logo
: ظاهرة جوية نادرة في سماء السعودية

: ظاهرة جوية نادرة في سماء السعودية

عرب نت 5منذ يوم واحد
صورة ارشيفيةالأربعاء, ‏02 ‏يوليو, ‏2025شهدت سماء شمال غرب السعودية مساء الثلاثاء 1 يوليو 2025 ظاهرة جوية استثنائية حيث ظهرت بقعة دائرية وردية لامعة بعد غروب الشمس في مشهد نادر وغير مألوف.إقرأ أيضاً..قلق من تأثير رؤية ماسك الشخصية على روبوت الدردشة "Grok"شركة "xAI" التابعة لماسك تجمع 10 مليارات دولار"Apple " تدرس الاستعانة بشركتي أنثروبيك و OpenAI لدعم "سيري"مختبر جديد للذكاء الفائق يقود طموحات "Meta" للتفوق في الذكاء الاصطناعيقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن هذه المرة الثانية التي يتم فيها رصد مثل هذه البقعة الوردية خلال فترة قصيرة حيث رصد ظهور ظاهرة مشابهة في 13 مايو الماضي مما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر المتكررة.وأضاف: "البقعة مضيئة بوضوح على خلفية السماء الزرقاء الداكنة وثابتة في مكانها دون أي صوت مرافق أو تغيرات واضحة في الشكل قبل أن تبدأ في التلاشي التدريجي بعد دقائق، وأحد التفسيرات العلمية المحتملة يرجح أن تكون هذه الظاهرة نتيجة أبخرة من الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين على ارتفاعات عالية لدراسة طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير) ففي مثل هذه التجارب تضيء الأبخرة المتحررة نتيجة انعكاس ضوء الشمس المتبقي بعد الغروب على ارتفاعات تتجاوز 100 كيلو متر فتتشكل بقع مضيئة بألوان وردية أو زرقاء أو خضراء يتغير شكلها بفعل الرياح العليا.وتابع "ما يدعم هذا السيناريو هو اللون الوردي غير المعتاد والشكل الدائري المنتظم وثبات البقعة في السماء وتوقيت الظهور بعد غروب الشمس مباشرة، وتكرار الظاهرة موخرا حيث سجلت لمرة ثانية بعد المشاهدة الأولى في 13 مايو الماضي".وأوضح أن هناك احتمال بأن تكون البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية و سحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين، رغم تنوع الفرضيات يبقى الاحتمال الأقرب علمياً هو أن البقعة ناتجة عن إطلاق بخار أو غاز في طبقات الجو العليا خصوصاً وأن لونها وتوزيع الضوء داخلها لا يشبه ما تُنتجه السحب العادية، كما أن هذه الظاهرة تتشابه بصرياً مع مشاهد سبق توثيقها أثناء عمليات إطلاق لصواريخ التي خلفت سحباً مضيئة غير مألوفة في السماء.وبين أن هذه الظاهرة تسلّط الضوء على أهمية الرصد المستمر للسماء وتوثيق المشاهد غير المعتادة والتي قد تكشف عن تجارب علمية أو تقدم فرصاً لفهم أعمق لتفاعلات الغلاف الجوي.المصدر: بوابه اخبار اليوم
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس
الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس

