logo
باستثمارات بلغت 3.2 مليارات ريال في النصف الأول من عام 2025المملكة تتصدر مشهد الاستثمار الجريء في  الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

باستثمارات بلغت 3.2 مليارات ريال في النصف الأول من عام 2025المملكة تتصدر مشهد الاستثمار الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الرياض١٥-٠٧-٢٠٢٥
كشف تقرير عن الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المملكة حافظت على صدارتها للمنطقة باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من عام 2025 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 3.2 مليار ريال (860 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية، لتتجاوز حجم الاستثمار الجريء في عام 2024 بالكامل، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية السعودية 2030 وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكد التقرير الصادر اليوم عن MAGNiTT، منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر والتي بلغت 56% من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في النصف الأول من عام 2025. كما حققت المملكة رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من العام الذي شهد تنفيذ 114 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وصرح الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة SVC قائلًا: "إن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة يأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري التي تشهده المملكة العربية السعودية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود "حفظهما الله" من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار رؤية السعودية 2030. ونحن ملتزمون في SVC بالاستمرار في قيادة تحفيز وتطوير القطاع من خلال تحفيز المستثمرين من القطاع الخاص لتوفير الدعم بدورهم للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على النمو السريع والكبير، مما يقود إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030".
الجدير بالذكر أن SVC هي شركة استثمارية تأسست في عام 2018 وتابعــة لبنــك المنشــآت الصغيــرة والمتوســطة، التابع لصنــدوق التنميــة الوطنــي. تهــدف SVCإلــى تحفيــز واســتدامة تمويــل الشــركات الناشــئة والمنشــآت الصغيــرة والمتوســطة مــن مرحلــة مــا قبــل التأسـيس إلـى مـا قبـل الطـرح الأولي للاكتتاب العـام عن طريق الاستثمار في الصناديق والاستثمار المباشر في الشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني
العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني

مباشر

timeمنذ 29 دقائق

  • مباشر

العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني

الرياض - مباشر: أعلنت شركة براند فاينانس المتخصصة عالمياً في مجال استشارات تقييم العلامات التجارية، تصدُّر العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة قائمة العلامات الأعلى قيمة والأسرع نموًا بين صناديق الثروة السيادية في العالم لعام 2025، وذلك للعام الثاني على التوالي. وبلغت قيمة العلامة التجارية للصندوق السيادي السعودي 1.2 مليار دولار، ما يعادل 4.5 مليار ريال، بنموٍ بلغ 11% مقارنة بعام 2024، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين. ووفقاً لتقرير الشركة السنوي لتقييم العلامة التجارية، الذي يضم أكبر صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول حول العالم، حصل صندوق الاستثمارات العامة على تصنيف A+ من ناحية قوة العلامة التجارية؛ ليأتي في المركز الثاني عالميًا برصيد (62.9) نقطة. كما حل في المركز السابع عالمياً من حيث نسبة الأصول التي يُديرها إلى قيمة علامته التجارية؛ ليكون الصندوق السيادي الوحيد ضمن المراكز العشرة الأولى في هذا المؤشر. وأظهر التقرير أن العلامة التجارية للصندوق كانت الأسرع نموًا بين صناديق الثروة السيادية العالمية خلال عام 2025، لافتاً الانتباه إلى تحقيق الصندوق إنجازات عديدة دعمت أداء علامته التجارية، بينها النمو القوي والمستمر لأصوله الُمدارة، بفضل النتائج الإيجابية للشركات السعودية ونضوج مشاريعه المرتبطة برؤية المملكة 2030، إلى جانب جهوده في نشر الوعي حول أنشطته، والتزامه بتحقيق النمو وصنع الأثر. وأطلقت براند فاينانس تقرير تقييم العلامة التجارية لصناديق الثروة السيادية ومديري الأصول في نسخته الأولى عام 2024؛ ويهدف إلى مساعدة الشركات على فهم قيمة علاماتها التجارية وسبل إسهامها في القيمة الإجمالية للشركة؛ مما يُسهم في دعم عملية صنع القرار حول إستراتيجيات التسويق والعلامات التجارية، ويوفر معياراً للأداء المستقبلي. ويشمل تقييم العلامة التجارية قياس فعالية أداءها، وتأثيرها على سلوك أصحاب المصلحة والنتائج المالية بطرق مباشرة وغير مباشرة، مثل: جذب المستثمرين وتأمين التمويل، أو جذب المواهب والاحتفاظ بها، أو الحصول على تغطية إيجابية من وسائل الإعلام. وأوضح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة براند فاينانس ديفيد هاي، أن الأبحاث التي أجرتها الشركة، أكدت الدور الإيجابي للاستثمارات المؤثرة في بناء الوعي والمكانة للعلامة التجارية، وخاصة في المجال الرياضي الدولي. وقال: "يبرز هنا صندوق الاستثمارات العامة عبر العديد من الأمثلة من أهمها استثماره في نادي نيوكاسل وتحويله إلى نادٍ قادر على المنافسة وحصد الألقاب، إلى جانب رعاياته لمجموعة من أشهر الرياضات عالميًا؛ بما في ذلك الغولف، والتنس، وسباقات المحركات الكهربائية". ويركّز صندوق الاستثمارات العامة بشكلٍ مستمر على تحقيق مستهدفاته الإستراتيجية لصنع أثر اقتصادي إيجابي في المملكة، إلى جانب ضمان تحقيق عوائد مستدامة. كما يُعد الصندوق بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيرًا، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تُسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. وحّل الصندوق في المركز الأول عالميًا بشكل مشترك في الالتزام والأداء لمعايير الحوكمة والاستدامة والمرونة (GSR)، على قائمة تضم (200) مستثمر سيادي، مع نسبة التزام بلغت (100%) خلال عام 2025، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Global SWF. ويحمل الصندوق تصنيفاً ائتمانياً عند الفئة "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتماني العالمية موديز، كما يحمل تصنيفًا من فئة "A+" من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة.

