logo
التقنيات المدمجة في غسالات إل جي تدعم نمو أنظمة المنزل الذكي في أسواق الخليج

التقنيات المدمجة في غسالات إل جي تدعم نمو أنظمة المنزل الذكي في أسواق الخليج

البوابة١٨-٠٧-٢٠٢٥
تُعيد شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي)، مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تعريف دور الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المنزلية من خلال تقنيتها المتطورة AI Core. وتُدمج هذه التقنية المبتكرة الآن في أحدث مجموعاتها من الغسالات، لتعكس رؤية إل جي "الذكاء العاطفي"، التي تركز على الذكاء الاصطناعي المُتعاطف والواعي المُصمم لتقديم تجربة عملاء استثنائية.
ومن خلال الجمع بين الأداء الذكي وكفاءة الطاقة والاتصال السلس، تُسهم غسالات "إل جي" المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي في دفع عجلة تطوير أنظمة المنازل الذكية في منطقة الخليج، مُلبّيةً احتياجات الأسر العصرية المُتصلة بالإنترنت. وتُعزز هذه التقنية الرائدة مكانة "إل جي" كشركة رائدة في تقديم حلول الأجهزة المنزلية المُبتكرة التي تُدرك وتتكيّف مع متطلبات نمط الحياة الفريدة لدى العملاء في الخليج.
تعتمد تقنية AI Core من "إل جي" على التكيف بذكاء مع احتياجات الغسيل لدى المستخدمين من خلال مجموعة من المزايا المتقدمة. ويرتكز هذا النظام على تقنية الدفع المباشر بالذكاء الاصطناعي (AI DD)، التي تستخدم التعلم العميق لتحليل أنواع الأقمشة وأحجام الحمولة وتعديل حركات الغسيل لضمان التنظيف المثالي وتقليل الاهتراء والتلف. ويكمل هذه التقنية مستشعر الأقمشة المدعم بالذكاء الاصطناعي، الذي يرصد ملمس القماش ووزنه لضبط مستويات المياه وكمية مواد التنظيف وسرعة الدوران، مما يضمن تنظيفاً دقيقاً ويطيل عمر الملابس.
وللمزيد من الراحة، تُحلل دورة غسيل AI Optimal Wash Cycle مستويات الاتساخ وحالة الأقمشة لاختيار دورة الغسيل الأنسب تلقائياً، مما يوفر تنظيفاً شاملاً مع حماية معززة للملابس ذات الأقمشة الناعمة. إضافةً إلى ذلك، تعمل تقنية AI Wrinkle Care على تقليل الانكماش أثناء عملية الغسيل، مما يقلل الحاجة إلى الكيّ ويحافظ على مظهر الملابس نظيفاً فور إخراجها من الغسالة. وتُحوّل هذه المزايا معاً الغسيل الروتيني إلى تجربة سهلة وذكية مُصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العناية المتنوعة بالأقمشة في منازل الخليج.
تُبسّط هذه القدرات الذكية مهام الغسيل وتقدّم الرعاية المخصصة، مما يوفر للعملاء في منطقة الخليج طريقة أكثر ذكاءً وعنايةً لإدارة أعمالهم المنزلية.
وتماشياً مع التزام "إل جي" بالمسؤولية البيئية، تتضمن غسالاتها المزوّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي مزايا تُحسّن استهلاك الطاقة دون التأثير على الأداء. وتستخدم تقنية العاكس الذكي AI Inverter Technology محركاً موفراً للطاقة يُعدّل نسبة استهلاك الطاقة بناءً على حجم الحمولة ومتطلبات دورة الغسيل، مما يضمن انخفاض استهلاك الكهرباء دون التأثير على أداء التنظيف. وفي الوقت نفسه، يُحلل موفر الطاقة الذكي AI Energy Saver البيانات بشكل مباشر لتحسين استهلاك الطاقة أثناء كل غسلة، مما يُساعد المستخدمين على خفض فواتيرهم.