مصر اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر اليوم

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس

أكد المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن الأرض تستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهرى يوليو وأغسطس 2025، نتيجة تسارع غير متوقع فى سرعة دورانها حول محورها، مشددا على أن هذا التغير لا تأثير له على حياة الناس اليومية. وأوضح أبو زاهرة - فى بيان أصدره اليوم /السبت/ - أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة، أى ما يعادل 86,400 ثانية، إلا أن الساعات الذرية فائقة الدقة بدأت منذ عام 2020 فى تسجيل أيام أقصر بعدة ملّى ثوانٍ، ففى يوم 5 يوليو 2024، سجل التاريخ أقصر يوم حديث، حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملّى ثانية من اليوم القياسي. وقال "إن الحسابات الفلكية الدقيقة التى تجريها مؤسسات دولية، مثل خدمة دوران الأرض الدولية، تتوقع أن تسجل الأرض ثلاثة من أقصر أيام العام، وربما أقصر أيام العصر الحديث، فى التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّى ثانية عن 24 ساعة، و22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّى ثانية، و5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّى ثانية عن 24 ساعة، ويأتى تحديد هذه التواريخ استنادًا إلى قياسات عالية الدقة تظهر متى يبلغ الفرق بين طول اليوم والزمن القياسى ذروته". وأشار إلى أن أسباب هذا التسارع لاتزال غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، إلا أن العلماء يواصلون دراسة عدة فرضيات علمية قد تسهم فى تفسير هذه الظاهرة، مضيفا أن هذه الفرضيات تشير إلى التغيرات فى نواة الأرض السائلة، حيث قد تؤثر حركة التيارات داخل النواة على سرعة الدوران، بالإضافة إلى إعادة توزيع الكتلة الناتجة عن ذوبان الجليد فى القطبين، والذى قد يؤدى إلى تغير طفيف فى القصور الذاتى للأرض، فضلًا عن تأثيرات الزلازل الكبرى التى يمكن أن تعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وكذلك دور القمر وتأثير المد والجزر فى تسريع أو إبطاء دوران الأرض. وأشار إلى أن القياسات التى تعتمد عليها هذه الحسابات تُجرى باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، إضافة إلى مراقبة خدمة دوران الأرض الدولية للفرق بين الزمن الفلكى (UT1) والزمن الذرى (TAI)، مما يمكن العلماء من رصد أى تغيرات ولو دقيقة فى سرعة دوران الأرض. ولفت إلى أنه فى حال استمرار تسارع دوران الأرض، قد تضطر الهيئات الزمنية العالمية إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة تُعرف باسم "الثانية السالبة"، والتى تتضمن حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمى المنسق (UTC) لتعويض الفارق الزمني، مبينا أنه حتى الآن، لم يحدث أن تم حذف ثانية فى التاريخ الحديث، حيث كانت جميع الثوانى الكبيسة التى أُضيفت إلى التوقيت العالمى موجبة (إضافة ثانية)، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء الاستثنائى لأول مرة فى عام 2029. كما شدد أبو زاهرة على أن تأثير هذا التغير غير محسوس فى حياة الإنسان اليومية، حيث تستمر الحياة بشكل طبيعي، لكنه قد يُحدث فارقًا دقيقًا فى الأنظمة الرقمية التى تعتمد على التوقيت بالغ الدقة، مثل أنظمة الملاحة (GPS) والأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي، ففى هذه المجالات، قد يتسبب فارق حتى ملّى ثانية واحدة فى حدوث اضطرابات. وتشير بعض الدراسات إلى أن التغير المناخى وذوبان الجليد القطبى قد يعيدان توزيع الكتلة على سطح الأرض، مما يسهم فى تسريع دوران الكوكب.. ويعمل العلماء حاليا على تطوير نماذج محاكاة محدثة لفهم الظاهرة بدقة أكبر مع احتمالية إدخال تعديلات رسمية على الزمن العالمى خلال السنوات المقبلة. واختتم أبو زاهرة بأن تسارع دوران الأرض، رغم أنه لا يُشعر به الإنسان فى حياته اليومية، إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويؤكد أن الأرض ليست مجرد جرم ساكن، بل آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئ العلماء وتدفعهم إلى إعادة النظر فى مفاهيم الزمن. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم

الجمعية الفلكية بجدة: تسارع دوران الأرض يسجل أقصر أيام صيف 2025
الجمعية الفلكية بجدة: تسارع دوران الأرض يسجل أقصر أيام صيف 2025

