تحذير من ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس القاتل.. زادت بنسبة مقلقة في بريطانيا
تشهد المستشفيات البريطانية ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بالفيروس القاتل، ما أثار حالة من القلق والذعر بين الأطباء، الذين وصفوه بأنه الأعلى على الإطلاق، مع تسجيل أرقام مثيرة للقلق، ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تضاعف عدد الحالات مقارنةً بما تم تسجيله العام الماضي، مما يزيد المخاوف بشأن تفاقم الوضع الصحي.
ارتفاع مخيف في حالات الإصابة بفيروس نوروفيروسخلال الأعوام الماضية كان الفيروس القاتل «نوروفيروس» يتسبب في قتل 80 شخصا بريطانيا كل عام، إلا أن معدلات هذا العام زادت الضعف، وخلال الأسبوع الماضي سجلت المستشفيات البريطانية 1100 مصاب بالفيروس القاتل، وقدرت هذه الزيادة بنسبة 40%، وفق ما نشرته وحذر الأطباء في الصحة البريطانية، من الأرقام «المثيرة للقلق»، وقالوا إنه «لا يوجد أي تخفيف للحصار على موظفي المستشفيات»، وحثوا المواطنين على غسل أيديهم بشكل متكرر لإحباط انتقال الفيروس القاتل شديد العدوى. يعد كبار السن والشباب أصحاب المناعة الضعيفة، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس القاتل، وهو ما يؤدي إلى جفاف خطير والدخول إلى المستشفى، كما يمكن أن تشمل العلامات المبكرة للجفاف «جفاف الفم والحلق، الدوخة، التعب، التبول أقل من المعتاد، فضلًا عن وجود عيون غائرة».أعراض الإصابة بالفيروس القاتليمكن للجفاف أن يتحول بسرعة إلى مميت، وذلك لأنه يؤثر على التوازن الدقيق للأملاح في الدم التي تحافظ على عمل الأعضاء، ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية أن البيانات مثيرة للقلق.يقول البروفيسور ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: «من المثير للقلق أن نرى عدد المرضى المصابين بفيروس نوروفيروس يصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بالإضافة إلى فيروسات الشتاء الأخرى».وللمساعدة في الحد من انتشار الفيروس النوروفيروسي، لابد من اتباع بعض النصائح، منها غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب الاختلاط بأشخاص آخرين حتى لا تظهر الأعراض خلال يومين، إذ لا تزال حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس مرتفعة بشكل استثنائي وتستمر في الارتفاع، وفق إيمي دوغلاس، عالمة الأوبئة الرئيسية في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
تغييرات غذائية تعمل على علاج أعراض الاكتئاب والقلق.. تعرف عليها
كشف مجموعة من الباحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، علاقة اتباع نظام غذائي وعلاقته بالصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ، وفقًا ديلي ميل البريطاني. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو باب السعد هيتفتح لهم.. 3 أبراج على موعد مع انفراجات وفرص جديدة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة "تطور جدي".. بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
الخميس 22 مايو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. ورغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، أكدت الوكالة أن خطره على عامة السكان لا يزال "منخفضا للغاية"، مشيرة إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي". فيروس غرب النيل، الذي ينتقل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى، ينتشر بالفعل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أميركا الجنوبية، وأوروبا القارية. ويُرجّح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا. وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف الفيروس، إن رصده في بريطانيا هو جزء من "مشهد آخذ في التغير"، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ. ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سُجّلت سبع حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000. ووفقًا للخبراء، فإن فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية. وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حتى الآن. من جهته، وصف البروفيسور جيمس لوغان من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، رصد الفيروس بأنه "تطور جدي"، لكنه أكد أنه لا داعي للذعر، حيث توجد أنظمة مراقبة ترصد نشاط البعوض وهجرة الطيور المتغيرة بفعل المناخ. وأضاف: "هذه لحظة لندرك فيها أن المملكة المتحدة لم تعد محصنة ضد أمراض كان يُعتقد أنها محصورة بالمناطق الاستوائية".