أحدث الأخبار مع #خالدخليفة

مصرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مشاركة سنوية ولم يحظٍ بالتتويج حتى الآن.. تاريخ مشاركات الأدب السوري في البوكر العربية
أعلن في ال20 من فبراير الماضي عن القائمة القصيرة للبوكر العربية في دورتها الثامنة عشر لهذا العام 2025 والتي سوف يتم الإعلان عن نتيجتها النهائية يوم 24 أبريل الجاري وفقا لما أعلنته إدارة الجائزة على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. ضمت القائمة القصيرة هذا العام 6 أعمال أدبية تعبر عن ثقافات مختلفة كانت سوريا أحد أبرز هذه المشاركات برواية المسيح الأندلسي وبالرجوع إلى تاريخ البوكر منذ دورتها الأولى نكتشف أن الأدب السوري بالتحديد كان له حضور منتظم في جميع دورات الجائزة ما بين القوائم الطويلة والقصيرة فيما عدا الدورة السادسة عام 2013، الدورة الرابعة عشر عام 2021، وفي الأسطر التالية سوف نشير إلى هذه المشاركات.مديح الكراهيةجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الأولى 2008، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2006.المترجم الخائنجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية 2009، للكاتب فواز حداد في نسختها الصادرة عن دار رياض الريس 2008.في القائمة الطويلة لنفس الدورة 2009 شارك الكاتب محمد أبو معتوق برواية القمقم والجن الصادرة عام 2008 عن دار الكوكب.وفي الدورة الثالثة للجائزة 2010 شاركت سوريا برواية حراس الهواء للكاتبة روزا ياسين الصادرة عن دار الكوكب عام 2008، التي نافست على القائمة الطويلة فقط.في الدورة الرابعة عام 2011 شاركت سوريا بثلاث أعمال روائية، رواية عين الشمس للكاتبة ابتسام إبراهيم تريسي الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2010 رواية حبل سري للكاتبة مها حسن الصادرة عن دار الكوكب عام 2010، ورواية جنود الله للكاتب فواز حداد الصادرة عن دار الريس عام 2010.وفي الدورة الخامسة عام 2012 شاركت سوريا برواية سرمدة الصادرة عن دار ثقافة عام 2011 للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.لا سكاكين في مطابخ هذه المدينةجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة 2014، للكاتب خالد خليفة في نسختها الصادرة عن دار العين 2013.ألماس ونساءجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة عام 2015، للكاتبة لينا هويان الحسن في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2014.شاركت سوريا في نفس الدورة 2015، برواية الراويات الصادرة عن دار التنوير عام 2014 للكاتبة مها حسن التي نافست على القائمة الطويلة فقط.سماء قريبة من بيتناجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها التاسعة عام 2016، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف عام 2015.شاركت سوريا في نفس الدورة 2016 برواية نزوح مريم الصادرة عن دار التنوير عام 2015 للكاتب محمود حسن الجاسم الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.في الدورة العاشرة عام 2017 شاركت سوريا برواية مذبحة الفلاسفة الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2016 للكاتب تيسير خلف الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.الخائفونجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الحادية عشر 2018، للكاتبة ديمة ونوس في نسختها الصادرة عن دار الآداب 2017.شاركت سوريا في نفس الدورة 2018، برواية بيت حدد الصادرة عن دار الآداب عام 2017 للكاتب فادي عزام الذي نافس على القائمة الطويلة فقط.صيف مع العدوجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثانية عشر 2019، للكاتبة الأردنية السورية شهلا العجيلي في نسختها الصادرة عن منشورات ضفاف 2018.الحي الروسيجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثالثة عشر 2020، للكاتب خليل الرز في نسختها الصادرة عن منشور ضفاف 2019.شاركت سوريا في نفس الدورة 2020 من خلال القائمة الطويلة فقط بروايتين، رواية لم يصل عليهم أحد الصادرة عن دار هاشيت أنطوان 2019 أحد للكاتب خالد خليفة، ورواية ماذا عن السيدة اليهودية راحيل الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2019 للكاتب سليم بركات.في الدورة الخامسة عشر 2022 شاركت سوريا من خلال القائمة الطويلة فقط بثلاث أعمال، رواية المئذنة البيضاء للكاتب يعرب العيسى الصادرة عن منشورات المتوسط عام 2021، رواية البحث عن عازار للكاتب نزار أغري الصادرة عن دار الكتب خان عام 2021 ورواية أين اسمي للكاتبة ديمة الشكر الصادرة عن دار الآداب عام 2021.وفي الدورة السادسة عشر 2023 شاركت سوريا بروايتين من خلال القائمة الطويلة فقط، رواية حاكمة القلعتين للكاتبة لينا هويان الحسن، الصادرة عن دار الآداب عام 2022، ورواية اسمي زيزفون للكاتبة سوسن جميل حسن الصادرة عن منشورات الربيع عام 2022.خاتم سليميجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها السابعة عشر 2024، للكاتبة ريم بالي في نسختها الصادرة عن دار تنمية 2023.المسيح الأندلسيجاءت الرواية ضمن القائمة القصيرة للجائزة في دورتها الثامنة عشر، للكاتب تيسير خلف، الصادرة عن دار المتوسط.شاركت سوريا في نفس الدورة لهذا العام 2025 برواية الأسير الفرنسي للكاتب جان دوست الصادرة عن دار الساقي عام 2023، رواية وارثة المفاتيح للكاتبة سوسن جميل حسن الصادرة عن منشورات الربيع عام 2023، ورواية الآن بدأت حياتي للكاتب سومر شحادة الصادرة عن دار الكرمة عام 2023.