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

الجمعية الفلكية بجدة: تسارع دوران الأرض يسجل أقصر أيام صيف 2025

أكد المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن الأرض تستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، نتيجة تسارع غير متوقع في سرعة دورانها حول محورها، مشددا على أن هذا التغير لا تأثير له على حياة الناس اليومية. وأوضح أبو زاهرة - في بيان أصدره اليوم السبت - أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة، أي ما يعادل 86،400 ثانية، إلا أن الساعات الذرية فائقة الدقة بدأت منذ عام 2020 في تسجيل أيام أقصر بعدة ملّي ثوانٍ، ففي يوم 5 يوليو 2024، سجل التاريخ أقصر يوم حديث، حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملّي ثانية من اليوم القياسي. وقال إن الحسابات الفلكية الدقيقة التي تجريها مؤسسات دولية، مثل خدمة دوران الأرض الدولية، تتوقع أن تسجل الأرض ثلاثة من أقصر أيام العام، وربما أقصر أيام العصر الحديث، في التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّي ثانية عن 24 ساعة، و22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّي ثانية، و5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّي ثانية عن 24 ساعة، ويأتي تحديد هذه التواريخ استنادًا إلى قياسات عالية الدقة تظهر متى يبلغ الفرق بين طول اليوم والزمن القياسي ذروته. وأشار إلى أن أسباب هذا التسارع لاتزال غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، إلا أن العلماء يواصلون دراسة عدة فرضيات علمية قد تسهم في تفسير هذه الظاهرة، مضيفا أن هذه الفرضيات تشير إلى التغيرات في نواة الأرض السائلة، حيث قد تؤثر حركة التيارات داخل النواة على سرعة الدوران، بالإضافة إلى إعادة توزيع الكتلة الناتجة عن ذوبان الجليد في القطبين، والذي قد يؤدي إلى تغير طفيف في القصور الذاتي للأرض، فضلًا عن تأثيرات الزلازل الكبرى التي يمكن أن تعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وكذلك دور القمر وتأثير المد والجزر في تسريع أو إبطاء دوران الأرض. وأشار إلى أن القياسات التي تعتمد عليها هذه الحسابات تُجرى باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، إضافة إلى مراقبة خدمة دوران الأرض الدولية للفرق بين الزمن الفلكي (UT1) والزمن الذري (TAI)، مما يمكن العلماء من رصد أي تغيرات ولو دقيقة في سرعة دوران الأرض. ولفت إلى أنه في حال استمرار تسارع دوران الأرض، قد تضطر الهيئات الزمنية العالمية إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة تُعرف باسم "الثانية السالبة"، والتي تتضمن حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لتعويض الفارق الزمني، مبينا أنه حتى الآن، لم يحدث أن تم حذف ثانية في التاريخ الحديث، حيث كانت جميع الثواني الكبيسة التي أُضيفت إلى التوقيت العالمي موجبة (إضافة ثانية)، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء الاستثنائي لأول مرة في عام 2029. كما شدد أبو زاهرة على أن تأثير هذا التغير غير محسوس في حياة الإنسان اليومية، حيث تستمر الحياة بشكل طبيعي، لكنه قد يُحدث فارقًا دقيقًا في الأنظمة الرقمية التي تعتمد على التوقيت بالغ الدقة، مثل أنظمة الملاحة (GPS) والأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي، ففي هذه المجالات، قد يتسبب فارق حتى ملّي ثانية واحدة في حدوث اضطرابات. وتشير بعض الدراسات إلى أن التغير المناخي وذوبان الجليد القطبي قد يعيدان توزيع الكتلة على سطح الأرض، مما يسهم في تسريع دوران الكوكب.. ويعمل العلماء حاليا على تطوير نماذج محاكاة محدثة لفهم الظاهرة بدقة أكبر مع احتمالية إدخال تعديلات رسمية على الزمن العالمي خلال السنوات المقبلة. واختتم أبو زاهرة بأن تسارع دوران الأرض، رغم أنه لا يُشعر به الإنسان في حياته اليومية، إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويؤكد أن الأرض ليست مجرد جرم ساكن، بل آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئ العلماء وتدفعهم إلى إعادة النظر في مفاهيم الزمن.

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس 2025
الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس 2025

