
ميتا تتيح المشاركة في "التحقق من صحة معلومات" منشورات فيسبوك وانستجرام
بعد إعلان "ميتا"، في يناير، عن خطتها لإنهاء "التحقق من صحة المعلومات" من قبل أطراف ثالثة، من المنتظر طرح الميزة البديلة، التي تعتمد على مشاركة جماعية، في الأشهر المقبلة.
ومن المتوقع أن تقوم الميزة على أن يقدم مساهمون معينون ملاحظات على أي منشور على إحدى منصات ميتا عندما يكون المحتوى "غير دقيق أو مربك"، وفقاً لصفحة التسجيل الخاصة بالشركة.
بحسب موقع "engadget"، يمكن إضافة ما يمكن تسميته بالملاحظات المجتمعية إلى معظم المحتوى العام عبر فيسبوك وإنستجرام وثريدز، ويجب ألا يتجاوز طوله 500 حرف. وتخضع أي ملاحظة لمعايير ميتا وحكم المساهمين الآخرين.
وتتوقع الشركة من المساهمين تقييم الملاحظات بحيث يتم عرض السياق الصحيح أسفل المنشورات.
وهناك عدة شروط ينبغي توافرها للأشخاص الذين سيسمح لهم بكتابة الملاحظات أو تقييم المنشورات، من بينها الإقامة في الولايات المتحدة، وأن يكون العمر أكثر من 18 عاماً، وأن يكون حساب الشخص على إحدى منصات فعالاً منذ أكثر من 6 أشهر، وأن يكون هناك إما رقم هاتف تم التحقق منه أو مصادقة ثنائية العوامل. تضمين تدريجي
ولم تحدد شركة ميتا تاريخاً محدداً لإطلاق الميزة الجديدة، لكنها ذكرت أن الملاحظات المجتمعية سيتم إدخالها تدريجياً "على مدار الأشهر القليلة المقبلة".
وبدأت ميتا في اختبار الملاحظات المجتمعية على ثريدز منذ أكثر من شهر. واستوحي الاسم والوظائف الأساسية من خاصية الملاحظات المجتمعية على منصة إكس، التي تم إطلاقها عام 2022 عندما كانت الشركة لا تزال تُعرف باسم "تويتر".
وتم اختبار عمليات التحقق من المعلومات الزائفة المستمدة من الجمهور على منصات جوجل مثل يوتيوب، وكلها تعاني من نفس الضعف، بحيث لا تأتي الإجابة المستمدة من الجمهور بنفس ضمان الدقة مثل الإجابة التي يقدمها شخص وظيفته الوحيدة هي أن يكون مدققاً محايداً للحقائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
"أبل" ترد بقوة على الحرب الدائرة حول تقييد أعمار مستخدمي الإنترنت
تدخل تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، شخصيًا في محاولة لوقف مشروع قانون للتحقق من العمر في ولاية تكساس، وفقًا لـ "صحيفة وول ستريت جورنال". يُلزم مشروع القانون رقم 2420، الذي أقره المجلس التشريعي وينتظر توقيع الحاكم جريج أبوت، مشغلي متاجر التطبيقات، مثل "أبل"، بالتحقق من عمر المستخدمين الذين يدخلون إلى متاجرهم. تضع معارضة الشركة "أبل" في صراع مع عملاق التواصل الاجتماعي "ميتا"، في صراع متصاعد حول ما إذا كان ينبغي تقييد استخدام الإنترنت حسب العمر وكيفية القيام بذلك. أعربت "أبل" عن معارضتها لمشروع القانون. يقول المتحدث باسم الشركة، بيتر أجيميان: "نشارك هدف تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، لكننا نشعر بقلق بالغ من أن مشروع القانون رقم 2420 يهدد خصوصية جميع المستخدمين. في حال إقراره، ستُلزم أسواق التطبيقات بجمع معلومات تعريف شخصية حساسة لكل مواطن تكساسي يرغب في تنزيل تطبيق، حتى لو كان تطبيقًا يوفر تحديثات الطقس أو نتائج المباريات الرياضية فقط". كما تشير