
قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار
وفي جنوب القطاع، قُتل خمسة أشخاص بينهم زوجان وطفلهما في غارة على منزل في خان يونس، وأربعة آخرون في قصف على مخيم المواصي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في هذه التقارير، مؤكدا اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار المدنية، ومعلنا أنه قتل عشرات المسلحين شمال غزة خلال الشهر الماضي ودمر أنفاقا تستخدمها الفصائل المسلحة.
يأتي التصعيد فيما تواصل إسرائيل التلويح بعملية عسكرية جديدة واسعة للسيطرة على مدينة غزة، وهي الخطة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمتوقع إطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح إضافي يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني في المدينة، وانتقادات من قادة عسكريين إسرائيليين بشأن المخاطر على حياة الرهائن والقوات.
وفد حماس في القاهرة لبحث هدنة
دبلوماسيا، أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن وفدا قياديا من حركة حماس برئاسة خليل الحية يتوجه إلى القاهرة خلال الساعات القادمة بدعوة مصرية، للقاء مسؤولين مصريين وبحث جهود الوساطة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضح أحد المصادر أن الوسطاء يعملون على "بلورة مقترح جديد لاتفاق شامل" يتضمن هدنة لمدة 60 يوما تليها مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار، وصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى دفعة واحدة. لكن المصدر أشار إلى أنه "لا جديد يدعو للتفاؤل" في ظل ما وصفه بـ"تعطيل الاحتلال لأي اتفاق".
من جانبه، قال مسؤول في حماس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة "لم تتلق حتى الآن أي مقترح جديد"، لكنها "جاهزة للتوصل لاتفاق إذا قرر الاحتلال وقف العدوان ورفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات".
وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، بعدما فشلت جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة التي استمرت أسابيع وانتهت في 25 يوليو دون نتائج ملموسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
فاضل عبد الغني لفرانس24: تفاصيل مغيبة في تقرير الأمم المتحدة حول الساحل السوري
04:13 14/08/2025 محمود يزبك: "واشنطن تعطي ضوء أخضر للاستيطان في الضفة الغربية" الشرق الأوسط 12/08/2025 علي الأمين: إيران ربما تفعل الورقة الشيعية للدفاع عن سلاح حزب الله الشرق الأوسط 10/08/2025 لبنان امام اختبار حصر السلاح بيد الدولة تحليل الشرق الأوسط 06/08/2025 ماذا بعد رفض حزب الله تسليم السلاح؟ وماهي التداعيات المتوقعة على لبنان؟ الشرق الأوسط 05/08/2025 بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين "كامب ديفيد" ومخطط التهجير القسري الشرق الأوسط 04/08/2025 ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان الشرق الأوسط 04/08/2025 فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخاطر وسط انتقادات أممية الشرق الأوسط


فرانس 24
منذ 10 ساعات
- فرانس 24
الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على "دعمها المتواصل" بمواجهة إسرائيل
أعلن حزب الله الخميس عن لقاء جمع أمينه العام نعيم قاسم بأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الذي يزور بيروت. وجدد قاسم شكر طهران على "دعمها المتواصل" في مواجهة إسرائيل، وفق ما أعلن الحزب. وتشكل طهران منذ عقود الداعم الأبرز لحزب الله، والذي خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل بعد ضربات قاسية تلقاها على مستوى بنيته العسكرية والقيادية. وأورد حزب الله، في بيان، أن قاسم استقبل لاريجاني وجدّد "الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضد العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان وسيادته واستقلاله". كما أكد "العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني"، وفق ما جاء في بيان لم يحدد مكان اللقاء أو زمانه. ووصل المسؤول الإيراني إلى بيروت الأربعاء، بعد نحو أسبوع من اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا بتجريد حزب الله من سلاحه، وتكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لتنفيذ ذلك بحلول نهاية العام. وزار