
وزير أردنى سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
وأضاف، فى تصريحات مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سياسة الحركة فى التعامل مع الاحتلال تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، إذ تتسم بردود الفعل وتفتقد إلى مبادرات فاعلة تؤدى إلى حل سياسى شامل، حيث اكتفت بالمفاوضات المحدودة لفتح ممرات إدخال المساعدات بدلًا من العمل على تحرير الأرض والحقوق الفلسطينية.
وتابع، أن المواقف المصرية والأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية لم تكن موضع شك أو تأويل، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا بشدة أى محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والملك الأردنى عبد الله الثانى بن الحسين أن التهجير خط أحمر ولن يتم السماح به تحت أى ظرف.
وأوضح، أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التى تبذلها الدولتان تعكس عمق الدعم العربى المستمر لشعب فلسطين فى مواجهة الحصار والعدوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
جيش الاحتلال يقدم خططا لتوسيع القتال تدريجيا ويعارض احتلال غزة
عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عدة خطط لتوسيع القتال تدريجيا في غزة، بشكل يتيح للحكومة وقف الحرب في حال استئناف المفاوضات مع حماس. وحذر زامير المستوى السياسي من أن توسيع الحرب سيهدد حياة الأسرى الأحياء. ويعارض قادة الجيش أيضا احتلال غزة بشكل كامل، فيما ترغب في مواصلة العمل من خلال مداهمات مركزة والسيطرة على محاور إضافية تساعد على تقسيم القطاع إلى مناطق إضافية. ويرى الجيش الإسرائيلي أن من الممكن العمل في غزة بشكل كبير من دون الحاجة إلى احتلال المناطق التي تتركز فيها غالبية سكان القطاع. ومن بين مقترحاته العودة إلى السيطرة الكاملة على محور "نتساريم" الذي تسيطر عليه قواته جزئيا من جهته الشرقية فقط، على عكس الوضع الذي كان قائما قبل اتفاق وقف إطلاق النار السابق، حينما سيطر الجيش على المحور بالكامل حتى شاطئ البحر. كما يرى الجيش أن تقسيم القطاع من خلال إنشاء محاور إضافية، على غرار محور "موراغ"، سيسمح بتنفيذ عمليات دهم مركزة في المناطق التي تجنبت القوات العمل فيها حتى الآن، وذلك مع تقليل المخاطر على حياة الأسرى. ومع ذلك لا يستبعد الجيش أن يؤدي هذا الأسلوب هو أيضا إلى إصابة بعضهم. ويدعم الجيش الإسرائيلي استمرار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، حتى وإن كانت صفقة جزئية لا تشمل إعادتهم جميعا. وفي ظل غياب مفاوضات جارية تسود في الجيش أغلبية ترى أن من الصواب مواصلة الضغط العسكري في مناطق من شأنها دفع حركة حماس إلى تليين مواقفها تمهيدا لاستئناف المفاوضات. وحذر زامير من أن تصعيد القتال بشكل كبير قد يؤدي إلى التخلي عن الأسرى الأحياء أو الجثث من قبل المجموعات التي تأسرهم خوفا من المواجهة مع قوات الجيش، مشيرا إلى أنه في سيناريو كهذا قد لا يكون بالإمكان تحديد مكان وجود بعض الأسرى، وبموجب هذه التقديرات يعارض الجيش الدفع بقوات له إلى المناطق المأهولة بكثافة في القطاع، والتي يرجح وجود الأسرى فيها، وأوضح رئيس الأركان أن أي عملية عسكرية في تلك المناطق ستؤدي على الأرجح إلى مقتل الأسرى. كما أثار الجيش مشكلة إضافية تتعلق بخطة توسيع العمليات، وهي التآكل المتزايد في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط، إضافة إلى تآكل في المعدات العسكرية. فيما حذر مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية المستوى السياسي من أن تنفيذ عملية تهدف إلى احتلال كامل للقطاع ستكون له تبعات بعيدة المدى على منظومة الاحتياط، ويشيرون إلى أنه في حال تمت المصادقة على ذلك سيتم السعي قدر الإمكان إلى إشراك قوات نظامية في المعارك داخل غزة، ولكن هذه القوات ستسحب من جبهات أخرى، وسيتطلب الأمر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ليحلوا مكانها، هذا يعني