
إدانات عربية وإسلامية لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى
وفي هذا السياق، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها بأشد العبارات لهذه الممارسات، وحذرت من أن تلك الانتهاكات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين تؤجج الصراع في المنطقة.
بدورها، دانت وزارة الخارجية الأردنية اقتحام المسجد الأقصى، مؤكدةً في بيان رسمي، أن ما جرى "يُعد انتهاكاً خطيراً للوضع القائم في المسجد، وخرقاً صريحاً للقانون الدولي".
وشددت عمّان على أن المسجد الأقصى "بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ولا سيادة لإسرائيل عليه".
من جهتها أعربت رئاسة دولة فلسطين عن إدانتها الشديدة لاقتحام بن غفير المسجد الأقصى، معتبرةً أن "هذا السلوك الاستفزازي يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في سياسات التصعيد، ويؤكد طابعها المتطرف".
ودعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلى "لجم هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة إسرائيل على خرقها للمواثيق الدولية".
كذلك دانت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الاقتحام، واعتبرتا ما جرى "استفزازاً خطيراً لمشاعر المسلمين، وانتهاكاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس".
وأكدت المنظمتان أن مثل هذه الممارسات تهدد بتفجير الأوضاع وتقويض كل الجهود الرامية لتحقيق التهدئة والاستقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك «مؤسسة غزة الإنسانية»
دعا مقرّرون أمميون، الثلاثاء، إلى تفكيك «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة إسرائيلياً وأميركياً، على الفور بحجّة استغلالها المساعدات «لأجندات عسكرية وجيوسياسية خفيّة». وأعربت مجموعة واسعة من الخبراء المفوّضين من الأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية. وبدأت هذه المنظمة الخاصة بتوزيع المساعدات الغذائية في غزة مايو (أيّار) بعدما خفّفت إسرائيل على نحو طفيف الحصار المطبق الذي فرضته لشهرين على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، الذي فاقم الأزمة الإنسانية. وجاء في بيان مشترك صادر عن الخبراء الأمميين أن «(مؤسسة غزة الإنسانية)... مثال مقلق للغاية على كيفية تسخير المساعدة الإنسانية لأجندات عسكرية وجيوسياسية خفيّة، في انتهاك خطير للقانون الدولي». ورأى الخبراء أن «تورّط الاستخبارات الإسرائيلية مع متعاقدين أميركيين وكيانات غير حكومية ضبابية يعكس الحاجة الملحّة إلى إشراف دولي قويّ وتدابير برعاية الأمم المتحدة». ولفتوا إلى أن «تسمية المؤسسة بالإنسانية يزيد من مساعي إسرائيل التمويهية؛ ويعدّ تحقيراً للمبادئ والمعايير الإنسانية». وفي 22 يوليو (تموز)، كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن إسرائيل قتلت أكثر من ألف فلسطيني من منتظري المساعدات الغذائية منذ بدء عمل «مؤسسة غزة الإنسانية»، ثلاثة أرباعهم تقريباً بالقرب من نقاط للمنظمة. وعدّ المقرّرون الأمميون في بيانهم أنه «من دون محاسبة فعلية، قد تصبح فكرة الإغاثة الإنسانية بذاتها في نهاية المطاف من ضحايا الحروب الحديثة الهجينة». وأكّدوا «ضرورة إعادة المصداقية والفاعلية إلى مفهوم المساعدة الإنسانية، من خلال تفكيك (مؤسسة غزة الإنسانية) وإخضاعها ومسؤوليها للمحاسبة والسماح لجهات إنسانية مخضرمة من الأمم المتحدة والمجتمع المدني على السواء باستعادة زمام إدارة المساعدات المنقذة للأرواح وتوزيعها». وحمل البيان المشترك توقيع فرانشيسكا ألبانيزي، المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة منذ 1967، التي تقول السلطات الإسرائيلية إن لديها «أجندة مدفوعة بالكراهية لنزع الشرعية عن دولة إسرائيل». ووقّع البيان أيضاً 18 مقرّراً خاصاً آخر، فضلاً عن خبراء أمميين وأعضاء مجموعات عمل تابعة للأمم المتحدة، وهو عدد كبير نسبياً من موقعي بيانات مماثلة. والمقرّرون الخواص هم خبراء مستقلّون يكلّفهم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالإبلاغ عن خلاصاتهم، وهم لا يتحدثّون باسم الأمم المتحدة. وتقول «مؤسسة غزة الإنسانية» من جانبها إنها وزّعت حتى الآن أكثر من 1.76 مليون صندوق من المساعدات الغذائية. وأكّد مديرها التنفيذي، جون أكري، الإثنين «نواصل تحسين عملياتنا وندعو المجتمع الإنساني الدولي إلى الانضمام إلينا. ونحن نتمتّع بالقدرة على توزيع مزيد من المساعدات لسكان غزة»؛ حيث يعاني أكثر من مليوني نسمة ظروفاً إنسانية مزرية.


