logo
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا

طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا

الوكيلمنذ 9 ساعات
الوكيل الإخباري- أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأن مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب.
وحذر خطيب زاده من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا على أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل.
كما تحدث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران تسعى لتجنبها، مؤكدا أن دول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إياها بأنها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي.
اضافة اعلان
وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكد المستشار الإيران أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأدان الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي.
وخلص بالقول إن المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة.
RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي
ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي

أخبارنا : يبدو المشهد السياسي الإيراني بعد عقود طويلة من تنامي التمدد في المنطقة العربية وتشكيل حالة من الاذرع التابعه في لبنان والعراق واليمن وسوريا تبدو هذه السياسة آخذة نوعا من الانكماش خاصة بعد الضربات الامريكيه للمنشآت النوويه الإيرانية والحرب الإسرائيلية شبه الخاطفة والمضبوطة الإيقاع ان كان في الرد الإيراني او الاسرائيلي او حتى الأمريكي فالجميع أعلن انه حقق هدفه بالانتصار والجميع راض فيما أنجزه ، فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني رغم ان إيران لم تزل تمتلك اليورانيوم ولكن قد يتأخر برنامجها لسنوات اضافية بعد تضرر المنشآت الثلاث في فوردو ونطنز واصفهان العالية التخصيب وكان الرد الإيراني على قاعدة العيديد الأمريكية في قطر مقبولا أمريكيا وقطريا ومتحسبا له ومع تزامن وقف الهجمات الاسرائيليه التي نشطت قبل الضربه الأمريكية الأخيرة الرئيس الأمريكي الذي اعلن بتحقيق الهدف دون متابعة الضربة بإنزال كوماندوز لتقصي مدى تأثيرها او حتى بأي ايحاء إيراني عن مدى الخسائر دعا بأن يبارك الله أمريكا وايران وإسرائيل والشرق الأوسط باختصار التصعيد وضبط الأطراف والردود حتى وصفها كثيرون باللعبة التي ليس بها خاسر ان إيران التي تأثر موقفها السياسي والعسكري بتلقي حلفائها لضربات قويه والتغيير السياسي بالحالة السورية التي قوضت تحركها وخسارة مكانتها هناك كل ذلك جعل من الدور الإيراني عاملا ضعيفا يدفعها بطريقة ما للتوجه إلى طاولة المفاوضات وربما تقديم بعض التنازلات بالورقة النووية ودعم حركات المقاومة او تهديد جيرانها والتدخل بشؤونهم والأهم هو الابتعاد عن تهديد إسرائيل بالهاجس النووي هذا التحول وان كان لا يلغي من حركات المقاومة حتى مع بقائها ضعيفة ومع اوراق ايران العديدة بالموقع الجغرافي وتحكمها بمضيق هرمز ومدى قدرتها على إلحاق الاذى بالقواعد والمصالح الامريكيه جعل إيران لا تحبذ التصعيد ضد الولايات المتحده الامريكيه في توجه جديد كانت قد اعلنته إيران على لسان رئيسها الجديد مسعود بزشكيان في فتح صفحة جديدة مع الغرب بمبدأ الحوار وذلك من أجل رفع العقوبات والضغوط الدولية عن اقتصادها المحاصر قد تعتمد السياسة الإيرانية في هذا التحول للتخلص من العقوبات واعادة تشغيل برنامج نووي سلمي على الدور الأوروبي وان كان ضعيفا ومتماهيا مع الموقف الأمريكي الا انها ذات خيارات قليلة وربما الالتقاء الإيراني الباكستاني والتعاون الاخير لتعزيز موقفها وتأمين حديقة اضافية كملاذات آمنه في حالة حدوث اي صدام مستقبلا ربما يصف البعض التراجع بالمشروع الإيراني لهذا الدور الإقليمي يعزز من تقدم مشروع أخطر بالتوسع والهيمنة الاسرائيليه والغربية بالمنطقة مع غياب مشروع عربي أو حالة عربية لنظام مؤطر موحد ضد هذه التجاذبات المهددة لوجودها وثرواتها لقد عانت الدول العربية ولا تزال من تحويلها لساحات الصراع المعقدة والمتضاربة أخرت بها التنمية لسنوات طويلة ربما منذ انشاء الكيان الغاصب على أرض فلسطين وتهديده التوسعي المستمر ليومنا هذا فهل انكفاء الدور الإيراني مقابل رفع العقوبات وازدهارها حليف مستقبلي للعرب في مواجهة المشروع الصهيوني والتنمية في حالة من السلام ولكن الوقائع تدل ان الكيان لا يريد اي خيار للسلام

طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا
طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا

الوكيل

timeمنذ 9 ساعات

  • الوكيل

طهران: سنتفاوض مع واشنطن والسلاح بيدنا

الوكيل الإخباري- أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده لن تثق بالولايات المتحدة بعد الآن في أي مفاوضات محتملة، وأن مستقبل المنطقة ليس كما تتصوره واشنطن وتل أبيب. وحذر خطيب زاده من أن التوترات الإقليمية قد تتصاعد بسبب سياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددا على أن بلاده تسعى للسلام ولم تبدأ أي حرب في تاريخها الطويل. كما تحدث عن خطورة الحرب الشاملة بسبب التصعيد المستمر، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران تسعى لتجنبها، مؤكدا أن دول المنطقة ترى أن إسرائيل هي التهديد الرئيسي، واصفة إياها بأنها "عصابة إرهابية" وذكر بتعزيز إيران لأمنها الداخلي. اضافة اعلان وفي حديثه حول تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% كإجراء سلمي أكد المستشار الإيران أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي. وأدان الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية واعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. وخلص بالقول إن المفاوضات المستقبلية مع الولايات المتحدة قد تكون ممكنة، ولكن فقط إذا كانت مضمونة النتائج وبشروط محددة. RT

إيران تشكل مجلسا دفاعيا بعد الحرب مع إسرائيل
إيران تشكل مجلسا دفاعيا بعد الحرب مع إسرائيل

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

إيران تشكل مجلسا دفاعيا بعد الحرب مع إسرائيل

خبرني - أعلنت إيران الأحد، إنشاء مجلس دفاعي يهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية بعد حربها الأخيرة مع إسرائيل، بحسب التلفزيون الرسمي. وأفاد التلفزيون بأن "المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء مجلس الدفاع الوطني". يأتي هذا الإعلان بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران بدعم من الولايات المتحدة في حزيران الماضي، واستمرت 12 يوما. وأضاف التلفزيون الرسمي أن المجلس الجديد سيرأسه رئيس الجمهورية الإسلامية، وسيضم قادة القوات المسلحة والوزارات المعنية. وأوضح أن مجلس الدفاع "يدرس خطط الدفاع" و"يعزز قدرات القوات المسلحة بشكل مركزي". شنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 حزيران، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية. استهدفت إسرائيل خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني. وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل واستهدفت أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط. وفي 22 حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). وبعد 12 يوما من الحرب دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 حزيران. وقُتل أكثر من ألف شخص في إيران خلال هذه الحرب بحسب السلطات الإيرانية. من جانبها، أبلغت إسرائيل عن مقتل 28 شخصا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store