ولإكمال هذه الابتكارات الموفرة للطاقة، تحسب تقنية تحسين استهلاك المياه AI Water Optimization كمية المياه الدقيقة اللازمة لكل غسلة، مما يقلل الهدر ويحقق نتائج تنظيف ممتازة. وتعكس هذه المزايا مجتمعةً التزام "إل جي" بمعيشة صديقة للبيئة، مما يجعل غسالاتها خياراً مثالياً للأسر المهتمة بالبيئة.
وتتماشى هذه الابتكارات التي تركز على الاستدامة مع التركيز المتزايد في منطقة الخليج على الممارسات الصديقة للبيئة، مما يجعل غسالات "إل جي" خياراً مثالياً للأسر التي تهتم بالبيئة.
تتكامل تقنية AI Core من "إل جي" بسلاسة مع منصة LG ThinQ، مما يحول الغسالات إلى مكونات أساسية للمنزل الذكي المتصل. ويستطيع المستخدمون من خلال تطبيق ThinQ التحكم بدورات الغسيل ومراقبتها عن بُعد وتلقي توصيات مخصصة عبر مساعد الغسيل بالذكاء الاصطناعي والبقاء على اطلاع دائم باحتياجات الصيانة من خلال التنبيهات الاستباقية. إضافةً إلى ذلك، تتواصل الأجهزة المزوّدة بـ ThinQ بسلاسة، مما يسمح للغسالات بالتفاعل مع أجهزة متنوعة مثل المجففات وأجهزة تنقية الهواء. ويتكيف هذا النظام البيئي المترابط مع أنماط الحياة العصرية، موفراً تجربة منزلية ذكية متناغمة وبسيطة وفعالة.
ويعكس هذا التوسع في إنتاج الغسالات المدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الخليج رؤية "إل جي" الأوسع لعام 2025، والمتمثلة في تحويل الأجهزة المنزلية اليومية إلى رفيق ذكي يفهم احتياجات المستخدم ويتوقعها. وتُطلق الشركة في الأسواق العالمية عصراً جديداً من أتمتة المنازل، حيث لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على تحسين الأداء فحسب، بل يُنشئ روابط عاطفية مع المستخدمين من خلال التقنيات المدروسة وسريعة الاستجابة.
نشهد اليوم تسارع في تبني المنازل الذكية في منطقة الخليج، وغسالات "إل جي" المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مهيأة لقيادة هذا التحول، حيث تمثل هذه الأجهزة التقدم التقني وتُجسّد أيضاً تحولاً جذرياً نحو منازل تتكيف مع أنماط حياة سكانها وتفضيلاتهم وقيمهم.
وبفضل خبرتها الواسعة في تطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهمها العميق لآراء العملاء في المنطقة، رسّخت "إل جي" مكانتها كشريك مثالي للأسر الخليجية التي تبحث عن تجارب منزلية ذكية ومتميزة. وتضمن فلسفة الشركة "الذكاء العاطفي" أن يخدم كل ابتكار غرضاً ذا معنى، ألا وهو تحسين الحياة اليومية وتعزيز التواصل الحقيقي بين التكنولوجيا والمستخدمين.
تُبرهن غسالات "إل جي" المُزودة بالذكاء الاصطناعي على قدرة الأجهزة الذكية في تقديم أداء فائق وحلول معيشة مستدامة، من العناية بالأقمشة التي تُطيل عمر الملابس إلى تحسين كفاءة الطاقة بما يُقلل من الأثر البيئي. ويُرسخ هذا النهج الشامل مكانة "إل جي" كمزود للتقنيات المبتكرة، ومحفز لإدارة منزلية أكثر ذكاءً ووعياً في منطقة الخليج.
للمزيد من المعلومات حول تقنية AI Core من "إل جي" ومجموعة غسالاتها المتطورة، يرجى زيارة صفحة غسالات إل جي في الإمارات العربية المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلفزيون QNED EVO من إل جي يرتقي بإمكانات تلفزيونات LCD بفضل تقنية Quantum Color ودقة MINI LED
تلفزيون QNED EVO من إل جي يرتقي بإمكانات تلفزيونات LCD بفضل تقنية Quantum Color ودقة MINI LED

