logo
"أوبك" تبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط بلا تغيير للشهر الثالث

"أوبك" تبقي توقعاتها لنمو الطلب على النفط بلا تغيير للشهر الثالث

الاقتصاديةمنذ 7 ساعات

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب للعامين الحالي والمقبل في تقريرها الشهري عند 1.3 مليون برميل يومياً، وذلك للشهر الثالث على التوالي.
وتوقعت أن يبلغ إجمالي الطلب العالمي على النفط لعام 2025 يبلغ 105.13 مليون برميل يومياً، بزيادة طفيفة عن توقعات المنظمة الشهر الماضي، بينما سيكون خلال 2026 حوالي 106.42 مليون برميل.
ويسجل الطلب العالمي خلال الربع الأخير من العام الحالي 106.36 برميل كل يوم، بدلاً من 106.19 حسب توقعات تقرير الشهر الماضي.
يبلغ الطلب على خام دول "أوبك+" 42.7 مليون برميل يوميًا في 2025، يرتفع في 2026 إلى 43.2 مليون برميل يوميًا، حسب التقرير الصادر اليوم.
المعروض النفطي
في جانب العرض، ثبّتت "أوبك" توقعاتها للمعروض النفطي من خارج التحالف في 2025 كما هو في الشهر الماضي عند 0.8 مليون برميل يوميا. بينما خفضت توقعاتها في 2026 إلى 0.7 بدلا من 0.8 مليون برميل يومياً كما توقعت في مايو.
أشار التقرير إلى ارتفاع إنتاج تحالف "أوبك+" في مايو بنحو 180 ألف برميل يومياً ليصل إلى 41.2 مليون برميل، وجاء معظم هذا الارتفاع من السعودية التي زادت إنتاجها اليومي خلال مايو 177 الف برميل، ليصل إلى 9.15 مليون برميل يومياً بعد قرار التحالف النفطي بزيادة الإمدادات للسوق.
أوضح التقرير أن الولايات المتحدة والبرازيل وكندا قادت نمو الإمدادات غير الخاضعة للاتفاق، وارتفعت واردات الخام الأمريكية بنسبة 5% في مايو مقابل تراجع الصادرات 8%.
كما تراجعت واردات الصين من النفط الخام إلى 11 مليون برميل يوميًا في مايو، وسجلت الهند انخفاضًا بنسبة 29% في صادرات المنتجات النفطية بفعل تراجع شحنات البنزين والديزل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تقفز 60 مرتبة عالمياً وتُسجّل إنجازاً جديداً في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
السعودية تقفز 60 مرتبة عالمياً وتُسجّل إنجازاً جديداً في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

السعودية تقفز 60 مرتبة عالمياً وتُسجّل إنجازاً جديداً في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة

حققت المملكة إنجازاً جديداً في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزاً خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميّاً، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير «منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025» الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية. ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لاسيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ ما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية. وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة. واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضاً أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي. أخبار ذات صلة

السعودية تقفز 60 مرتبة في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة في العالم
السعودية تقفز 60 مرتبة في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة في العالم

الاقتصادية

timeمنذ 30 دقائق

  • الاقتصادية

السعودية تقفز 60 مرتبة في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة في العالم

تقدمت السعودية 60 مركزا خلال الأعوام الثلاثة الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير "منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025" الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية. ويعكس التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده بيئة ريادة الأعمال في السعودية، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة. ويأتي ذلك في ظل ما تقدمه الحكومة السعودية من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030. وبحسب التقرير سجلت السعودية ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات، ما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية. وسلط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للسعودية. يذكر أن التقرير استند إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.

ضربة في ملعب MBC تحولات الرياضة تهدد نمو "شاهد"
ضربة في ملعب MBC تحولات الرياضة تهدد نمو "شاهد"

الشرق للأعمال

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق للأعمال

ضربة في ملعب MBC تحولات الرياضة تهدد نمو "شاهد"