سويفت نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
آل قاضي يحتفلون بعقد قران المهندس اسحاق
مكة المكرمة – خالد خليفة :احتفل المهندس إسحاق محمد بلو القاضي مساء امس الأربعاء بعقد قرانه على ابنة الاستاذ يحيى بن عمر عثمان فلاته وذلك في مسجد النصير بمكة المكرمة بمشاركة الاهل والاصدقاء ، مع تمنياتنا للعروسين بالتوفيق والمودة والسعادة وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة ..الف الف مبروك مقالات ذات صلة

المدن
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
دمشق بلا خالد خليفة
خاطر بقي يتردد على بالي، كلما حضرني حلم العودة إلى دمشق، خطر على بالي. لقاء مجموعة محدودة من الأصدقاء، الذين كنت على تواصل معهم بوسائل مختلفة، ومن بين هؤلاء الروائي خالد خليفة ، الذي عرفته في بداياته الشعرية بمدينة حلب طالبا في المدرسة الثانوية، قبل أن يحصل على شهادة البكالوريا، ويذهب إلى الجامعة. واستمرت العَلاقة بيننا على نحو متقطع، من خلال رسائل شفوية، ينقلها أصدقاء مشتركون، وتبادل الكتب، ولم نلتق حتى عام 2014 في الدوحة، حيث أمضينا عدة أيام معا، هو كان يشارك في كتابة مسلسل "وجوه وأماكن" مع شركة "ميتافورا" للإنتاج، وأنا في صحيفة العربي الجديد، التي كنا نستعد لصدورها. كان عائدا من الولايات المتحدة بعد أن انسحب من برنامج للكُتّاب في جامعة هارفارد لمدة عامين. وحدثني عن تلك التجربة، التي لم تكتمل. انسحب منها في البداية، لأنه دخل في حالة اكتئاب وحنين إلى دمشق، التي لم يستطع تحمل العيش بعيداً عنها. ترك كل شيء وعاد إلى سوريا، وبرر لي ذلك بأنه لا يحتمل الحياة خارج البلد، "لا أريد أن أعيش في أي مكان آخر. لا أريد أن أخلق ذكريات جديدة". خلال اللقاءات في الدوحة تحدثنا مطولا عن سوريا، وكانت الثورة في أوجها. وشعرت بأن خالد كان فرحا بها، ليس كحدث سوف يغير حياة الشعب السوري، بل الكتابة السورية كذلك. وبدأ يخطط لكتابة أعمال جديدة من وحي الهزة الكبيرة، التي ولدتها الثورة في الوجدان السوري. وكعادته، بدا متفائلا بنهاية سعيدة قريبة، وحينما استشرى العنف والقتل والدمار، لم يغير رأيه أبدا، وظل على يقين بأن نهاية النظام وشيكة، وبعد كل انتكاسة يراهن على موعد جديد. حتى لو لم نلتق لعدة أعوام، كانت أخباره تصلني، من خلال متابعتي له على وسائل التواصل، وشهادات الأصدقاء المشتركين، وأحاديثه الصحافية، وبعض النصوص التي كان ينشرها في الصحف. تأثر خالد بالنكبة السورية، ودخلت جرعة عالية من المرارة إلى لغته الروائية، وظهر ذلك في روايتيه "الموت عمل شاق" التي صدرت عام 2016، و"لم يصل عليهم أحد" التي صدرت عام 2019، وشيئا فشيئا بدأ الكاتب