أكسيوس: مرونة إسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مقبول لحماس
وقال المصدر الإسرائيلي: "ليس لدينا مشكلة في تعديل بعض الصياغات في الاتفاق. حماس تريد يقيناً بأن الحرب ستنتهي – وهم لن يحصلوا على ذلك. لكن حتى حدود اليقين، نحن مستعدون لإبداء مرونة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد، يوم الأحد، جلسة في قيادة المنطقة الجنوبية حول المفاوضات بشأن صفقة الرهائن واستمرار الحرب في قطاع غزة.
ولفت "أكسيوس" إلى أن "إحدى القضايا التي طُرحت في الجلسة أمس هي الخشية من أن الخطر على حياة الرهائن يتزايد في ظل حالة الفوضى في قطاع، وحقيقة أن المزيد من المناطق أصبحت تحت سيطرة العشائر المحلية وليس تحت سيطرة حماس".
وأفاد المصدر بأن "إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق لأن الخطر على حياة الرهائن يزداد مع مرور كل يوم. الخشية هي من أن عناصر حماس قد يقدمون على قتل المختطفين إذا شعروا أنهم مهددون من العشائر المحلية".
وأشار مسؤلون إسرائيليون إلى أنه بينما تبدي إدارة ترامب والوسطاء القطريون تفاؤلاً إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق، فإن إسرائيل غير واضحة حيال الأساس الذي يستند إليه هذا التفاؤل.
يوم الاثنين، أبلغت إسرائيل سكاناً فلسطينيين في مناطق إضافية من مدينة غزة بإخلاء مناطقهم والتوجه إلى جنوب القطاع، تمهيداً لاحتمال توسيع العملية البرية.
وقال المسؤول الإسرائلي الرفيع: "نحن نريد محاولة إنجاز صفقة بأسرع وقت ممكن، لكن إذا رأينا في وقت لاحق من الأسبوع أنه لا يوجد طرف يمكن التحدث معه، سنوسع العملية البرية. سنفعل لمدينة غزة ومخيماتها المركزية ما فعلناه لرفح. سيصبح كل شيء غباراً. هذه ليست الخيار المفضل لدينا، لكن إذا لم يكن هناك تقدم نحو صفقة مختطفين سنفعل ذلك اضطراراً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قمة ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض.. 4 ملفات «مشتعلة» على الطاولة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/1 06:17 ص بتوقيت أبوظبي في قمة ثنائية مرتقبة يوم 7 يوليو/تموز، يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. تلك القمة التي تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتفاقم الأزمات الممتدة من غزة إلى طهران. وتضع القمة على الطاولة 4 ملفات رئيسية ساخنة هي: الحرب في غزة، وملف الرهائن، وإيران، وسوريا. كما تأتي بعد سلسلة من التحركات العسكرية والدبلوماسية، يُتوقع أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتحدد ما إذا كانت واشنطن ستواصل دعمها المطلق لإسرائيل، أم ستنتقل إلى الضغط من أجل التهدئة، في ظل انتقادات دولية متزايدة وصور دامية من القطاع المحاصر. غزة والرهائن.. أولوية ترامب وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، فإن الرئيس ترامب «يعتبر وقف إطلاق النار في غزة وتأمين عودة الرهائن المتبقين أولوية قصوى». تصريحات ليفيت جاءت بعد يوم دامٍ في القطاع قتل فيه ما لا يقل عن 60 شخصاً بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لاحتواء التصعيد. الملف الإيراني.. ما بعد الضربات ثاني الملفات المطروحة سيكون البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وقادة في الحرس الثوري. ويرى مراقبون أن ترامب، الذي قرر استخدام القوة العسكرية في مواجهة إيران الشهر الماضي، سيبحث مع نتنياهو توازن الردع الإقليمي واستراتيجية احتواء إيران دون الانزلاق إلى حرب واسعة. سوريا.. بين إعادة الإعمار وعودة النفوذ الملف الثالث المطروح هو سوريا، خصوصًا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن دمشق ضمن سياسة دعم الحكومة الجديدة. من المتوقع أن يناقش الزعيمان مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا، ودور إسرائيل في العمليات العسكرية هناك، إضافة إلى كيفية التعامل مع التغيرات السياسية في دمشق في ظل انفتاح واشنطن الجديد. التحديات الإقليمية الملف الرابع يتعلّق بالتحديات الإقليمية الأوسع، ومنها مستقبل العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، وموقع الخليج من الحرب في غزة، إضافة إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الكلفة الإنسانية العالية للحرب. ما المتوقع من القمة؟ ووفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، لـ«أكسيوس» فإن القمة ستكون مفصلية في تحديد مسار السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من أن استمرار الحرب في غزة قد يجهض أي تقدم على المسارات الأخرى. في المقابل، يراهن ترامب على التوصل إلى صفقة توقف النزيف وتعيد الرهائن، ما يسمح له بالتحرك إقليميًا على أكثر من جبهة في آن واحد. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjEwMyA= جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الضباب النووي