تراجع سهم مجموعة "إم بي سي" (MBC) خلال جلسة اليوم لأدنى مستوى منذ أول يوم أُدرجت به أسهم الشركة في بورصة السعودية مطلع العام الماضي، مدفوعاً بخسارة حقوق بث بطولات كرة القدم السعودية، قبل أن يعوض السهم حوالي ربع خسائره عند الإغلاق مسجلاً 35.8 ريال. السهم أغلق اليوم متراجعاً 3.1%، بعد أن تراجع خلال جلسة الأمس بالنسبة الدنيا 10%. في تقرير مجلس الإدارة لعام 2024، لم تخفِ مجموعة MBC قلقها من خسارة محتملة لأي من حقوق البث الرياضي، إذ اعتبرت أن "أي خسارة كبيرة في التغطية الرياضية قد تؤثر سلباً وبشكل ملموس على أعمال المجموعة، لا سيما أن جزءاً كبيراً من مشتركي "شاهد" هم من عشّاق الكرة". "شاهد" راهنت على الرياضة حين بدأت MBC الدخول في مجال الرياضة، لم يكن المشهد واضحاً، لكنها سرعان ما جعلت من الرياضة –وتحديداً كرة القدم– ركيزة في محتواها الرقمي والبث التلفزيوني. ومن خلال شراكتها مع شركة الرياضة السعودية (SSC)، أطلقت قنوات متخصصة تُبثُّ عبر "شاهد" كخدمة مضافة باشتراك منفصل. لم تكن هذه القنوات مجرد وسيلة للعرض، بل أنتجت تغطيات موسعة لدوري "روشن" لكرة القدم السعودية، والتصفيات الآسيوية، ودوري أبطال آسيا، إلى جانب محتوى من "فورمولا 1"، والدوري الأميركي لكرة السلة، ومسابقات أفريقية. هذه الخطوة كانت مجدية مالياً، وبشكل متسارع، فبين عامي 2021 و2023، قفزت إيرادات قطاع الرياضة في "MBC" من 34 مليون ريال إلى 206 ملايين ريال، بما يمثل نمواً تجاوز 500% في عامين فقط. حتى إيرادات الإعلانات التي ترتبط غالباً بالمحتوى الرياضي تضاعفت ثلاث مرات تقريباً من 29.9 مليون ريال في 2021 إلى 89.8 مليون في 2022، وفقاً لنشرة إصدار الطرح. مع هذه الطفرة، بدأت المجموعة تفكر بخطوة أكبر، بما في ذلك الاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة "SSC" ذاتها. كانت الخطة أن تشتري 50% من الشركة بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، في صفقة من شأنها أن تؤمن حقوق المحتوى الرياضي بشكل مستمر، الذي أصبح أحد أركان بناء قاعدة المشتركين في "شاهد". غير أن الطرح العام الأولي للمجموعة أجّل الاستحواذ مؤقتاً لحين الانتهاء من الطرح، حسب نشرة الإصدار. حاولت "الشرق" التواصل مع مجموعة MBC لمعرفة خططها المقبلة بعد فقدان حقوق البث، لكنها لم تحصل على رد. "ثمانية" تدخل الملعب المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، المالكة لقناة "الشرق"، ارتفع سعر سهمها بنسبة ناهزت 13% خلال جلستي الأحد والإثنين، ليصل إلى 170 ريالاً، وهو أعلى مستوى له منذ أول مايو، بعد إعلان فوز شركتها التابعة "ثمانية للنشر والتوزيع" بحقوق النقل الحصري لبطولات كرة القدم السعودية. تعود ملكية 51% من "ثمانية" إلى SRMG منذ أكتوبر 2021، بعد استحواذ قيمته 33.3 مليون ريال ضمن توجه استراتيجي نحو المحتوى الرقمي النوعي. وكانت "ثمانية" معروفة ببرامج البودكاست الثقافية والفكرية، دون حضور يُذكر في الإعلام الرياضي. لكن بعد الاستحواذ، تغيّر مسار "ثمانية" بشكلٍ لافت. إذ قفزت إيراداتها من 875 ألف ريال في 2021 إلى 60.5 مليون ريال في 2024، أي ما يعادل نحو ضعف قيمة صفقة الاستحواذ خلال ثلاث سنوات. كما تحولت للربحية لأول مرة في 2024 بصافي أرباح بلغ 898 ألف ريال، مقارنةً بخسائر بلغت 19.2 مليون ريال في 2023. تكشف خطوة "ثمانية" تحولاً تكتيكياً في استخدام SRMG لأذرعها الإعلامية للدخول في سوق البث الرياضي، ومنافسة لاعبين تقليديين في قلب ملاعب كرة القدم. حاولت "الشرق" التواصل مع "ثمانية" لمعرفة تفاصيل الصفقة، وتقديراتها للإيرادات المتوقعة منها، لكنها لم تحصل على رد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store