
أخبار مصر : تحذيرات من الإفراط في استخدام السكر الدايت
الاثنين 2 يونيو 2025 08:00 صباحاً
نافذة على العالم - أكدت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن الإفراط في استخدام السكر البديل المعروف بـ"الدايت" ليس حلاً آمنًا كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا واضحًا بشأن هذا الأمر بعد ظهور نتائج دراسات تؤكد مخاطره على المدى الطويل.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الناس فهموا الدعوة لتقليل السكريات على أنها دعوة لاستخدام "السكر الدايت" بكميات غير محدودة، لافتة إلى أن البعض بات يستخدمه في إعداد الحلويات والكيك ويعيشون نمطًا غذائيًا يعتمد عليه بشكل كامل، وهو أمر خاطئ.
وتابعت أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول بدائل السكر قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكريات العادية، وهو ما يعيد الشخص إلى نقطة البداية.
وأشارت إلى أن الهدف من تقليل السكر لا يعني استبداله كليًا بسكر دايت، بل تقليل الاعتماد عليه بشكل عام، لافتة إلى أن السكر الدايت مادة مصنعة لها تركيبة كيميائية، ومع مرور الوقت قد تظهر لها آثار جانبية، وهو ما كشفت عنه بعض الأبحاث الحديثة. وأضافت أن الحل الأفضل هو تقليل الاعتماد على السكريات بشكل عام، واللجوء إلى بدائل طبيعية مثل القرنفل أو الحبهان أو المستكة لتحسين نكهة المشروبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
رئيس هيئة الدواء يستقبل سفير كوبا لبحث التعاون الثنائي في تصنيع الدواء
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير ألكسندر بييسير موراجا، سفير جمهورية كوبا بالقاهرة، تأتي الزيارة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز أواصر التعاون الدولي، وتأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين مصر وكوبا، وسعيًا إلى بناء شراكات استراتيجية في قطاع الصناعات الدوائية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠. شهد اللقاء مناقشة آليات تعزيز التعاون في مجالات تنظيم الدواء، وتبادل الخبرات، ودعم الشراكات في التصنيع الدوائي ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي للشعبين الصديقين. وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور الغمراوي بالسفير الكوبي؛ معربًا عن تقديره للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين، ومؤكدًا أن هيئة الدواء المصرية تمتلك منظومة تنظيمية متكاملة، وبنية تحتية رقابية وتصنيعية متطورة، بما يؤهلها للقيام بدور إقليمي محوري في صناعة وتصدير الدواء. كما أشار الغمراوي إلى نجاح هيئة الدواء المصرية في تحقيق إنجاز كبير بحصولها على مستوى النضج التنظيمي الثالث (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات، ما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الدولية في الجودة والمأمونية والفعالية. من جانبه، أعرب السفير ألكسندر بييسير موراجا عن بالغ تقديره لما شهده من تطور ملحوظ في قدرات هيئة الدواء المصرية، سواء على الصعيد التنظيمي أو التصنيعي، مشيرًا إلى أن كوبا تنظر بإعجاب للتجربة المصرية الناجحة في مجال تطوير المنظومة الدوائية، كما أكد أن بلاده حريصة على دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب، من خلال تبادل التكنولوجيا، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، والاستفادة من القدرات المصرية في تصنيع الأدوية وتوطينها بما يخدم المصالح الصحية لشعبي البلدين. تعكس الزيارة اهتمام الجانبين المصري والكوبي بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الدوائي، والاستفادة من القدرات التصنيعية والرقابية المتطورة التي تمتلكها مصر، بما يدعم الأمن الدوائي الإقليمي، ويُمهّد لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بين البلدين، في إطار علاقات الصداقة التاريخية والتوجه نحو شراكات دولية فعالة في قطاع الصناعات الدوائية. حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتورأسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، الدكتورة هبة إبراهيم، مدير عام الادارة العامة للمستحضرات الحيوية والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية. اقرأ أيضًا:


