logo
ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لـ «البيان»: 4 تريليونات دولار نقص في تمويل أهداف التنمية المستدامة

ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لـ «البيان»: 4 تريليونات دولار نقص في تمويل أهداف التنمية المستدامة

البيان١١-٠٢-٢٠٢٥

كشف الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، أن هناك نقصاً في تمويل أهداف التنمية المستدامة عالمياً يصل إلى 4 تريليونات دولار.
يأتي ذلك فيما تجاوز العالم نقطة منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي خطة مؤلفة من 17 بنداً تشمل العالم وتهدف إلى تحقيق تحسين كبير في حياة الناس والكوكب بحلول عام 2030، لكن مع مرور أكثر من ست سنوات، لم نر سوى 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح، ولا زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به من أجل الأطفال.
وقال الدكتور خالد خليفة في تصريحات لـ«البيان»، على هامش القمة العالمية للحكومات، إن هناك عاملين أساسيين يحولان دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة هما: تفاقم الصراعات والنزاعات المسلحة في عدد من دول العالم، ونقص التمويل الذي يصل إلى 4 تريليونات دولار.
بيئات آمنة
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تتمثل في تغير المناخ والفقر وتعميق عدم المساواة، وكلها تؤدي إلى حرمان الأطفال من فرصتهم في الازدهار، محذراً من أنه «إذا لم نتصرف الآن، فإننا نخاطر بخسارة ملايين الأرواح لأسباب يمكن منعها بسهولة من قبيل الأمراض وسوء التغذية ».
وقال إن كل هذه الأسباب تؤدي إلى تراجع أهداف الأمم المتحدة المستهدفة، ووفقاً للأهداف الوطنية المتعلقة بالتعليم، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة الطلاب الذين يكتسبون مهارات القراءة الأساسية بحلول نهاية المرحلة الابتدائية من 51 % في عام 2015 إلى 67 % بحلول 2030، ومع ذلك، سيظل ما يقدر بنحو 300 مليون طفل وشاب يفتقرون إلى مهارات الحساب والقراءة والكتابة الأساسية بحلول عام 2030.
وأضاف: رغم أن العالم تجاوز نقطة منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا تزال القيود الاقتصادية، إلى جانب مسألة نتائج التعلم ومعدلات الانقطاع عن الدراسة، قائمة في المناطق المهمشة، مما يؤكد الحاجة إلى التزام عالمي مستمر بضمان التعليم الشامل والمنصف للجميع، مشيراً إلى أن انخفاض مستويات مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لايزال يشكل عائقاً رئيسياً أمام تحقيق الاتصال الشامل والهادف.
وقال إن 2024 يعتبر أحد أسوأ الأعوام في تاريخ اليونيسف بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مناطق تعاني من النزاعات، حيث وصل تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في 2024 في جميع أنحاء العالم إلى مستويات مدمرة ويرجح أنها مستويات قياسية.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجروا قسراً بسبب النزاعات والعنف يفوق أي وقت مضى، وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرض لسوء التغذية الخطير.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتزايد هذا العدد، لافتاً إلى أن النزاعات تتسبب في نقص الاحتياجات الإنسانية بنسبة 80 % في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.
وشدد على ضرورة التزام الدول والحكومات بتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في الدول التي تعاني من نزاعات أو فقر، حيث شهد التعليم تعطيلات شديدة في مناطق النزاعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولة الإمارات تصون التراث العالمي
دولة الإمارات تصون التراث العالمي