المتفائل، يحس بالثقل الكبير لنتائج الحرب داخل دمشق التي أصبحت مدينة مظلمة ليلا، ولم تعد هناك مكتبات وصالات سينما وأمسيات ثقافية، وبقي موزعا بين السفر والإقامة، لكن لم يفكر للحظة واحدة بترك سوريا نهائيا، بقي يتنقل بين الساحل ودمشق، وبين حين وآخر يذهب في منحة كتابة في الخارج، مثل منحتي مجلة بانيبال التي تصدرها الكاتبة البريطانية ماغي أوبانك وزوجها الكاتب العراقي صموئيل شمعون في عام 2022، التي دامت ثلاثة أشهر قضاها في جامعة دورهام البريطانية، التي تركت أثرا طيبا، حتى إن الجامعة تدرس حاليا تحويل ذلك إلى تكريم دائم. والمنحة الثانية كانت في مطلع عام 2023 في مدينة زيوريخ في سويسرا، التي دامت ستة أشهر، وحضر بعدها إلى لندن واستضافته ماغي وصموئيل مرة ثانية في فندق "نوفتيل" المقابل لسكني، وكانت مفاجأة له ولي، حين خرجت إلى شرفتي فوجدته يقف عند باب الفندق يتحدث إلى سيدة ترافقه، ناديته باسمه فالتفت نحوي وهو ذاهل. عادت لي ذكرى تلك المفاجأة، التي حصلت في لندن عام 2023. لكثرة ما فكرت به، كدت أنسى وفاته، حتى خطر لي، وأنا أسير في شوارع دمشق لمسافات طويلة، بأني قد ألتقي خالد مصادفة في أحد الحارات، التي كان يحدثني عنها بشغف، أو أني سأجده في أحد المقاهي أو المطاعم، جالسا ومن حوله الأصدقاء الذين رافقوه في أعوامه الأخيرة، وكانوا على قدر كبير من الحرص، ألا يتركوه وحيدا، بعد أن تعرض إلى جلطة دماغية، ولكن عبثا، لم يظهر خالد في دمشق، وكثيرا ما تخيلت أنه كان يجلس على مقعد محدد في مقهى الهافانا، أو فندق الشام، وذات يوم قرر أن يهجر المدينة، ولا يعود، ذهب إلى بيته في حي مساكن برزة، هناك جلس على كرسيه، وغفى الإغفاءة الأخيرة، التي لم ينهض بعدها. كأنه أراد أن يكتب مشهد موت الكاتب كحقيقة، وليس كما في رواية أو مسلسل تلفزيوني. لم يكن تمثيلية، بل صحوة أخيرة. قلت لأكثر من صديق لخالد أن مكانه فارغ في دمشق، ومن المحزن أنه رحل قبل أن يشهد سقوط نظام الأسد. كان يحلم بأن يرى سوريا تتنفس هواء الحرية، لكن القلب المثقل خذله فسقط في ربع الساعة الأخيرة من سباق الماراتون. موت الأصدقاء في دمشق، لا ينفصل عما أصاب المدينة. هذا ما خطر لي وأنا أسير في الشوارع، أو ارتاد الأماكن التي كانت تضج بالحيوية، وتشهد جدالات وخلافات المثقفين والكتاب والفنانين في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، واختفى أغلبها، بعضها أغلق أبوابه مثل "اللاتيرنا" (القنديل) الواقع في الصالحية، وهو مقهى ومطعم تمتلكه عائلة المحامي نجاة قصاب حسن، وقد هاجر إليه الوسط الثقافي عام 1978 بعد أن أغلق مقهى "النجمة" الواقع على الساحة التي تحمل الاسم ذاته، أبوابه بوجههم.