الصحيفة، اقترحت عدة ولايات إجراءات شاملة للتحقق من السن، تسع منها على الأقل تُحمّل متاجر التطبيقات مسؤولية التحقق من السن؛ وقد أقرّت ولاية يوتا قانونًا مماثلًا بالفعل. غالبًا ما تُصاحب هذه الإجراءات خططٌ لمنع القاصرين من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إما دون موافقة الوالدين أو بشكل كامل، كما هو الحال في قانون ولاية تكساس الذي يوشك على الإقرار. تُلزم تكساس، من بين ولايات أخرى، بالتحقق من السن على مواقع الويب المخصصة للبالغين؛ وقد أصبح القانون الذي يُطبّق هذا الشرط محور معركة في المحكمة العليا بشأن التحقق من السن، ومن المتوقع حسمها في الأشهر المقبلة. وفقًا لتقرير الصحيفة، أجرى كوك وأبوت محادثة ودية طلب فيها كوك إما تعديل مشروع القانون أو نقضه. وصرح متحدث باسم أبوت للصحيفة بأن الحاكم "سيراجع هذا التشريع بعناية، كما يفعل مع أي تشريع يُرسل إلى مكتبه". يعارض المدافعون عن الحريات المدنية بشدة وبشكل ثابت فرض أنظمة التحقق من العمر الرقمي، والتي عادةً ما تُشكل مشاكل كبيرة تتعلق بالخصوصية أو تكون غير فعالة. ولكن على مدار العامين الماضيين، تطورت هذه المعركة إلى لعبة تنافس بين خدمات الإنترنت ومُصنّعي الأجهزة. تدعم منظمة "ميتا"، وغيرها من المنظمات - بما في ذلك ائتلاف حرية التعبير، الذي رفع دعوى قضائية ضد قانون التحقق من السن في المواد الإباحية في ولاية تكساس ويمثل مشغلي مواقع الويب للبالغين - إلزام شركات مثل "أبل" و"غوغل" بدمج أنظمة التحقق من السن في منتجاتها. تقدم كلتا الشركتين بالفعل أنظمة رقابة أبوية طوعية، لكن فرض شرط قانوني سيشكل خطرًا كبيرًا عليهما في حال فشلها، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بخصوصية المستخدمين أنفسهم. بدلًا من ذلك، دفع بيان "أبل" بشأن مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم 2420 إلى إقرار قانون سلامة الأطفال على الإنترنت: وهو مشروع قانون فيدرالي من شأنه أن يُحمّل منصات الويب مسؤولية حماية المستخدمين الصغار من الأذى. في غضون ذلك، أفادت التقارير أن "غوغل" دعمت الضغط ضد كلا المشروعين - بصفتها مالكة نظام التشغيل أندرويد ومنصة الفيديو "يوتيوب"، فهي عالقة في المنتصف.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
مارك زوكربيرج: الناس يريدون تواصلًا أكبر.. والذكاء الاصطناعي سيوفر ذلك
في مقابلة حديثة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج إن معظم الأميركيين لديهم أقل من ثلاثة أصدقاء، في حين يرغبون بأن يكون لديهم "ما يصل إلى 15 صديقًا"، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه سدّ هذه الفجوة. وأضاف أن التطور في التخصيص سيسمح للذكاء الاصطناعي "بفهم المستخدمين بشكل أفضل"، ما سيجعل من الأصدقاء الرقميين حلاً جذّابًا، على حد وصفه. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرغ يثير الدهشة باعترافه الغريب عن القهوة لكن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة، لا سيما وأن الولايات المتحدة تواجه أزمة متنامية في الصحة النفسية، وصفها الجراح العام في البلاد بـ"وباء الوحدة"، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل اثنين من البالغين يشعرون بالوحدة، وترتفع النسبة أكثر بين الشباب. كما أظهرت بيانات حديثة من مراكز مكافحة الأمراض أن معدلات الاكتئاب تضاعفت خلال العقد الأخير. