
وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي
وأعرب الأوقاف عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، سائلًا المولى - عز وجل - أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الالتزام بقواعد المرور والوعي المروري جزء لا يتجزأ من مقاصد الشريعة الإسلامية، لما فيه من حفظ الأرواح وصيانة الأنفس التي كرَّمها الله تعالى.
وأوضح أن من يُفرِّط في الحفاظ على الأرواح من أي وجه إنما يخالف تعاليم الدين قبل مخالفة القانون، حتى وإن لم يترتب على المخالفة ضررٌ مباشر، محذرًا من أن استباحة هذه التجاوزات يُعدّ استخفافًا بما أمر الله بحفظه وصونه.
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
شيخ الأزهر والمفتى ينعيان ضحايا «الإقليمى»
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتى الجمهورية، ضحايا حادث التصادم الأليم الذى وقع، أمس الأول، على الطريق الدائرى الإقليمى قرب منشأة القناطر بمحافظة الجيزة. وأعرب شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية عن خالص تعازيهما لأسر الضحايا، ودعوا الله أن يتغمد ضحايا الحادث بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويكتُب للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
ملحمة يونيو
نستقبل التاريخ ويستقبلنا كل عام؛ ولا نتوقف عن السؤال: هل كان فى الإمْكَان أن تسير أيامُنا على وقعها المُعتاد ما لم ينتفض المصريون رافضين حكم الوصاية المصْنُوع لتفكيك الدولة ورهن إرادتها وقرارها لقوى خارجية؟ من يستحقون التمجيد والتقدير والحفاوة بعد الله هم من ضحوا وتحملوا وبذلوا كى يُتاح لنا الإحساس بالأمان والمواصلة كمواطنين كاملى الأهلية والكرامة فى وطن حقيقى خُطِط له أن يتحول لأشلاء وطن مُحَطم. إذا كنا فقدنا الوطن حَالَ استمرار الإخوان الإرهابية الخائنة لا قدر الله، فلا شىء كان ليظل لليوم، لا تاريخ ولا حضارة ولا هُوية، ولا حضور لتيارات سياسية وفكرية ونضال قديم عريض، ولا وزن ساعتها لمؤسسات وطنية ولرموز سياسية وفكرية وعسكرية ودينية، ولا احترام وتقدير لمصائر الناس والشعوب والعائلات والنساء والأطفال، الذين إذا لم يُقتلوا بمتفجرة أو برصاص غادر أو بقصف جوى غاشم، قُتلوا غرقًا حَالَ هربهم من الجحيم، وإن نجوا قتلوا ملايين المرات بذل الهجرة ومهانة اللجوء والنزوح والاغتراب، وهذا ما أرادوه لنا وبنا، شأننا شأن من حولنا. عادت بنا إلى الخلف فى العام 2012م أنظمة إخوانية تكفيرية سعت لاكتساح كل شيء، حيث خطط التنظيم الدولى للجماعة برعاية دولية وإقليمية، أن تصبح مصر والفضاء العربى كله تحت سيطرته لعشرات السنين، ما يتطلب تقويض بنية الدولة وهدم مؤسساتها وتبديل هويتها وتفكيك جيوشها وأجهزتها الأمنية. عبر مخطط خارجى وبتحالف شيطانى مع المسلحين التكفيريين، سعت الإخوان الخائنة للسيطرة إلى ما لا نهاية على البلاد، مُشكِلَة تحالفًا مُوسَعًا قاد من الخارج والداخل المواجهات المفتوحة مع الجيش والشرطة منذ العام 2013م. فشل الحلف الإخوانى التكفيرى فلجأوا لعمليات ضد مسلمين وأقباط بهدف خلق بيئة طائفية تصلح كحاضنة تحتوى حضورهم على الأرض، وبعدها يعلن الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى فى مارس من العام 2018م من قلب قاعدة جوية بسيناء قُرب الانتصار على (خوارج