أن الجيش سيضطر لاستدعاء عدد كبير من الجنود لأيام احتياط إضافية، تتجاوز ما تم تحديده لهم لعام 2025، رغم أن كتائب الاحتياط التي استدعيت خلال الأشهر الأخيرة للجبهات المختلفة شهدت أدنى نسب استجابة منذ 7 أكتوبر 2023. وبحسب صحيفة "هآرتس"، سيكون لتوسيع العمليات العسكرية تأثير كبير أيضا على القوات النظامية. فعلى سبيل المثال لواء المظليين واللواء السابع المدرع، اللذان أنهيا مؤخرا عملياتهما القتالية في غزة وكان من المفترض أن يحلا مكان قوات الاحتياط المنتشرة حاليا في سورية ولبنان والضفة الغربية، سيطلب منهما الآن الاستعداد لجولة قتال جديدة داخل القطاع، وكذلك الأمر بالنسبة للواء الكوماندوس. كما أوردت هيئة البث العبرية "كان 11"، أن "جلسة الكابيبنت التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تناولت توسيع رقعة القتال إلى مناطق يخشى وجود مختطفين فيها مما يعرض حياتهم للخطر، وهو ما تعارضه الأجهزة الأمنية". وفي المقابل، اقترح الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة وسكانها كبديل لذلك، فيما يدعو عدد من الوزراء من بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال المدينة رغم الخشية من وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فيها.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الخارجية الأمريكية تلتزم الصمت بشأن نية إسرائيل احتلال قطاع غزة
رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، التعليق على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزعومة لتوجيه جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل، وأوضحت بروس خلال إفادة صحفية في وزارة الخارجية الأمريكية: 'نحن نركز على تحرير الأسرى، بما في ذلك رفات اثنين من الأميركيين، وضمان عدم عودة حماس إلى حكم غزة مرة أخرى'. الخارجية الأمريكية تلتزم الصمت بشأن نية إسرائيل احتلال قطاع غزة مواضيع مشابهة: لقاء وزير الخارجية مع السيناتور 'برايان شاتز' في مجلس الشيوخ الأمريكي كما سلطت الضوء على مقاطع الفيديو الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الهزيلين التي نشرتها حركة حماس والجهاد الإسلامي، ووصفت مقاطع الفيديو: 'ما رأيناه كان تذكيرًا شريرًا بشكل مذهل بهويتهم، إن شعورهم بالراحة في إظهار وحشيتهم يدل على أنهم يشعرون براحة تامة في الوقت الحالي'، متجاهلة أن إسرائيل هي المتسببة في المجاعة الحالية في قطاع غزة. عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة وتنسيق الخطط العسكرية المتعلقة بقطاع غزة، في ظل تصاعد التوترات بينه وبين رئيس أركان الجيش، الفريق إيال زامير، حول احتمالية احتلال القوات الإسرائيلية للقطاع بشكل كامل. احتلال شامل للقطاع وقالت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية إن الاتجاه العام في المشاورات الأمنية يميل نحو تنفيذ احتلال شامل لقطاع غزة، بعد سنوات من العمليات العسكرية المحدودة التي اقتصرت على أهداف معينة، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المشاورات شملت خططًا لتطويق القطاع بالكامل، بالإضافة إلى استهداف مخيمات الفلسطينيين في الوسط المكتظ بالسكان، والتي لم تُشن عليها عمليات عسكرية واسعة من قبل، ومن المقرر أن يصوت الكابنيت على قرار الاحتلال الكامل للقطاع الخميس المقبل. اقرأ كمان: إسرائيل تستهدف حقل بارس الإيراني للغاز والنيران تشتعل فيه انهيار محادثات وقف إطلاق النار وكان من المتوقع أن يعرض زامير على نتنياهو عدة خيارات لمواصلة الحرب في غزة خلال الاجتماع المغلق، عقب الانهيار الواضح لمحادثات وقف إطلاق النار مع في الأسابيع الأخيرة، وكان الهدف من الاجتماع وضع اللمسات الأخيرة على خطة لعرضها على جلسة موسعة لمجلس الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن بين الحاضرين في اجتماع الثلاثاء وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء إيتزيك كوهين، بحسب القناة 12. وذكرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' أن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش – وهما من المؤيدين المتحمسين للسيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة – تم استبعادهما من الاجتماع. دعم مجلس الوزراء وأفادت التقارير أن نتنياهو أبلغ الوزراء هذا الأسبوع أنه سيسعى للحصول على دعم مجلس الوزراء لخطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، رغم اعتراضات من داخل الجيش الإسرائيلي، وقيل إن زامير عارض الخطة، مما أثار غضبًا ضده من أنصار نتنياهو، حيث دعاه مسؤولون كبار لم تُكشف أسماؤهم إلى الاستقالة إذا لم تُعجبه أوامره. وفي يوم الثلاثاء، أثارت التقارير التي تحدثت عن تردد زامير إدانات حادة من اليمين المتطرف ومن أنصار نتنياهو، بما في ذلك ابنه، وحث بن جفير زامير على الالتزام علناً بتنفيذ أوامر المسؤولين المنتخبين، حتى لو قرروا احتلال القطاع، وقال بن جفير في منشور على منصة 'إكس': 'يجب على رئيس الأركان أن يقول بوضوح أنه سينفذ أوامر القيادة السياسية بشكل كامل، حتى لو تقرر الذهاب إلى الغزو الكامل ونتيجة واضحة'. كما لجأ يائير، الابن الأكبر لنتنياهو، إلى وسائل التواصل الاجتماعي من منزله في ميامي لانتقاد زامير في سلسلة من المنشورات على 'إكس'، وألمح إلى أن زامير كان يحاول قيادة تمرد عسكري ضد والده، وزعم أن زامير تم تعيينه في منصبه فقط لأن وزير الدفاع كاتس أصر على الاختيار. ويبدو أيضاً أنه يلمح إلى أن زامير أملى سراً منشوراً على موقع 'X' للمراسل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' يوسي يهوشوع، انتقد فيه الصحفي خطة نتنياهو المزعومة لاحتلال غزة، وكتب يهوشع: 'إذا كان نتنياهو مهتما حقا باتخاذ القرار الدرامي والمثير للانقسام بين الجمهور الإسرائيلي – احتلال مدينة غزة والمخيمات المركزية – فهو بحاجة إلى الوقوف أمام الأمة، وتوضيح الثمن المتوقع لحياة الرهائن والجنود الذين سيسقطون، والإعلان عن تحمله المسؤولية الكاملة، على الرغم من معارضة الجيش الإسرائيلي'. وردّ يائير نتنياهو: 'إذا كان من أملى عليك هذه التغريدة هو من نعتقد، فهذه ثورة ومحاولة انقلاب عسكري تليق بجمهورية موز في أمريكا الوسطى خلال السبعينيات.. هذا إجرامٌ بامتياز'. وحتى وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بدا وكأنه يقوم بمحاولة مبطنة للضغط على زامير لحمله على التراجع، وقال كاتس خلال زيارة لموقع إسرائيلي في المنطقة العازلة بغزة اليوم (الثلاثاء): 'بمجرد أن تتخذ القيادة السياسية القرارات اللازمة، سيُطبّق المستوى العسكري، كما فعل في جميع جبهات الحرب حتى الآن، السياسةَ المُحدّدة باحترافية'، وأضاف: 'دوري، بصفتي وزير الدفاع المسؤول عن الجيش الإسرائيلي، هو ضمان تحقيق ذلك، وهذا ما سأفعله'، وأكد كاتس إنه صاغ مواقفه 'بشأن الخطوات الأمنية والسياسية التي يجب على إسرائيل اتخاذها لضمان تحقيق أهداف الحرب'، وسوف يعرضها على نتنياهو ووزراء الحكومة في الاجتماع في وقت لاحق من اليوم.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
وزير خارجية الأرجنتين يصل إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر "إعادة إعمار غزة"
وكالات: وصل إلى القاهرة مساء اليوم وزير خارجية الأرجنتين هيكتور تيمرمان للمشاركة في فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي حول فلسطين "إعادة إعمار غزة" الذي يبدأ غدا الأحد. ويهدف المؤتمر، الذي يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تعزيز أسس وقف إطلاق النار وتحسين آفاق الحل السياسي للصراع عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسئولياتها بشأن إعادة تأهيل قطاع غزة. كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى قطاع غزة وتوفير الدعم المالي الخاص بإعادة إعمار القطاع، حيث ستقدم الحكومة الفلسطينية خلال المؤتمر وبالتنسيق مع البنك الدولي عرضا يتناول احتياجات القطاع.