الوسط
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
بدء تجهيز المرضى المرشحين لزراعة الكلى بمركز بنغازي الطبي
أعلن مركز بنغازي الطبي، اليوم الإثنين، بدء تجهيز المرضى المرشحين لزراعة الكلى في أروقة المركز، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية داخل ليبيا. وأوضح المركز عبر صفحته على «فيسبوك» أن هذا يأتي ضمن «مبادرة المشير لتوطين العلاج في ليبيا وتقليل حاجة المرضى للسفر إلى الخارج، وذلك بالتعاون مع وفد من الأطباء المتخصصين في زراعة الكلى من مصر». إشراف ليبي - مصري على مرضى زراعة الكلى وأضاف أن الفحوصات الطبية تجرى في العيادة الخاصة بقسم الكلى في مركز بنغازي الطبي، حيث يجرى تقييم الحالات وفق معايير طبية دقيقة تشمل الفحوصات السريرية والتحاليل المخبرية والدراسات التصويرية. وأشار إلى أن هذه المبادرة يشرف عليها فريق من الأطباء الليبيين والمصريين لضمان تقديم رعاية متكاملة للمرضى، فيما تحظى هذه الجهود برعاية شركة «إعمار ليبيا للخدمات الطبية»، وبتوجيه مباشر من رئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد خليفة حفتر، مما يعكس الدعم الوطني لتطوير القطاع الصحي. تجهيز وحدة زراعة الكلى بمركز بنغازي الطبي وأطلقت وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في 24 يناير مشروع تجهيز وحدة زراعة الكلى بمركز بنغازي الطبي. ويستهدف المشروع تعزيز قدرات القطاع الصحي عبر توفير خدمات زراعة الكلى داخل ليبيا، ما يسهم في تقليل الحاجة للعلاج بالخارج وتخفيف الأعباء المالية عن المرضى وأسرهم. وتسعى الحكومة من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية عبر التدريب المستمر على أحدث التقنيات في مجال زراعة الأعضاء، بما يساعد في تطوير البنية التحتية الصحية وتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة، وفق بيان صادر عن الوزارة.


البيان
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لـ «البيان»: 4 تريليونات دولار نقص في تمويل أهداف التنمية المستدامة
كشف الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، أن هناك نقصاً في تمويل أهداف التنمية المستدامة عالمياً يصل إلى 4 تريليونات دولار. يأتي ذلك فيما تجاوز العالم نقطة منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي خطة مؤلفة من 17 بنداً تشمل العالم وتهدف إلى تحقيق تحسين كبير في حياة الناس والكوكب بحلول عام 2030، لكن مع مرور أكثر من ست سنوات، لم نر سوى 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة على المسار الصحيح، ولا زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به من أجل الأطفال. وقال الدكتور خالد خليفة في تصريحات لـ«البيان»، على هامش القمة العالمية للحكومات، إن هناك عاملين أساسيين يحولان دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة هما: تفاقم الصراعات والنزاعات المسلحة في عدد من دول العالم، ونقص التمويل الذي يصل إلى 4 تريليونات دولار. بيئات آمنة وأضاف أن هناك عوامل أخرى تتمثل في تغير المناخ والفقر وتعميق عدم المساواة، وكلها تؤدي إلى حرمان الأطفال من فرصتهم في الازدهار، محذراً من أنه «إذا لم نتصرف الآن، فإننا نخاطر بخسارة ملايين الأرواح لأسباب يمكن منعها بسهولة من قبيل الأمراض وسوء التغذية ». وقال إن كل هذه الأسباب تؤدي إلى تراجع أهداف الأمم المتحدة المستهدفة، ووفقاً للأهداف الوطنية المتعلقة بالتعليم، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة الطلاب الذين يكتسبون مهارات القراءة الأساسية بحلول نهاية المرحلة الابتدائية من 51 % في عام 2015 إلى 67 % بحلول 2030، ومع ذلك، سيظل ما يقدر بنحو 300 مليون طفل وشاب يفتقرون إلى مهارات الحساب والقراءة والكتابة الأساسية بحلول عام 2030. وأضاف: رغم أن العالم تجاوز نقطة منتصف الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا تزال القيود الاقتصادية، إلى جانب مسألة نتائج التعلم ومعدلات الانقطاع عن الدراسة، قائمة في المناطق المهمشة، مما يؤكد الحاجة إلى التزام عالمي مستمر بضمان التعليم الشامل والمنصف للجميع، مشيراً إلى أن انخفاض مستويات مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لايزال يشكل عائقاً رئيسياً أمام تحقيق الاتصال الشامل والهادف. وقال إن 2024 يعتبر أحد أسوأ الأعوام في تاريخ اليونيسف بالنسبة للأطفال الذين يعيشون في مناطق تعاني من النزاعات، حيث وصل تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في 2024 في جميع أنحاء العالم إلى مستويات مدمرة ويرجح أنها مستويات قياسية. وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجروا قسراً بسبب النزاعات والعنف يفوق أي وقت مضى، وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرض لسوء التغذية الخطير. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتزايد هذا العدد، لافتاً إلى أن النزاعات تتسبب في نقص الاحتياجات الإنسانية بنسبة 80 % في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية. وشدد على ضرورة التزام الدول والحكومات بتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في الدول التي تعاني من نزاعات أو فقر، حيث شهد التعليم تعطيلات شديدة في مناطق النزاعات.