود السياسي والعسكري طوال السنوات الماضية. ويعيش اليمن اليوم حالة انقسام فعلي، حيث تسيطر الحكومة المعترف بها دوليًا على أجزاء من الجنوب، بينما تسيطر جماعة الحوثي المدعومة من إيران على معظم مناطق الشمال، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وتُعد محافظة صعدة، الواقعة على الحدود مع السعودية، من أهم معاقل الحوثيين، كما تشكل جبهة ملتهبة على مرّ السنوات، شهدت أعنف المعارك وأكثرها دموية. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قربها من خطوط الإمداد والحدود السعودية، ما يجعل أي تصعيد فيها بمثابة رسالة إقليمية قبل أن يكون تطورًا ميدانيًا داخليًا فقط. وينذر التصعيد الأخير في صعدة بإمكانية انهيار ما تبقى من حالة التهدئة في اليمن، ويعكس هشاشة الوضع العسكري والسياسي، في ظل غياب تسوية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سلام دائمة. ويخشى المراقبون من أن يؤدي اتساع رقعة القتال مجددًا إلى تقويض الجهود الإنسانية وإعادة البلاد إلى مربّع المواجهة المفتوحة التي عانى منها الشعب اليمني لعقد كامل دون أفق للحل.