logo
ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

ترامب يتهم أوباما بالخيانة ويدعو إلى محاكمته

الديارمنذ 4 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة، داعيا إلى محاكمته على خلفية تقرير استخباراتي يشير إلى أن مسؤولين في إدارة أوباما "تلاعبوا" بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، حيث قال: "بناء على ما قرأته (…) سيكون الرئيس أوباما هو من بدأ ذلك"، معتبرا أن أوباما هو "زعيم العصابة" فيما وصفه بـ"مؤامرة الخيانة".
وتعززت هذه الادعاءات بعد أن أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، إحالات جنائية إلى وزارة العدل، متعلقة بتقرير صدر يوم الجمعة الماضي يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا متورطين في اختلاق معلومات استخباراتية هدفها التمهيد لـ"انقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب"، على حد قولها.
مؤامرة الخيانة
كما اتهم ترامب شخصيات بارزة أخرى في إدارة أوباما بالمشاركة في هذه "المؤامرة"، من بينهم الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس حينها، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، بالإضافة إلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان.
ورأى منتقدو ترامب أن هذه التصريحات تمثل محاولة لتشتيت الانتباه عن الضغوط التي تواجه إدارته بشأن فشلها في الكشف عن الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، المتهم في قضايا استغلال جنسي لقاصرات.
من جهته، وصف مكتب الرئيس السابق أوباما هذه الاتهامات بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه". وأكد الناطق باسمه، باتريك رودنبوش، أن "لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي حقيقة أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات".
يُذكر أن تقريرا صادرا في عام 2020 عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ -التي كان يرأسها في ذلك الوقت الجمهوري ماركو روبيو وزير الخارجية الحالي- خلص إلى أن حملة ترامب سعت بالفعل إلى "تعظيم أثر" التسريبات التي نفذتها الاستخبارات العسكرية الروسية ضد الحزب الديمقراطي بهدف تقويض حملة المرشحة هيلاري كلينتون وتعزيز فرص ترامب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين في نيويورك اليوم
انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين في نيويورك اليوم

الديار

timeمنذ 17 دقائق

  • الديار

انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين في نيويورك اليوم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بحسب " وفا". ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 30 تموز الحالي عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى. ويهدف المؤتمر وفقا للمذكرة المفاهيمية الصادرة عن الجهات المنظمة، إلى "حشد الزخم للقضية الفلسطينية من خلال البناء على المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية واعتماد تدابير ملموسة لتعزيز احترام القانون الدولي ودفع سلمي عادل ودائم وشامل يضمن الأمن للجميع". ويشكل المؤتمر منصة لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذ هذا الحل والهدف الأسمى المتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية. ويتألف المؤتمر من موائد مستديرة وجلسة عامة تتضمن بيانات افتتاحية من الرئيسين المشتركين للمؤتمر السعودية وفرنسا، وبيانات من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول والمراقبين، وجلسة ختامية.

لا تعبثوا مع "Daddy"
لا تعبثوا مع "Daddy"

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

لا تعبثوا مع "Daddy"

