
مدير كهرباء عدن يكشف أسباب التدهور الحاد في الخدمة ويوضح الحقائق
كشف مدير عام مؤسسة الكهرباء فرع عدن، المهندس سالم الوليدي، في تصريح رسمي عن الأسباب الحقيقية وراء تفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة عدن، مؤكدًا أن الوضع الحالي يشهد تحديات غير مسبوقة نتيجة عدة عوامل خارجة عن إرادة المؤسسة.
وأوضح الوليدي في رده على انتقادات وجهت له بشأن غياب التوضيح الرسمي أن أبرز أسباب التدهور الحاد في خدمة الكهرباء تعود إلى:
1. توقف ضخ النفط الخام من خزان صافر، ما أدى إلى توقف تغذية بعض المحطات العاملة بالنفط الخام.
2. نفاد مخزون المازوت (الوقود الثقيل) بالكامل، وهو ما تسبب في توقف محطة الحسوة بشكل كلي.
3. نفاد مخزون الديزل، الأمر الذي زاد من تفاقم الأزمة وعجز المؤسسة عن تشغيل المحطات العاملة بهذا الوقود.
وأشار الوليدي إلى أنه نتيجة لهذه الظروف الطارئة، تم فرض نظام تقنين قسري لتوليد الكهرباء على جميع المحطات، في محاولة لتوزيع الطاقة المتبقية بعدالة بين مختلف المناطق، مع التزام المؤسسة الكامل ببذل الجهود والتواصل المستمر مع الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الأمناء
كهرباء عدن تعلن توقف محطة بترومسيلة عن الخدمة لنفاذ الوقود
تعلن المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن عن توقف محطة الرئيس بترومسيلة عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة. وتؤكد المؤسسة أن هذا التوقف خارج عن إرادتها، وأن قيادة المؤسسة بالتنسيق مع شركة بترومسيلة عملت خلال الأيام الماضية على بذل جهود مضاعفة لتأمين استمرار عمل المحطة وتشغيلها بالحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل. وتوضح المؤسسة أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي ادى لتوقف عدد من المحطات الى جانب خفض انتاج ما تبقى من محطات اخرى في العاصمة عدن. وإزاء هذا الوضع الطارئ، تناشد المؤسسة العامة للكهرباء مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل محطات التوليد وإعادتها للخدمة.


الموقع بوست
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الموقع بوست
مجددا.. عدن تغرق بالظلام بعد توقف محطة "بترومسيلة" بعد نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، توقف محطة "بترومسيلة"، بعد نفاد الوقود المشغل للمحطة، في ظل تردي الخدمات العامة في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد. وأكدت المؤسسة في بيان لها على منصة فيسبوك، توقف محطة الرئيس بترومسيلة عند تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة. وأوضح البيان أن هذا التوقف خارج عن إرادة مؤسسة الكهرباء، مشيرا إلى أن قيادة المؤسسة وبالتنسيق مع شركة بترومسيلة عملت خلال الأيام الماضية على بذل جهود مضاعفة لتأمين استمرار عمل المحطة وتشغيلها بالحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل. ولفت إلى أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي ادى لتوقف عدد من المحطات الى جانب خفض انتاج ما تبقى من محطات اخرى في عدن.


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
زيادة أسعار الوقود ستضغط على المصنعين والمستهلكين
قال كمال الدسوقي، عضو اتحاد الصناعات المصري، إن زيادة أسعار الوقود الأخيرة ستلقي بآثار سلبية على قطاع الصناعة، لا سيما في ظل حالة الركود الاقتصادي العالمي الناتج عن النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة ودول العالم. وأوضح الدسوقي في مقابلة مع "العربية Business": "أي ارتفاع في أسعار الطاقة أو الوقود يؤدي مباشرة إلى زيادة تكاليف الإنتاج، ما يمثل عبئًا على المصنعين". وأضاف أن بعض المصنعين الكبار لديهم القدرة على امتصاص جزء من هذه الزيادة، لكن الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة الزراعية، ستتأثر بشكل أكبر، نظرًا لاعتمادها الكبير على النقل والطاقة، وهو ما قد ينعكس سريعًا على أسعار المنتجات الغذائية والسلع الأساسية. وأشار إلى أن تثبيت سعر المازوت كان قرارًا مهمًا لتخفيف حدة التأثير على عدد من الصناعات، إلا أن رفع أسعار السولار كان من الأفضل أن يتم تدريجيًا. وقال الدسوقي: "كان من الممكن تقسيم الزيادة على مراحل، لتخفيف العبء على السوق، خصوصًا أن الفائدة البنكية لا تزال مرتفعة". وأكد الدسوقي على أهمية تفعيل الدعم النقدي بدلًا من الدعم العيني، مشيرًا إلى ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية بما يتماشى مع آليات السوق الحر. كما أعرب عن أمله في أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، بما يساعد على موازنة تأثير زيادة الوقود، وتحفيز النشاط الاقتصادي، قائلًا: "إذا خفّض المركزي الفائدة، فقد يساعد ذلك السوق على امتصاص الزيادة ويجنبنا الدخول في مرحلة ركود أعمق". وقامت مؤخرا لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في مصر برفع أسعار الوقود بما في ذلك البنزين والسولار للمرة الأولى خلال العام الحالي . ويأتي هذا القرار وسط وسعي الحكومة إلى تقليص فجوة الدعم وتحقيق التوازن بين الأسعار المحلية والتغيرات في السوق العالمية، على أن تُعاد مراجعة الأسعار مجددًا في يوليو المقبل. وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قد أشار في في يوليو الماضي إلى أن أسعار المنتجات البترولية سترتفع تدريجيا ابتداء من أبريل 2025 حتى نهاية عام 2025، لافتا إلى عدم قدرة الحكومة على تحمل عبء الدعم على الوقود وسط زيادة الاستهلاك.