إصدارات الصكوك بالنصف الأول ترتفع 53.3% لـ43.3 مليار دولار
إصدارات الصكوك بالنصف الأول ترتفع 53.3% لـ43.3 مليار دولار

مباشر

timeمنذ 29 دقائق

  • مباشر

إصدارات الصكوك بالنصف الأول ترتفع 53.3% لـ43.3 مليار دولار

الكويت – مباشر: كشفت شركة بيتك كابيتال أن النصف الأول من عام 2025 قد شهد إصدار صكوك رئيسية بـ43.31 مليار دولار، بارتفاع 53.28% عن مستواها في الفترة نفسها من العام الساق البالغ 28.25 مليار دولار. وحسب التقرير الصادر اليوم الاثنين، فمن حيث التوزيع الجغرافي جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى بحصة بلغت 36.6% من إجمالي الإصدارات، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 32.3%. وشهد سوق الصكوك خلال النصف الأول من عام 2025 نشاطًا ملحوظًا، مع تنوع في الجهات المصدرة وتزايد كبير في حجم الطلبات، مما يعكس ثقة المستثمرين وتزايد الاهتمام العالمي بالأدوات التمويلية الإسلامية. إصدارات ضخمة بدأ بيت التمويل الكويتي "بيتك" في يناير/كانون الثاني 2025 بإصدار ناجح لصكوك مدتها 5 سنوات بقيمة مليار دولار أمريكي، ولاقى الإصدار إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، فقد تجاوز حجم الاكتتاب ضعف القيمة المطروحة، ما يعكس متانة المركز المالي للمؤسسة وثقة السوق بها. من جانب آخر أصدرت شركة بابكو للطاقة، وهي شركة مملوكة للحكومة البحرينية، صكوكاً بقيمة مليار دولار أمريكي لمدة10 سنوات، وشهد الإصدار طلبًا تجاوز 4 أضعاف حجم الطرح، وفي إطار تنويع مصادر التمويل. أصدرت مملكة البحرين صكوكًا سيادية بقيمة 1.75 مليار دولار أمريكي، وهو أكبر إصدار في تاريخ المملكة من حيث الحجم، كما عادت مصر إلى سوق الصكوك بإصدار سيادي في نهاية النصف الأول بقيمة مليار دولار أمريكي ولمدة 3 سنوات. أما تركيا، فقد أطلقت أحد أكبر الإصدارات خلال الفترة، بقيمة2.5 مليار دولار أمريكي، وسط طلبات تجاوزت ضعف قيمة الإصدار، في خطوة تهدف إلى تعزيز احتياطاتها وتمويل مشروعاتها التنموية. الصكوك الخضراء برزت شركة الدار للاستثمار العقاري من ابوظبي، بإصدارها صكوكًا خضراء بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لمدة10 سنوات، وحقق الإصدار طلبًا تجاوز7 أضعاف قيمته، مما يدل على تصاعد الطلب على الأدوات المالية المستدامة في المنطقة. كما قام البنك الإسلامي للتنمية بإصدار صكوك بقيمة1.75 مليار دولار لمدة 5 سنوات في مارس/آذار 2025، ضمن مساعيه لتمويل مشروعات تنموية في الدول الأعضاء. مشاركة واسعة من بنوك وشركات خليجية عاد بنك بوبيان الكويتي إلى الأسواق بإصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لمدة 5 سنوات، وبلغت طلبات الاكتتاب 1.7 مليار دولار أمريكي، وفي دولة الإمارات، أطلقت شركة أدنوك أول إصدار صكوك بالدولار بقيمة 1.5 مليار دولار لـ10 سنوات، في خطوة جديدة نحو تنويع أدوات التمويل. وفي قطر، أصدر مصرف قطر الإسلامي صكوكًا بقيمة 750 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات، وسط طلبات تجاوزت ضعفي قيمة الإصدار، مما يدل على جاذبية القطاع المصرفي القطري لدى المستثمرين الدوليين. كما دخل بنك المشرق وبنك عجمان سوق الصكوك للمرة الأولى، إذ أصدر كل منهما صكوكًا بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مع طلبات فاقت 5 أضعاف القيمة المطروحة، في دلالة على الثقة المتزايدة بالقطاع المصرفي الإماراتي. وذكرت شركة بيتك كابيتال أّنها شاركت الشركة في جميع الصفقات المذكورة، من خلال توليها مهام المدير الرئيسي المشارك ووكيل الاكتتاب، بإجمالي إصدارات تجاوز 13 مليار دولار أمريكي منذ بداية للعام. وإلى جانب الإصدارات الرئيسية التي شهدها النصف الأول من عام 2025، برزت عدة صفقات إضافية ذات أهمية استراتيجية، فقد أصدرت شركة معادن، وهي الشركة السعودية الرائدة في قطاع التعدين، صكوكاًّ بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي، في خطوة تهدف إلى تمويل التوسعات المستقبلية وزيادة القدرة الإنتاجية للمشروعات القائمة. وفي قطاع البنية التحتية والخدمات اللوجستية، أصدرت شركة دي بي وورلد، المشغلة للموانئ والتي تتخذ من دبي مقرًا لها، صكوكًا بقيمة1.5 مليار دولار أمريكي لمدة 10 سنوات. كما قام صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذراع الاستثماري السيادي للمملكة، بإصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار أمريكي لمدة 7 سنوات. لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