د. جوسلين البستاني - نداء الوطن غالبًا ما يُستخدَم مُصطلح "Daddy" في الخطاب الإعلامي الأميركي لِوصف نمط الهيمنة الأدائية الذي يتبنّاه دونالد ترامب، ورفضه التساهل إزاء التحدّيات التي تواجه سياساته. وقد تجلّت هذه الهيمنة في العبارة التي أشار إليها مازحًا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بقوله: "على الأب أن يستخدم أحيانًا لغة قويّة"، مُلمِّحًا بذلك إلى الضغوط التي مارسها ترامب على حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي. وفي هذا السياق، يتصوّر ترامب السياسة الخارجية كتسلسل هرميّ تكون فيه الولايات المتحدة، بزعامته، في موقع القمّة، مع التأكيد على أنّ قوتها تكمن في الهيمنة وليس الدبلوماسية. هذا المنطق بالتوازي مع قرار الكونغرس HR 2297، يحكم إدارته الملف اللبناني. وقد نصّ القرار المُشار إليه على أنّ "الحكومة الأميركية تُطبّق سياسة صارمة في عدم تقديم تنازلات تجاه "حزب اللّه"، باعتباره منظمة إرهابيّة أجنبيّة مسؤولة عن مقتل أميركيين، ولن يحصل "الحزب" على أيّ مشاركة دبلوماسية أو مزايا أو إعانات مالية حتى ينزع سلاحه بالكامل، وينبذ العنف، ويخضع لِسلطة الدولة اللبنانيّة. وقد تمّ التأكيد على هذا المبدأ في جلسات الاستماع التي عقدها الكونغرس، والتشريعات التي أصدرها الحزبان الجمهوري والديمقراطي، مثل قانون منع التمويل الدولي لـ "حزب اللّه" لعام 2015". من جهة أخرى، لم يُخفِ ترامب انحيازه لأهداف إسرائيل الإلغائية تجاه "حزب اللّه"، ولم يدّعِ الحياد كما فعلت إدارات أميركية سابقة. وقد شهد الخطاب الصادر عن مراكز الأبحاث المُقرّبة من إدارته تحوّلًا لافتًا، من لغة الردع التقليدية إلى تبنّي مفردات "القضاء الاستراتيجي" على القدرات العسكرية لـ "حزب اللّه". مع العلم أن التنسيق مع إسرائيل عبر القنوات الخلفيّة قد انطلق فعلًا، كذلك التعاون الاستخباراتي الموسّع. ومن المفارقات اللافتة، أن الضربة التي وجّهها ترامب ضد إيران جعلت احتمال نزع سلاح "حزب اللّه" أكثر بُعدًا على المدى القصير. فهذا السلاح لا يزال يُمثّل أحد أعمدة الموقف الدفاعي الإيراني، حتى ولو رمزيًّا. كما أسهمت الضربة في تأجيج عقلية الحصار داخل طهران، ورسّخت في أذهان قادتها ضرورة التمسّك بالأصول غير المُتماثلة. فبالنسبة لِطهران، يُمثّل "حزب اللّه" آخر أدوات الردع الموثوقة، حتى وإن كانت فعاليّته آخذة في التآكل، واقع تُدركه جيّداً إيران. ومع ذلك، فإنّ رفض طهران التخلّي عن سلاح "حزب اللّه" ينبع من قناعة راسخة بأنّ تقديم هذا التنازل قد يفتح الباب أمام مشروع أوسع يستهدف تغيير النظام. ولأنّ الضربة ضد إيران كشفت عن استعداد ترامب لاستخدام القوّة الساحقة حين تتعثّر الدبلوماسية، رأى مراقبون في مهمّة توم برّاك تكرارًا لنمط مألوف: الضغط أوّلًا، يتبعه التصعيد عند الحاجة. ويبدو أنّ الجدول الزمنيّ الضيّق الذي قيل إن مهمته محصورة ضمنه، يعكس قناعة لدى الإدارة بأنّ فرص الدبلوماسية محدودة، وأنّ الهدف من هذه الخطوة هو ترسيخ شرعيّة إجرائيّة تُمهّد لدعم مُحتمل لأيّ تحرّك عسكريّ إسرائيليّ. وتُشير التقارير الصادرة عن الاجتماعات الداخلية في البيت الأبيض إلى أنّ الموقف اللبناني "المُعرقل"، يخضع لفيتو يفرضه "حزب اللّه"، لا سيّما أن الردّ الرسميّ على المُقترح الأميركي جاء مُنتهكًا عرضها المشروط. وعلى الرغم من إشادة برّاك بهذا الردّ، إلّا أنّ الإشارات الرسمية من الإدارة الأميركيّة ظلّت غائبة. ولم يكن هناك أي مؤشر علنيّ على أنّ ترامب أيّد أداء مبعوثه الدبلوماسي، ما ترك تقييم المهمّة خاضعًا للتأويل. ويُمكن تفسير صمت الإدارة بأنه ناتج عن موقف وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي المنزعج من لهجة برّاك، التي ساهمت في إضفاء الشرعية على "حزب اللّه"، من خلال الاعتراف العمليّ بمكانته في السياسة اللبنانية. وهو ما اعتُبر تقويضًا للسياسة الأميركية الرسميّة، لا سيّما أنه وصف مسألة نزع السلاح بأنها شأن لبنانيّ، لا أولوية أمنيّة عالميّة. في هذه الأثناء، تستمرّ إسرائيل بتنفيذ عمليات استباقية، في حين يواصل "حزب اللّه" مسار التسلّح. وقد ذكرت تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية في 10 تموز 2025، إلى أن مسؤولين أميركيين أبلغوا إسرائيل، قبيل تنصيب ترامب في كانون الثاني 2025، بأنهم يتوقعون التزامًا بوقف إطلاق النار، وسمحوا لها ضمنًا بالاحتفاظ بخياراتها العسكرية في حال عدم امتثال "حزب اللّه". وقد فُسّر ذلك بحسب تحليل صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، على أنه تمهيد لاحتمال التصعيد العسكري عند الضرورة، وهو ما يبدو أنه يتحقّق تدريجيًا. بالتالي، يبقى الخيار المُستبعد أن ينزع "حزب اللّه" سلاحه "طوعًا". أما في ما يخصّ فشل مهمة برّاك، ومع أنّ ترامب لم يتطرّق إليه علنًا، يبدو أن إدارته قد ضاقت ذرعًا بالغموض الدبلوماسي الذي تبديه السلطات اللبنانية، والتي إن لم تتحرّك، فسيُفسح المجال أمام إسرائيل لإنهاء المهمة بمباركة واشنطن. ألم يؤكد ترامب مرارًا حقّ إسرائيل المُطلق في الدفاع عن نفسها، واصفًا "حزب اللّه" بالتهديد الوجودي، ومُحذّرًا الدولة اللبنانية من عواقب وخيمة إذا لم تنزع سلاحه بالكامل؟ في المحصّلة، لم يعد نزع سلاح "حزب اللّه" مطروحًا للنقاش. "Daddy" رسم الخطوط الحمراء، وعلى الجميع الامتثال.

محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا بمشاركة أميركية
محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا بمشاركة أميركية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا في ماليزيا بمشاركة أميركية

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنّ بلاده أرسلت مسؤولين إلى ماليزيا لـ"المساعدة في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار" بين كمبوديا وتايلاند، وذلك بالتزامن مع انطلاق محادثات السلام بين الطرفين، اليوم الإثنين. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، قال روبيو في ساعة مبكرة من صباح اليوم: "أنا والرئيس دونالد ترامب نتواصل مع نظرائنا في كل من كمبوديا وتايلاند، ونتابع الوضع عن كثب". وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". اليوم 08:45 اليوم 00:49 ويُعدّ هذا التدخل الأميركي المباشر الأبرز منذ اندلاع القتال الحدودي بين كمبوديا وتايلاند، والذي أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً خلال أيام قليلة، وأدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف من المناطق الحدودية بين البلدين. وكان ترامب قد تحدث إلى رئيسي وزراء كمبوديا وتايلند، ودعاهما إلى اجتماع عاجل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط مخاوف من توسّع النزاع الإقليمي. وأمس، تجددت الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة، حيث تبادل الجيشان القصف المدفعي عبر المناطق المتنازع عليها، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي. وتأتي هذه التحركات في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات حول المناطق الحدودية المتنازع عليها بين الجارتين في جنوب شرق آسيا، خصوصاً بالقرب من معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" التاريخيين، اللذين شكّلا محور نزاع مستمر منذ عقود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store