الاتحاد

timeمنذ 20 دقائق

  • الاتحاد

دولة الإمارات تصون التراث العالمي

دولة الإمارات تصون التراث العالمي في إطار إيمانها بالتنوع الحضاري بوصفه سنة كونية وضرورة إنسانية تمهد الطريق نحو تعاون الأمم والحضارات والثقافات المختلفة لبناء عالم أفضل، تقدِّم دولة الإمارات العربية المتحدة الدعم لكل الجهود التي تسعى إلى حفظ التراث الإنساني، لأنها في الوقت الذي تمنح فيه موروثها أهمية كبرى بحكم ثرائه وعمقه وتنوع جوانبه ومجالاته، وكونه ركيزة أساسية من ركائز بناء الهوية الوطنية، تنظر بكل التقدير إلى الموروث الحضاري لكل الدول والشعوب الأخرى، وترى في الحفاظ عليه رسالة تتفق مع القيم التي اختارت العمل من أجلها. وفي هذا الإطار، جاء توقيع اتفاقية بين «هيئة الشارقة للكتاب» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لرقمنة أرشيف المنظمة الدولية العالمي، بمنحة قدرها 6 ملايين دولار أميركي، الأربعاء 21 مايو 2025، وهي الاتفاقية التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بهدف حفظ الإرث الإنساني وحماية الوثائق العالمية وضمان استدامة الوصول إليه رقمياً، وقد كان حضور صاحب السمو حاكم الشارقة بنفسه توقيع الاتفاقية في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، إشارة إلى ما تحظى الاتفاقية به من قيمة معنوية، وكذلك إلى ضرورتها في اللحظة الراهنة. لقد تعرضت وثائق مهمة لـ«اليونسكو» إلى التلف بسبب عوامل مختلفة، وهو ما يهدد بالفعل تراثاً لكل دول العالم جمعته المنظمة منذ تأسيسها قبل ثمانية عقود. وتمت رقمنة 5% فقط من مجموع أرشيف «اليونسكو»، الذي يضم أكثر من 2.5 مليون صفحة من الوثائق، و165 ألف صورة فوتوغرافية نادرة، وآلاف الساعات من التسجيلات الصوتية والبصرية، التي توثق لحظات مفصلية في التاريخ الثقافي والتعليمي العالمي. ومن هنا فإن توقيع الاتفاقية يأتي في وقته تماماً، ويشير إلى قدرة دولة الإمارات ومؤسساتها على تحديد الأولويات وتوجيه جهودها إلى المكان الملائم في الوقت الملائم. وتمثل «اليونسكو» واحدة من المنظمات الدولية التي تهتم دولة الإمارات بالتعاون معها، انطلاقاً من تقاسم القيم ذاتها، إذ تعرف «اليونسكو» بنفسها بالقول إنها «وكالة متخصّصة مكرَّسة لتعزيز إنسانيتنا المشتركة من خلال تدعيم التربية والعلم والثقافة والاتصال»، و«تدعم عالماً يسوده قدر أكبر من المساواة والسلام»، وتعمل مع الدول الأعضاء في مجالات تشمل «حماية التنوع البيولوجي، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي والنهوض بالتعليم الجيد وصون التراث وضمان الوصول إلى المعلومات الموثوق بها». ولا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد للقول بأن هذه المعاني ذاتها تمثل القيم التي التزمت بها دولة الإمارات منذ تأسيسها، وتكررت في أقوال قادتها وتوجيهاتهم، كما تُرجمت في الاستراتيجيات والخطط والوثائق والتشريعات، التي تبنتها الدولة ووضعتها موضع التطبيق. ويظهر ذلك جليّاً في «مبادئ الخمسين» التي تنص على أن «منظومة القيم في دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية». وانطلاقاً من هذه الأرضية، قدَّمت دولة الإمارات مساعدات مهمة إلى مشروعات كبرى لـ«اليونسكو»، دعماً لها في أداء دورها العالمي، وهو ما حدا بأودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، إلى القول إن «الإمارات تلعب دوراً محورياً في التعاون الثقافي الدولي، سواء من خلال الأمم المتحدة أو مجموعة العشرين، ما يجعلها شريكاً أساسياً لليونسكو». ومن بين المشروعات البارزة التي كان دعم دولة الإمارات أساسيّاً لها، مبادرة «إحياء روح الموصل»، حيث تبرعت الإمارات بمبلغ 50.4 مليون دولار أميركي على مدى خمس سنوات لإعادة بناء مسجد النوري، والمئذنة الحدباء، وكنيستين في مدينة الموصل العراقية، في إطار جهود استعادة التراث الإنساني في المنطقة. كذلك دعمت الدولة إنشاء وتشغيل أكثر من 120 مدرسة تابعة لشبكة مدارس المنظمة الدولية حول العالم، مما يعكس التزامها بتوسيع فرص التعليم النوعي. ومن هنا، فإن اتفاقية رقمنة أرشيف «اليونسكو» إنما تمثل حلقة في سلسلة متّصلة من مبادرات إماراتية لصون التراث العربي والإسلامي والإنساني، من خلال مبادرات ومشروعات تُختار موضوعاتها وتوقيتاتها بعناية ووعي، وتحقق أهدافها كاملة، وتعزز مكانة الإمارات واحترامها لدى كل شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ
عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ

