السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج
وفي تعليقه، أكد أمين الفتوى أن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.وأضاف ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وإذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِ0لۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ 0لَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ 0لشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ 0لشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِ0لۡفَحۡشَآءِ وَ0لۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].وأشار أمين الفتوى إلى أنه في حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".ونصح ربيع بتَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.وختم أمين الفتوى: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.اقرأ أيضاً:استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيشالشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيحمحمد علي يوضح حكم إرضاع الكبيرماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر "الصلاة خير من النوم"؟.. أمين الفتوى يجيب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
صلاح حسب الله: المشروع الأمريكي الإسرائيلي استهدف مصر عبر الإخوان والليبراليين
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن ما شهدته مصر والمنطقة العربية في أعقاب ما سُمي بـ"الربيع العربي" لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاجًا لمخطط أمريكي–إسرائيلي مُعدّ سلفًا لتفكيك الدول العربية من الداخل، باستخدام أدوات داخلية مثل التيارات الدينية المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان، بالإضافة إلى بعض التيارات الليبرالية المستوردة من الخارج. وأوضح حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا المخطط اعتمد على إثارة الانقسامات الطائفية والسياسية، كما حدث في عدد من الدول مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا، مشيرًا إلى أن الرهان الأكبر في هذا المشروع كان إسقاط مصر، باعتبارها النموذج الذي إذا سقط، سقط معه الإقليم كله. وأضاف أن الشعب المصري، بفطرته الوطنية ووعيه التاريخي، إلى جانب جيشه الوطني، تمكن من إفشال هذا المخطط خلال ثورة 30 يونيو، حين أدرك المصريون حجم الخطر ورفضوا الانجراف وراء مشاريع الهدم. وشدد حسب الله على أن استهداف مصر لم يتوقف، بل لا يزال مستمرًا بوسائل مختلفة، من بينها محاولات الإضعاف الاقتصادي والتشكيك المجتمعي، داعيًا إلى استمرار حالة الوعي الجماهيري وتوحيد الصفوف خلف الدولة ومؤسساتها، باعتبار ذلك خط الدفاع الحقيقي عن الاستقرار الوطني.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عالم بالأوقاف: الغلو في الدين ضعف إيمان وقلة علم وحب تميّز وتصدر
الخميس 7 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن من الواجب علينا أن نغرس في أولادنا وجيلنا الجديد غيرةً حقيقية على الدين، لكن مع الحرص على أن تكون غيرة موزونة منضبطة، لا تنزلق إلى مسالك الغلو والتشدد. جوهر الإسلام هو الاعتدال وأوضح في تصريح له، أن جوهر الإسلام هو الاعتدال، كما قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا"، وهي وسطية تعني العدالة، لا تميل إلى إفراط ولا تفريط، بل هي تعبير عن إرادة الله سبحانه وتعالى في التيسير، الذي يعد مقصدًا عظيمًا من مقاصد الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن تدبرنا لقول الله تعالى في سورة النساء: "يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم، والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما"، يكشف بوضوح أن الله سبحانه وتعالى يريد الخير والهدى والتوبة لعباده، في حين يسعى أعداء الدين إلى جرفهم بعيدًا عن هذا الطريق المستقيم. الغلو في الدين وأكد الدكتور أيمن أبو عمر، أن الغلو لا يصدر عن غيرة صحيحة على الدين، وإنما عن ضعف في الإيمان، وقلة في العلم، وشهوة نفسية خفية تتعلق بحب التميز والتصدر، وادعاء أن صاحبه هو الأعلم والأفهم، وأن غيره في ضلال، وهي شهوة خفية يتسلل منها الشيطان إلى الإنسان ليصوّر له أن هذا الانحراف هو غيرة على الدين، وهو في الحقيقة خلاف ذلك تمامًا. وأضاف أن من أخطر أسباب الغلو في عصرنا الحاضر هو تبني بعض الأفراد لأيديولوجيات هدامة تستهدف المجتمعات المستقرة، وتعمل على تشويه صورة الدين والمتدينين، تحت دعاوى ظاهرها الغيرة على الدين، وباطنها هدم الوطن وبث الفرقة بين الناس. وهو ما يستدعي وعيًا حقيقيًا بطبيعة هذه الدعوات ومراميها. وشدد على أن الغيرة على الدين فطرة في النفوس، ولا يمكن أن تُنتزع من القلب السليم، بل حتى أعداء الأنبياء أنفسهم كانت لهم غيرة على ما يعبدونه، لكن الفارق هو في ضبط هذه الغيرة بالعلم والفهم الصحيح، فإن غابت البصيرة، تحولت الغيرة إلى شطط، وربما أضحت طريقًا للفتنة، بدل أن تكون وسيلة لنصرة الحق. وأكد على ما قاله العلماء من قبل: "التشدد يحسنه كل أحد، أما العلم فهو الرخصة من ثقة"، مبينًا أن الغيرة على الدين لا ينبغي أن تُمارَس بانفعال أو بجهل، بل عبر تربية علمية وفكرية راسخة، تصنع جيلًا غيورًا على دينه، رحيمًا بغيره، فاهمًا للشرع، وواعيًا لمقاصده.


