logo
الجابري:   الصحافة "صامدة" بوجه التحديات وتوظيف الرقمنة والابتكار يعزز دورها

الجابري: الصحافة "صامدة" بوجه التحديات وتوظيف الرقمنة والابتكار يعزز دورها

الرياضمنذ 3 أيام

في ورشة علمية نظمها فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة، سلط أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مفرح بن حسن الجابري الضوء على نماذج الأعمال الحديثة في منصات الإعلام الرقمي، داعيًا الصحف المحلية إلى تبني هذه النماذج لمواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي عالميًا، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى التحديات الاقتصادية والتكنولوجية والمهنية والسلوكية التي تواجه مهنة الصحافة.
وأوضح الدكتور الجابري أن صناعة الصحافة رغم ما تواجهه من مصاعب متعددة، لا تزال تقاوم وتحاول الصمود، من خلال اعتمادها على مبدأ الاندماج والابتكار والتكيف مع البدائل الرقمية، وتبنّي نماذج أعمال تتماشى مع الواقع الجديد للإعلام، مما يسهم في تعزيز قدرتها على البقاء والتطور.
وأكد الجابري أن تجارب وسائل إعلامية رائدة على مستوى العالم أثبتت أن الصحافة ما زالت قائمة رغم التحديات، وأن نجاح الوسائل الإعلامية لم يعد مرهونًا فقط بجودة المحتوى، بل أصبح يعتمد على نموذج العمل الذي تتبناه المؤسسة الإعلامية.
وتطرق في حديثه إلى نماذج الأعمال القائمة على المحتوى المدفوع التي تمكنت من تحقيق إيرادات ضخمة بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى نماذج أخرى تعتمد على الإعلانات، والتمويل الجماعي، وتمويل المانحين، فضلًا عن النماذج المجانية والمحتوى المدعوم. واستشهد الجابري بتجارب دولية، منها صحيفة 'ذا غارديان' التي تدعو قراءها للمساهمة في دعم الصحافة الاستقصائية المستقلة، ومنصة 'بلانك سبوت' السويدية التي تعتمد على التمويل الجماعي لنشر قصص صحفية حول العالم باللغة السويدية، بالإضافة إلى مقالات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
كما عرض الجابري أمثلة مرئية توضح كيفية تخصيص المساحات الإعلانية على صفحات الصحف الرقمية، من بينها صحيفة 'ميترو' البريطانية التي تعرض خصومات وعروضًا، وصحيفة 'بروبوبليكا' الأمريكية التي تتضمن خيارًا ظاهرًا للتبرع على صفحتها الرئيسية.
وسلّط الضوء على نماذج الأعمال المدفوعة مثل 'جدار الدفع' (Paywall)، والنموذج المزدوج، والنموذج المقنن، والمدفوعات المصغّرة، موضحًا آليات الاشتراك وأساليب العرض التي تتبعها صحف كبرى مثل 'نيويورك تايمز' التي تقدم عرضًا خاصًا للاشتراك مقابل دولار أمريكي أسبوعيًا لمدة عام، و'واشنطن بوست' التي تعرض اشتراكًا سنويًا مقابل 40 دولارًا مع شهر مجاني، و'وول ستريت جورنال' التي تقدم اشتراكًا شهريًا بقيمة 8 دولارات تشمل النسخة الرقمية والورقية.
كما أشار إلى النموذج المقنن الذي تطبقه صحيفة 'بانغور ديلي'، والذي يتيح للقراء الوصول إلى عدد محدد من المقالات مجانًا شهريًا قبل طلب الاشتراك، وهو نفس النموذج الذي تتبعه 'نيويورك تايمز' و'شيكاغو تريبيون'، حيث يمكن للزائر تصفح المحتوى مقابل سنت واحد لليوم، بالإضافة إلى مبادرات لعرض كتب يمكن شراؤها عبر روابط مباشرة من صفحات الصحف.
وانتقل الجابري إلى واقع تطبيق هذه النماذج في المنصات الإعلامية العربية، موضحًا أن معظمها لا تزال تعتمد على النموذج المجاني في تقديم المحتوى، وتحصل على إيراداتها من الإعلانات سواء عبر المواقع الإلكترونية أو حسابات التواصل الاجتماعي، والتعاقدات مع شركات الإعلان، بالإضافة إلى عائدات البث المباشر.
وبيّن الجابري أن هناك عدة عوامل تعيق تبني النماذج المدفوعة في العالم العربي، أبرزها العوامل السياسية والاقتصادية، وضعف البنية التقنية والتشريعات، وانخفاض مستوى دخل الأفراد، فضلًا عن العادات الاجتماعية التي لا تشجع على الدفع مقابل المحتوى، وتراجع الاهتمام بالمحتوى الجاد لصالح الترفيهي. كما أشار إلى ضعف المحتوى العربي المتخصص وقلة الكفاءات الإعلامية، مما أدى إلى فشل بعض التجارب السابقة وخلق تخوفًا لدى القيادات الإعلامية من تكرارها.
وأكد أن مستقبل تبني نماذج الأعمال المدفوعة في الإعلام العربي ما زال محفوفًا بالصعوبات، وأن تحقيق النجاح في هذا الاتجاه يتطلب إجراءات مهنية وتنظيمية جادة.
واستعرض الدكتور الجابري عددًا من التوصيات المهنية، أبرزها: استقطاب الموهوبين من صنّاع المحتوى، وتأسيس شراكات مع كبريات الصحف والمنصات العالمية لتوفير خدماتها للجمهور العربي بأسعار رمزية، على غرار منصة 'بليندلي' (Blendle)، بالإضافة إلى استثمار الإنترنت لتقديم خدمات جديدة مثل 'واير كاتر' (Wirecutter) التابعة لـ'نيويورك تايمز'، التي تقدم توصيات موثوقة للمنتجات الاستهلاكية.
ودعا إلى التركيز على فئة الشباب من خلال دراسة اهتماماتهم ونمط استهلاكهم للمحتوى، وتقديم محتوى متخصص يجذبهم، مشيرًا إلى مبادرة 'الجيل القادم' التي أطلقتها 'واشنطن بوست' في أغسطس 2021 كمثال على ذلك.
وفي ختام حديثه، قدّم توصيات تنظيمية وتشريعية شملت تطوير الأنظمة الإعلامية في الدول العربية، وإنشاء صندوق وطني لدعم المبادرات الإعلامية المبتكرة، ومنح تدريبية للعاملين في المجال، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجامعات ووزارات التعليم.
وكانت الورشة قد افتتحت بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الإحيوي، الذي أشار إلى أهمية الورشة ومحاورها، ووجّه الشكر للدكتور الجابري على تقديمه، ولجميع الحاضرين والمشاركين الذين أسهموا في إثراء الحوار والنقاش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رفع العقوبات.. وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
بعد رفع العقوبات.. وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بعد رفع العقوبات.. وزير الخارجية السعودي إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي

يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يوفر فرصاً وظيفية للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة. وتسعى الرياض إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والبريطانية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي يذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة إلى الرياض. وتوجت زيارة الرئيس الأميركي بعقد الاجتماع الأول بين ترمب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأميركي والغربي تجاه الحكومة السورية. وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق، بعد "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" التي عُقدت في 12 يناير الماضي، بالعاصمة السعودية، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، وهدفت إلى بحث سبل دعم دمشق في مرحلة ما بعد الصراع، مع التركيز على الاستقرار السياسي والاقتصادي، والتي شهدت مشاركة واسعة من وزراء خارجية وممثلي 18 دولة عربية وغربية، بالإضافة إلى أربع منظمات دولية. فرصة عادلة وتبلور عن الاجتماع، انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا خلال اجتماعات الربيع لعام 2025 بين البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، واجتماع العُلا بتاريخ 16 فبراير الماضي، ما مكّن الحكومة السورية من استعراض مساعيها لتحقيق الاستقرار في سوريا، وجهودها في إعادة الإعمار، والحد من الفقر، والتنمية المستدامة. وتواصل السعودية بذل مساعيها الدبلوماسية لتعزيز تضافر الجهود الدولية بالوقوف مع سوريا، ودعمها خلال هذه المرحلة المفصلية، بما يدعم الحكومة السورية على تحقيق أهدافها في التنمية والبناء، ومن نتائج ذلك إعلان وزارتي المالية في كل من المملكة وقطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي. وتؤمن المملكة بأن الشعب السوري شريك حقيقي وفاعل في البناء والتنمية متى ما تهيأت له الظروف، وأتيحت له الفرص العادلة، وأن السوريين على الرغم مما مرّوا به من ويلات الحرب والصراع الداخلي وقسوة التهجير التي عانوها طوال السنين الماضية، إلا أنهم أثبتوا قدرتهم على الصمود، وتحقيق النجاحات, وعبر الأمير فيصل بن فرحان هذا الموقف، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض، عندما أكد أنّ "سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، بالإضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة". كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أنها (سوريا) لن تكون لوحدها، بل ستكون المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، لا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.

العليمي ينتقد من موسكو تقديم الحوافز الدولية للحوثيين
العليمي ينتقد من موسكو تقديم الحوافز الدولية للحوثيين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