العصر)، بعد سنوات من النضال والتضحيات والبطولات، لننتصر فى مواجهة أعتى حرب خاضتها مصر، ليس منذ أغسطس 2013م مع بدء نشاط كتيبة الفرقان المحسوبة على القاعدة، ولا منذ انضمام (أنصار بيت المقدس) لداعش فى العام 2014م، بل منذ أول مظاهرة للإخوان. تحقق الإنجاز لأن هناك من تقدم لنخرج من أشد أزمة واجهت الأمة المصرية فى عصرها الحديث، والتى تم التخطيط لها بعناية للقضاء على حيوية هذا الشعب وعلى أسباب قوته ومظاهر حضارته، إذ استعادت الشرطة عافيتها واحترافيتها فى التعامل مع الأخطار الداخلية، ولم يتم فقط الحفاظ على الجيش الذى كان انهيارُه فى دول أخرى مقدمة طبيعية لسقوط الدولة، بل تطور وتقدم تدريبًا وأداءً وتسليحًا وانتشارًا. أثبتت أحداث ما بعد السابع من أكتوبر 2023م مدى أهمية ما قامت به مصر، ولو لم تفعل وتُثبِط نشاطات وكلاء الاستعمار الحديث المحليين لضعُفت وما كانت لتصْمُد أمام التحدى الهائل على الحدود الشرقية. عبرنا خلال العقد الأخير (2014-2024م) من منطقة استهدافنا بأقسى وأعتى وأخطر المؤامرات بأدوات خسيسة دنيئة خائنة إلى التحرر وتحصين الجبهة الداخلية والحفاظ على مؤسستنا الصلبة الرئيسية التى هى عمود البلاد الفقرى وهى الجيش، بجانب أجهزتها الأمنية، بالتوازى مع السير فى برامج التنمية، وهو عبور ثان لأنه بمثابة تجاوز وتقويض لخطط إضعاف وإنهاك، تمهيدًا لفرض إرادات خارجية. فى ظل ما يُعَايشه الإقليم من فوضى وانفلات وصراعات خشنة تدخل فى صُلبها التنظيمات والميليشيات المُؤدلجة والطائفية، يُدرك الجميع اليوم لماذا أصر القائدُ وجنودُه على العُبور مهما كانت التضحيات.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة.. والثلث هو الحد الشرعي
أوضح الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصية الشرعية لها ضوابط وحدود يجب الالتزام بها، خاصة إذا كان للموصي ورثة شرعيون. وقال فخر إن الأصل أن الوصية لا تتجاوز ثلث التركة، حمايةً لحقوق الورثة الذين جعل الله لهم نصيبًا مفروضًا لا يجوز الاعتداء عليه. وأضاف خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، ردًا على سؤال حول مدى جواز أن يوصي الإنسان بكل ماله لشخص واحد فقط: «علينا أن نفرق بين حالتين؛ الأولى أن يكون للموصي ورثة، والثانية ألا يكون له ورثة. فإن كان له ورثة، حتى وإن أوصى لأحدهم أو لغيرهم، فلا تنفذ الوصية إلا في حدود الثلث فقط، لقوله صلى الله عليه وسلم: الثلث، والثلث كثير».وتابع: «أما إذا لم يكن له ورثة أصلًا، فيجوز أن يوصي بكل ماله لمن يشاء، سواء كان قريبًا أو صديقًا أو حتى جارًا، لأن المال بعد وفاته لا يعود إلا للمجتمع المسلم من خلال بيت المال، فاختياره لشخص بعينه أولى من أن يُوزع بلا تحديد».وأوضح الدكتور فخر أنه إذا أوصى الميت بأكثر من الثلث وكان له ورثة، فإن الأمر يُعرض على الورثة بعد وفاته، فإن أجمعوا على قبول تنفيذ الوصية كلها، نفذت، وإن رفضوا فلا تُنفذ إلا في حدود الثلث فقط، وإن وافق بعض الورثة دون بعض، فتنفذ الوصية في حدود نصيب من وافق، وتُوقف عند من لم يوافق.وتابع: «من الرحمة بالورثة أن تتركهم أغنياء لا فقراء، ولذلك حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يُوصى بأكثر من الثلث، حفاظًا على استقرار الأسرة بعد الوفاة، واحترامًا لحقوق الورثة التي قررها الله عز وجل».