صوت الأمة
منذ 3 ساعات
- صوت الأمة
أسامة كمال يرسل رسالة بالإنجليزية للإعلامي البريطاني بيرس مورجان: شكرًا لوقوفك في صف الإنسانية
قال الإعلامي أسامة كمال، إنه على الرغم من أن حرب غزة هزّت الثقة في كل شيء تقريبًا، إلا إن الحق صوته عالي، والرهان على الإنسانية لا يخيب، فلا يزال هناك أشخاص عندها ضمير. وخلال حلقة اليوم من برنامج مساء dmc، حرص أسامة كمال على الإشادة بموقف المذيع البريطاني بيرس مورجان، وتقديم التحية له على موقفه الداعم لغزة، بعد أن كان مؤيدًا في البداية لإسرائيل، مؤكدًا أنه قرر يتحدث عنه للمرة الثالثة بعد مشاهدته في بودكاست "Triggerpod"، ووجد لديه حُجة ومنطق جعله لا يخاف من قول رأيه، لافتًا إلى أنه في هذا اللقاء الذي استمر لمدة ساعة ونصف، كان رائعا ومدهشا، ويعرف متى يكون هادىء ومتى يكون حادا، ولا أحد استطاع إيقافه. وأوضح أسامة كمال، أنه عندما يرى الإعلاميين الذين يغيرون مواقفهم مثل بيرس مورجان، يحمد الله أنه في الجانب الصحيح من المعادلة، وأن نقل الشأن الفلسطيني كان من البداية فوق أي اهتمام، وأن البرنامج ترجم فيديوهات كثيرة إنجليزي ونشرها على السوشال ميديا، واعتمد على صحافة ومقالات أجنبية، لأن هذه هي وظيفة البرنامج، مثلما وظيفة إسرائيل هي القتل والتدمير، لكن في النهاية الانتصار سيكون لأصحاب الضمير. ووجه أسامة كمال رسالة لبيرس مورجان باللغة الإنجليزية، جاء نصها: Dear Piers, she's not just crazy — as you described her — she's insane in a mad mad world. A world ruled by bloodthirsty lunatics who indulge in war crimes, who feed on ruins of shattered nations, who turn deaf ears to children screaming, who justify genocide, and feel comfortably numb seeing the hungry, the thirsty, the sick, or the suffering. It's a mad mad world. Thank you, for siding with humanity; for choosing to rise above the madness of our time. وترجمة الرسالة هي: عزيزي بيرس، إنها ليست مجنونة فحسب - كما وصفتها - بل هي مليئة بالجنون في عالم فقد صوابه تمامًا. عالم تحكمه زمرة من المتعطشين للدماء، الذين يتلذذون بارتكاب جرائم الحرب، ويتغذون على أنقاض الأمم المحطمة، ويصمون آذانهم عن صراخ الأطفال، ويبررون الإبادة الجماعية، ويغرقون في بلادة مشاعرهم أمام الجوعى والعطشى والمرضى والمعذبين، إنه حقًا عالم مجنون بجنون، شكرًا لك لأنك وقفت في صف الإنسانية، ولأنك اخترت أن ترتفع فوق جنون هذا الزمان. يذكر أن بيرس مورجان قال، إن رأيه تحول من دعم إسرائيل لمهاجمتها، عندما رأى بعينه التدمير وعدد الضحايا، خاصة الأطفال، في مجازر يومية يراها كل الناس، مؤكدًا أنه يقف مع الإنسانية، ومع الأبرياء الذين ليس لهم ذنب في الصراع السياسي، لافتًا إلى أنه "مهما كانت نواياك، ومهما كان عدوك، ماينفعش تقتل طفل وتمشي. ولو قتلت طفل، لازم العالم كله يسألك ليه"؟.