
عاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة.. 6 محطات من حياة زياد الرحباني
وكما توحد الفرقاء حول أعماله، تشاركوا الألم فور إعلان نبأ وفاة « نجل جارة القمر »، فرغم رحيل زياد الرحباني بجثمانه، ستظل موسيقاه، بما حملته من معان عميقة، حية في وجدان أجيال عربية تختلف ثقافاتها وأعمارها.
منذ صباح السبت، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير، كشف خلاله مستخدمون عن دور زياد الرحباني في تشكيل وعيهم، وعددا من المواقف التي استحضروا خلالها روحه الموسيقية، خاصة أنهم وجدوا في أعماله ما يعبر عما تعجز عنه ألسنتهم.
يستعرض «المصري لايت» محطات من حياة زياد الرحباني، وفقًا لصيفة «النهار اللبنانية» ووكالة «أسوشيتد برس».
وُلد «زياد» في يناير عام 1956 في أنطلياس، قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للأسطورة اللبنانية فيروز، والمؤلف الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، أحد الشقيقين الشهيرين «الأخوين رحباني»، وهو ما لعب دورا في نشأته الموسيقية، فوجد نفسه في مساحة راقية غارقة في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي وهو المزيج الذي شكّل جوهر أعماله طوال حياته.
للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــط هنـــــــا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
إذاعة القاهرة الكبرى تودع زياد الرحباني بحلقة خاصة من (أغاني منسيّة)
تخصص إذاعة القاهرة الكبرى الأحد 3 أغسطس ،حلقة خاصة من برنامج (أغاني منسية) ، لتكريم الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، الذي وافته المنية السبت 26 يوليو الماضي عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع مع تليف الكبد، و تعرض الحلقة مجموعة نادرة من أغانيه، وأعماله الموسيقية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. وتكشف من خلالها الكاتبة الصحفية سحر الجمل، مقدمة البرنامج، عن أبرز محطات زياد الفنية، ومنها قصة أول لحن جمعه بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز، بالإضافة إلى بث مقطوعات موسيقية مميزة مثل موسيقى "ميس الريم وآثار على الرمال و كيرياليسون". كما تتناول الحلقة تأثره بالموسيقار سيد درويش، وتبث بصوته آراؤه في الفن والحياة، إلى جانب باقة من الأغاني التي لحنها لفيروز مثل "سألوني الناس" و"نسم علينا الهوى" و"كانوا يا حبيبي". ( أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى ،من إعداد وتقديم سحر الجمل، والهندسة الإذاعية لغادة جمال الدين، وتتره بصوت الفنانة سهير المرشدي.


المصري اليوم
منذ 3 أيام
- المصري اليوم
فيروز «سوبرنوفا» حاتم سعيد منذ 6 ساعات
رحيل زياد الرحباني لن يمنعني من التهكم جهرًا على رفقائي المتحدثين دائمًا عن فنجان القهوة المصاحب لصوت فيروز، فلا جامع لهما لديَّ سوى التفاصح، لكن في الوقت نفسه، وما أن تلامس أصابعي التراب الزعفراني على شاطئ «ماريا»- كما أطلق عليها الأندلسيون- ألتقي بفيروز سرا مع ابتلاع البحر للشمس، لأستمع للأغنية نفسها دون سأم: «البحر ورياحه والفُلك الغريبْ.. يحملها جراحه ويرحل في المغيبْ». الإذاعي المصري محمد فتحي (1910- 1986) فرح كثيرا بلقب «كروان الإذاعة» الذي أطلقه جمهوره عليه، فما كان منه إلا ربط لقب «كوكب الشرق» بـ«أم كلثوم»، فيما اختار جليل البنداري «العندليب الأسمر» صفة لعبدالحليم حافظ، بعد أن سبقه الموسيقار اللبناني حليم الرومي وجاور بين «القمر» وفيروز، دون أن يرد في خلد الأخير ما اختصه الزمن لـ«قمره» من مآس دون «الكواكب والنجوم» الأخرى. فكرة استقرار المجتمعات على لقب «نجم/ نجمة» كصفة ملازمة للفنانين تثير أسئلة جادة وهزلية في آن، لماذا «النجم» دون غيره من مخلوقات السماء، ألا يوجد أي لامع في السماء غيره، أم لأن غاز الهيليوم ضمن خصائص تكوين «النجم» وهو ما يمنح «فنان الأرض» شعورا زائفا بالتحليق في الهواء؟ وحتى إذا افترضنا جدلا صحة هذا العبث، فإن الهيليوم يفسد صوت الإنسان، مؤقتا. طبقا لـ«ناسا»، يتكون القمر من ثلاث طبقات، «القشرة، والنواة، والوشاح»، والأخيرة هي الطبقة الأكبر في القمر، تماما كما كان زياد الرحباني الحب الأكبر في حياة «جارة القمر»، وشغلها الشاغل في حياته، وفاجع قلبها عند رحيله، وكأن القدر كتب على فيروز، أحد أشهر «كواكب الغناء العربي»، دخول مرحلة «سوبرنوفا»، على يد أقرب الناس إليها، فهذه الفاجعة لا تشبه ما سبقها، وما آت ليس كما مضى. اللافت أن فيروز خلال سنوات ما قبل الاعتزال، كانت ترتدي «وشاحا» على رأسها، أبيض تارة، وذهبيا تارة أخرى، لكن في قداس «زياد» ارتدت واحدا أسود، ورغم ارتدائها الأسود أكثر من مرة، لكن للوشاح الأخير أثره المختلف، ففي الحفلات كان يهيأ لي كهالة كوكب زحل، أما في القداس فكان أشبه براية سوداء على شاطئ بحر هائج حالك الظلام. توقعت عدم حضور فيروز قداس «زياد» لأسباب عدة: التقدم في السن، ووضعها الصحي، وحالتها النفسية، لكنها تحدت موانعها وحضرت ثابتة ومتماسكة، في حضور أشبه بصرخة علانية رفضا لوداع أخير لا تقبله، دون أن تهتم بكل العدسات المسلطة عليها كـ تلسكوب يبحث عن جزيئات ماء في تربة القمر. يشير موقع Little Astronomy، إلى أن عمر «القمر» يبلغ نحو 4.4 مليار سنة، فيما لم تتخط «جارته» سوى عامها الـ90 بقليل، لكنها كانت أعوامًا ثقالًا، ولم تكن أبدًا هنية، خاصة الـ39 عامًا الأخيرة، إذ خسرت خلالها عاصي الرحباني زوجها ورفيق دربها، ثم ابنتها «ليال»، والآن «زياد»- الفاجعة الأكبر لها- أضف إلى ذلك ما تمر به مع ابنها «هلي». وكأن المآسي والصدمات هي انعكاس لسنوات عمرها- أطال الله فيها- أو إشارة إلى أن طول عمر الإنسان ليس دائما في صالحه. ذات مرة، وفي أثناء لقاء سريع مع عمي الأكبر «كرم»، رحمه الله، وكان قاب قوسين من إتمام عامه الـ90، رأيته يهم بتدخين سيجارة، فمازحته: ألا تزال تدخن، ألا تحرص على صحتك؟ فابتسم قائلا: «مللت الدنيا وزهدت فيها وعرف أبنائي طريقهم؛ ما الدافع لبقائي إذن؟». فشلت في تحديد ما يقصده، هل رغبة حقيقية بالسفرة الأخيرة أم مجرد إجابة دنيوية تقطع وصلة نصائح مملة يحفظها كل من هو فيه عمره عن ظهر قلب؟. مشهد «فيروز الإنسانة» في الكنيسة يؤكد أنه إذا ما تدبرنا في الحياة كفكرة سنشعر بالتضاؤل، وإذا ما تمعنا في الموت كأجل سنقف عاجزين، وما بين الحياة والموت تُكتب مسيرة بشر وأزهار وطيور وبحور وكواكب، ومن المفارقة أن نستخدم نحن البشر كل ما تعلمه «آدم» من أسماء لنميز بين أبنائه، وكأن أي فنان بلا أقمار أو كواكب هو إنسان دون هوية. «جارة القمر» غنت عام 1999 «الأرض لكم»، على هامش حفل توقيع «نداء جنيف لدعم القانون الدولي الإنساني»، حيث مثلت لبنان والعالم العربي، وحينها تمنت أن يسود السلام والإنسانية بقاع الأرض، لكن الوضع الراهن في غزة يؤكد أن «زهرة المدائن» لم تشفع، و«الأرض لكم» لم تنفع، وأن السلام المنشود لن يعم كوكبنا إلا بدخولنا جميعا مرحلة «سوبرنوفا».