العليمي ينتقد من موسكو تقديم الحوافز الدولية للحوثيين

انتقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ما وصفها بـ«السرديات المضللة» عن طبيعة الحوثيين، ووصف الجماعة بأنها خطر دائم على اليمن والمنطقة وممرات الملاحة، كما انتقد ما تحصل عليه من «حوافز» من قبل بعض الأطراف الدولية. وجاءت تصريحات العليمي من موسكو خلال جلسة حوارية نظمها «معهد الدراسات الشرقية» التابع لـ«الأكاديمية الروسية للعلوم»، وذلك غداة عقده مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سياق السعي إلى تعزيز دعم موسكو الشرعية اليمنية. وقال العليمي، في إشارة إلى الحوثيين: «نحن نواجه مشروعاً طائفياً ثيوقراطياً لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار (الولاية) و(الحق الإلهي) في حكم البشر. وهي الأفكار ذاتها التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية». وانتقد رئيس مجلس الحكم اليمني ما وصفه بـ«غياب الفهم الدقيق» لطبيعة الأوضاع في بلاده، ومن ذلك «شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية... من بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءاً من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية». العليمي خلال جلسة حوارية في «معهد الدراسات الشرقية» بموسكو (سبأ) ومن بين هذه السرديات المغلوطة - وفق العليمي - الادعاء أن جماعة الحوثي «جماعة مظلومة» يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية. وأوضح: «الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة (الحق الإلهي)، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية». ورأى العليمي أن الأخطر هو تصنيف الحوثيين على أنهم «تهديد عابر» ارتبط بتداعيات الحرب في غزة، مؤكداً أن ذلك «تصور خاطئ ومضلل»، مشيراً إلى أن الجماعة «ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية». وفي مسعى لتوضيح حقيقة الجماعة الحوثية وسط الدوائر الروسية، أشار العليمي، خلال الجلسة الحوارية، إلى «سلوك الجماعة الإرهابي... فاختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر، لم تبدأ في 2024، بل (كلها) كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات». وشدد على أن الحوثيين «لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات أو الجماعات التي تدينها موسكو... بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية». العليمي يأمل تعزيز الدعم الروسي للحكومة الشرعية اليمنية (د.ب.أ) وأوضح رئيس مجلس الحكم اليمني: «رغم كل ذلك، فإن الحوثيين يتلقون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية، التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70 في المائة من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها جميع التيارات الوطنية». وشدد العليمي على أن المطلوب هو «استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم (الولاية) و(الاصطفاء الإلهي)، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية»، وأضاف: «هذا هو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنّته روسيا في حربها ضد الإرهاب في أماكن عدة من العالم». ورفض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن تستخدم إيران الأحداث في فلسطين «لتبرير سلوكها بالمنطقة العربية أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هي الحال في اليمن». وقال محذراً: «هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي». وأشار العليمي، خلال الجلسة الحوارية، إلى القلق من العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمَي «القاعدة» و«داعش» وغيرهما من «التنظيمات الإجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، والمنفعة، والتعاون اللوجيستي»، بما يشير إلى «إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود». رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي خلال جلسة مباحثات في موسكو مع الرئيس بوتين (د.ب.أ) وكان العليمي وصل إلى موسكو في زيارة رسمية، وعقد، الأربعاء، جلسة مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تركزت على «سبل تعزيز علاقات التعاون، وتنسيق المواقف ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك»، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي اليمني. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن بوتين جدد تأكيد التزام روسيا الاتحادية «دعم اليمن وشعبه وتطلعاته في الأمن والاستقرار والسلام». ووفق «الوكالة»، فقد تطرق العليمي إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وإلى التدخلات التمويلية المقدمة لليمن من السعودية والإمارات. وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة.

من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بحضور الرئيس التركيعبد الله صالح كامل: انطلاقة الاقتصاد الإسلامي بدأت من المدينة المنورة.. والمملكة رسّخت مبادئه
من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بحضور الرئيس التركيعبد الله صالح كامل: انطلاقة الاقتصاد الإسلامي بدأت من المدينة المنورة.. والمملكة رسّخت مبادئه

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بحضور الرئيس التركيعبد الله صالح كامل: انطلاقة الاقتصاد الإسلامي بدأت من المدينة المنورة.. والمملكة رسّخت مبادئه

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت اليوم (الجمعة) في إسطنبول فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة على مدار ثلاثة أيام، حتى يوم الأحد المقبل، بمشاركة نخبة من صناع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أن انطلاقة الاقتصاد الإسلامي الحديث تعود إلى المدينة المنورة، وأن المملكة العربية السعودية أسهمت منذ وقت مبكر في ترسيخ هذا النموذج القائم على القيم الإسلامية والعدالة الاجتماعية. وأوضح كامل أن أولى ندوات المنتدى انطلقت من المدينة المنورة قبل أكثر من خمسين عاماً، لتؤسس لحراك فكري واقتصادي إسلامي متكامل، داعياً إلى تعزيز دور المملكة في قيادة هذا المسار الاستراتيجي في ظل التحولات الاقتصادية العالمية المتسارعة، كما شدد على أهمية الاستثمار في أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف والزكاة والصكوك والقرض الحسن، بعد أن أصبح الاقتصاد الإسلامي اليوم أحد الحلول الواقعية التي يمكن أن تسهم في مواجهة الأزمات التنموية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والمالي في المجتمعات. ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي منصة فكرية مستقلة غير ربحية، تهدف إلى تطوير نموذج اقتصادي قائم على المبادئ الإسلامية، ويشهد المنتدى لقاءات دولية سنوية تجمع صناع القرار ورواد الاقتصاد والفكر من مختلف أنحاء العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store