الرئيس الإيراني: جاهزون لضرب عمق كيان الاحتلال مجدداً
وأشار إلى أن قواته جاهزة لضرب عمق الكيان مجددًا، معتبرا أن أي مفاوضات قادمة يجب أن تكون وفق منطق رابح-رابح.
وأضاف الرئيس الإيراني أن "إسرائيل" قد وجهت ضربات قوية لإيران، ولكنها تكتمت على خسائرها، في الوقت الذي ردت فيه إيران بقوة على هذه الهجمات.الرئيس الإيراني أشار إلى أن تل أبيب كانت تهدف إلى تغيير إيران، تفكيكها وحذفها عبر الفوضى وضرب النظام الإيراني، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك.وأوضح أن إيران مستعدة للدفاع عن نفسها بقوة، مؤكداً أن لا رغبة لديها في الحرب، ولكنها مستعدة للرد على أي هجوم.كما ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع أي حديث عن نجاح ضربات إيران الصاروخية، رغم أن طلبها بوقف الحرب يحمل في طياته العديد من الإشارات.وفيما يتعلق بالاختراقات الأمنية، أقر الرئيس الإيراني بوجودها، لكن أضاف أن العامل الحاسم في مواجهتها هو التكنولوجيا وتسخير قدرات أمريكية. وأضاف أن إيران لم ولن تستسلم في أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن دول المنطقة لم تتخذ موقفًا داعمًا لإيران كما فعلت في الحرب الأخيرة.وشدد الرئيس الإيراني على موقف بلاده المؤكد أن تخصيب اليورانيوم سيستمر في إطار القوانين الدولية.وفيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، أشار الرئيس الإيراني إلى أن القول إن البرنامج النووي الإيراني انتهى هو مجرد وهم، مشددًا على أن قدرات إيران النووية تكمن في عقول علمائها وليست في المنشآت.وأكد الرئيس الإيراني أن إيران مستعدة تمامًا لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 9 ساعات
- وطنا نيوز
ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب
وطنا اليوم:وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -اليوم الأربعاء- إلى موسكو حيث سيلتقي القيادة الروسية، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس الروسية أن ويتكوف وصل موسكو وكان في استقباله كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين. وقد تجول ويتكوف وديمترييف في حديقة زاريادي الواقعة بالقرب من الكرملين، بحسب مقطع فيديو نشرته الوكالة. وكان الكرملين قال أول أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي خلال زيارته إلى موسكو. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل بمهمات عدة في العالم لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وأمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. هل تنجح الزيارة؟ في السياق، قالت 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وذكر جيرهارد مانجوت المحلل النمساوي وعضو مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين كانت تلتقي بوتين بانتظام على مدى سنوات 'زيارة ويتكوف محاولة أخيرة لإيجاد حل يحفظ ماء وجه الطرفين، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك أي نوع من التسوية بينهما'. وقال في مقابلة عبر الهاتف 'ستصر روسيا على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط بالشروط التي وضعتها على مدى العامين أو الثلاثة الماضية'. وأضاف 'سيقع ترامب تحت ضغط لتنفيذ ما أعلنه، وهو رفع الرسوم الجمركية على كل الدول التي تشتري النفط والغاز، وربما اليورانيوم أيضا، من روسيا'. وقالت مصادر روسية لرويترز إن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال 3.5 سنوات من الحرب. وذكر اثنان من هذه المصادر أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة له. العلاقة الروسية الأميركية قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لوكالة تاس الرسمية للأنباء، في تصريحات نشرت اليوم- إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وقال بيسكوف مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة 'هناك بالطبع جمود في هذه العملية' مضيفا أن 'الأمر يتطلب وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي'. وذكرت وكالة تاس أنه -لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث- يمر أكثر من 6 أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس بوتين.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي
أخبارنا : يبدو المشهد السياسي الإيراني بعد عقود طويلة من تنامي التمدد في المنطقة العربية وتشكيل حالة من الاذرع التابعه في لبنان والعراق واليمن وسوريا تبدو هذه السياسة آخذة نوعا من الانكماش خاصة بعد الضربات الامريكيه للمنشآت النوويه الإيرانية والحرب الإسرائيلية شبه الخاطفة والمضبوطة الإيقاع ان كان في الرد الإيراني او الاسرائيلي او حتى الأمريكي فالجميع أعلن انه حقق هدفه بالانتصار والجميع راض فيما أنجزه ، فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني رغم ان إيران لم تزل تمتلك اليورانيوم ولكن قد يتأخر برنامجها لسنوات اضافية بعد تضرر المنشآت الثلاث في فوردو ونطنز واصفهان العالية التخصيب وكان الرد الإيراني على قاعدة العيديد الأمريكية في قطر مقبولا أمريكيا وقطريا ومتحسبا له ومع تزامن وقف الهجمات الاسرائيليه التي نشطت قبل الضربه الأمريكية الأخيرة الرئيس الأمريكي الذي اعلن بتحقيق الهدف دون متابعة الضربة بإنزال كوماندوز لتقصي مدى تأثيرها او حتى بأي ايحاء إيراني عن مدى الخسائر دعا بأن يبارك الله أمريكا وايران وإسرائيل والشرق الأوسط باختصار التصعيد وضبط الأطراف والردود حتى وصفها كثيرون باللعبة التي ليس بها خاسر ان إيران التي تأثر موقفها السياسي والعسكري بتلقي حلفائها لضربات قويه والتغيير السياسي بالحالة السورية التي قوضت تحركها وخسارة مكانتها هناك كل ذلك جعل من الدور الإيراني عاملا ضعيفا يدفعها بطريقة ما للتوجه إلى طاولة المفاوضات وربما تقديم بعض التنازلات بالورقة النووية ودعم حركات المقاومة او تهديد جيرانها والتدخل بشؤونهم والأهم هو الابتعاد عن تهديد إسرائيل بالهاجس النووي هذا التحول وان كان لا يلغي من حركات المقاومة حتى مع بقائها ضعيفة ومع اوراق ايران العديدة بالموقع الجغرافي وتحكمها بمضيق هرمز ومدى قدرتها على إلحاق الاذى بالقواعد والمصالح الامريكيه جعل إيران لا تحبذ التصعيد ضد الولايات المتحده الامريكيه في توجه جديد كانت قد اعلنته إيران على لسان رئيسها الجديد مسعود بزشكيان في فتح صفحة جديدة مع الغرب بمبدأ الحوار وذلك من أجل رفع العقوبات والضغوط الدولية عن اقتصادها المحاصر قد تعتمد السياسة الإيرانية في هذا التحول للتخلص من العقوبات واعادة تشغيل برنامج نووي سلمي على الدور الأوروبي وان كان ضعيفا ومتماهيا مع الموقف الأمريكي الا انها ذات خيارات قليلة وربما الالتقاء الإيراني الباكستاني والتعاون الاخير لتعزيز موقفها وتأمين حديقة اضافية كملاذات آمنه في حالة حدوث اي صدام مستقبلا ربما يصف البعض التراجع بالمشروع الإيراني لهذا الدور الإقليمي يعزز من تقدم مشروع أخطر بالتوسع والهيمنة الاسرائيليه والغربية بالمنطقة مع غياب مشروع عربي أو حالة عربية لنظام مؤطر موحد ضد هذه التجاذبات المهددة لوجودها وثرواتها لقد عانت الدول العربية ولا تزال من تحويلها لساحات الصراع المعقدة والمتضاربة أخرت بها التنمية لسنوات طويلة ربما منذ انشاء الكيان الغاصب على أرض فلسطين وتهديده التوسعي المستمر ليومنا هذا فهل انكفاء الدور الإيراني مقابل رفع العقوبات وازدهارها حليف مستقبلي للعرب في مواجهة المشروع الصهيوني والتنمية في حالة من السلام ولكن الوقائع تدل ان الكيان لا يريد اي خيار للسلام


الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
الوكيل الإخباري- أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأن مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. وحذر خطيب زاده من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا على أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. كما تحدث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران تسعى لتجنبها، مؤكدا أن دول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إياها بأنها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي. اضافة اعلان وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكد المستشار الإيران أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. وأدان الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. وخلص بالقول إن المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة. RT