لاريجاني ليل الأربعاء ضريح الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، الذي قتل في 27 أيلول/سبتمبر بسلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت مقره في ضاحية بيروت الجنوبية، في خضم الحرب مع إسرائيل. وأثارت تصريحات صدرت عن مسؤولين إيرانيين استياء مسؤولين لبنانيين. إذ أيدت إيران احتفاظ حزب الله بسلاحه، على الرغم من القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية. وأعرب رئيس الجمهورية جوزاف عون للاريجاني عن رفض لبنان "أي تدخل" في شؤونه الداخلية من "أي جهة أتى"، وفق الرئاسة اللبنانية. بدوره أبلغ رئيس الحكومة نواف سلام المسؤول الإيراني موقفا مماثلا، إذ شدد على أن "قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى"، بحسب ما أفادت رئاسة الوزراء. وللمرة الأولى في تاريخ العلاقات اللبنانية الإيرانية، يقول مسؤولون لبنانيون رسميون كلاما بهذه الدرجة من الصراحة والوضوح لمسؤول إيراني.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
وزير المالية الإسرائيلي يعلن أن العمل سيبدأ في مشروع استيطاني يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أن العمل سيبدأ في مشروع استيطاني يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة. ووصف مكتبه المخطط، والذي أجّل منذ فترة طويلة بسبب معارضة أمريكية ودولية، بأنه "سيدفن فكرة دولة فلسطينية". وعقد سموتريتش مؤتمرا صحفيا من موقع المشروع الاستيطاني المزمع في معاليه أدوميم. وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتناياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيدا إحياء مخطط "إي1"، بينما لم يرد أي تأكيد بعد من أي منهما. وأضاف الوزير "كل من يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم سيتلقى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق ولا بالقرارات ولا بالتصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية". وقال لرويترز إن الخطة ستدخل حيز التنفيذ الأربعاء، دون تحديد ما سيحدث في ذلك اليوم. وتتضمن الخطة "إي1" بناء 3401 منزل لمستوطنين إسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس، وستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية، وفق مكتبه. وستربط الخطة "إي1" مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية بالقدس. ويعتبر معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية واحتلالها العسكري للمنطقة منذ عام 1967 غير قانونيين. ونددت الحكومة الفلسطينية وحلفاء وجماعات من النشطاء بهذه الخطة واصفين إياها بأنها غير قانونية، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي. ومن المرجح أن يثير المخطط غضبا دوليا، وقد تؤدي خطوة سموتريتش إلى زيادة عزلة إسرائيل، التي تواجه تنديدا من بعض حلفائها الغربيين بهجومها العسكري على غزة في الحرب مع حركة حماس وإعلان نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية. "بناء المنازل في غضون عام" وأعلنت حركة "السلام الآن"، التي ترصد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، أن وزارة الإسكان وافقت على بناء 3300 منزل في معاليه أدوميم. وقالت في بيان إن "خطة إي1 تهدد مستقبل إسرائيل وأي فرصة لتحقيق حل الدولتين سلميا". وأضافت "نحن نقف على حافة الهاوية، والحكومة تدفعنا للأمام بأقصى سرعة". وثمة خطوات لا تزال مطلوبة قبل الشروع في أعمال البناء، منها موافقة المجلس الأعلى للتخطيط في إسرائيل، وفق الحركة. وتشير تقديراتها إلى أنه وفي حال استكمال جميع الإجراءات كما هو مقرر، فقد تبدأ أعمال البنية التحتية خلال بضعة أشهر وبناء المنازل في غضون عام تقريبا. وكانت إسرائيل قد أوقفت خطط البناء هناك منذ عام 2012، بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وقوى عالمية أخرى اعتبرت المشروع تهديدا لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين. وتراجعت شعبية سموتريتش في الأشهر القليلة الماضية، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن حزبه لن يفوز بأي مقعد إذا أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم. وكانت بريطانيا اليمين المتطرف يدعو إلى توسيع المستوطنات. واتهمتهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.