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

تلفزيون QNED EVO من إل جي يرتقي بإمكانات تلفزيونات LCD بفضل تقنية Quantum Color ودقة MINI LED

كشفت شركة إل جي إلكترونيكس (إل جي) رسمياً عن مجموعة تلفزيونات QNED evo 2025 لمنطقة الخليج، والتي تقدم تقنية تلفزيون LCD المتطورة وجودة الصورة الفائقة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة. صممت طرازات QNED evo لتعزيز معايير الترفيه المنزلي من خلال تقديم تجربة مشاهدة غنية ومدعمة بألوان نابضة بالحياة وتباين مذهل وقدرات ذكاء اصطناعي متطورة ومبتكرة، وتدفع طرازات QNED evo حدود تقنية LCD وتمثل قمة التميّز البصري. وبفضل الجمع الفريد بين تقنيات Quantum Dot وNanoCell من "إل جي"، حصلت هذه الشاشات المتطورة على شهادة نطاق اللون بنسبة 100% لتوفير لوحة ألوان غنية وحيوية بشكل لا يصدق، كما تم تعزيزها بإضاءة خلفية Mini LED يتم التحكم بها بدقة بواسطة Precision Dimming Pro، مما يزيد من المناطق الساطعة والمظلمة للكشف عن أدق التفاصيل حتى في المشاهد الأكثر تحدياً. تأتي سلسلة QNED evo والتي تشمل طرازات مثل QNED92، مدعمة بشكل أساسي بمعالج الذكاء الاصطناعي α8 4K من الجيل الثاني والمصمم للارتقاء بجودة الصورة من خلال ترقية محتوى HD/FHD إلى دقة 4K المُفصّلة مع تعزيز العمق، مما يضمن عرض كل إطار بوضوح وواقعية مُذهلة. ولتحسين التعرّف على الوجه وتعزيز حدة كل إطار وتحسين تفاصيل الوجه لعرض طبيعي، يستفيد طراز QNED9M اللاسلكي الحقيقي من تقنية Super Upscaling لمعالج الذكاء الاصطناعي α9 من الجيل الثامن ويأتي مزوداً بخاصية النقل اللاسلكي بدقة 4K وتردد 144 هرتز وجودة بصرية فائقة الوضوح عبر صندوق Zero Connect. أما بالنسبة للقدرات الصوتية الاستثنائية، يلعب معالج الذكاء الاصطناعي α8 دوراً حاسماً في QNED evo، حيث يعمل على مزج الصوت الأحادي والستيريو البسيط وتحويله إلى صوت محيطي افتراضي 11.1.2 للحصول على تجربة صوتية غنية. وإضافةً إلى الصورة والصوت، تعتمد طرازات QNED evo على الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق تفاعل المستخدم المُخصص للغاية، مما يجعل كل تفاعل سهلاً ومتوافقاً تماماً مع رغبات المشاهد. وتتكامل ميزات مثل AI Voice ID وAI Concierge وAI Search وAI Chatbot وAI Picture & Sound Wizard بسلاسة مع جهاز التحكم عن بُعد AI Magic Remote، مما يسمح للتلفزيون بالتعرف على المستخدمين صوتياً والتوصية بمحتوى مُخصص والإجابة على الأسئلة وضبط إعدادات الصورة والصوت تلقائياً حسب التفضيلات الشخصية. صممت تلفزيونات QNED evo 2025 لتلبية التفضيلات المتنوعة وبيئات المشاهدة المختلفة لدى عملاء "إل جي" في جميع أنحاء المنطقة، وتوفر مجموعة واسعة من الشاشات كبيرة الحجم، من 50 بوصة إلى خيار تصميم السينما المنزلية فائق الحجم 100 بوصة، وكل حجم مصمم خصيصاً ليناسب تصميمه. وبفضل التركيز المستمر على الأداء والتصميم والابتكار، تعمل مجموعة QNED من "إل جي" على إعادة تعريف ما هو ممكن في تقنية LCD.

الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين
الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