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة للوقاية من جدرى القرود
أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات جديدة للإدارة السريرية والوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) لفيروس جدرى القرود، ينطبق هذا الدليل على المرضى المصابين بعدوى جدرى القرود الذين يتلقون الرعاية في المجتمع أو في المنزل أو في منشأة صحية. وقالت، إنه إذا كان الشخص المصاب بعدوى جدرى القرود يعاني من عدوى حادة أو معرضًا لخطر حدوث مضاعفات، فيجب تدبير حالته في منشأة صحية وتلقي رعاية داعمة، موضحا، إنه يجب تدبير الحالات الخفيفة وغير المعقدة من فيروس جدرى القرود فقط من خلال الرعاية المنزلية. يحتوي الدليل على توصيات لأخصائيي الصحة العامة، ومستجيبي الطوارئ الصحية، والأطباء، ومديري المرافق الصحية، والعاملين في مجال الصحة والرعاية، وممارسي الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أولئك الذين يعملون في عيادات الرعاية الأولية، وعيادات الصحة الجنسية، وأقسام الطوارئ، وممارسات طب الأسنان، وعيادات الأمراض المعدية، وعيادات المسالك البولية التناسلية، وخدمات الأمومة، وطب الأطفال، والتوليد وأمراض النساء ومرافق الرعاية الحادة التي تقدم الرعاية للمرضى الذين يعانون من حالات مشتبه بها أو مؤكدة من جدرى القرود. توصيات الوقاية من العدوى ومكافحتها في مجال الرعاية الصحية: قالت المنظمة، إنه يجب على العاملين الصحيين استخدام القفازات والملابس الطبية والأقنعة الطبية وحماية العين بناءً على تقييم المخاطر عند تقديم الرعاية لمرضى جدرى القرود mpox، يجب استخدام أجهزة التنفس الصناعي عند إجراء عمليات توليد الهباء الجوي ويجب أخذها في الاعتبار إذا كانت الغرفة سيئة التهوية. توصيات IPC للرعاية المنزلية: تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة وغير معقدة من جدرى القرود والذين يتم رعايتهم في المنزل ليسوا مطالبين بالعزل، بشرط تغطية آفاتهم وارتداء قناع طبي مناسب عندما يكونون على مقربة من الآخرين حتى يتم شفاء جميع الآفات. يجب عزل الأشخاص المصابين بجدرى القرود mpox والذين لا يستطيعون الالتزام بتغطية إصاباتهم أو ارتداء قناع طبي في المنزل. ينبغي تنفيذ تدابير مكافحة التلوث البيئي للحد من التلوث البيئي في المنزل. توصيات الإدارة السريرية: تنطبق التوصيات السريرية الثلاثة الجديدة أدناه على جميع الأفراد المصابين بعدوى جدرى القرود mpox، بغض النظر عما إذا كانوا يتلقون الرعاية في المجتمع، أو في المنزل، أو داخل منشأة صحية. توصي منظمة الصحة العالمية بأن تستمر الأمهات المصابات بجدرى القرود Mfox في الرضاعة الطبيعية مع الحد من الاتصال المباشر مع أطفالهن غير المصابين. توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات اللاتي يتعافين من عدوى جدرى القرود واللاتي امتنعن عن الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل، باستئناف الرضاعة الطبيعية والاتصال المباشر بالطفل بمجرد شفاء الإصابات. توصي منظمة الصحة العالمية بالبدء السريع في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) للأشخاص المصابين بعدوى mpox وفيروس نقص المناعة البشرية الذين لم يتلقوا العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من قبل أو تعرضوا لانقطاع طويل الأمد عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. نشرت منظمة الصحة العالمية إرشادات مؤقتة بشأن mpox في عام 2022. ومنذ ذلك الحين، استمر فيروس mpox، المعروف أيضًا باسم فيروس جدري القرود (MPXV)، في التطور وتغير أيضًا نمط تفشي المرض، قبل عام 2022، تم الإبلاغ عن mpox بشكل أساسي في وسط وغرب إفريقيا، في عام 2022، تم الإعلان عن تفشي عالمي للسلالة الجديدة من فيروس جدرى القرود clade IIb ولا يزال يؤثر على العديد من البلدان، بعد ذلك، كانت هناك فاشيات مرتبطة بـالسلالة الجديدة clades Ia و Ib، والتي أثرت بشكل أساسي على جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول الأفريقية المجاورة. منذ أغسطس 2024، أدت زيادة إصابات جدرى القرود mpox في إفريقيا واكتشاف السلالة الجديدة clade Ib خارج القارة الأفريقية إلى إعلان ثانٍ من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية تتعلق بخطر الوباء وانتقال جدرى القرود MPXV على نطاق واسع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