أدنى هوامش لأسمنت العربية منذ 2018 وتوزيعات تتجاوز الأرباح رغم خفضها 33%
أدنى هوامش لأسمنت العربية منذ 2018 وتوزيعات تتجاوز الأرباح رغم خفضها 33%

الاقتصادية

timeمنذ 29 دقائق

  • الاقتصادية

أدنى هوامش لأسمنت العربية منذ 2018 وتوزيعات تتجاوز الأرباح رغم خفضها 33%

تراجعت أرباح شركة أسمنت العربية، أقدم شركة أسمنت في السعودية، لتعود إلى مستويات كورونا في 2020، بضغط من تراجع أسعار الأسمنت وارتفاع التكاليف، ما دفعها إلى خفض توزيعاتها النقدية، إلا أن التوزيعات تتجاوز الأرباح للنصف الأول. وفق وحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، تراجعت أرباح الشركة المدرجة في "تاسي" 29% في الربع الثاني على أساس سنوي، لتصل إلى 20.5 مليون ريال هي الأدنى منذ كورونا، وأقل من متوسط توقعات المحللين التي جمعتها "بلومبرغ". يأتي تراجع أرباح الشركة على الرغم من ارتفاع الإيرادات 33% إلى 251 مليون ريال بدعم زيادة الكميات، إلا أن انخفاض أسعار البيع وارتفاع تكاليف المبيعات دفعا الربح الإجمالي والتشغيلي والصافي إلى التراجع، ما دفع الهوامش إلى تسجيل أدنى مستوياتها منذ 2018. تزامن ارتفاع التكاليف مع زيادة كمية المبيعات بجانب ارتفاع أسعار اللقيم الذي بدأ منذ مطلع العام، ما رفع تكلفة المبيعات 54% إلى 195.5 مليون ريال كأعلى قيمة تكاليف ووتيرة ارتفاع منذ 2021. تراجع الهوامش ضغط ارتفاع التكاليف على هوامش الشركة في الربع الثاني ليدفع هامش الربح الإجمالي والتشغيلي إلى 22.1% و10.7% على التوالي وهي أدنى مستويات منذ 2018، ليتراجع الهامشان نحو 12 و10 نقاط مئوية على الترتيب. فيما تراجع هامش صافي الربح نحو 8 نقاط مئوية إلى 8.8% وهو أدنى مستوى منذ كورونا. خفض التوزيعات نتيجة التراجع الكبير في الأرباح خفضت الشركة توزيعاتها النقدية عن النصف الأول 33% إلى 0.5 ريال مقابل 0.75 ريال في النصف المقارن والسابق. عليه انخفضت توزيعات آخر 12 شهرا 17% إلى 1.25 ريال، ما يمثل عائدا 5.7% وفق إغلاق السهم اليوم عند 21.98 ريال. توزيعات تتجاوز الأرباح تجدر الإشارة إلى أن التوزيعات النقدية عن النصف الأول من العام الجاري تبلغ 50 مليون ريال، ما يجعلها تتجاوز أرباح الشركة للفترة ذاتها البالغة 44.1 مليون ريال، لتمثل 113% مقارنة بالأرباح. تستند الشركة في التوزيعات إلى أرباح مبقاة بنحو 685 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، إلا أن استمرار التراجع في الأرباح، في حال حدوثه، قد يضغط على التوزيعات على المدى الطويل. تفاعل السهم في ظل تراجع الأرباح والتوزيعات، تراجع سهم الشركة اليوم 3.1% عند الإغلاق مسجلا أدنى إغلاق منذ مارس 2020 تزامنا مع جائحة كورونا. وحدة التحليل المالي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store