الذكاء الاصطناعي يتحول إلى صديق رقمي للمراهقين

في السنوات الأخيرة، شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا لافتًا، لم يقتصر على تقديم المعلومات أو أداء المهام الذكية، بل امتد ليصبح جزءًا من الحياة اليومية للمراهقين، ليس فقط كأداة للمساعدة، بل كمصدر للدعم العاطفي وبديل للعلاقات الاجتماعية. اضافة اعلان دراسة حديثة أعدتها مؤسسة Common Sense Media، التي تُعنى بمراقبة استخدام التكنولوجيا بين الأطفال والشباب، كشفت أن أكثر من 70% من المراهقين استخدموا ما يُعرف بـ"رفقاء الذكاء الاصطناعي" مرة واحدة على الأقل، بينما يستخدمه نصفهم بانتظام. وتشير الدراسة إلى أن 31% من هؤلاء وصفوا المحادثات مع الذكاء الاصطناعي بأنها مرضية أو أكثر من محادثاتهم مع أصدقائهم الفعليين. كما تبين أن 33% ناقشوا قضايا شخصية أو عاطفية مع الذكاء الاصطناعي بدلاً من التوجه إلى أشخاص حقيقيين. ويحذر الدكتور مايكل روب، الباحث الرئيسي في المؤسسة، من أن الذكاء الاصطناعي أصبح متغلغلًا في مرحلة حساسة من النمو الاجتماعي والعاطفي. يقول روب: "المراهقة فترة محورية لتكوين الهوية وتعلم المهارات الاجتماعية. وإذا نشأ الشباب وهم يتلقون استجابات دائمة الموافقة والتأييد من أدوات ذكاء اصطناعي، دون تحدٍ أو تعقيد في التفاعل، فإنهم سيكونون أقل استعدادًا للتعامل مع الواقع والعلاقات الحقيقية." كما رصد التقرير ضعفًا في أنظمة الرقابة على هذه المنصات، إذ أظهرت تحليلات "تقييم المخاطر" أن بعض هذه التطبيقات الذكية تقدم محتوى غير مناسب للفئة العمرية، وقد تتضمن موادًا ذات طابع جنسي أو نصائح قد تكون ضارة نفسيًا أو سلوكيًا. ولهذا توصي المؤسسة بعدم استخدام الأطفال والمراهقين لتلك المنصات دون إشراف مباشر. من جانبها، تؤكد الدكتورة إيفا تيلزر، أستاذة علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة نورث كارولاينا، أن انتشار استخدام المراهقين للذكاء الاصطناعي تم بوتيرة أسرع مما يتصور الأهالي، بل ويمتد حتى للأطفال بعمر 8 سنوات. ووجدت أبحاثها أن كثيرًا من الشباب يلجؤون إلى هذه الأدوات الرقمية لاستكشاف ذواتهم، أو التفاعل مع مواقف حساسة، ما قد يؤدي إلى تعلّق نفسي أو بناء علاقات غير متوازنة مع أنظمة غير بشرية. وتضيف تيلزر أن أحد أخطر التحولات الملحوظة هو تراجع ثقة المراهقين في قدرتهم على اتخاذ قرارات بأنفسهم، إذ بات العديد منهم يعتمدون على رأي الذكاء الاصطناعي قبل إرسال رسالة أو اتخاذ خطوة شخصية. وتشير إلى أن هذا النمط يعزز التبعية ويضعف مهارات الحكم الذاتي. ويجمع الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي يختلف في تأثيره عن وسائل التواصل الاجتماعي. فبينما كانت الأخيرة تلبي حاجات الإنسان للظهور والانتماء، فإن الذكاء الاصطناعي يتغلغل أعمق، ويستجيب لحاجة دفينة في الشعور بالتعاطف والارتباط العاطفي. وهو ما يجعل تأثيره النفسي طويل الأمد وأكثر تعقيدًا. في ظل غياب تنظيم دقيق لاستخدام هذه المنصات، ودون توعية كافية من الأهل والمعلمين، يتزايد الخوف من أن تحل أدوات الذكاء الاصطناعي محل العلاقات الإنسانية الحقيقية، خاصة بين فئة المراهقين الذين يمرون بأكثر مراحل الحياة حساسية في تشكيل هويتهم الاجتماعية والنفسية.

كيف تحمي ابنك المراهق من تأثير "رفقاء الذكاء الاصطناعي"؟
كيف تحمي ابنك المراهق من تأثير "رفقاء الذكاء الاصطناعي"؟