الصحة العالمية: ارتفاع حالات جدرى القرود لـ37 ألفا منذ 2024 و125 حالة وفاة
قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له عن ارتفاع حالات جدرى القرود، إنه منذ بداية عام 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 37000 ألف حالة مؤكدة من الإصابة بمرض جدرى القرود إلى منظمة الصحة العالمية من 25 دولة، بما في ذلك 125 حالة وفاة. وتمثل جمهورية الكونغو الديمقراطية 60% من الحالات المؤكدة و40% من الوفيات، تليها أوغندا وبوروندي وسيراليون، التي شهدت ارتفاعاً في الحالات منذ بداية هذا العام. وبالإضافة إلى الحالات المؤكدة، تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية الإبلاغ عن ما بين 2000 و3000 حالة مشتبه بها كل أسبوع. ومنذ اجتماعكم الأخير في فبراير، أبلغت 7 دول إضافية عن تفشي المرض للمرة الأولى: ألبانيا، وإثيوبيا، وملاوي، ومقدونيا الشمالية، وجنوب السودان، وجمهورية تنزانيا المتحدة، وتوجو. وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل في جميع البلدان المتضررة، مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا وشركاء آخرين، في إطار خطة الاستجابة القارية المشتركة، مضيفا لقد عملنا معًا على توسيع أنظمة المراقبة بشكل كبير، لقد دعمنا تطوير القدرات المعملية والتسلسل الجينومي. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، تم تدريب أكثر من 500 عامل صحي مجتمعي لدعم اكتشاف الحالات والإحالة والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية، لقد قمنا بتعزيز قدرات الوقاية من العدوى والرعاية السريرية والمياه والصرف الصحي بشكل كبير في جميع البلدان المتضررة من جدرى القرود. ونحن نواصل العمل بشكل وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، واليونيسف في إطار آلية الوصول والتخصيص الخاصة بصندوق الأمم المتحدة للسكان. حتى الآن، تم تخصيص 1.9 مليون جرعة من اللقاح لـ13 دولة، وتلقت 11 دولة جرعات. وقال، لقد قدمت اليابان والإمارات العربية المتحدة 1.9 مليون جرعة إضافية بشكل ثنائي إلى البلدان المتضررة، ويبلغ إجمالي الجرعة المتوفرة على الأرض 2.9 مليون جرعة، وتم توزيع 724 ألف جرعة، لقد أحرزنا تقدماً، ولكننا نواجه أيضاً تحديات كبيرة. وأوضح، إن القيود المفروضة على الموارد تؤثر على قدرتنا الجماعية على الحفاظ على أنشطة المراقبة والاستجابة بشكل فعال، إن التخفيضات في تمويل برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية تعوق الكشف عن الفيروس والسيطرة عليه في الفئات الضعيفة الرئيسية. وأكد، إنه بينما أظهرت اتجاهات الأمراض في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية علامات تراجع على مدى الأشهر القليلة الماضية، فإن تصعيد الصراع وتدهور الوضع الإنساني يهددان بإلغاء المكاسب التي حققناها. وفي المستقبل، ينبغي أن يظل التركيز منصبا على تعزيز الاستعداد على المستوى دون الوطني، وتعزيز ملكية المجتمع المحلي، وضمان التنسيق عبر الحدود، وخاصة في المناطق التي تضم سكانا متنقلين و ضعفاء، ولكي نحافظ على الإنجازات التي حققناها، يتعين علينا ضمان القدرة الكافية على اكتشاف الأوبئة والاستجابة لها، مضيفا، نحن بحاجة إلى التطعيم الاستراتيجي والمستهدف، ونحن بحاجة إلى جميع الشركاء والمانحين لدعم خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية العالمية لفيروس جدري القرود، من خلال توفير مبلغ 147 مليون دولار أمريكي المطلوب.