
«أونروا»: المجاعة في غزة سببها استبدال منظومتنا بمؤسسة «ذات دوافع سياسية»
وقال لازاريني في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس) «إن المجاعة التي يعاني منها القطاع هي نتيجة مباشرة لمحاولات متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية ذات الدوافع السياسية»، محملا المؤسسة المسؤولية عن مئات الوفيات جوعا في صفوف الفلسطينيين في القطاع.
وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تفاقم بشدة منذ أن منعت «أونروا» من إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع قبل أشهر.
وحذر لازاريني من «أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي على الفلسطينيين ومعاقبتهم لمجرد أنهم يعيشون في غزة».
وكانت مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة قد بدأت نشاطها الفعلي في 27 مايو الماضي من خلال إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في جنوب ووسط قطاع غزة، في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا وأمميا، خصوصا في ضوء سقوط ضحايا من المدنيين أثناء محاولاتهم الوصول إلى تلك المساعدات.
وقتل أكثر من 1300 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء منذ بدء عمل الآلية الأميركية - الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة ومؤسسات حقوقية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، من بينها طفل، نتيجة سوء التغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي مقتضب إن مستشفيات القطاع سجلت 7 وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب سوء التغذية إلى 169 حالة، من بينهم 93 طفلا.
ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
نحو 1.4 مليون دينار حصيلة «فزعة لغزة» بيومها الأول
حازت حملة «فزعة لغزة - الكويت بجانبكم» التي انطلقت صباح أمس تفاعلا شعبيا واسعا، حيث بلغ إجمالي التبرعات حتى مثول «الأنباء» للطباعة ١٫٣٧٢٫٢٥٠ دينارا بمشاركة أكثر من 36 الف متبرع ومتبرعة، وذلك في تأكيد متجدد على تجذر القيم الإنسانية والتضامنية في المجتمع الكويتي. وأعلنت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية إيمان العنزي، عن انطلاق الحملة فجر أمس، تنفيذا لتوجيهات سامية من القيادة السياسية، وبدعم مباشر من وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة، وتحت إشراف ومتابعة الوزارة، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، وبمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وأكثر من 51 جمعية خيرية معتمدة. وأوضحت العنزي في تصريح لتلفزيون الكويت أنه تم فتح رابط خاص للتبرعات أعلنت عنه الوزارة على مواقعها في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدة بالإقبال الكبير الذي شهدته الحملة منذ لحظاتها الأولى، ومؤكدة أن الهدف منها هو تدارك الوضع الإنساني الراهن في قطاع غزة، وتقديم الدعم الغذائي والطبي والإغاثي للمدنيين المتضررين. وأضافت أن الحملة مستمرة حتى نهاية يوم غد الثلاثاء، على أن تقوم الجمعيات بعد انتهاء المدة بشراء المواد الغذائية حصرا من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم (1461). وأكدت أن جميع التبرعات العينية ستسلم إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتتولى مسؤولية إيصالها إلى المناطق المحيطة بفلسطين، بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، عبر الجسر الجوي المخصص لهذا الغرض. وختمت العنزي تصريحها بالإشادة بالمواقف الثابتة للشعب الكويتي في دعم القضايا الإنسانية، لاسيما القضية الفلسطينية، وقالت: «ندعو