
عشرات الشهداء والمصابين في سلسلة غارات متزامنة
وأفاد مراسل "فلسطين اليوم" بسقوط أربعة شهداء وعدد من الإصابات جرّاء قصف استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الدعوة شمالي مخيم النصيرات، بينما ارتفعت حصيلة الشهداء في محور زيكيم شمال القطاع إلى أحد عشر، عقب استهداف مباشر لمواطنين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وفي منطقة السودانية شمال غرب غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 21، إثر قصف مماثل استهدف تجمعًا آخر من منتظري المساعدات، وسط حالة من الغضب الشعبي ومطالبات بوقف المجازر المتكررة.
بالتزامن، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها باتجاه السواحل الغربية لمخيم النصيرات، في تصعيد بحري جديد، فيما نسف جيش الاحتلال عددًا من المباني السكنية شرقي بلدة جباليا شمال القطاع، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي يتبعها بحق المناطق المدنية.
كما أفاد مراسلنا بوقوع إصابات متفاوتة في صفوف المواطنين، جرّاء قصف استهدف محيط برج التركماني وتبة النوري غرب مخيم النصيرات، ما يرفع من حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في ظل استمرار العدوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 14 دقائق
- قدس نت
مصدر مسؤول في الرئاسة يدين تصريحات المدعو سمير حليلة ويطالبه بالكف عن نشر الأكاذيب
صرّح مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية أن الرئاسة تدين بشدة التصريحات الصادرة عن المدعو سمير حليلة، والتي وصفها بأنها تزج باسم السلطة الوطنية الفلسطينية ومسؤولين كبار في أعمال "مشينة" تهدف إلى الالتفاف على الموقف الرسمي الرافض لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية ضمن مشروع إسرائيلي. وأكدت الرئاسة أن هذه التصريحات تمثل أكاذيب ومحاولات للتغطية على موقف مخزٍ، داعية حليلة إلى الكف الفوري عن هذه الممارسات، ومشددة على أن ما قام به يضعه تحت طائلة المسؤولية. وجددت الرئاسة التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن إدارته حق حصري للسلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية دون أي جهة أخرى. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


فلسطين اليوم
منذ 14 دقائق
- فلسطين اليوم
المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: نرفض السيطرة على غزة
في بيان مشترك صدر اليوم، نددت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بما وصفته بنية "إسرائيل" فرض السيطرة على قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة. وأكد البيان أن أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة تتعارض مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتنسف فرص السلام العادل والدائم في المنطقة، مطالبًا بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة. وشددت الجهات الموقعة على البيان على أن كيان الاحتلال، بصفته قوة احتلال، تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتأمين عمل المنظمات الإغاثية دون عوائق. كما ثمّن البيان جهود الوساطة التي تبذلها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، داعيًا إلى تسريع عمليات إعادة الإعمار في القطاع، بما يخفف من معاناة المدنيين ويعيد الحياة إلى المناطق المنكوبة. وفي السياق السياسي، جدد البيان التأكيد على دعم حل الدولتين، مشيرًا إلى أن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وختم البيان بالدعوة إلى ضمان محاسبة كيان الاحتلال على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا رفض القرار "الإسرائيلي" بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، والذي اعتبره تصعيدًا خطيرًا يقوض جهود التهدئة ويعمّق الأزمة الإنسانية.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
وفد من حماس إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النَّار
متابعة/ فلسطين أون لاين قالت مصادر مطلعة إن وفدًا قياديًا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة خليل الحية، يتوجه اليوم الثلاثاء إلى القاهرة، بدعوة مصرية للقاء مسؤولين مصريين غدًا، في إطار جهود بلورة مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني أن الوفد سيبحث مع الجانب المصري والوسطاء "جهود التوصل لاتفاق شامل يتضمن هدنة مدتها 60 يومًا، تعقبها مفاوضات لوقف إطلاق نار طويل الأمد، وصفقة تبادل للأسرى تشمل جميع المحتجزين الأحياء والجثامين دفعة واحدة". إلا أن المصدر استبعد وجود "أي جديد يدعو للتفاؤل" في ظل ما وصفه بتعطيل الاحتلال لأي اتفاق. مصدر آخر في حماس أكد للوكالة أن الحركة "لم تتلقَّ حتى الآن أي مقترح جديد"، لكنه شدد على استعدادها للتوصل لاتفاق "إذا أوقف الاحتلال الإبادة والعدوان، وأنهى الحصار وسمح بتدفق المساعدات". وفي المقابل، زعمت "هيئة البث الإسرائيلية" أن مصر عرضت على حماس صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل نزع سلاح الحركة، مع خطة انسحاب تدريجي للجيش من غزة تحت إشراف عربي–أميركي، وهو ما يتعارض مع موقف حماس الرافض مرارًا لأي مقترح لنزع السلاح أو خروجها من القطاع. وتأتي التحركات بعد تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بأن بلاده تدفع نحو "اتفاق كامل وصفقة شاملة" لإنهاء الحرب، في ظل استمرار جهود الوساطة المصرية–القطرية–الأميركية، التي لم تثمر حتى الآن عن اتفاق خلال الجولات السابقة، آخرها التي جرت في الدوحة الشهر الماضي. وتقوم مصر وقطر والولايات المتحدة بجهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في الدوحة أسابيع برعاية الوسطاء، قبل أن تنتهي في 25 تموز/يوليو من دون أن تسفر عن نتيجة. وخلال المفاوضات التي جرت في يوليو/تموز الماضي، طالبت حماس بانسحاب ملموس من المناطق التي يتواجد فيها الجيش داخل قطاع غزة مع تقليل "عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم الفلسطينيين إلى أماكنهم". في حين رفضت إسرائيل ذلك، وأصرت على التواجد داخل القطاع مع زيادة عمقها في بعض المناطق مثل محور "فيلادلفيا" على طول الشريط الحدودي مع مصر، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية. ولأكثر من مرة، رفضت حماس أي مقترح لنزع سلاح المقاومة أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني. وخلال المفاوضات الماضية، اشترطت حماس ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها عبر الآلية الأممية دون تدخل إسرائيلي، مع تعديلها على خريطة انسحاب إسرائيل من القطاع.