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
«مقابل كل فرح فيه وجع».. كواليس الظهور الأخير ل زياد الرحباني ووالدته فيروز
بين منحنيات التقارب والتباعد بسبب آرائهما المختلفة، والإبداع الفني لأشهر أعمالها في السنوات الماضية ،جاءت علاقة الأم جارة القمر فيروز بنجلها الملحن زياد الرحباني، الذي توفي قبل ساعات مخلفا صدمة وحزن كبير بالعالم العربي، إذ رحل زياد الرحباني عن 69 عاما تاركا مسيرة موسيقية كبيرة وأعمال لاتنسى في عالم الألحان، وكثير منها يخص والدته جارة القمر فيروز، والتي اضطربت علاقتهما لفترة بسبب ما أعلنه زياد الرحباني في تصريحات صحفية مثيرة للجدل قبل سنوات بأنها معجبة بشخصيات سياسية مثيرة للجدل مثل الزعيم السوفيتي الأسبق «ستالين» والرئيس الليبي الأسبق «القذافي» وزعيم النازية «هتلر» وزعيم حزب الله حسن نصر الله. وهي التصريحات التي أثارت جدلا ولغطا كبيرا دفع شقيقته ريم الرحباني لتكذيبها، موضحة وواصفة إياها في بيان رسمي لها «اجتهادات زيادية لاتعبر عن فيروز»!، واستمرت القطيعة بين فيروز ونجلها ما يقرب من 3 سنوات باءت خلالها كل محاولات الصلح بينهما بالفشل، بحسب ما كشف الراحل في تصريحات لمجلة «سنوب» اللبنانية.وطالما كانت ريم الرحباني الابنة القريبة من والدتها فيروز، وحمامة السلام بينها وبين شقيقها زياد الرحباني في أي توتر ينشأ مع والدته.تفاصيل آخر ظهور ل فيروز مع نجلها زياد الرحبانيظهرت فيروز مع نجلها زياد الرحباني، في صورة نشرتها ريما الرحباني ابنة المطربة اللبنانية فيروز، إذ كشفت عن صورة لوالدتها برفقة نجلها زياد الرحباني، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في يونيو 2022، وعلقت ريما الرحباني على الصورة التي لاقت تفاعلا كبيرا من جمهور المطربة اللبنانية قائلة: «فيروز (إمّي)، زياد (أخوي)، وعلي الرحباني (أخوي)، الثلاثاء 21 يونيو 2022 في تمام الساعة 8 و21 دقيقة، داخل كنيسة السيّدة المحدثة بكفيا كنيسة العاصي، القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني (أختي)، مع الصديق الأبونا ملحم».وتابعت ريما رحباني في رسالتها المؤثرة معلقة على الصورة مع شقيقيها ووالدتها فيروز: «اسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!، (ضريبة الشهرة) مقابل كل فرح في وجع!، ومقابل كل نجاح في بِكي، وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين، وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بها الظلم كلّو على ها الأرض الواسعة؟، ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟».وأضافت: «أسئلة كتير كنت أطرحها بيني وبين حالي، أطرحها على خوارنة ومطارين ..على فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. ولا مرّة حدا بجوابو ريّحني أو قنعني!، ليه هلي خلق بها العيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!.. وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل اسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!».واستطردت: «ما بنكر إنّي مرّات كتير بكيت وصلّيت أنا وحالي ووحدي أحتجّيت، وزعلت منّو وما عدت احكيه، بس مش من زمان لقيت الجواب، هلي بيناتنا نحنا بالذات نضَل ماشيين عَ الأرض!، هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر، والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية، هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!، هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة، هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا ها البيت ما يعيش فيه إلا الحُب، وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس».ولاقت الصورة تفاعلا كبيرا وتأثرا من محبي فيروز وزياد الرحباني، فطالما عرفت علاقة فيروز وزياد بمنحنيات وتوتر بينهما.يذكر أن الموسيقار الراحل زياد الرحباني هو نجل فيروز من زوجها الراحل الموسيقار عاصي الرحباني.اقرأ أيضا:وفاة الموسيقار زياد الرحباني عن عمر ناهز ال 69 عامًا-عبدالرحيم كمال ناعيًا زياد الرحباني: «مات الابن الموهوب ل فيروز»