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
نتنياهو يكرر الدعوة إلى احتلال قطاع غزة بكامله
في اجتماع أمني محدود لمناقشة الخطط العسكرية الخاصة بغزة، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتلال القطاع بكامله، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع لهيئة البث العام (كان). ونقلت وسائل إعلام عبرية أخرى، منها Ynet وi24 News، تقارير مماثلة نسبتها إلى «مصادر». وأورد موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن اجتماع اليوم الثلاثاء حضره رئيس أركان الجيش إيال زامير، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. وفي حين يسيطر الجيش الإسرائيلي حالياً على نحو 75 في المائة من قطاع غزة، فإنه بموجب الخطة الجديدة، من المتوقع أن يحتل الأراضي المتبقية أيضاً، مما يضع القطاع بكامله تحت السيطرة الإسرائيلية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب) وأفاد مصدر لـ«هيئة البث العام» بأن الحكومة تُدرك أن الحملة العسكرية للسيطرة الكاملة على غزة من المرجح أن تُعرّض للخطر الرهائن المتبقين الذين يُعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. وأضاف المصدر نفسه أن الجيش والمؤسسة العسكرية لا يزالان يعارضان الخطة، ويعود ذلك جزئياً إلى أنها تُعرّض الرهائن لخطر الإعدام على أيدي خاطفيهم في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مكان احتجازهم. ووفقاً لـ«القناة 12»، ستُعرض الخطة على مجلس الوزراء الأمني بكامل أعضائه للموافقة عليها يوم الخميس. وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب بأن نتنياهو «أجرى اليوم نقاشاً أمنياً محدوداً استمر نحو 3 ساعات، عرض فيه رئيس الأركان خيارات مواصلة الحملة في غزة». وأضاف: «جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه مجلس الوزراء الأمني».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تقتل أكثر من 200 تمساح تشكل «خطراً» في مزرعة بالضفة
أعلنت الإدارة المدنية الإسرائيلية أنها قضت على أكثر من 200 حيوان من نوع تمساح النيل في مزرعة بمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن تلك التماسيح تشكل «خطرا». وقوبلت هذه الخطوة برفض من صاحب المزرعة، كما أثارت انتقادات لدى منظمات الدفاع عن الحيوان. ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إن التماسيح «كانت محتجزة في قفص مهجور في ظروف مروعة تندرج في إطار إساءة معاملة الحيوانات، مع وصول غير كاف للطعام، مما دفعها إلى أكل لحوم بعضها البعض». وقالت الإدارة المدنية إنها خلصت بعد مناقشات مع خبراء بيطريين إلى أن «الخطر الحقيقي على حياة السكان في المنطقة تجب معالجته فورا»، لكنها لم توضح كيف جرى القضاء على الحيوانات. وقد فُتحت مزرعة التماسيح في مستوطنة بتسائيل في غور الأردن في التسعينيات قبل أن تتحول إلى مزرعة تجارية بعد انخفاض عدد الزوار في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وفي عام 2013، أدى قانون يحظر تربية الحيوانات البرية لبيع جلودها إلى إغلاقها وأصبحت مهجورة. وقال صاحب المزرعة غادي بيتان لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه لم يبلّغ مسبقا بعملية القتل التي نُفذت الأحد. وأضاف الرجل الذي يدير المزرعة منذ 30 عاما: «كان إعداما واضحا»، مشيرا إلى مصادرة الهاتف الجوال لأحد موظفيه عند تنفيذ عملية القتل. وبحسب بيتان: «كانت هذه الحيوانات بصحة جيدة، تحصل على الغذاء، ولم يتم الإبلاغ عن أي حادث خطير في المزرعة». من جانبها، دانت منظمة «دعوا الحيوانات تعيش» الإسرائيلية الحادثة، واصفة إياها بأنها «مجزرة مروعة وغير مبررة بحق حيوانات محمية». وأشارت المنظمة إلى أن إسرائيل طرف في اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض. وطالبت المنظمة بفتح تحقيق فوري. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت في فصل الربيع الماضي، مراهقين إسرائيليين وهم يرشقون التماسيح في المزرعة بالحجارة. ومنذ إغلاق المزرعة رسميا، تتداول أنباء عن أن بعض التماسيح قد هربت مرات عدة، ما أثار قلق السكان والزوار في المحميات الطبيعية المجاورة.