
مارك زوكربيرج: الناس يريدون تواصلًا أكبر.. والذكاء الاصطناعي سيوفر ذلك
في مقابلة حديثة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج إن معظم الأميركيين لديهم أقل من ثلاثة أصدقاء، في حين يرغبون بأن يكون لديهم "ما يصل إلى 15 صديقًا"، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه سدّ هذه الفجوة.
وأضاف أن التطور في التخصيص سيسمح للذكاء الاصطناعي "بفهم المستخدمين بشكل أفضل"، ما سيجعل من الأصدقاء الرقميين حلاً جذّابًا، على حد وصفه.
اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرغ يثير الدهشة باعترافه الغريب عن القهوة
لكن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة، لا سيما وأن الولايات المتحدة تواجه أزمة متنامية في الصحة النفسية، وصفها الجراح العام في البلاد بـ"وباء الوحدة"، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل اثنين من البالغين يشعرون بالوحدة، وترتفع النسبة أكثر بين الشباب.
كما أظهرت بيانات حديثة من مراكز مكافحة الأمراض أن معدلات الاكتئاب تضاعفت خلال العقد الأخير.
اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرج يجذب الأنظار بساعته الفاخرة في حواره مع ثيو فون
الذكاء الاصطناعي لا يخلق علاقات حقيقية
الناقد والباحث أندرو ماكديرميد، أوضح أن الأصدقاء من الذكاء الاصطناعي لا يستطيعون تعويض العلاقات الواقعية، فهم لا يشاركون في اللحظات الإنسانية التي تتطلب تفاعلًا جسديًّا ومشاعر حقيقية.
وأضاف: "نحن لا نعيش برؤوس فقط، بل نحتاج إلى حضور حقيقي وتفاعل حسي لإنشاء علاقات قوية".
وأشار ماكديرميد إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم وهمًا بالعلاقات، لكنه في جوهره مجرد كود برمجي. وقال: "يتحدث كأنه إنسان لأنه مدرّب على محاكاة البشر، لكنه لا يملك وعيًا أو مشاعر".
ولفت إلى أن هذه الأوهام قد تزيد من العزلة، لا سيما عند الأفراد الذين يعانون أصلًا من ضعف التواصل.
وفي ختام مقاله، حثّ ماكديرميد القراء على البحث عن أصدقاء حقيقيين والتفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه، مضيفًا: "العلاقات البشرية تتطلب جهدًا، لكنها تستحق، والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحلّ مكان الدفء الإنساني الحقيقي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
مارك زوكربيرج: الناس يريدون تواصلًا أكبر.. والذكاء الاصطناعي سيوفر ذلك
في مقابلة حديثة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرج إن معظم الأميركيين لديهم أقل من ثلاثة أصدقاء، في حين يرغبون بأن يكون لديهم "ما يصل إلى 15 صديقًا"، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه سدّ هذه الفجوة. وأضاف أن التطور في التخصيص سيسمح للذكاء الاصطناعي "بفهم المستخدمين بشكل أفضل"، ما سيجعل من الأصدقاء الرقميين حلاً جذّابًا، على حد وصفه. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرغ يثير الدهشة باعترافه الغريب عن القهوة لكن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة، لا سيما وأن الولايات المتحدة تواجه أزمة متنامية في الصحة النفسية، وصفها الجراح العام في البلاد بـ"وباء الوحدة"، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل اثنين من البالغين يشعرون بالوحدة، وترتفع النسبة أكثر بين الشباب. كما أظهرت بيانات حديثة من مراكز مكافحة الأمراض أن معدلات الاكتئاب تضاعفت خلال العقد الأخير. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرج يجذب الأنظار بساعته الفاخرة في حواره مع ثيو فون الذكاء الاصطناعي لا يخلق علاقات حقيقية الناقد والباحث أندرو ماكديرميد، أوضح أن الأصدقاء من الذكاء الاصطناعي لا يستطيعون تعويض العلاقات الواقعية، فهم لا يشاركون في اللحظات الإنسانية التي تتطلب تفاعلًا جسديًّا ومشاعر حقيقية. وأضاف: "نحن لا نعيش برؤوس فقط، بل نحتاج إلى حضور حقيقي وتفاعل حسي لإنشاء علاقات قوية". وأشار ماكديرميد إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم وهمًا بالعلاقات، لكنه في جوهره مجرد كود برمجي. وقال: "يتحدث كأنه إنسان لأنه مدرّب على محاكاة البشر، لكنه لا يملك وعيًا أو مشاعر". ولفت إلى أن هذه الأوهام قد تزيد من العزلة، لا سيما عند الأفراد الذين يعانون أصلًا من ضعف التواصل. وفي ختام مقاله، حثّ ماكديرميد القراء على البحث عن أصدقاء حقيقيين والتفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه، مضيفًا: "العلاقات البشرية تتطلب جهدًا، لكنها تستحق، والذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحلّ مكان الدفء الإنساني الحقيقي".