الشارقة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشارقة 24

عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ

الشارقة 24 - وام: التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان " ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين". وأضاف سموه " بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين". وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلا " استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم". وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030". وقال سموه " أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات إستراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة، كالطاقة النظيفة، والبنية التحتية الذكية، وإدارة النفايات وتدويرها". وأضاف سموه " نؤمن بأن الشراكة بين عجمان وتشونغتشينغ ستسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وتدعم رؤية عجمان 2030 نحو إمارة مزدهرة، باقتصاد تنافسي، وجودة حياة عالية، واستدامة بيئية، وحكومة مبتكرة". ووجه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال، متمنيا أن يكون هذا اللقاء ثمرة لتعاون مثمر مزدهر بين عجمان وتشونغتشينغ، في إطار العلاقات الإماراتية الصينية المتميزة. من جانبه، أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيرا إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. حضر اللقاء الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع إستراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وسعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان وسعادة عبد الله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء سعادة الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد الرئيسي مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي وسعادة محمد الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وليو شانغجين مدير المكتب العام لحكومة بلدية تشونغتشينغ، ولان تشينغ هوا مدير لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات وعدد من كبار المسؤولين بمدينة تشونغتشينغ.

«الأغذية العالمي»: وصول محدود للخبز إلى غزة لأول مرة منذ شهرين
«الأغذية العالمي»: وصول محدود للخبز إلى غزة لأول مرة منذ شهرين

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«الأغذية العالمي»: وصول محدود للخبز إلى غزة لأول مرة منذ شهرين

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وصول كميات محدودة من الخبز الطازج لأول مرة منذ أكثر من شهرين لعدد من مخابز قطاع غزة. ونوه البرنامج في بيان وزعه اليوم بمقر الأمم المتحدة إلى استئناف مجموعة من المخابز في جنوب ووسط قطاع غزة ليلا وبدعم من البرنامج، إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيرًا من استلام شحنات من الدقيق عبر معبر كرم أبو سالم وتسليمها خلال الليل. وأوضح البيان أنه رغم أن هذه المخابز تعمل الآن على توزيع الخبز عبر مطابخ الوجبات الساخنة، إلا أن الأسر الفلسطينية لا تزال تواجه خطر المجاعة المحدق بها وأن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، ذلك في أعقاب مواجهتها لقرابة 80 يومًا من الحصار الشامل على المساعدات الإنسانية. وأشار برنامج الغذاء العالمي إلى دخول قوافل مساعدات حيوية إلى غزة هذا الأسبوع محملة بدقيق القمح وموارد أخرى لدعم عمليات الطبخ وإعداد الوجبات الساخنة، شملت الحليب والمكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بالإضافة إلى بعض الإمدادات الطبية.. وشدد على أهمية أن تتجاوز المساعدات الغذائية التي يتم تقديمها كمية الوجبة الواحدة يوميًا، لافتا في هذا الخصوص إلى الحاجة إلى مواد غذائية أكثر تنوعًا لدرء خطر المجاعة بشكل فعال. وقال إنه لا يزال توزيع الطرود الغذائية مباشرة على العائلات هو الطريقة الأكثر فعالية لمنع المجاعة وهي غير مسموح بها من قبل السلطات الإسرائيلية، ودعا إلى ضرورة تغيير هذا الوضع القائم. وأكد أن هناك أكثر من 140,000 طن متري من الغذاء، تكفي لإطعام جميع سكان قطاع غزة لمدة شهرين متواصلين، مُخزّنة مسبقًا في ممرات الإغاثة، وجاهزة للتوصيل إلى غزة على نطاق واسع. ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بتسهيل توصيل المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق وعلى نطاق واسع لأكثر من مليوني شخص يواجهون الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة. وقال المسؤول في البرنامج، أنطوان رينارد في تصريحات أدلى بها : " نحن في سباق مع الزمن لمنع انتشار المجاعة". وأعلن أن برنامج الأغذية العالمي سيستغل كل فرصة لإيصال الإمدادات الغذائية الأساسية إلى سكان غزة المحتاجين لافتا إلى أن هذا ليس سوى قطرة في بحر ما هو مطلوب لعكس مستويات الجوع الكارثية في قطاع غزة. وشدد على حاجة الوكالات الإنسانية إلى وصول فوري وغير مقيد وآمن لإغراق غزة بالمساعدات المنقذة للحياة وهذه هي الطريقة الوحيدة لتجنب كارثة. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMTgg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store