الشعب الكويتي إلى مواصلة المشاركة في هذه الحملة المباركة، فشعبنا جبل على فعل الخير ونصرة المظلومين، وما نشهده اليوم يثلج الصدر ويعكس أرقى صور التضامن الإنساني». وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قالت في بيان صحافي إن الحملة الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تأتي انطلاقا من الدور الإنساني الرائد للكويت وامتدادا لرسالتها الثابتة في دعم القضايا العادلة ومساندة الشعوب المنكوبة وتجسيدا لمواقفها الإنسانية الثابتة والتزاما بدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها حاليا. وأوضحت أن الحملة تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية من الطحين والمواد الغذائية لأهلنا المتضررين في غزة على أن تستمر التبرعات المالية لمدة 3 أيام اعتبارا من أمس عبر الرابط الإلكتروني التالي: حملة الكويت لإغاثة أهلنا في غزة وذكرت أن الحملة تستقبل أيضا التبرعات الغذائية العينية وفق الضوابط المعتمدة على أن يتم شراء المواد الغذائية حصرا من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 1461 مع قيام الهلال الأحمر بتنسيق تسليم المساعدات إلى الجهات الإغاثية المختصة في مصر والأردن وفلسطين.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«أونروا»: المجاعة في غزة سببها استبدال منظومتنا بمؤسسة «ذات دوافع سياسية»
اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن المجاعة في قطاع غزة ناتجة عن محاولات «متعمدة» لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة «ذات دوافع سياسية». وقال لازاريني في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس) «إن المجاعة التي يعاني منها القطاع هي نتيجة مباشرة لمحاولات متعمدة لاستبدال منظومة الأمم المتحدة بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية ذات الدوافع السياسية»، محملا المؤسسة المسؤولية عن مئات الوفيات جوعا في صفوف الفلسطينيين في القطاع. وأضاف أن الوضع الإنساني في قطاع غزة تفاقم بشدة منذ أن منعت «أونروا» من إدخال أي مساعدات إنسانية إلى القطاع قبل أشهر. وحذر لازاريني من «أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي على الفلسطينيين ومعاقبتهم لمجرد أنهم يعيشون في غزة». وكانت مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة قد بدأت نشاطها الفعلي في 27 مايو الماضي من خلال إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في جنوب ووسط قطاع غزة، في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا وأمميا، خصوصا في ضوء سقوط ضحايا من المدنيين أثناء محاولاتهم الوصول إلى تلك المساعدات. وقتل أكثر من 1300 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء منذ بدء عمل الآلية الأميركية - الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في غزة ومؤسسات حقوقية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، من بينها طفل، نتيجة سوء التغذية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقالت الوزارة، في بيان صحافي مقتضب إن مستشفيات القطاع سجلت 7 وفيات جديدة مرتبطة بسوء التغذية، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب سوء التغذية إلى 169 حالة، من بينهم 93 طفلا. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، ازدادت حدتها منذ الثاني من مارس الماضي، بعد أن أغلقت السلطات الإسرائيلية جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مما تسبب في تفشي الجوع ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
كيف تعرف سمات الشخصية التي تميل إلى الغش وخداع الآخرين؟