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

كيف تحمي ابنك المراهق من تأثير "رفقاء الذكاء الاصطناعي"؟

مع تسارع اندماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، بدأ المراهقون يلجؤون إلى روبوتات المحادثة ليس فقط للحصول على المعلومات، بل للدردشة، طلب النصيحة، والتنفيس عن مشاعرهم. اضافة اعلان ومع ازدياد اعتمادهم على هذه الأدوات، يزداد القلق لدى المتخصصين في الصحة النفسية حول التأثير العاطفي لهذه العلاقة الرقمية على الجيل الجديد. بحسب دراسة جديدة أجرتها مؤسسة Common Sense Media، فإن أكثر من 70% من المراهقين في الولايات المتحدة استخدموا "رفقاء ذكاء اصطناعي" مرة واحدة على الأقل، فيما يتفاعل أكثر من نصفهم معهم بشكل منتظم. وتشمل هذه الأدوات منصات مثل Replika، وNomi، والتي تُعرف بأنها "أصدقاء رقميون" يُمكن التحدث إليهم في أي وقت، وغالبًا ما تُبرمج لتكون داعمة وودودة ومتاحة دائمًا. الخبراء يحذرون: هذه العلاقة ليست حقيقية الدكتور مايكل روب، كبير الباحثين في المؤسسة، يشير إلى أن أهم خطوة يمكن أن يقوم بها الأهل هي فتح حوار صريح مع أبنائهم دون إطلاق الأحكام. ويوصي بأن يبدأ الأهل بأسئلة بسيطة مثل: "هل سمعت عن رفقاء الذكاء الاصطناعي؟" أو "هل تستخدم تطبيقات تتحدث إليك كأنها صديق؟". الهدف من ذلك هو الفهم، وليس القلق أو المنع المباشر. ويؤكد روب أن هذه الأدوات مصممة لتكون دائمًا متفقة مع المستخدم، ما يجعلها علاقة "خالية من التحدي"، وهو أمر بعيد عن الواقع الاجتماعي الطبيعي الذي يتطلب التعامل مع وجهات نظر مختلفة وتفاعل بشري معقد. الذكاء الاصطناعي قد يُضعف العلاقات الواقعية من جهته، يرى الدكتور ميتش برنستين، رئيس قسم علم النفس في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، أن القلق لا يتعلق فقط بمحتوى هذه المحادثات، بل أيضًا بالوقت الذي تسرقه من العلاقات الحقيقية. ويضيف: "يجب أن نُعلم المراهقين أن هذه الأدوات وسيلة ترفيهية، وليست بديلًا حقيقيًا للعلاقات الإنسانية." الجمعية الأمريكية لعلم النفس أصدرت مؤخرًا تحذيرًا صحيًا بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية للمراهقين، يتضمن نصائح للأهل حول كيفية المراقبة والتدخل. متى يكون القلق مبررًا؟ علامات الخطر يشير الدكتور روب إلى أن هناك سلوكيات معينة قد تعكس ارتباطًا غير صحي بين المراهق وأدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تفضيله التفاعل مع الروبوتات على حساب علاقاته العائلية والاجتماعية، أو قضائه ساعات طويلة في محادثات رقمية على حساب وقته الواقعي، إضافةً إلى ظهور علامات انزعاج أو توتر نفسي عند الانفصال عن هذه الأدوات. في مثل هذه الحالات، يصبح التدخل ضروريًا، مع ضرورة توضيح أن العلاقة مع الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تحلّ محل العلاقات الإنسانية الحقيقية أو تغني عن التواصل العاطفي والاجتماعي في الواقع. ضع قواعد واضحة... وافهم طبيعة الأدوات يوصي الخبراء بأن تكون هناك قواعد أسرية لتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما هو الحال مع وقت الشاشة أو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. بعض رفقاء الذكاء الاصطناعي مصممون خصيصًا للبالغين، ويتيحون سيناريوهات حوارية قد تكون رومانسية أو حميمية أو حتى لعب أدوار، وهو ما لا يناسب الفئات العمرية الصغيرة. كما يجب توضيح أن هذه الأدوات لا تمتلك القدرة الحقيقية على تقديم دعم نفسي في حالات الأزمات، مثل الاكتئاب أو اضطرابات الأكل أو الوحدة. في هذه الحالات، يحتاج الطفل إلى دعم إنساني حقيقي من الأسرة أو الأصدقاء أو اختصاصي نفسي. رسالة للأهل: لا تكن جاهلًا بالتكنولوجيا يحذر الدكتور برنستين من أن جهل الأهل بطبيعة هذه الأدوات قد يفاقم المشكلة. ويقول: "كثير من الآباء يرفعون أيديهم ويقولون: لا أفهم هذه الأشياء. هذا يبدو جنونيًا!" لكن هذا الموقف يُشعر الطفل بأنه لا يستطيع اللجوء إليهم إذا واجه مشكلة، لأنه سيتعرض للتقليل أو السخرية. الفهم العميق لما تفعله أدوات الذكاء الاصطناعي، وكيف يستخدمها الشباب، ولماذا أصبحت منتشرة بهذا الشكل، هو مفتاح الوقاية والتوجيه الصحيح. لا تمنع... لكن وجّه حتى بعض المراهقين الناضجين يؤكدون أن المنع الكامل ليس هو الحل. يقول أحدهم: "الذكاء الاصطناعي بات موجودًا في كل شيء. من المستحيل اليوم أن تتجنب استخدامه، تمامًا كما يصعب تجنب مواقع التواصل الاجتماعي. الأفضل أن تتعلم كيف تتعامل معه بطريقة ناضجة وتواجه التحديات بدلًا من الهروب منها." ويضيف: "الذكاء الاصطناعي يجعل كل شيء سهلًا، وهذا هو الخطر. كلما أحببت السهولة، أصبحت أكثر عرضة لفقدان التوازن في هذا العالم الجديد." بينما تبدو أدوات الذكاء الاصطناعي صديقة للمراهقين، فإنها ليست بديلاً عن العلاقات الإنسانية الحقيقية. دور الأهل اليوم لا يتمثل في الرفض أو الحظر، بل في الفهم، والمشاركة، والتوجيه، من أجل حماية الصحة النفسية والاجتماعية لجيل نشأ في ظل "أصدقاء رقميين" لا ينامون ولا يختلفون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store