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرج يجذب الأنظار بساعته الفاخرة في حواره مع ثيو فون الذكاء الاصطناعي لا يخلق علاقات حقيقية الناقد والباحث أندرو ماكديرميد، أوضح أن الأصدقاء من الذكاء الاصطناعي لا يستطيعون تعويض العلاقات الواقعية، فهم لا يشاركون في اللحظات الإنسانية التي تتطلب تفاعلًا جسديًّا ومشاعر حقيقية. وأضاف: "نحن لا نعيش برؤوس فقط، بل نحتاج إلى حضور حقيقي وتفاعل حسي لإنشاء علاقات قوية". وأشار ماكديرميد إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم وهمًا بالعلاقات، لكنه في جوهره مجرد كود برمجي. وقال: "يتحدث كأنه إنسان لأنه مدرّب على محاكاة البشر، لكنه لا يملك وعيًا أو مشاعر". ولفت إلى أن هذه الأوهام قد تزيد من العزلة، لا سيما عند الأفراد الذين يعانون أصلًا من ضعف التواصل. وفي ختام مقاله، حثّ ماكديرميد القراء على البحث عن أصدقاء حقيقيين والتفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه، مضيفًا: "العلاقات البشرية تتطلب جهدًا، لكنها تستحق، والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحلّ مكان الدفء الإنساني الحقيقي".


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
لمنع تعرق اليد.. فأرة ألعاب خفيفة بمروحة
طورت شركة معدات الألعاب بولسار (Pulsar) الكورية فأرة ألعاب تضم مروحة لإعطاء اللاعبين مزيدا من الراحة أثناء لعب الألعاب التنافسية. وتعاونت "بولسار" مع شركة نوكتوا (Noctua) -المعروفة بتطوير مراوح بلون بني مميز- لتقديم إصدار مُحسَّن من فأرة "Feinmann" خفيفة الوزن. وأرادت الشركتان إيجاد حل للاعبين الذين تتعرق أيديهم بشكل مفرط، مما دفعهم إلى وضع مروحة "Noctua" مقاس 4×4 سم داخل فأرة بولسار، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وليست هذه المرة الأولى التي نرى فيها مروحة تبريد داخل فأرة ألعاب، ولكنها ستكون الأولى التي تضم مراوح "Noctua" المتميزة التي تُقلل الضجيج إلى أدنى حد وهو ما يمثل ميزة إضافية. وهذه الفأرة مصممة للألعاب التنافسية حيث تكون الأجواء حماسية للغاية مما قد يزيد تعرق اللاعبين. وبالنظر إلى أنها مخصصة للألعاب التنافسية، لذا فهي تشترك في المواصفات مع الإصدار الأصلي من فأرة "Feinmann"، الذي يتميز بمستشعر بدقة 32,00 نقطة في البوصة ومعدل استجابة فائق السرعة يبلغ 8,000 هرتز. وبالنظر إلى العنصر الإضافي وهو مروحة "Noctua"، فإن الإصدار التعاوني من فأرة الألعاب سيكون أثقل من النسخة الأصلية، بوزن 65 غرامًا، كما أن عمر البطارية سيتراوح بين 10 إلى 11 ساعة، بحسب ما صرّحت به شركة بولسار. والفأرة لا تزال نموذجًا أوليًا وقد تم عرضها للتجربة في معرض "Computex 2025"، لكن من المتوقع أن تصل إلى الأسواق في وقت لاحق من هذا العام. وفي حين يبلغ سعر الإصدار الأصلي من فأرة الألعاب هذه 179.95 دولارًا، فمن المتوقع أن يكون الإصدار المشترك مع "Noctua" أغلى من ذلك.