Getty Images هل تميل لرؤية الجانب الإيجابي في من حولك؟، أم تفترض أن الآخرين يريدون إلحاق الضرر بك؟ هل تلتزم دائماً بالصدق في الحديث أم تعمل على إغراء الآخرين بما لديك من ملكات لإبهارهم؟ إجاباتك عن تلك الأسئلة تحدّد كم أنت "شخص صالح" وذلك بحسب مجموعة من علماء النفس توصلوا إلى طريقة جديدة تهدف إلى التعرف على سمات الشخصيات التي تميل إلى فعل الخير، والتي ترى الخير في البشر أجمعين وتعاملهم من هذا المنطلق. وتوصل العلماء قبل نحو 20 عاماً إلى تعريف "الصفات الثلاثية المظلمة" للشخصية لمعرفة السبب في أن البعض لا يتورّع عن الغش في الامتحان أو التنمّر على من هم أضعف منه. واستشهد الباحثون كثيراً بتلك السمات الشخصية الثلاث، وهي: النرجسية، والمكيافيلية، والسيكوباتية، وبحثوا في مدى ارتباطها بأمور شتّى كالنجاح في العمل، واضطراب العلاقات، وحتى "الموبقات" أو ما يعرف بـ "الخطايا السبع الكبرى". ولهذا السبب تحديداً قرر سكوت باري كوفمان، عالم النفس بجامعة كولومبيا في نيويورك، أن الوقت قد حان لإصلاح الخلل من خلال التركيز على الجانب المشرق في شخصيتنا. ويقول كوفمان: "كم أحبطني ولع الناس بالجانب المظلم، بينما يهملون الجانب المشرق للشخصية". ويتألف هذا الثلاثي"المشرق" الذي يبحثه كوفمان وزملاؤه من ثلاث سمات للشخصية، ترسم معاً صورة عامة للشخص وتبرز كل واحدة منها جانباً من التعامل مع الآخرين؛ بدءاً من رؤية الأفضل في الناس والصفح بسهولة، إلى الفرح لنجاح الآخرين وتشجيعهم ورفض التلاعب بالآخرين لخدمة أغراض شخصية. تُعرّف السمة الأولى بـ "النزعة الإنسانية" ويُقصد بها الاعتقاد بأن لكل شخص قيمة وكرامة إنسانية أصيلة، ويُطلق على السمة الثانية "الكانطية" نسبة إلى الفيلسوف إيمانويل كانط، وتعني معاملة الأشخاص برقي بوصفهم غاية في أنفسهم، وليس مجرد وسائل لتحقيق الربح مثلاً، أو كبيادق الشطرنج، وتُعرّف السمة الثالثة بـ"الإيمان بالبشر" وهي الاعتقاد بأن الأساس هو صلاح الناس، وأنهم لا يسعون دائماً للإيقاع بك. ويقول ويليام فليسون، عالم النفس بجامعة ويك فوريست بولاية نورث كارولينا، إن تلك السمات الثلاث تتفق مع البحوث الحالية التي تتناول الأسباب في جعل أحدهم شخصاً صالحاً، لاسيما الاعتقاد بوجود الخير في الآخرين. ويضيف: "كلما اعتقد المرء أن الآخرين طيبون قلّ شعوره بالحاجة إلى درء شرّهم وضرورة معاقبتهم على أخطائهم". وتعود فائدة الإحسان ليس على الآخرين فحسب بل على المُحسن نفسه، إذ وجد كوفمان أن من تتوافر لديهم سمات فعل الخير يقولون إنهم أكثر شعوراً بالرضا تجاه علاقاتهم بالآخرين، وبالحياة عموماً، وبقيمتهم الذاتية وشعورهم بأنفسهم. كما ربط الباحثون تلك السمات بصفات أخرى مفيدة مثل: الشغف بالمعرفة، والتدبر، والحماسة، والحب، والعطف، والعمل الجماعي، والصفح، والامتنان. وعلى الرغم من ذلك فإن الناس لا يفعلون جميعهم الخير أو الشر على نحو مطلق، بل أغلبهم يمزج بينهما. وبينما يُرجَّح أنّ من تتوافر لديه سمات الشخصية المشرقة بقدر مرتفع تقل لديه السمات المظلمة، يتضح في ضوء دراسة كوفمان أن تلك السمات ليست في تضاد بينها، ما يعزز الاعتقاد بأننا جميعاً نمزج سمات الشخصيتين. ورُبّ ضارة نافعة، إذ يميل أصحاب الشخصيات "المظلمة" على الأرجح إلى الشجاعة وتأكيد الذات على سبيل المثال، وهما صفتان تساعدان على تحقيق إنجاز، كما لاحظ الباحثون وجود ارتباط بين تلك الشخصيات وتوافر مهارات القيادة والإبداع. ويقول كوفمان : "أعتقد أننا جميعاً لدينا هذه الازدواجية، إذ لا يعد قبول جانب مظلم بالأمر السيء، بل يفيد تطويعه بالشكل الصحيح كثيراً في تحقيق أعلى درجات الإبداع، وهو