logo
التاريخ يدعم البارشا أمام أتلتيكو.. وتوازن بين الريال وسوسيداد

التاريخ يدعم البارشا أمام أتلتيكو.. وتوازن بين الريال وسوسيداد

الرياضية١٢-٠٢-٢٠٢٥

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم لعام 2025 عن مواجهة مرتقبة تجمع فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد، فيما يلاقي ريال مدريد خصمه ريال سوسيداد في المباراة الأخرى.
ومن المقرر أن تُلعب جولة نصف نهائي كأس الملك بنظام الذهاب والإياب، إذ يبدأ لقاء الذهاب على أرض برشلونة وسوسيداد، فيما سيلعب أتلتيكو وريال مدريد الإياب في العاصمة الإسبانية.
ويمر فريقا برشلونة وأتلتيكو مدريد بفترة جيّدة محليًّا، بعد فوز البرشا في الدوري على إشبيلية بنتيجة 4ـ1 خارج أرضه، بينما تعادل أتلتيكو ضد ريال مدريد في ملعب «سانتياجو برنابيو» بنتيجة 1ـ1.
وتأهل البارشا إلى نصف نهائي كأس الملك بعد الفوز في ربع النهائي على فالنسيا بخماسية، بينما انتصر أتلتيكو مدريد على خيتافي بالنتيجة ذاتها في الدور السابق.
ويتفوق برشلونة تاريخيًّا على أتلتيكو مدريد في مواجهات الفريقين ببطولة كأس ملك إسبانيا، إذ التقى الطرفان في 47 مباراة سابقة، فاز البارشا في 22 وانتصر أتلتيكو في 16، بينما انتهت 9 مباريات بالتعادل، وسجَّل لاعبو برشلونة 93 هدفًا، بينما أحرز لاعبو أتلتيكو 71.
وتعود آخر مواجهة رسمية بين الفريقين في بطولة كأس ملك إسبانيا عام 2017، في الدور نصف النهائي أيضًا، إذ فاز البارشا ذهابًا خارج أرضه بنتيجة 2ـ1، بينما انتهى لقاء الإياب بالتعادل 1ـ1، ليتأهل الفريق الكاتالوني إلى المباراة النهائية حينها.
وانتصر البارشا في نصف نهائي الذهاب حينها بفضل هدفي ليونيل ميسي ولويس سواريز، بينما سجَّل الفرنسي جريزمان هدف أتلتيكو، أما مباراة الإياب فتقدم سواريز للبارشا قبل أن يعادل جاميرو النتيجة لأتلتيكو، ويصعد برشلونة بنتيجة مجموع المباراتين.
وفاز أتلتيكو مدريد على برشلونة أيضًا في نصف نهائي كأس الملك عام 2000 ذهابًا بنتيجة 3ـ0، كما انتصر إيابًا بالنتيجة ذاتها، ليتأهل إلى النهائي بنتيجة 6ـ0 في المباراتين.
وفي المواجهة الأخرى، تبدو الكفة متوازنة بين ريال مدريد وريال سوسيداد تاريخيًّا في مباريات كأس ملك إسبانيا، إذ التقى الفريقان في 21 مباراة سابقة، فاز مدريد في 10 وانتصر سوسيداد في مثلها، إضافة إلى تعادل واحد، وسجَّل لاعبو الملكي 36 هدفًا، ولاعبو سوسيداد 31 في المقابل.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في نصف نهائي كأس الملك عام 1988، حين فاز ريال سوسيداد ذهابًا بهدف، وكرَّر انتصاره في الإياب برباعية، لينتصر بنتيجة 5ـ0 في مجموع المباراتين ويتأهل إلى النهائي.
أما الريال فانتصر آخر مرة على خصمه في نصف نهائي الكأس عام 1982، حين خسر ذهابًا أمام سوسيداد بهدف، قبل أن يفوز إيابًا بالنتيجة ذاتها، وينتصر بنتيجة 4ـ3 بركلات الترجيح.
وتأهل ريال مدريد إلى نصف النهائي بعد الفوز على ليجانيس في ربع النهائي بنتيجة 3ـ2، بينما انتصر ريال سوسيداد على أوساسونا بهدفين دون رد في الدور ذاته.
يُذكر أن مباراة الذهاب بين برشلونة وأتلتيكو مدريد ستلعب على ملعب «المنجويك» في برشلونة، نهاية فبراير الجاري، بينما تنظم مباراة الإياب في العاصمة الإسبانية، على ملعب طيران الرياض «ميتروبوليتانو»، الذي أطلق عليه هذا الاسم منذ أكتوبر عام 2024، بعد رعاية شركة طيران الرياض السعودية للنادي والملعب، لذلك فإن الملعب بالمسمى الجديد سيستضيف للمرة الأولى مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة الموسم الجاري، خاصة أن لقاء الدور الأول بالدوري بين الفريقين ينظم في ملعب المنجويك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد.. احتفالات صاخبة لجمهور إسبانيول بعد ضمان البقاء في الليغا
شاهد.. احتفالات صاخبة لجمهور إسبانيول بعد ضمان البقاء في الليغا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

شاهد.. احتفالات صاخبة لجمهور إسبانيول بعد ضمان البقاء في الليغا

ضمن إسبانيول البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بفوزه على لاس بالماس 2-0 اليوم السبت، في الجولة 38 الأخيرة من المسابقة. وبعد شوط أول سلبي، منح الجناح الأيمن الإسباني خافي بوادو، هدف التقدم لإسبانيول في الدقيقة 65 من ركلة جزاء. وأمّن لاعب خط الوسط المخضرم، بيري ميلا (32 عاماً)، فوز إسبانيول بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82 بتسديدة صاروخية بعيدة المدى. بعد صافرة النهاية، اقتحم جمهور إسبانيول أرض الملعب وسط احتفالات صاخبة بعد ضمان البقاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية احتفاء جمهور الفريق بالحارس المتألق خوان غارسيا الذي قدم موسماً لافتاً ما جعله هدفاً لأندية أوروبية عديدة. ورفع إسبانيول رصيده إلى 42 نقطة، ليقفز إلى المركز 14، بينما توقف رصيد لاس بالماس عند 32 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير ليتأكد هبوطه للدرجة الثانية.

قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر
قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر

ودع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، قائد ريال مدريد، جماهير الفريق اليوم السبت في مباراة وداعية على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد مسيرة حافلة استمرت من 2013 حتى 2025. وجاء هذا الوداع في إطار لقاء الفريق أمام ريال سوسيداد ضمن منافسات الدوري الإسباني، الذي شهد فوز ريال مدريد بهدفين دون رد سجلهما كيليان مبابي. شارك مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، كأساسي وحمل شارة القيادة، قبل أن يخرج في الدقيقة 85 وسط تصفيق حار وممر شرفي نظمته الجماهير واللاعبون، مع توقف المباراة لعدة دقائق لتكريم أسطورة الفريق. وقد عكس مشهد بكاء مودريتش عاطفة الجماهير واللاعبين، حيث كان وداعه لحظة مؤثرة تليق بمسيرته الكروية. لعب مودريتش مع ريال مدريد 393 مباراة في الليغا، سجل خلالها 30 هدفًا، وتوج بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. وسيشارك مودريتش مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل، حيث وقع الفريق في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. يُعد مودريتش واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم في العصر الحديث، وقد ترك إرثًا كبيرًا في ريال مدريد والكرة الإسبانية، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الاحترافية بعد الرحيل عن القلعة الملكية.

مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي

نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store