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع عن مجموعة من المنتجات الجديدة والشراكات المهمة مع شركات مثل «أوبن إيه آي» و«إنفيديا»، و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، وذلك خلال مؤتمرها السنوي «بيلد» (Build) الذي انعقد في مدينة سياتل الأميركية. وشهد المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، استعراضاً لعددٍ من الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أبرزها إطلاق وكيل برمجة (Coding Agent) متطور يمكنه تنفيذ التعليمات البسيطة بكفاءة، إلى جانب أدوات تسمح للشركات ببناء وإدارة عدة مساعدين رقميين يعملون بالذكاء الاصطناعي. أسماء كبرى تصطف خلف مايكروسوفت كان لافتاً خلال المؤتمر ظهور عدد من عمالقة التكنولوجيا عبر مداخلات افتراضية، من بينهم سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لإكس إيه آي، وجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. يشير هذا إلى مدى ارتباط مستقبل الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت، ويؤكد أن الشركة العريقة التي رغم تعثرها في عصر الهواتف الذكية، باتت اليوم في قلب سباق الذكاء الاصطناعي بفضل قيادة ساتيا ناديلا. وقال ناديلا خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: «الأمر لا يتعلق بأداة واحدة أو وكيل واحد أو شكل واحد فقط، نحن نصنع منصة مشتركة، أعتقد أن هناك شيئاً كبيراً سيخرج من هذا المسار الجديد». شراكات قوية رغم الخلافات رغم أن ماسك يقاضي مايكروسوفت بسبب شراكتها البالغة قيمتها نحو 14 مليار دولار مع أوبن إيه آي، فإنه أعلن اتفاقية تُتيح توفير نماذج الذكاء الاصطناعي من عائلة «غروك» التي تطورها إكس إيه آي على منصة أزور التابعة لمايكروسوفت، وقال خلال مشاركته في المؤتمر «أخبرونا بما تحتاجون، وسننفذه». كما أشار هوانغ، أمام أكثر من 3000 مشارك، إلى أن مايكروسوفت وإنفيديا تعملان معاً على بناء «أكبر حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي في العالم»، بفضل دمج رقائق نفيديا المتطورة في مراكز بيانات مايكروسوفت. وفي السياق ذاته، قال ألتمان إن وكيل البرمجة «كوديكس» الذي تطوّره شركة أوبن إيه آي يتكامل بعمق مع أداة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» التابعة لمايكروسوفت. منصة الذكاء الاصطناعي الأولى وصف كاش رانغان، المحلل في «غولدمان ساكس»، مايكروسوفت بأنها «زعيمة الذكاء الاصطناعي»، مضيفاً «هي المنصة الأساسية، والمحفّز، والمنسّق الذي يجعل النماذج تعمل.. إذا ربحت مايكروسوفت، سيربح الجميع معها». وفي هذا الصدد، أشار ناديلا إلى أن صناعة التكنولوجيا تشهد تحولاً جديداً في البنية الأساسية، شبيهاً بالتحول الذي أحدثه الإنترنت، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين، إذ ارتفع سهم الشركة بنحو 6.8 في المئة منذ بداية عام 2025 حتى إغلاق يوم الجمعة، في وقت شهدت فيه أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تراجعاً تحت تأثير رسوم ترمب الجمركية. ومع ذلك، تواجه مايكروسوفت بعض المخاطر، أبرزها تطلعات أوبن إيه آي لبيع خدماتها مباشرة للعملاء وتطوير منصتها الخاصة، ما قد يقلل من اعتمادها على مايكروسوفت. لكن محللي السوق يرون أن مايكروسوفت في موقع أفضل لتحقيق مكاسب فورية مقارنة بـ«أوبن إيه آي» التي لا تزال رؤيتها التجارية بعيدة المدى. واختتم رانغان من «غولدمان ساكس» بقوله، «استثمارات مايكروسوفت في أوبن إيه آي لا تُذكر أمام ما تحققه من عوائد.. لقد كانت هذه الأيام الثلاثة لحظة انطلاق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع».


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI إطلاق "ستارجيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارجيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "G42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ"G42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارجيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى "OpenAI" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "G42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـChatGPT أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل ChatGPT على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات OpenAI في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"