أفضل من التظاهر بعدم وجود هذا الجانب فينا من أساسه". وإن كنت ممن يميلون أكثر إلى الجانب المشرق، فذلك لا يعني أن حياتك ستكون كلها نعيماً وراحة. فإحدى أوجه سمات "الكانطية"، على سبيل المثال، التمسّك بالصدق مع النفس حتى لو أضرّ ذلك بسمعة الشخص، ومن يعيش بهذه الطريقة لا بُدّ أن يصطدم بالآخرين في بعض المواقف من منطلق التمسك بصدقه مع النفس. ويقول كوفمان : "يتطلب الصدق أحياناً المواجهة دون أن يكون الهدف من ذلك الضغط على الآخرين لتحقيق رغباتك". ولنأخذ دوروثي داي مثالاً، وهي صحفية وناشطة أمريكية توفيت عام 1980؛ كرّست حياتها للعدالة الاجتماعية وخدمة الفقراء وأسست "بيوتاً للضيافة" قدمت فيها المأوى والمأكل والملبس للمحتاجين، حتى جعل البعض يعتقد بضرورة تطويب الكنيسة الكاثوليكية لها وإعلانها "قديسة". ومع ذلك لم تكن ترضي الجميع دائماً بأعمالها، إذ يقول فليسون "لقد كانت شخصية شديدة التمسك بالأخلاق، وعاشت حياة الفقر، وكثيراً ما خسرت الأصدقاء بسبب مواقفها". كما يميل أصحاب الشخصيات المشرقة إلى الشعور بالذنب، وهو ليس بالضرورة أمراً سيئاً، إذ تقول تايا كوهين، بكلية تيبر للأعمال بجامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ، إنّ ثمة فرقاً بين الشعور بالذنب جراء أفعال اقترفها المرء، وهو شعور جيد، واجترار الذنب باستمرار والشعور بالخزي. وتضيف: "رغم أن الشعور بالذنب ليس مريحاً، إلا أنه يحمل الشخص على التصرف بلياقة أكثر". وربطت الأبحاث بين الميل للشعور بالذنب وأشكال شتى من السلوك الحسن في مناحي الحياة المختلفة. فمثلاً لو أوقعت سائلا بالخطأ على سجادة صديقك الجديدة فاتحة اللون ثم قمت بتحريك كرسي للتغطية على البقعة كيف ستشعر في اليوم التالي؟ ومن يشعرون بالذنب لتصرف كهذا يقترن شعورهم بإحساس عميق بالمسؤولية تجاه الآخرين، وهو ما تصفه كوهين بضوء تحذير داخلي يرشدهم إلى فعل الصواب. أما لو اعتقدت أنك لست من بين أصحاب الشخصيات المشرقة فلا تيأس، فالشخصية قابلة للتغير على نحو أكثر مما قد تعتقد. وعلى الرغم من أن الأبحاث التي أجراها فليسون ورفاقه أظهرت أن الناس لا يتغيرون أخلاقياً كثيراً على المدى القصير، إلا أن التغير قائم على الأمد الأطول. وكانت دورثي داي، التي يُتوقع أن تُمنح رسمياً لقب "قديسة"، تعتقد أن الإنسان قادر على اختيار أن يصبح شخصاً أفضل عبر دفعه لنفسه صوب التغيير ببطء وباستمرار مع الوقت. وعلى الرغم من عدم توفّر بحث حتى الآن يؤكد انطباق فكرتها على الجميع، فهناك ما يدلل على أن الشخصية قابلة للتشكل نوعاً ما على مدار الحياة. ويقول كوفمان: "أعتقد أن الشخصية ليست إلا مزيجاً من العادات والحالة الذهنية والسلوك والشعور، ونحن قادرون على تغيير تلك العادات". كما تُظهر دراسات أن الميل للذنب يزداد مع التقدم في العمر، تحديداً ما بين العشرين إلى الستين تقريباً، ولذا، هناك فرصة في أن يصبح المرء "أكثر صلاحاً" مع تقدمه في السن- شاء أم أبى. وتحمل أبحاث كوفمان بشأن سمات "الثلاثي المشرق" بارقة أمل للبشر عموماً، فقد خضع أكثر من ألف شخص لاختبارات خاصة بالسمات المشرقة والمظلمة، وجاءت النتائج إيجابية فيما يتعلق بميل الشخص العادي بفارق كبير إلى الجانب المشرق. ويقول كوفمان: "يؤكد ذلك أنه على الرغم من كل ما نراه من فظائع في العالم، يميل الناس في الأساس إلى الجانب المشرق". ولو أكدت أبحاث أخرى ذلك في "الثلاثي المشرق"، فسوف يتأكد الاعتقاد بأننا رغم كافة ما يعترينا من عيوب نميل بالسليقة إلى فعل الخير، وربما يكون ذلك دافعاً للإيمان أكثر بالبشر وبمن يتأرجح منهم بين المشرق والمظلم في شخصياتهم، لنلقي بثقلنا أكثر اتجاه الصلاح في حياتنا اليومية.