logo
محافظ تعز يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة دعم مشاريع المياه

محافظ تعز يبحث مع المنسق المقيم للأمم المتحدة دعم مشاريع المياه

اليمن الآنمنذ 3 أيام

بحث محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، سبل تعزيز التدخلات الإنسانية في مجالي المياه والصرف الصحي والصحة.
وفي مستهل اللقاء، الذي حضره مدير فرع مؤسسة المياه المهندس، سمير عبد الواحد، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، رحب المحافظ شمسان بالمنسق المقيم والوفد المرافق له..مشيداً بجهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي والقطاع الصحي..مثمناً الترتيبات الجارية لضخ المياه إلى خزانات المؤسسة من الاحواض الرئيسية بالحوبان وفق آلية مشتركة بالتعاون مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وتطرق المحافظ شمسان الى ما تعانيه المدينة من شحة شديدة في المياه نتيجة تأخر هطول الأمطار، في ظل استمرار سيطرة المليشيات الحوثية على مصادر وأحواض المياه الرئيسية، في حين أن الآبار المتوفرة سطحية وتعتمد بشكل كلي على موسم الامطار..مؤكدا أن السلطة المحلية تحرص على ضرورة إيجاد حلول دائمة ومستدامة لمعالجة هذه الأزمة.
من جانبه، استعرض المنسق المقيم، جهود الأمم المتحدة في دعم مشاريع المياه والصرف الصحي، والقطاع الصحي.. مشيراً إلى التعاون المستمر مع مكاتب السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع، بما في ذلك إعادة ضخ المياه، وصيانة الشبكات، وتوفير تكاليف التشغيل، ووضع خطط تفصيلية تضمن استدامة توفير المياه من الحوبان الى المدينة ..مؤكدا أن هناك عدد من التدخلات سيتم مناقشتها وترتيبها ضمن اللجنة العليا برئاسة المحافظ واللجان الفنية المنبثقة عنها، بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية ذات العلاقة.
تعليقات الفيس بوك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن
الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن

timeمنذ يوم واحد

الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن

يستضيف الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، روزاريا برونو، إن اجتماع كبار المسؤولين بخصوص اليمن سيعقد يوم الأربعاء المقبل. وشددت برونو، على الالتزام الجماعي للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، مستدركة بالقول: "ولكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت وثيقة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. ووفق الوثيقة، تهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة.

الأمم المتحدة تحذر: خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ممولة بنسبة 9% فقط وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية
الأمم المتحدة تحذر: خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ممولة بنسبة 9% فقط وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية

timeمنذ يوم واحد

الأمم المتحدة تحذر: خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ممولة بنسبة 9% فقط وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية

حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت الوثيقة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. وتهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة. ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية، وتتدهور العملة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، وسط استمرار النزاع المسلح وتكرار الكوارث المناخية وتفشي الأمراض. كما شهدت البلاد تصعيدًا في البحر الأحمر وغارات استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة السلطات الفعلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 667 مدنيًا بسبب الضربات الجوية وحدها خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2025. وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات إضافية منها استمرار احتجاز موظفي الإغاثة من قبل السلطات الفعلية، وتداعيات تصنيف الولايات المتحدة لجماعة "أنصار الله" كمنظمة إرهابية، فضلًا عن عراقيل الوصول الإنساني. وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت الأمم المتحدة ملحقًا لخطة الاستجابة الإنسانية يحدد المتطلبات التمويلية الأكثر إلحاحًا حتى نهاية ديسمبر 2025، بإجمالي 1.42 مليار دولار، تهدف إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 8.8 مليون شخص. وأكدت الوثيقة أن هذا الملحق لا يحل محل الخطة الأصلية، بل يمثل جهدًا جماعيًا لتحديد أولويات التدخلات الأكثر أهمية، مع تعزيز الشراكة مع المنظمات المحلية والوطنية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وضمان وصول كل دولار إلى من هم في أمسّ الحاجة. وحذرت الأمم المتحدة من أن غياب التمويل الكافي سيؤدي إلى انهيار خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، وسيزيد من مستويات الجوع وسوء التغذية، مع ارتفاع في عدد المتضررين من الكوارث المناخية، وازدياد في المخاطر التي تهدد النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والمهمشين. ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتوفير تمويل مرن ومستدام يضمن استمرار العمل الإنساني في اليمن، ويحول دون تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الدولية من أجل حماية الأرواح، وتفادي المزيد من المعاناة، ووضع اليمن على طريق التعافي والسلام الدائم.

غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً
غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

غزة.. تحترق أرضاً وإنساناً

يعيش قطاع غزة اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، حيث تجاوزت مأساة الجوع في قطاع غزة حدود التحمل، وأصبحت نداءات المحتاجين لا تسمع، فبينما تنعم دولة الاحتلال بإمدادات وفيرة من الغذاء، وينعم العالم بما طاب ولذ من الطعام يموت أطفال غزة جوعاً، وتواجه الغالبية الساحقة من سكان القطاع نقصاً حادًا في الغذاء والماء في ظل إغلاق مطبق للمعابر والمنافذ البرية لما يزيد عن الشهرين وانعدام كامل للأمن والمأوى. فعندما أطلقت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023م عملية طوفان الأقصى رد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان شامل على غزة تخلله حصار خانق ومجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك مصادر الغذاء والزراعة والصيد، فمنذ الأيام الأولى منع الاحتلال دخول المساعدات مما أدى إلى تصاعد أزمة الغذاء، وصنفت منظمة الصحة العالمية نصف سكان غزة في حالة انعدام أمن غذائي "طارئة"، وربعهم في حالة "كارثية"، مع استئناف العدوان في مارس 2025م شدد الاحتلال الحصار ومنع دخول المساعدات، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "اختناق كامل" في عملية الإغاثة، واعتبرت استخدام المساعدات باعتبارها "سلاحا" لإجبار الناس على التحرك بأنه انتهاك خطير للقانون الدولي، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه منذ مطلع عام 2025م أُبلغ عن إصابة ما يقارب 10 آلاف طفل في غزة بسوء التغذية الحاد الشامل من بينهم أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وأدخلوا لتلقي العلاج في العيادات الخارجية والداخلية. ومنذ إعادة إغلاق إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار 2025 وتزامنا مع استئناف العدوان الإسرائيلي يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة أزمة إنسانية خانقة، مع تفاقم المجاعة وحرمان أكثر من مليوني إنسان من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية، في حين وصفت منظمة الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الوضع بأنه "موجة موت صامت" تتسارع يوما بعد يوم، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 9 آلاف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2025م، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من انهيار شبه كامل. يأتي كل ذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الأمريكي ترامب في زيارة الى السعودية ويتوقع خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيات وصفقات مع بن سلمان تحصل بموجبها أمريكا على تريليون دولار، في الوقت الذي يموت فيه ملايين الفلسطينيين بغزة جوعًا بسبب استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي عليهم والدول العربية المحيطة والمجاورة لقطاع غزة الداعمة للاحتلال بغرض التخلص من حماس. وفي نفس السياق أشارت وسائل اعلام غربية ومنها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية إلى أن إمارة قطر بدورها قدمت طائرة بوينغ (747-8) كهدية للرئيس ترامب بقيمة 400 مليون دولار، والتي قد تكون الهدية الأكثر قيمة على الإطلاق التي تُقدم للولايات المتحدة من حكومة أجنبية، وتأتي هدية قطر لترامب تعبيراً عن الولاء والطاعة للأب الروحي وتأكيداً لتبعيتهم لسيد البيت الأبيض، أيضاً من المتوقع أن يحصل ترامب من دويلة الإمارات أثناء زيارته لها على مليارات الدولارات نظير اتفاقيات وصفقات متعددة سوف يبرمها مع اللعين بن زايد، ففي ختام زيارته للمنطقة حصل ترامب على 4 تريليون دولار، في سباق محموم من قيادات تلك الدول لكسب رضا سيدهم ومولاهم ترامب، وكل هذه الأموال ستذهب إلى الخزينة الأمريكية التي تمول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بغزة وقتل اليمنيين الذين لا ذنب لهم سوى وقوفهم مع القضية الفلسطينية وتحركهم لإسناد إخوتهم في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store