الدولة الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • الدولة الاخبارية

الجمعية الفلكية بجدة: الأرض تستعد لتسجيل أقصر الأيام خلال يوليو وأغسطس 2025

السبت، 5 يوليو 2025 06:07 مـ بتوقيت القاهرة أكد المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة ان الارض تستعد لتسجيل مجموعة من أقصر الأيام على الإطلاق خلال شهرى يوليو وأغسطس 2025، نتيجة تسارع غير متوقع فى سرعة دورانها حول محورها، مشددا على أن هذا التغير لا تأثير له على حياة الناس اليومية. وأوضح أبو زاهرة - فى بيان أصدره اليوم /السبت/ - أن الأرض تدور حول محورها مرة كل 24 ساعة، أى ما يعادل 86,400 ثانية، إلا أن الساعات الذرية فائقة الدقة بدأت منذ عام 2020 فى تسجيل أيام أقصر بعدة ملّى ثوانٍ، ففى يوم 5 يوليو 2024، سجل التاريخ أقصر يوم حديث، حيث انتهى أسرع بـ1.66 ملّى ثانية من اليوم القياسي. وقال "إن الحسابات الفلكية الدقيقة التى تجريها مؤسسات دولية، مثل خدمة دوران الأرض الدولية، تتوقع أن تسجل الأرض ثلاثة من أقصر أيام العام، وربما أقصر أيام العصر الحديث، فى التواريخ التالية: 9 يوليو 2025 بفارق 1.30 ملّى ثانية عن 24 ساعة، و22 يوليو 2025 بفارق 1.38 ملّى ثانية، و5 أغسطس 2025 بفارق 1.51 ملّى ثانية عن 24 ساعة، ويأتى تحديد هذه التواريخ استنادًا إلى قياسات عالية الدقة تظهر متى يبلغ الفرق بين طول اليوم والزمن القياسى ذروته". وأشار إلى أن أسباب هذا التسارع لاتزال غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، إلا أن العلماء يواصلون دراسة عدة فرضيات علمية قد تسهم فى تفسير هذه الظاهرة، مضيفا أن هذه الفرضيات تشير إلى التغيرات فى نواة الأرض السائلة، حيث قد تؤثر حركة التيارات داخل النواة على سرعة الدوران، بالإضافة إلى إعادة توزيع الكتلة الناتجة عن ذوبان الجليد فى القطبين، والذى قد يؤدى إلى تغير طفيف فى القصور الذاتى للأرض، فضلًا عن تأثيرات الزلازل الكبرى التى يمكن أن تعيد ترتيب الكتلة الداخلية للكوكب، وكذلك دور القمر وتأثير المد والجزر فى تسريع أو إبطاء دوران الأرض. وأشار إلى أن القياسات التى تعتمد عليها هذه الحسابات تُجرى باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، إضافة إلى مراقبة خدمة دوران الأرض الدولية للفرق بين الزمن الفلكى (UT1) والزمن الذرى (TAI)، مما يمكن العلماء من رصد أى تغيرات ولو دقيقة فى سرعة دوران الأرض. ولفت إلى أنه فى حال استمرار تسارع دوران الأرض، قد تضطر الهيئات الزمنية العالمية إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة تُعرف باسم "الثانية السالبة"، والتى تتضمن حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمى المنسق (UTC) لتعويض الفارق الزمني، مبينا أنه حتى الآن، لم يحدث أن تم حذف ثانية فى التاريخ الحديث، حيث كانت جميع الثوانى الكبيسة التى أُضيفت إلى التوقيت العالمى موجبة (إضافة ثانية)، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ هذا الإجراء الاستثنائى لأول مرة فى عام 2029. كما شدد أبو زاهرة على أن تأثير هذا التغير غير محسوس فى حياة الإنسان اليومية، حيث تستمر الحياة بشكل طبيعي، لكنه قد يُحدث فارقًا دقيقًا فى الأنظمة الرقمية التى تعتمد على التوقيت بالغ الدقة، مثل أنظمة الملاحة (GPS) والأقمار الصناعية والخوادم البنكية وتوقيتات البث والرصد الفضائي، ففى هذه المجالات، قد يتسبب فارق حتى ملّى ثانية واحدة فى حدوث اضطرابات. وتشير بعض الدراسات إلى أن التغير المناخى وذوبان الجليد القطبى قد يعيدان توزيع الكتلة على سطح الأرض، مما يسهم فى تسريع دوران الكوكب.. ويعمل العلماء حاليا على تطوير نماذج محاكاة محدثة لفهم الظاهرة بدقة أكبر مع احتمالية إدخال تعديلات رسمية على الزمن العالمى خلال السنوات المقبلة. واختتم أبو زاهرة بأن تسارع دوران الأرض، رغم أنه لا يُشعر به الإنسان فى حياته اليومية، إلا أنه يكشف عن ديناميكية معقدة داخل كوكبنا، ويؤكد أن الأرض ليست مجرد جرم ساكن، بل آلة كونية دقيقة لا تزال تفاجئ العلماء وتدفعهم إلى إعادة النظر فى مفاهيم الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store