قبل أن تقام احتفالات النصر الذي ادّعاه كل طرف في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، عادت التخوفات والتهديدات باستئنافها في أي وقت، وهو أمر لم ينفرد بإعلانه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يستبعد تجدد الصراع بين الطرفين رغم أنهما منهكان من الجولة الماضية. من إسرائيل أيضاً، خرجت تلميحات مماثلة، بينما تقول إيران إنها ستعود إلى ساحة الحرب إن عاد غيرها. هذه الروح المستنفرة المسيطرة على الأطراف الرئيسية للحرب لا تعارض فقط فكرة انتصار طرف فيها، إنما تتناغم أيضاً مع قراءات ترى في الجولة الماضية تمهيداً لأخرى؛ لأن كل طرف خسر ما خسره وكسب ما كسبه، غير أن جوهر المواجهة، وهو المشروع النووي الإيراني، بقي بلا حسم، بل اكتسى مزيداً من الضبابية على الأقل أمام من يراقب الوضع من خارج نقطة الانخراط المباشر فيه. لا يمكن الجزم حتى الآن بما جرى في الملف النووي الإيراني، فطهران نفسها قدمت تصريحات متضاربة اعترفت مرةً بتأثير مدمر للضربة الأمريكية على منشآتها النووية، وهوّنت مرة منها، وقالت في ثالثة إن تضرر البنى التحتية للمشروع لم يصل إلى ثمرته المخصبة. ولم يقدم الجانب الأمريكي رواية كاملة تجزم بإجهاض المشروع النووي الإيراني، وإنما قالت بتعطيله سنوات لا تقل عن عشر. وسط هذه الرؤى المتداخلة، يميل كثيرون إلى أن المشروع النووي الإيراني لا يزال حياً وأن الضربات الأمريكية كانت رسائل ضغط على طهران لتعود إلى مفاوضات الاتفاق المنتظر مع واشنطن، التي عطّلها العدوان الإسرائيلي على إيران. ورغم إنهاء الحرب بعد اثني عشر يوماً بالصورة التي ارتضتها أطرافها، لم يحتج دونالد ترامب كثيراً من الوقت ليعلن أنه لا يستبعد العودة إلى القتال، في استئناف أمريكي للضغط على طهران لتسوية ملفها النووي الذي لم تُجد معه الحرب التي أجهزت على تفاوض سابق ولم تؤدّ، حتى الآن، إلى نسخة جديدة منه. وربما تكون العودة إلى المفاوضات مجدداً أصعب بسبب ضبابية ما انتهت إليه الحرب، وما يقال عن وجود مباشر، لكنه غير معلن، لأطراف دولية أخرى، في مقدمتها روسيا والصين، على خط الحوار القائم بين طهران وواشنطن، رغم أن موسكو وبكين لم تتصرفا أثناء الحرب، حتى بعد التدخل الأمريكي المباشر، على نحو يوحي بأنهما جزء منها. ما يؤكد ضبابية نهاية الحرب وما نال المشروع النووي الإيراني منها الانغماس في تفاصيل متعلقة بالتخصيب ونسبه ومصير اليورانيوم المخصب وطبيعة استخداماته، وخلاف طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حد رفض التعاون معها. ووسط هذه التفاصيل ظهر التلميح الإيراني بإمكانية نقل اليورانيوم المخصب، إذا انتهى الأمر بتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، إلى دولة ثالثة قالت تقارير إن المقصود بها روسيا. ولا شك أن المحيط العربي، خاصة الخليجي، مطالب بألا يغيب عن هذه التفاصيل وألا تعزله الضبابية عن التفاصيل.


صقر الجديان
منذ 2 ساعات
- صقر الجديان
البيت الأبيض: ترامب يوقع الاثنين أمرًا ينهي العقوبات على سوريا
واشنطن – صقر الجديان كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع، الاثنين، أمرًا تنفيذيًا لإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، باستثناء تلك المفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعديه ووكلاء إيران. وفي مؤتمر صحفي ، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم 'مسار سوريا نحو الاستقرار والسلام'. وأضافت أن ترامب 'سيوقع الاثنين أمرًا تنفيذيًا لإنهاء برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا، باستثناء تلك المفروضة على الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعديه (لم تذكرهم) ووكلاء إيران'، دون مزيد من التفاصيل. كما سيتم الإبقاء على العقوبات المفروضة على 'منتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش والجماعات التابعة له'، وفق ذات المصدر. وأشارت ليفيت أنه 'إجراء وعد به الرئيس ترامب، وأثار دهشة العالم، أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية، لأنه يظهر التزامه بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام هي وجيرانها'. وفي 14 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، خلال 'منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025' في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وأوضح آنذاك أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي اليوم التالي، عقد الرئيس ترامب اجتماعًا تاريخيًا مع نظيره السوري أحمد الشرع في السعودية، وهو أول لقاء بين قادة أمريكيين وسوريين منذ 25 عامًا. وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024). وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، برفع تلك العقوبات، لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار. وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.